• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها
    د. شاذلي عبد الغني إسماعيل
  •  
    الترجمة بين اللمسة الفنية والنظرة العلمية
    أسامة طبش
  •  
    بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع ...
    غازي أحمد محمد
  •  
    الإسكافي المسن
    أسامة طبش
  •  
    سحر مرور الأيام
    نورة المحسن
  •  
    نام الظلوم (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    المستراح (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    واو الحال وتعريف الحرف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    مشية طفل (2) (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    طوق النجاة
    افتتان أحمد
  •  
    أودى صديق (مقطوعة شعرية)
    حفيظ بوبا
  •  
    من علامة النصب: الألف نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    كتاب هدنة زوجية (WORD)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    من علامات النصب: الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    علة جواز ربط الجملة الحالية بالواو دون الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

موسم الشوق الطويل (قصيدة)

أحمد حسن محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/12/2014 ميلادي - 8/3/1436 هجري

الزيارات: 9914

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مَوْسِمُ الشّوْقِ الطَّوِيلُ

 

(معارضة لـ:

بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ... )

 

جَبِينُ حَرْفِيَ: مَخْطُوطٌ بِهِ نِيلُ

 

وَالضَّفَّةُ السَّطْرُ، وَالدِّلْتَا الْمَوَاوِيلُ

 

أَمْوَاجُهُ عَرَقُ الرُّؤْيَا..

أُجَفِّفُهُ...

لِمَائِهِ: وَرَقِي -دَوْمًا- مَنَادِيلُ

 

حَرْفِي الصَّعِيدِيُّ...

طَمْيًا كَانَ..

وَامْرَأَةٌ (كَان اسْمُهَا هِبَةً): عَرْضٌ.. صِبًا.. طُولُ

 

فِي طسْتِ أَمْوَاجِهَا شَالَتْهُ..

سَاقِيَةً قُرًى صِغَارًا..

/ فَبِتُّ: الرِّيقُ مَبْلُولُ

 

وَتُرْعَةٌ سَلَّةٌ؛ وَالطَّمْيُ فَاكِهَةُ الْحُقُولِ..

لِي:

قِطفُ شِعْرٍ مِنْهُ معسولُ

 

قَطَفْتُ

رِيقِي وَكَمْ حَرْفٍ/

.. تَوَحُّدُنَا بِالأَرْضِ أَنْجَبَهُ طِفْلاً..

خُذُوا..

شِيلُوا..

 

جَبِينُهُ وسْعَ فَدَّانٍ...

يَمَرُّ بِهِ سَطْرِي خُطُوطًا جَرَتْ فِيهَا التَّفَاعِيلُ

 

سَطْرٌ

كَوَصْلَةِ عِرْقٍ مِنْ يَدِي لِيَدِ الْحَرْفِ../

/الْمَعَانِي دَمِي

سَالَتْ!

إِذَنْ؛ سِيلُوا

 

الشِّعْرُ مَوْتِي؛ لأَحْيَا!/

/ النَّزْفُ قَرَّبَهُ

لا وَقْتَ..

فَلْيَمْشِ قرَّائي الْمَشَاغِيلُ

•••

 

أَعْرَى...

لِيَنْزِلَ بَحْرُ الشِّعْرِ فِي جَسَدِي

•••

 

وَضَّأْتُهُ..

عَادَ..

طَعْمُ الْمَوْجِ مَغْسُولُ

 

لِلْعِشْقِ فِي الشِّعْرِ:

- طَقْسُ الْوَحْي..

- طَقْسُ رَدًى..

مَزْجٌ؛ لَهُ اسْمَانِ جِبْرِيلٌ وَعِزْرِيلُ!

 

حَضَّرْتُهُ

مَلَكًا فِي الْحَرْفِ

يَصْرِفُ شَيْطَانًا بِجِسْمِ قَصِيدِي

وَهْوَ مَذْلُولُ

 

وَالْعِشْقُ

حَضَّرَنِي شَوْقًا وَ... قَافِيَةً

صَفَّيْنِ

أمَّهُمَا مِنْ دَمْعَتِي نَيلُ

 

أَمْ

دَمْعِيَ الْمِلْحُ...

رِيقِي النِّيلُ

سُكَّرُهُ أَسْمَاءُ مَعْشُوقِهِ

يَا (مُصْطَفَائِيلُ)

•••

 

- بَانَتْ سُعَادُ؟!

- وَغَرْبُ الْقَلْبِ غَرْبَلَ مَا فِي الشَّرْقِ مِنْهَا..

فَإِلا الْبَدْرَ مَنْخُولُ

 

- الْبَدْرُ؟!

- مَنْ غَيْرُ مَعْشُوقٍ تَذَكُّرُهُ يُجْرِي دَمِي فِي شَرَايِينِ السَّمَا.. قُولُوا!!

 

- عَادَتْ سُعَادُ!

- وَشَرْقُ الْقَلْبِ يَشْرَقُ إِنْ يَشْرَبْ دُجًى

وَعَصِيرُ الشَّمْسِ مَعْمُولُ

 

- هَلْ..؟

- بِعْتُ للهِ بَيْتَ الشِّعْرِ..

كَيْفَ لَهَا أَنْ تَسْكُنَ الْبَيْتَ..

وَهْوَ الآنَ مَأْهُولُ؟!

 

لَوْ

أَنَّهَا آيَةٌ ضَاءَتْ عَلَى شَفَةِ التَّوْرَاةِ

رَتَّلَهَا

-فِي النَّاسِ-

إِنْجِيلُ

 

لاسْتَغْفَرَا

إِنْ تَلا الْقُرْآنُ شَوْقَ فَمِي

وَقَالَ "أَسْلَمْتُ": عِيسَاهَا وَإِسْرِيلُ

 

وَمَا سُعَادُ فَمُ التَّوْرَاةِ رَتَّلَهَا

أَوْ زُقْزِقَتْ -فِي مُحَيَّاهَا- الأَنَاجِيلُ

 

لَكِنْ حَبِيبيَ قُرْآنٌ تَلَتْهُ سَمَا

فَكُلُّ أَعْمَى

يُرِي -عَيْنَيْهِ- تَرْتِيلُ

 

يَمْشِي..

أَمْ الأَرْضُ -مِنْ تَحْتِ الْحَبِيبِ- فَمٌ

رِمَالُهَا قُبَلٌ..

وَالدَّوْسُ تَقْبِيلُ!!

 

مِنْ شَرْقِ ذِكْرَاهُ: شَمْسِي

وَاسْمُهُ قَمَرِي لَيْلاً

وَفيِ سَقْفِ بَيْتِ الشِّعْرِ: قِنْدِيلُ

 

رِبَاطُ نَعْلَيْهِ شِرْ/

/..لا.. النَّعْلُ أَطْهَرُ مِنْ قَلْبٍ: بِهِ ذَنبُهُ الْمُحْمَرُّ مَنْعُولُ

 

سَابَقْتَ أَوْصَافَهُ الشُّبَّانَ يَا قَلَمِي

حَاوَلْتَ/ فَابْكِ ازْرِقَاقَ الدَّمْعِ..

/ مَقْبُولُ!!

 

لَحُزْتَ سَبْقَ الْمُنَى لَوْ مَيِّتٌ صَرَعَ الأَحْيَاءَ

أَوْ سَبَقَ العدَّاءَ مَعْلُولُ

•••

 

وَلَوْ سُعَادُ -غَدَاةَ الْعَوْدَةِ- انْتَبَهَتْ

وَخَدُّ سَجَّادَتِي: دَمْعٌ.. دَمَامِيلُ

 

عَيْنَايَ فَصْلا شِتَاءٍ

وَالرَّبِيعُ دَمِي

عَلَى فَمِي -مِنْهُ، مِنْ رُوحِي- تَرَاتِيلُ

 

فَآيَةُ الْعَفْوِ كَفَّا جَدَّتِي

•••

 

وَلَوَى عَذَابُ أُخْرَى يَدِي

(حَيٌّ.. وَمَقْتُولُ)

•••

 

- بَانَتْ سُعَادُ!

* تَبِينُ!

- الآنَ عَائِدَةٌ

* تَعُودُ!

- مَا لَكَ؟!

* قَلْبُ الشِّعْرِ مَشْغُولُ

•••

 

أَلْقِ السَّلامَ..

دَخَلْنَا..

الْجَيْبُ يَقْرصُنِي فِي بَطْنِهِ قَلَمٌ بِالشَّوْقِ مَأْكُولُ

 

جَنِينٌ../

الثَّوْبُ أُمٌّ؛ جَيْبُهُ رَحِمٌ..

وَالسَّطْرُ فِي حَبْلِهِ السُّرِّيِّ مَجْدُولُ

 

وَالْحِبْرُ دَمُّ الْمَخَاضِ..

الْحَرْفُ نَجْلُ رُؤًى

كَمْ مِثْله -مِنْ دَمِ الأَقْلامِ- مَنْجُولُ

 

أَجَّلْتُ تَارِيخَ مِيلادِ الْقَصِيدَةِ...

سَلَّمْنَا...

وَرَّدَّتْ سَلَامَاتٌ أَبَابِيلُ

 

(بَابُ السَّلامِ) إِذَنْ...

أَمْ بَابُ أَخْيِلَةٍ فِي حَرْب حُبٍّ...

أَحَاسِيسِي أَسَاطِيلُ

 

وَكُلّ مَنْ شَارَكُوا فِي الْحَرْبِ مُنْتَصِرٌ..

تُوَزَّعُ الآنَ فِي الْحَفْلِ الأَكَالِيلُ

 

فِي صِحَّةِ النَّصْرِ..

نخْبُ الرُّوحِ لَيْسَ سِوَى مِنْ زَمْزَمٍ..

طَعْمُهَا -فِي اللهِ- تَأْمِيلُ

 

فَالْقَلْبُ دُفٌّ / طُبُولٌ نَبْضُهُ /

رِئَتِي رَقَّاصَةٌ / وَشَرَايِينِي أَرَاغِيلُ

 

سَجَّادَةٌ أَمْ بسَاطٌ طَائِرٌ..

وَدَمِي (عَلاءُ دِينٍ) -لأَعْلَى الصَّدْرِ- مَحْمُولُ

 

دَقَائِقٌ زَحْمَةٌ: بُطْءٌ يُخَيِّطُهَا قَمِيصَهُ..

عَرَقُ الرُّوحِ: السَّرَاوِيلُ

 

مَا مِنْ مَوَاعِيدَ لِلُّقْيَا مُحَدَّدَةٌ

بَيْنِي وَبَيْنَكَ: جُدْرَانٌ غَرَابِيلُ

 

وَحَارِسٌ قَبَّلَتْ أُمْنِيَّتِي يَدَهُ بِدَمْعِيَ الْفَمِ/

/قَالَ: الآنَ!!

....

/... معقول؟!

 

لِصُّ الْهُدَى

سِجْنُهُ:

إِخْرَاجُهُ عَجِلًا مِنْ رَوْضَةٍ حَلَّ فِيهَا الْحَبْسُ يَا (صُولُ)؟!

•••

 

خَرَجْتُ

أَمْسَكَتْ الأَنْسَامُ أَنْفَ دَمِي.../

حَتَّى الْهَوَاءُ لَهُ فِي الصَّبِّ تَكْبِيلُ؟!

 

لِي

مِلْكُ دَمْعٍ عَلَى (سَجَّادِ) رَوْضَتِهِ

/حَقِّي

وَعَقْدُ امْتَلاكِي (الْخَدُّ) مَبْلُولُ

 

وَأَجَّرَ اللهُ لِي وَقْتًا بِعَقْدِ بُكًى

وَقَّعْتُ...

سَلْ مَلَكًا يُمْنَاهُ تَسْجِيلُ

 

مَا كَانَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ...

كَيْفَ وَطُوبُ الأَرْضِ يَعْشَقُهُ..

/ فِي الْجِذْعِ تَدْلِيلُ!!

 

صَلَّى عَلَيْهِ صِغَارُ الْحَارَةِ...

..

امْرَأَةٌ -مِنْ حُسْنِهِمْ- فَمُهَا: صَادَاتُهُ (لُولُو)

 

وَشَيْخٌ.. اعْتَزَلَ الأَبْنَاءُ حُجْرَتَهُ

ذِكْرَاكَ أُنْسٌ...

فَهُمْ -لا هُوْ- الْمَعَازِيلُ

 

وَأُمٌّ: ابْنٌ لَهَا فِي اللِّعْبِ مُحْتَرِفٌ..

أَوْ

إِنْ يَقَعْ تَرْقِهِ../ (للصَّادِ مَفْعُولُ!!)

 

وَقَرْيَةٌ أَطْعَمَتْ -مِنْ قَمْحِهَا- مُدُنًا

أَوْ أَلْبَسَتْ...

حَقْلُهَا جِلْبَابُهُ تِيلُ

 

صَلَّى عَلَيْكَ أَبٌ شَارٍ -لأُسْرَتِهِ الكُثَارِ- فَاكِهَةً..

حَتَّى كَفَى(كِيلُو)

•••

 

هَلْ مَشْرِقٌ نُطْقُهُ الشَّمْسُ...

السِّيَاقُ ضُحًى

صَبَاحُهُ مِنْ حديثٍ عنكَ مَنْقُولُ!

 

يَا مُخْجِلَ الليْلِ مِنْ ذَنْبِ الظَّلامِ

بَكَى... فَعَيْنهُ الْقَمَرُ ابْيَضَّتْ.. وَمَنْحُولُ

 

أَرَى لَهُ لَوْنَ جِسْمٍ

لا أَرَى عَضَلاتٍ لَحْمُهَا مِنْ هَوَاءِ الصَّدْرِ مَفْتُولُ

•••

 

لَيْلٌ بَكَى

فَأَسَالَ الْكُحْلُ مُقْلَتَهُ

فَالأَرْضُ: خَدٌّ لَهُ -بِالشَّوْقِ- مَكْحُولُ

 

خَجْلانُ؟!

لَيْتَ دَمِي لَيْلٌ تُخَجِّلُهُ الذِّكْرَى

فَيُنْحِلَ لَحْمَ الذَّنْبِ تَخْجِيلُ

 

صَلَّى عَلَيْكَ الَّذِي أَخْجَلْتَ..

تَابَ..

عَلَى بُكَاءِ قوَّامِهِ للهِ

مَجْبُولُ

 

يَطُولُ مَعْ عَاشِقٍ حَتَّى يُسَانِدَهُ...

إِنْ مَلَّ أَحْبَابُهُ...

/الْمَوْجُوعُ مَمْلُولُ

 

نَدَاهُ لَيْسَ سِوَى دَمْعٍ مُسَاعَدَةٍ

لِعَيْنِ ثَكْلَى احْتَسَى -مَاهَا- الْمَثَاكِيلُ

 

وَفُرْصَةٌ

كَيْ يَرَى الشَّحَّاذُ مصْطَبَةً سَرِيرَهُ..

/الْقُطْنُ -فِي الظَّهْرِ- الثآليلُ

 

فَيَا حَبِيبِي!

الطِّبَاعُ السُّودُ غَيَّرَهَا الليْلُ...

/الضُّحَى غَارَ...

لَيْتَ الصُّبْحَ تَلْيِيلُ

 

تَكْفِي صَلاةٌ عَلَيْكَ الليْلُ يَسْمَعُهَا

تَرْتَاحُ أَعْصَابُهُ السُّمْرُ الْمَسَادِيلُ

•••

 

وَيْ! يَابْن (سَبْعٍ)؛ لِقَلْبِي جِئْتَ (ثامِنَةً)

وَالشَّوْقُ (قُدْسِي).. (بُرَاقِي) الشِّعْرُ مَهْزُولُ

 

مِنْ أَرْضِ جِسْمِي؛ لكَ: الْمِعْرَاجُ حَلَّقَ..

لَمْ...!

صِفَاتُ طِينِي عَلَى رُوحِي مَثَاقِيلُ

 

بِاللهِ.. مَنْ فِيكُمَا كَانَ الصُّعُودُ لَهُ:

حِرَاءُ أَمْ أَنْتَ؛ حَتَّى ضَاءَ جِبْرِيلُ

 

قَرَأْتُ أَنَّكَ "إِنْسَا(نٌ)"..

وَكَمْ غَلَطٍ تَنْوِينُهَا../ لِلْمُثَنَّى: الْكَسْرُ تَشْكِيلُ

 

إِنْسَا(نِ): إِنْسٌ وَجِنٌّ..

ثَنِّ جَمْعَهُمَا يَطْلُعْ رَسُولِي فَــ...

غِيبِي يَا مَرَاسِيلُ

 

صَلَّى عَلَيْهِ الَّذِي رَبَّاهُ

-فِي دَمِنَا-

دَمًا

لَهُ -فِي قُعُودِ الْعَبْدِ- تَنْمِيلُ

 

"حِيِّ.."

الصَّلاةُ عُرُوقُ الرُّوحِ...

سِلْ دمَهَا

أَوْ رُحْ؛ وَفِيهَا مِن الدُّنْيَا مَحَالِيلُ

 

لِي: مُقْلَتِي قُبَّةٌ../ لِي: الْجَفْنُ مِئْذَنَةٌ..

وَأَذَّنَتْ دَمْعَتِي الأُولَى (بُكَائِيلُ)

 

وَاصْطَفَّ دَمْعِي وَرَاهَا

هُمْ أَزَاهِرَتِي..

نَبْضِي لَهُمْ (عِمَمٌ).. شَوْقِي (كَوَاكِيلُ[1])

 

وَخَلْفَ دَمْعِيَ

-مِنْ شُبَّانِ أَوْرِدَتِي-

صُفُوفُ عِشْقٍ عَلَيْهَا الْجِلْدُ مَسْدُولُ

 

وَالْجِسْمُ مَسْجِدُهَا..

قَلْبِي الإِمَامُ/ نَوَى نَبْضًا..

نَوَوْا..

وَاسْتَوَي –بِي- الصَّمْتُ وَالْقِيلُ

 

سَجَّادَتِي أَصْبَحَتْ خَدِّي...

بِهَا

شَعَرٌ يُسْقَى بِدَمْعٍ لَهُ فِي الْقَلْبِ تَغْسِيلُ

 

يُسْقَى

فَــ

فَاكِهَةُ الرَّاحَاتِ: أَفْدِنَتِي

..

فِي سَلَّتَيْ لَمْسَتِي -منها- مَحَاصِيلُ

•••

 

وَقَفْتُ..

فَاتِحَةُ اللقْيَا تُرَتِّلُ فِي وَجْهِي ابْتِسَامًا لَهُ فِي النَّبْضِ تَأْوِيلُ

 

وَأَلْفُ أَلْفِ فَمٍ:

عَنْهُمْ يَنُوبُ فَمِي فِي أَلْفِ سَطْرٍ بِسَطْرٍ/ طُولُهُ مِيلُ

 

قُدَّامَ قَبْرِكَ جِسْمِي بَانَ مَقْبَرَةً

لَوْ

-بَيْنَ سَاكِنِيَ الْقَبْرَيْنِ-

تَبْدِيلُ!

 

ذِكْرَاكَ

تَخْضَرُّ مِنْهَا فِي دَمِي صَحَرَا

وَيَبْدَأُ الْمَشْيَ طِفْلٌ فِيَّ مَشْلُولُ

 

وَحَوْلَ بَيْتٍ بِشِعْرِي طَافَ جِيلُ رُؤًى

وَأَسْلَمَتْ -عِنْدَ ذِكْرَاكَ- التَّمَاثِيلُ

 

قَمِيصُ شِعْرِي بِدُولابِ الرَّجَا/ ارْتَدِهِ فِي حَفْلِ ذِكْرَاكَ...

•••

 

فِي ذِكْرَاكَ مَغْزُولُ

 

وَالْعَفْوَ..!!

/ مَسْحُوقُ تَجْمِيلِي بِكُلِّ قُوًى زَرْقَاءَ فِيهِ

لَهُ:

ذِكْرَاكَ تَجْمِيلُ

 

حَاوَلْتُ رَسْمَكَ أَغْنَى..

قَالَ فَقْرُ يَدِي "لَهُ الْغِنَى وَاقِعٌ؛ وَالشِّعْرُ تَخْيِيلُ"

 

حَاوَلْتُ تَشْبِيهَكَ../ الأَقْلامُ قَدَّمَتْ اسْتِقَالَتِي

إِصْبعِي -فِي الشِّعْرِ- مَفْصُولُ

 

وَمِنْ أَعَالِي السُّطُورِ:

الْوَصْفُ مُنْتَحِرٌ عَلَى صُخُورِ الْبَيَاضِ..

الْمَوْتُ: (كَشْكُولُ)

 

فِي وَاقِعِ الشِّعْرِ:

قَلْبِي جَائِعٌ وَطَرَقْتُ بَابَكَ..

/ ادْخُلْ

أَنَا بِالْبَابِ مَدْخُولُ

 

قَاسٍ كَجُوعِي..

وَقَالُوا:

الشَّمْسُ قَدْ عُجِنَتْ

وَالْخُبْزُ "

-عِنْدَ رَسُولِ اللهِ-

مَأْمُولُ"

 

يرُجُّ فِنْجَالَهُ عُمْرِي

ويقْلِبُني

وَلَيْسَ تَرْسُمُ إِلاكَ الْفَنَاجِيلُ

 

فِي بُنِّهَا: نُقْطَتِي/

مَفْتُوحَةٌ سِكَكِي لِدَارِ أُمٍّ لَهَا فِي النَّبْضِ مَدْلُولُ

 

يَتَيمَةٌ فِي الْبَقِيعِ: الْجَدُّ تَارِكَهَا/

مَعْ صِهْرِهِ حَيْثُ أُنْسُ الْمَوْتِ مَكْفُولُ

 

الْفَاعِلُ الْحُبَّ..

- مَاتَ؟!/

- الْحُبُّ بَادَلَهُ فِي الْفَاعِلِيَّةِ

فَهْوَ الآنَ مَفْعُولُ

 

عُدَّ الَّذِينَ تَلَوْا آيَاتِ أَدْمُعِهِمْ

لِقَبْرِهِ..

عَدِّلْ الإِعْرَابَ!

- معْدُولُ!

•••

 

"اثْبُتْ....".../

وَأَوْرِدَةُ الزِّلْزَالِ فِي "أُحُدٍ"

تُطِيعُ../

فِي لَمْسَةٍ: لِلصَّخْرِ تَذْلِيلُ

 

ثَالُوثُ نُورٍ مِزَاجُ الْمَوْتِ فَرَّقَهُمْ/

طَبْعٌ قَدِيمٌ..

•••

أَطَبْعُ الْمَوْتِ مَجْهُولُ؟!

 

مَاشَوْهُ...

فَاجْتَمَعُوا فِي الْقَبْرِ ثَانِيَةً (جِسْمًا)..

وَأَرْوَاحُهُمْ.../

/ عَنْ جَنَّةٍ قُولُوا!!!

 

وَرَاكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ يَا حَبِيبَهُمَا

حَتَّى لِقَبْرِكَ

مَا فِي الْعِشْقِ تَعْلِيلُ!!

•••

 

فِدَاكَ:

نَفْسِي، وَأْوَلادِي، وكُلُّ أَبٍ حَانٍ...

...

فِدَاؤك بِالْقَاسِينَ تَقْلِيلُ

•••

 

أَمْ مِنْبَرٌ وَرَقٌ؛

مِنْهُ: انْبَرَى قَلَمِي خَطِيبَ رؤْيَا

وَصَلَّتْنِي التَّفَاعِيلُ

 

بِزُرْقَةٍ يَعِظُ الْعُشَّاقَ...

صَمْتُ بُكًى يَطُولُ خَدَّ السَّمَاءِ..

ابْكُوا..

/ اصْمُتُوا..

/ طُولُوا

 

أَصَابِعِي

أَمْ

جَنَاحَا الشَّوْقِ

أَلْفُ (لَهَا فِي سَاعَةِ الْوَجْدِ بِالأَقْلامِ تَمْيِيلُ)

 

لَوْلاهُ لاحْتَكَرَ الْبُرْكَانُ أَوْرِدَتِي

وَبَاعَتِ الْجِسْمَ -للضَّعْفِ- الأَفَاعِيلُ

 

يَقُولُ لِلْتائِهِينَ: اسْتَلْهِمُوا قَمَرًا

مِنْ وَجْهِ أَحْمَدَ؛ فِي أَضْوَائِهِ جُولُوا

 

يقُولُ لِلْعَاشِقِينَ:

الشَّوْقُ فَاكِهَةُ التَّقْوَى بِغُصْنِ الدُّعَا..

ذُوقُوهُ!

مَعْسُولُ!

 

فِي حَقْلِ حُبِّي لَهُ: مَعْنَى الْوَفَا شَجَرٌ يُؤْتِي...

وَأَثْمَارُ حُبِّ النَّاسِ تقتيلُ

 

عَيْنَاهُ بَدْرَانِ..

لَيْلٌ حَاجِبَاهُ..

نَدَى بَكُاهُ سَقَّاءُ هُدْبٍ طولُهُ

طُولُ

 

أَهْدَابُهُ أَغْصُنُ الزَّيْتُونِ!

نَظْرَتُهُ: حَمَامَةٌ..

أَعْيُنُ الصَّحْبِ الزَّغَالِيلُ

 

وَخَدُّهُ حَقْلُ تَقْوَى

فِي تَوَرُّدِهِ

بِأَدْمُعٍ مِنْ دُعَاءِ الليْلِ مَشْتُولُ

 

مَوَاسِمُ الْحُمْرَةِ الْغَضْبَى لِرَبِّكَ فِي وُجُوهِنَا:

بذْرُ خَدٍّ عَنْهُ مَنْقُولُ

 

وَ..

عُشْبَةُ الشَّعْرِ فِي بُسْتَانِ لِحْيَتِهِ جِذْرٌ...

وَفِي الصَّحْبِ -مِنْهَا- اخْضَرَّ تَبْجِيلُ

 

تُسْقى بِدَمْعٍ تَقِيِّ الْمَاءِ..

مُنْذُ سَقَى فِي الطَّائِفِ الأَرْضَ..

فِيهَا الْوَرْدُ مَحْصُولُ

 

وَرَأْسُهُ حَقْلُ صُبْحٍ؛ فِيهِ عُشْبُ مَسَا

وَالرِّيحُ مِشْطٌ:

لَهُ -فِي العُشْبُ- تَرْجِيلُ

 

فَقُلْ: أُعِيذُ

-بِرَبِّ النَّاسِ وَالْفَلَقِ-

الْبَدْرَ الَّذِي وَجْهُهُ؛ /(...للَّيْلِ تَطْوِيلُ)

 

وَالشَّمْسَ فِي قَلْبِهِ...

دَارَتْ كَوَاكِبُنَا جِيلاً مُضِيئًا بِهَا

مِنْ بَعْدِهِ

جِيلُ

 

وَالنَّهْرَ

فِي بَرَكَاتِ الرِّيقِ لَوْ نَزَلَ الأَيُّوبُ...

فَالْجِسْمُ/ مِنْهُ الدَّاءُ مَنْسُولُ

 

وَاللمْسَةَ الأُمَّ؛ حَتَّى طَاعَهَا جَبَلٌ

كَالطِّفْلِ (يَهْدَأُ لَوْ -بِالْعَطْفِ- مَشْمَولُ)

•••

 

- "بَانَتْ سُعَادُ"..

- وَهَلْ كَانَتْ هُنَا؟!

- حَضَرَتْ فِي الْعُمْرَةِ الْـ..

- آهِ...

قَلْبِي –الْيَوْمَ- مَتْبُولُ؟!

 

غِيَابُهَا مُجْمَلُ اللاشَيْءِ فَصَّلَهُ حُضُورُهَا..

•••

 

زَحَمَتْ قَلْبِي التَّفَاصِيلُ

 

وَلَوْ رَأَتْ

كَبِدِي فِي صَحْنِ لَوْعَتِهِ

-بِشَوْكَةِ الْبُعْدِ وَالسِّكِّينِ-

مَجْزُولُ

 

وَأَلْف مَدْعُوٌّ: الأَوْجَاعُ تَعْرِفُهُمْ

وَالْكِبْدُ -مِنْ فُلْفُلِ الآهَاتِ- مَتْبُولُ

 

غَدَاةَ طَارَ -بِجِسْمِي- جِسْمُ طَائِرَتِي

الفضاءُ سِجْنِي..

بَقَائِي -فِيهِ- تَنْكِيلُ

 

- "ارْبطْ حِزَامَكَ!".. قَالَتْ لِي مُضِيفَتُهُمْ

مِنْ يَوْمِهَا

وَأَنَا "لَمْ أُفْدَ... مَكْبُولُ"

 

مِنْ جَنَّةٍ هَبَطَتْ حَوَّا وَآدَمُهَا

طَبْع الْهُبُوطِ: عُلُوٌّ.. ثُمَّ تَسْفِيلُ

 

وَجَنَّتِي تَحْتُ / لِلْأَعْلَى: هَبَطْتُ..

•••

 

فَمَاذَا لَوْ غَوَى مَوْعِدَ الإِقْلاعِ تَأْجِيلُ!!

 

تُفَّاحَةُ الشَّهْوَةِ اخْضَرَّتْ بِجِسْمِهِمَا

فَقَطَّفَا..

قَالَتِ السَّوْءَاتُ: "بِي زُولُوا"

 

زَالُوا..

وَتُفَّاحَتَا وَجْهِي رَوَيْتُهَمَا نَدَى بُكَائِي..

وَلَمْ يَقْطِفْهُ تَضْلِيلُ

 

الذَّنْبُ عِلَّةُ حَوَّا فِي الْهُبُوطِ

فَمَا

ذَنْبُ السُّقُوطِ لأَعْلَى

يَا.. تَعَالِيلُ؟!

 

فَلَوْ سُعَادُ غَدَاةَ الْبَيْنِ نَاظِرَةٌ بِالْقَلْبِ لِلْقَلْبِ..

لِي بِالدَّمْعِ تَكْحِيلُ

 

وَغُنَّةٌ فِي فَمِي صَادَاتُهَا كَثُرَتْ

وَذِكْرَيَاتٌ لَهَا فِي الْوَجْهِ تَظْلِيلُ

 

أَغُضُّ طَرْفِي كَعُصْفُورٍ يَعُودُ..

وَمِنْ عُشٍّ لَهُ سَرَقَ الْفَرْخَيْنِ مَجْهُولُ

 

وَلَوْ سُعَادُ / وَأَلْفٌ (لَوْ)..

لأَخْجَلَهَا طَرْقٌ -عَلَى بَابِ بَيْتِ الشِّعْرِ- مَوْصُولُ!!

 

مَفْتُوحٌ الْبَابُ؛ لَكِنْ حِينَ تَدْخُلُهُ

تَرَى حَبِيبِي الَّذِي "لِي مِنْهُ تَنْوِيلُ"

 

تَرَى الَّذِي قَامَ لَيْلِي فِي الصَّلاةِ عَلَى حَبِيبِهِ...

لِوُضُوءِ الْحِبْرِ: تَسْيِيلُ

 

شِرْيَانُهُ السَّطْرُ..

فِيهِ: الْحَرْفُ نَبْضَتُهُ/ بِالدَّمْعِ أَنْقُطُهُ/

الأَعْصَابُ تَشْكِيلُ

 

وَالرُّوحُ مَعْنَى الْكَلامِ..

الآنَ حَافِيَةٌ

فِي لَمْسِهَا السَّطْرَ طَعْمٌ؛ فِيهِ تَهْلِيلُ

 

أَنَّى مَشَى الْمُصْطَفَى فَوْقَ السُّطُورِ

مَشَتْ وَرَاهُ...

عَنْهُ:

لَهَا -فِي الْعِشْقِ- تَمْثِيلُ

 

صَلَّتْ

(وَسُنَّتُهُ مِحْرَابُ أَخْيِلَتِي

وَوَاقِعِي وَاقِفٌ فِي الصَّفِّ مَذْهُولُ)..

 

... عَلَى الَّذِي الأَرْضُ وَدَّتْ أَنْ تَكُونَ لَهُ نَعْلَيْ ضُحًى وَمَسَا

وَاللُّبْسُ تَبْدِيلُ

 

فَنَالَهَا

أَنْ غَدَا نَعْلُ الرِّمَالِ

-بِهَا-

نَعْلاً

بِهِ نَعْلُ خَيْرِ الْخَلْقِ مَنْعُولُ

 

يَمْشِي فَتَبْدُو الْخُطَى فَوْقَ الْقُلُوبِ...

كَأَنْ -مِنْهَا- لِرِجْلَيْهِ نَعْلُ النَّبْضِ مَفْصُولُ

 

يَا بَخْتَ مَنْ غَسَّلُوا عَيْنًا بِرُؤْيَتِهِ..

مِنْهَا: يَرَى الْقَلْبُ..

•••

 

أَعْمَى الْقَلْبِ مَعْذُولُ

 

وَغَسَّلَ الْعَرَقُ (الْمَدْفُوقُ فِي يَدِهِ)

كُفُوفَهُمْ

ذَاتَ تَسْليمٍ نَدٍ نِيلُوا

 

نُجُومٌ../ الضَّوْءُ مَسْطُورٌ لَهُمْ سِيَرًا

غُلافُهُنَّ السَّمَا../ الليْلُ الْكَشَاكِيلُ

 

جَرَى هَوَاهُمْ بِعِرْقِي..

خِفْتُ مِنْ حَسَدِ الْعُذَّالِ..

قُلْتُ "دَمٌ؛ بِالشِّعْرِ مَحْلُولُ"

 

هُمْ -فِي الْبَقِيعِ- بُدُورٌ..

وَالْقُبُورُ: مَسَا..

أَسْمَاؤُهُمْ -فِي فَمِي الْمُمْسِي- قَنَادِيلُ

 

لَمْ أَدْرِ:

أَابْيَضَّتِ الأَوْرَاقُ حِينَ بَدَوْا

فِي بَيْتِ شِعْرٍ بَنَاهُ (عِشْقِيَائِيلُ)

 

أَمْ هَلْ غَدَا وَرَقِي جِسْمًا؛ بِهِ: نُفِخُوا كَالرُّوحِ؟!

أَوْ صَدَفٌ: أُلْقُوا بِهِ (لُولُو)

 

كَالْمِسْكِ بَعْض دَمِ الْغِزْلانِ

•••

 

بَعْضُ دَمِي حُبٌّ لَهُمْ مُجْمَلٌ...

وَالْجِسْمُ تَفْصَيلُ

 

فَيَا سَمِيِّي

أَنَا

كَالتِّبْرِ يُشْبِهُهُ لَفْظُ التُّرَابِ..

أَلَسْعُ النَّحْلِ تَعْسِيلُ؟

 

فَرْق الثَّرَى وَالثُّرَيَّا...

وَالْمَسَافَة في بُحُورِهَا السَّبْعِ/ تَتْلُوهَا مَجَاهِيلُ

 

مَسَافَةٌ لَوْ مَشَاهَا الْفِيلُ مُجْتَهِدًا

لَصَارَ -فِي نِصْفِهَا؛ كَالنَّمْلَةِ- الْفِيلُ

 

لَكِنْ زَلازِلُ صَدْرِي أَصْبَحَتْ جَبَلاً قَدَّ الْمُنَى..

نَمْلَةٌ -فِيهِ-: الأَقَاوِيلُ

 

فَلَوْ بَنَوْا فَوْقَ صَدْرِي الدُّورَ لانْهَدَمَتْ/

لِرِيخْتَرِ النَّبْضِ -وَقْتَ الشَّوْقِ- تَهْوِيلُ

 

أَتَيْتُ أَسْبِقُنِي..

مِضْمَارُ عُذْرِيَ لا يُطَاوِعُ/

الْجَرْيُ -فِي عِرْقيْنِ- تَبْتِيلُ

 

سَبَقْتُ..

مَا عُذْرُ مَسْبُوقٍ أَنَا هُوَ...

وَ

الأَعْذَارُ خَرْدَلَةٌ../.. ذنبي خراديلُ[2]

 

أَتَيْتُ../ هَلْ لِرَسُولِ اللهِ نَافِذَةٌ

يُطِلُّ...؟!

..

فِي الصَّدْر شَحَّاذٌ

وَ

ضِلِّيلُ

 

"فَإِنَّ لِي ذِمَّةً مِنْهُ بِتَسْمِيَتِي..."

فَلِاسْمِهِ

اسْمِي: مَرَايَا..! الْحُبُّ مَصْقُولُ!!

 

وَلا يَفِي الْمُصْطَفَى!!

بَلْ

الْوَفَاءُ هُوَ../

../ الأَشْبَاهُ لَمْ تَرَهَا حَتَّى التَّخَايِيلُ

 

لَكِنْ

أَحَقِّي الْوَفَا إِلا بِدَمْعِ دَمِي

فِي لَيْلَةٍ؛ شِعرُهَا لِلتَّوْبِ تَأْصِيلُ!!

 

لَوْ مَسَّ بَحْرًا بِحِبْري (مِلْحِ تَوْبَتِهِ)

لَعَطَّشَ الْبَحْرَ..

أَوْ

أَحْيَاؤُهُ غِيلُوا

•••

 

فَيَا حَبِيبًا؛ إِذَا فِي حُبِّهِمْ شُبَهٌ

فَحُبُّكَ الْحُلْوُ حلٌّ لِي وَتَحْلِيلُ

 

يا مَاسَ صِدْقٍ حَقِيقيَّ الْبَرِيقِ

إِذَا

نَاسٌ زُجَاجِيَّةٌ / وَاللمْعُ تَمْثِيلُ

 

جَازَانِيَ اللهُ عَنْ شِعْرِي بِمُتْعَتِهِ مَا دَامَ فِيكَ..

وَثَوْبُ الْمَدْحِ مَسْبُولُ

 

قَصَدْتُ مَدْحَكَ

أَمْ رَبِّي يُتَوِّجُنِي فِي حَفْلِ ذِكْرَاكِ..

لِي -فِي الْمَدْحِ- إِكْلِيلُ

 

يَا تَاجَ دُنْيَا؛ مِنَ الأَخْلاقِ جَوْهَرُهُ

وَكَانَ أَعْوَزَهَا -فِي الرُّشْدِ- تَكْلِيلُ

 

قَطَعْتَ أَنْفَاسَ نَارِ الْفُرْسِ..

تُنْبِتُ –فِي رَمَادِ لَيْلٍ- ضُحًى يَرْويِهِ تَنْزِيلُ

 

فَاقْطَعْ حِبَالَ سُطُورٍ فُّتِلَتْ بِدُجًى

هَرَبْتُ منْها، وَرَدَّتْنِي عَرَاقِيلُ

 

مُهَنَّدًا

رَبِّ لِي -يَا سَيِّدِي- قَلَمِي

فَــ

دُونَ أَخْلَاقِهِ الزَّرْقَاءِ

إِزْمِيلُ

 

أَمْسِكْهُ لِي بِيَدَيْ ذِكْرَاكَ..

أَنْتَ لَهُ "مُهَنَّدٌ مِنْ سُيُوف اللهِ مَسْلُولُ"

 

يا حَبَّةَ الشَّمْسِ

تَبْقَى مِنْ حُقُولِ رُؤًى

وَحَبُّهَا -حَسْبَ طُهْرِ الرُّوحِ- مَنْخُولُ

 

يَا حَبَّةً أَنْبَتَتْ سَبْعَ السَّنَابِلِ..

لا عِجَافَ -فِي حَقْلِ رُؤْيَاهِا- مَآكِيلُ

 

نَسَجْتَ لِلْكَوْنِ قُطْنَ الصُّبْحِ زَيْنَ رِدَا

وَثَوْبُهُ -مِنْ قَدِيمِ الليْلِ- مَنْسُولُ

 

وَلَيْسَ ذَنْبَ الشُّمُوسِ الْبِكْرِ أَنْ سَقَطَتْ

-فِي الْوَحْلِ-

رِجْلٌ...

وَأَعْمَى الْقَلْبِ مَوْحُولُ

 

شِفَاهُ (سَاوَةَ) -فِي الِمْيلادِ- نَاشِفَةٌ رُعْبًا...

فَيَا

عَابِدِي أَمْوَاجِهَا حُولُوا...

 

وَعَرْشُ كِسْرَى ضَعِيفُ الْقَلْبِ..

أَثْقَلَهُ –بِالذَّنْبِ- كِسْرَى

/ فَمَهْزُوزٌ وَمَهْزُولُ

 

مِنْ نَوْمِهِ:

شُرُفَاتُ الْقَصْرِ يُسْقِطُهَا كَابُوسُهُ أَرْبَعًا

وَالْعَشْرُ تَكْمِيلُ

 

وَأَوّلُوهَا لَهُ! يَا وَيْلَهُ!

وَلَهُ -فِي كُلِّ مُعْجِزَة بَانَتْ- تَآوِيلُ

 

وَالْجِنُّ بَيْنَ سِبَاق الشُّهْبِ هَارِبَةٌ

أَقْدَامُهَا رَهْبَةٌ، وَالسِّحْرُ مَخْذُولُ

 

صَدُّوا.. "مَوَاعِيدُ عُرْقُوبٍ لَهُمْ مَثَلٌ"

فِي شِعْرِ (كَعْبٍ) تَبَنَّتْهم أَمَاثِيلُ

 

وَعَبَّدُوا طُرُقَاتِ الأُمْنِيَاتِ

بِقَارٍ:

خِلْطُهُ طَمَعٌ فِجٌّ وَتَسْوِيلُ

 

نَاقَشْتُ حِبْرِيَ فِي وَعْدٍ لَهُمْ

فَبَكَى

"وَمَا مَوَاعِيدُهُمْ إِلا الأَبَاطِيلُ"

 

مَا زَالَ أَحْفَادُهُمْ عُمْيًا عَلَى طُرُقٍ

لِطِينِهَا -مِنْ سَوَادِ الليْلِ- تَمْوِيلُ

 

كُلُّ ابْنِ أُنْثَى "ارْتَدَى عَارَ الضَّلالِ"

-غَداً-

عَارٍ "عَلَى آلَةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُولُ"

 

وَمَا ابْنُ أُنْثَى ارْتَدَى الزَّهْوَ الْحَرَامَ

سِوَى عَارٍ بِأَكْفَانِهِ، وَالزَّيْنُ تَعْطِيلُ

 

وَمَا سِوَاهُ

- "غَدَاةَ الْبَيْنِ، إِذْ رَحَلُوا" بِنَعْشِهِ عَنْ بُيُوتِ الْحَيِّ-

مَسْؤُولُ

 

"هَيْفَاءُ مُقْبِلَةٌ، عَجْزَاءُ مُدْبِرَةٌ.."

دُنْيَاهُ!!

ضحْكَتُهَا الْبَيْضَاءُ تَمْثِيلُ

 

وَلا "تَدُومُ عَلَى حَالٍ تَكُونُ بِهَا كَمَا تَلَوَّنُ فِي أَثْوَابِهَا الْغُولُ"

 

"ولا تَمَسَّكُ بِالْعَهْدِ الَّذِي زَعَمَتْ إِلا كَمَا يُمْسِكُ الْمَاءَ الْغَرَابِيلُ"

 

"فَلا يَغُرَّكَ مَا مَنَّتْ وَمَا وَعَدَتْ

إِنَّ الأمَانِيَّ وَالأَحْلامَ تَضْلِيلُ"

 

مِنْ مُؤْمِنٍ بِدُجَاهَا../

النَّعْشُ: يَحْمِلُهُ أَصْحَابُهُ وَشرَاكُ النَّعْلِ تَعْجِيلُ

 

صُرَاخُهُ صَامِتٌ.. دمْعاتُهُ نَشَفٌ

وَحَامِلُو نَعْشِهِ عَنْهُ مَشَاغِيلُ

 

وَمَا لَهُ عَنْ طَرِيقِ الْقَبْرِ تَمْيِيلُ

مَهْمَا يَقُلْ صَامِتًا في أَهْلِهِ "مِيلُوا"

 

وَاللَمَّةُ افْتَرَقَتْ؛ وَالْقَبْرُ أَضْيَقُ مِنْ مِتْرٍ..

وَغُرْبَتُهُ فِي حَجْمِهَا مِيلُ

 

بِكَفِّ إِبْلِيسَ هَذِي الرُّوحُ قَدْ قُبِضَتْ

يَا لَيْتَ قَابِضَهَا -مِن قَبْلُ- عِزْرِيلُ!

•••

وَ...

مَا سُعَادُكَ -عِنْدَ الْحَوْضِ- شَافِعَةٌ

لَكِنْ

رَسُولٌ لَهُ فَضْلٌ وَتَفْضِيلُ

 

محمَّدٌ..

زَادَهُ نُورًا تَقَدُّمُهُ

فِي حِينَ يَخْشَى -مِنَ الإِحْرَاقِ- جِبْرِيلُ

 



[1] العمة والكاكولة من أسماء ملابس الشيوخ الأزهريين!

[2] يقال ما عندي -من كذا- خردلة: أي ما عندي شيء يضرب به المثل في الصغر، أما الخراديل فجمع خُردولة : أي العضو الوافر في اللحم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في بحر الشوق (قصيدة تفعيلة)
  • الشوق إليك أمسى
  • الشوق يحن
  • رواة الشوق ( قصيدة )
  • أشواق حلبية (قصيدة)
  • شوق إلى السمو

مختارات من الشبكة

  • وليال عشر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفاتيح القبول في رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • الدورات القرآنية... موسم صناعة النور في زمن الظلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشوق إلى لقاء رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • أفضل أيام الدنيا عشر ذي الحجة الأوائل(مقالة - ملفات خاصة)
  • رمضان .. واستغلال مواسم الطاعات(مقالة - ملفات خاصة)
  • مشروعات رمضانية(مقالة - ملفات خاصة)
  • نفحات.. وأشواق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشوق العميق للبيت العتيق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في الشوق إلى دار السلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/2/1447هـ - الساعة: 13:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب