• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يوم الحصاد (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    بلعام بن باعوراء (قصيدة)
    عامر الخميسي
  •  
    اللهم بلغنا رمضان (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    علم اللغة الحاسوبي - المفهوم والتاريخ (PDF)
    أ. د. أحمد مصطفى أبو الخير
  •  
    الرومانسية في الشعر الموريتاني "دراسة في التيارات ...
    محمد عبدالرحمن ولد أب
  •  
    قضية أثر الإسلام في الشعر
    المصطفى المرابط
  •  
    الكلام المعسول
    أ. د. هاني علي سعيد
  •  
    مواقف أهل اللغة من الاحتجاج بالقراءة الشاذة (PDF)
    عمر السنوي الخالدي
  •  
    شواهد ومشاهد (4)
    عامر الخميسي
  •  
    خلت الديار (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    وهذا الشاب لا نحبه (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    مفتاح الكنز
    محمد ونيس
  •  
    أنا القلم
    عبد الإله جاورا أبو الخير
  •  
    إقبال رمضان
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    مكانة اللغة في الحياة
    عبد الإله جاورا أبو الخير
  •  
    ستفرج (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / فن الكتابة
علامة باركود

أوطان الكتابة

د. نسرين الحميد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/5/2015 ميلادي - 25/7/1436 هجري

الزيارات: 4751

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أوطان الكتابة


من أين يبدأ شغف القارئ بالكتاب؟

هل مِن العالَم الخارجي للكاتب؟ أم مِن تفاصيل الكتاب نفسه؟ أم مِن شخصيات مؤلِّفيه وعقلياتهم وطريقة تفكيرهم؟ أم مِن أماكن سُكناهم التي ألهمتْهم الإبداع شعرًا أو نثرًا أو فِكرًا؟

 

مثل هذا السؤال قد تجد الإجابة عنه في العديد مِن الزيارات السياحية التي يُرتِّبها الغرب ببرامج متكاملة لتوضيح مكامن الإبداع لمؤلِّفيها، وأين كانوا يَكتُبون، وتنتهي بك بزيارة لبُيوتهم ومكتباتهم وأماكن سُكناهم أو أعمالهم ومصادر إلهامهم.

 

وفي الحقيقة، إنه بالإضافة لما تحتويه مثل هذه البرامج السياحية الثقافية مِن توثيق لأدقِّ تفاصيل حياة الكتاب والأدباء، وشرح لكل ما يلتصق بهم قبل وبعد ولادة أعمالهم الإبداعية، فإن ما يسترعي الانتباه هو كثرة ووفرة أعداد البيوت والأماكن الخاصة بالكُتاب المشاهير، ممَّن جعلت أوطانهم منازلهم مَعلمًا للتأمُّل في حياتهم داخل أماكنهم المفضلة للكتابة.

 

وكنتُ أفكر كل مرَّة ببؤس: ماذا حُفظ لمُبدعينا من تراث يتجلى به لهم الوفاء في لمسات مكانية تَحكي عنهم؟

ثم تُراودني فكرة أخرى أقسى من أختها؛ وهي أن العرب الذين لم يُقدَّر لهم أن يَعيشوا هذه الرفاهية في أماكن إبداعِهم، يَنتابهم تناقص آخر، وهو أن القارئ وحده مَن يُموِّل هذا الكاتب البائس من خلال شراء كتبه.

 

ويا لرداءة المقارنة حين نتذكَّر أن بعض الكتاب العرب اشتروا منازلهم مِن ريع أول كتاب أو رواية نشَروها، في الوقت نفسه الذي يدفع بعضهم أموالاً للناشر لكتابه كي يُنشر!

 

إن الخوض في مكامن إبداع الكاتب من زاوية البعد المكاني مثيرة وغنية.

 

سبقنا الغرب كثيرًا في هذا المجال، لا يقودهم لذاك فقط جمال الطبيعة والمسكن لذلك المُبدِع، بل لاحتضان إبداعه تكريمًا واحتفالاً بألقِه، أيًّا كان جانب هذا الإبداع الفكري.

 

العرب وإن كانت تحفُّهم الرمال وتآخَتْ مآقيهم مع لسعات شمسهم الحارقة، وظروفهم السياسية المتقلِّبة، وأمزجتهم المتضامنة مع تلك الوعكات، فإنَّ ما أنتجه فكرهم تجاوز حدود صحاريهم.

 

وأذكَت أماكن إلهامهم الرحّالة والمستكشفين الأجانب، فحرصوا أن يطوفوا بيننا متتبعين آثارهم، ليس لتقادمها ولا لأثرها السياسي أو التاريخي؛ بل لتتبع مكامن الإبداع ودراسة أثر تلك البيئات في صناعة الفكر، وكيف كانت مجالسهم، ومن هم جلساؤهم، وما هي أدوات كتابتهم؟

 

لو طرقْنا هذا الباب غربًا لوجدنا الآن في قرطبة نصبًا تذكاريًّا لابن زيدون، الذي تبختر في جمال الأندلس، ونظم لنا ولولّادة نونيته الشهيرة التي تُحاكي زخارف ونوافير قرطبة هندسةً وبهاء وإتقانًا، فخفرت كلماته ومكان مجلسه ولجلاسه من أزمان أخرى، وعرضت لأصحاب الذائقة العالية، عُشاق القوافي والتصوير الذهني؛ ليتفيؤوا ظلال إبداعِه في مكان إقامته، فيشمُّ القارئ أريج الإبداع في موطن الزهر، ويزور المكان والوجدان في ضيافة فكره وشعره.

أضحَى التنائي بَديلاً عن تدانينا
وناب عن طِيبِ لُقيانا تَجافينا

 

ولا عجب أن احتفلت الأوساط الإسبانية بشاعرنا الأندلسي مكانًا وتبيانًا، ووضعت له ولولادة نصبًا تذكاريًّا في بلاطه في قرطبة.

 

وما زال يَغمرنا الحنين لزيارة أماكن من سكنَت كتاباتهم وأفكارهم أوطاننا، ولم يجدوا لهم في أوطانهم مَن يتذكَّرهم.

 

بعض الكُتاب العرب صنَع المكان أثرًا عميقًا في كتاباتهم، فخلَّدها التاريخ في عقول القراء، وعجزت مدنُهم عن الاحتفاظ ببقايا أماكنهم.

 

وها نحن أولاء عندما نتجول في أقطاب الأرض يتفنَّن الغرب في التباهي بأماكن إبداع مُواطنيها، فتجد برامج سياحية متكاملة تطوف بك أماكن مُتناثرة في المدن والضواحي والقرى لتُطلعك على أماكنهم، وتصرُّ على أن تتفقَّد بنفسك كل ما أحاط ذلك الكاتب مِن إبداع، فإن كانت له شقَّة قد تَشتري حكومته المبنى بأكمله؛ لتُحافظ عليه رمزًا أو متحفًا ثقافيًّا ملهمًا للإبداع.

 

الموضوع قد يبدو في أول وهلة احتفالاً بالمكان وديكوره وطريقة صيانته حين يتقادم الزمان، لكن إن قدِّر لك أن تكون قارئًا متيَّمًا بإبداع مفكِّر أو كاتب أو شاعر فلن تستشعر مقدار جمال بقائك بين ثَنايا مكتبه، أو واقفًا عند سور حديقتِه، أو حتى مطّلعًا على طرق اعتاد التجول فيها.

 

فها نحن أولاء نُمارس السياحة باحثين عن أجمل الأماكن التي نرتادها، وإن كنت جليسًا لكتاب فما هو قدر مُتعتك أن تَصطحبه مع إرث كاتبه الذي اختمر في فكرك وتكوَّنا معًا في ذات المكان؟! وما هو مقدار الأسى إن شاهدت احتفالاً بأماكن سكن مشاهير الفن والرقص والغناء في وطننا العربي، وحين تَسأل سائق الأجرة عن مكان أو بلدة كاتب أو شاعر أو مفكِّر قدير، تعلم مِن قراءاتك أين كانت إقامته، وكيف كتب رائعته وأصدر فيها مؤلفاته، يُبادرك بالسؤال الشهير: من أي بلد أنت؟

 

ولا يشفع لك كونك عربيًّا، إعفاءك مِن همِّ الإجابة ووهم المنطق.

 

حينها تختفي إجابتك في ملامح وجهك الضائع بعدم علاقة سؤالك بالتساؤل المطروح عليك، وتنحني علامات الاستفهام لتكون علامات أسى حين يقال لك: أنت أول واحد مِن بلدك تسأل هذا السؤال!

 

فتَنكفئ على سؤالك محتفظًا بالبقية الباقية مِن ذِكرى ذلك المكان لكاتبك أو مفكرك دون أن تفسدها رداءة الإجابة وسوء الحال.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • هل ما زالت الكتابة هاجسك؟
  • الكتابة بين الاكتساب والموهبة
  • تعريف الكتابة ومفهومها
  • أقوال عن الكتابة

مختارات من الشبكة

  • أوطان في قلب العاصفة ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الوطنية في نظر الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حول كلمة (الولاء للوطن)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • احذر يا وطني الآن وعاجلا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإنسان بين العقيدة والوطن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • البحث عن وطن! (قصة كتاب)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • غربة في وطننا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وطن الراشدين ( عرض وقراءة )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التربية الإسلامية وحب الوطن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر حب الأوطان في سعادة الإنسان(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/9/1444هـ - الساعة: 6:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب