• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تعريف المبتدأ والخبر
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عروة بن أذينة بين الشعر والفقه
    د. محمد محمود النجار
  •  
    قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد ...
    محمد محسن أبورقبه العتيبي
  •  
    المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته
    محمد جمال حليم
  •  
    رحلة في محراب التأمل والتفكر
    فاطمة الأمير
  •  
    المفعول معه بين المفرد والجملة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المترجم الدبلوماسي
    أسامة طبش
  •  
    أبيت القل (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أثر التناقض اللفظي في المعنى
    د. صباح علي السليمان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

لماذا العرب لا يقرؤون؟ (المشكلة والحل)

لماذا العرب لا يقرؤون؟ (المشكلة والحل)
أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى


تاريخ الإضافة: 7/8/2024 ميلادي - 2/2/1446 هجري

الزيارات: 2672

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لماذا العربُ لا يقرؤون؟

المشكلة والحل

 

بقلم: أيمن بن أحمد ذو الغنى


لفتَ نظرَ الباحثة الأمريكية جيل جينكنز (Jill Jenkins)، مدرِّسة اللغة الإنكليزية للناطقين بغيرها في ولاية يوتا (utah) في الولايات المتحدة، ورئيسة اتحاد مدرِّسي اللغة الإنكليزية للناطقين بلغات أُخرى (tesol)- أن طلَّابها العربَ ليس لديهم الرغبةُ في القراءة، ولا تكاد تراهم في مكتبة المركز الذي تدرِّسهم فيه، على حين يُقبل أقرانُهم من الأعراق الأُخرى على القراءة؛ رغبةً في المعرفة والترويح عن النفس.

 

ولمَسَت الملاحظةَ نفسها عند زملائها من مدرِّسي الإنكليزية للناطقين بغيرها في سائر الولايات الأُخرى. ولمَّا أعياها معرفةُ سببٍ مُقنع لهذه الظاهرة الغريبة! توجَّهَت بالسؤال الآتي نشرته في أحد مواقع الشَّابِكة (الإنترنت):

(Please help me to answer this question: why arabs do not like to read?)

 

أي: أرجوكم ساعدوني في الحصول على جوابٍ عن سؤالي: لماذا العربُ لا يحبُّون القراءة؟

وتصدَّى أحدُ الأفاضل لإجابتها[1]؛ شارحًا لها حالةَ الفِصام التي يعيشها الطفلُ العربي بين العامية والفصحى، ثم أحالها على تجرِبة (روضة الأزهار العربية) لأستاذنا الكبير الدكتور عبد الله الدنَّان عليه رحَمات الله[2].

 

واهتمَّت الباحثةُ بالموضوع، واتصلت بأستاذنا الدنَّان من هناك، وطلبت منه شرحًا وافيًا لتجرِبته في رَدْم الهُوَّة بين أطفال العرب ولغة الكتاب،[3] ثم عزَمَت على دراسة تجرِبته دراسةً علمية موضوعية، فسجَّلت بحثًا للماجستير عن نظرية الدنَّان في تعليم الفصحى للأطفال بالفطرة والممارسة، في جامعة بريغام يونغ (Brigham Young)، كان بعنوان: (أثر التواصُل الدائم باللغة العربية الفصحى المطبَّق في روضة للأطفال العرب على علاماتهم في القراءة والتعبير في المدرسة الابتدائية).

 

وحضَرَت إلى دمشق وزارت روضةَ الأزهار العربية للدكتور الدنَّان، ومكثت شهورًا تقابل أطفالَ الروضة وتدرُس أوضاعَهم، وتتبَّعَت جميعَ الطلَّاب الذين أتمُّوا دراستهم فيها والتحقوا بمدارسَ ابتدائية، وفحصَت أداءهم وتحصيلهم في مدارسهم، وأجرت مقابلات مع أساتذتهم وأولياء أمورهم، وعقدت موازنات بين نتائجهم في مدارسهم ونتائج أترابهم وزملائهم ممَّن لم يتلقَّوا الفصحى في طفولتهم، ثم خَلَصَت إلى نتيجة مهمَّة جدًّا مُفادها:

إن الأطفال الذين اكتسبوا الفصحى في روضة الأزهار العربية بدمشق ارتفع معدَّلُ علاماتهم باللغة العربية (القراءة والكتابة والتعبير) عن معدَّل أقرانهم من الأطفال الذين تخرَّجوا في روضات تقليدية لا يُتواصَل فيها مع الأطفال بالفصحى، بمقدار يراوح بين (ثماني) علامات و(تسع عشرة) علامة من مئة.

 

وقد نالت الباحثةُ درجة الماجستير عن رسالتها عام 2001م.

 

وأكتفي بإيراد فِقْرة واحدة من خاتمة بحثها، قالت فيها:

(تكمُن أهميةُ هذه الدراسة في إبرازها للتأثير الإيجابي لتعلُّم المحادثة باللغة العربية الفصحى لدى الأطفال في مرحلة تعلُّم القراءة والكتابة. وتوحي الدراسةُ بأن ممارسة المحادثة باللغة العربية الفصحى مدَّة ثلاث سنوات، في أعمار (3، 4، 5) سنين تزوِّد الأطفالَ العرب بمهارات الفصحى التي يحتاجون إليها للنجاح في تعلُّم القراءة والكتابة في المدرسة الابتدائية.

 

ويمكن القولُ: إن تأثيرات هذا النجاح ستبقى معهم إلى مرحلة التعليم الجامعي، وسيكوِّنون جيلًا من المعلِّمين والآباء والأمَّهات والعاملين الذين سيؤدُّون وظائفهم بارتياح وثقة، وحينئذٍ سيكونون مؤهَّلين لتنشئة جيل جديد).

 

بقي أن أقول:

إن المشرف على أطروحة الماجستير للباحثة جيل جينكنز، اتصل بالدكتور الدنَّان بعد مناقشة الرسالة ومنحِها الشهادة، قائلًا: إنه لم يقتنع البتَّة بنتائج بحث تلميذته، وأنه منحها الشهادةَ بتقدير عالٍ للجهد الكبير الذي بذلته فيه، وإن لم يقتنع بنتائجه! وأنه يعتقد أن الدنَّان خدعها على نحو ما!

 

فأخبره أستاذُنا بأنه لم يكن له أيُّ توجيه أو تصرُّف في عمل الباحثة، وأنه اكتفى بمساعدتها على الوصول إلى طَلِبَتها ممَّا يتصل ببيانات الطلَّاب وغيرها.. وأنه أخلا ما بينها وبين طلَّابه لتصلَ إلى نتائجها بنفسها.

 

ولكنَّ المشرف لم يقتنع!

فاكتفى الدنَّان بدعوته لزيارته بدمشق؛ ليقفَ من كثَبٍ على واقع الروضة ونتائج بحث طالبته.

قال: سأفعل.

 

ومع بداية العام الدراسي قدِمَ من أمريكا وزار الروضة، وبدأ في نقاش الدنَّان والتشكيك في نتائج تلميذته! فلم يَزِد الدنَّان على قوله: هذه فصولُ الطلَّاب أمامك، فادخل واطَّلع على أحوالهم بنفسك.

 

[أخبرني الدنَّان: أن الرجل كان داهيةً وحاصلًا على دكتوراه من جامعة أمريكية في دراسة اللهَجات العربية الحديثة، فكان متقنًا للهجة العامية الشامية إتقانَ أهلها، وكذلك في إتقانه للهجة المصرية وللهجة المغربية].

 

ودخل المشرفُ على الطلَّاب في الروضة، وأخذ يُجري معهم حواراتٍ باللغة العربية الفصحى، ويطلب منهم قراءةَ قصص اختارها لهم، ويسألهم عمَّا فهموا منها... إلخ.

 

وفي حواره معهم ندَّ منه لحنٌ في عبارة، وإذا بطفل في الخامسة من عمره يرفع صوته بالتصحيح له! فبُهتَ الذي استنكر، وخرج متحيِّرًا مَشدوهًا، وقد آلَ شكُّه إلى يقينٍ بما لم يكن يتوقَّعُه، بل ربما بما لم يكُن يَرجوه!

غلاف كتاب الباحثة جيل جينكنز عن تجرِبة الدكتور عبد الله الدنَّان

 

غلاف كتاب كاتب المقالة عن نظرية الدكتور عبد الله الدنَّان

 

الدكتور عبد الله الدنَّان ومعه كاتب المقالة وعدد من الأطفال زوَّار معرِض الكتاب بالشارقة



[1] هو الدكتور مهدي العش.

[2] انظر مقالتي "نظرية الاكتساب الفطري للفصحى وصلتي بها وبرائدها عبد الله الدنَّان".

[3] انظر مقالتي "طريقة د. عبد الله الدنان سبيلنا إلى نهضة علمية وتعليمية راقية".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • المشكلة الأخلاقية في البحث العلمي والتعليم الجامعي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لماذا لا أدري لكن لماذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • لمـاذا؟!(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل العرب عامة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لماذا يدمن الشباب؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • لماذا أنا دون غيري؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أغني (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • فاقدو الطفولة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • همم وقمم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/4/1447هـ - الساعة: 14:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب