• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المبتلى الصبور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة النصب: الكسرة والياء نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها
    د. شاذلي عبد الغني إسماعيل
  •  
    الترجمة بين اللمسة الفنية والنظرة العلمية
    أسامة طبش
  •  
    بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع ...
    غازي أحمد محمد
  •  
    الإسكافي المسن
    أسامة طبش
  •  
    سحر مرور الأيام
    نورة المحسن
  •  
    نام الظلوم (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    المستراح (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    واو الحال وتعريف الحرف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    مشية طفل (2) (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    طوق النجاة
    افتتان أحمد
  •  
    أودى صديق (مقطوعة شعرية)
    حفيظ بوبا
  •  
    من علامة النصب: الألف نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    كتاب هدنة زوجية (WORD)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / من روائع الماضي
علامة باركود

المقنع الكندي

مصطفى شيخ مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/10/2009 ميلادي - 19/10/1430 هجري

الزيارات: 211548

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
إذا كان الصمة القشيري قد قال قصيدةً في الغَزَل من أجمل القصائد، فقد هَوِيَ ابنةَ عمِّه وخَطَبها، ورُفِضَ طلبُه من عمِّه، وغالى في مهرها، فإنَّ سببَ قول المقنع لأفضلِ قصائده - والتي اشتهرت على الألسُن، والتي مطلعها: "يُعَاتِبُنِي فِي الدَّيْنِ قَوْمِي" - أنَّه أحبَّ ابنة عمِّه أيضًا، وخطبها إلى أبيها وإخوتها، فرفضوا تزويجه إيَّاها، وما الحجة؟ لفقره ودَينه، وما سبب فقره ودينه؟ لأنَّه لا يردُّ سائلاً، فقد كان كريمًا جوَّادًا سمح اليد، جيِّد السر والسَّريرة.
أمَّا سبب تلقيبه بالمقنع، فالمقنع لَقَبٌ غلب عليه؛ لأنَّه كان أجملَ وأحسن النَّاس وجهًا، وأمدَّهم قامةً، وأكملهم خلقًا، وكان إذا سفر اللثام عن وجهه، أصابته العين، فيمرض، ويلحقه عنت؛ فكان لا يمشي إلا مقنعًا.
واسمه: محمد بن ظفر بن عمير بن أبي شمر بن فرعان بن قيس بن الأسود بن عبدالله بن الحارث الولاَّدة - سمي بذلك لكثرة ولده - بن عمرو بن معاوية بن كِنْدَة بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
شاعر مقلّ من شعراء الدولة الأموية، وكان له محل كبير، وشرف ومروءة وسؤدد في عشيرته.
قال الهيثمُ بن عدي: كان عمير جدُّه سيدَ كندة، وكان عمُّه عمرو بن أبي شمر ينازع أباه الرِّياسة ويساجله فيها، فيقصر عنه.

أتلف ماله في عطاياه

ونشأ محمد بن عمير المقنع، فكان مُتخرِّقًا في عطاياه، سمح اليد بماله، لا يرد سائلاً عن شيء؛ حتَّى أتلفَ كلَّ ما خلَّفه أبوه من مال، فاستعلاه بنو عمِّه عمرو بن أبي شمر بأموالهم وجاههم.

بنو عمه لم يزوجوه أختَهم؛ لفقره ودَينه، وهَوِيَ بنتَ عمِّه عمرو، فخطبها إلى إخوتها، فردُّوه وعيَّروه بتخرُّقه وفقره وما عليه من الدَّين، فقال هذه الأبيات المذكورة، وهي من أجمل القصائد
وقال المُقَنَّع الكِنْدِي محمد بن عُمَيْر:
يُعَاتِبُنِي   فِي   الدَّيْنِ   قَوْمِي    وَإِنَّمَا        دُيُونِيَ  فِي  أَشْيَاءَ  تُكْسِبُهُمْ   حَمْدَا
أَسُدُّ   بِهِ   مَا   قَدْ   أَخَلُّوا   وَضَيَّعُوا        ثُغُورَ  حُقُوقٍ  مَا  أَطَاقُوا   لَهَا   سَدَّا
فَمَا    زَادَنِي    الْإِقْتَارُ    إِلاَّ    تَقَرُّبًا        وَمَا زَادَنِي  فَضْلُ  الْغِنَى  مِنْهُمُ  بُعْدَا
وَفِي  جَفْنَةٍ  لاَ  يُغْلَقُ  الْبَابُ   دُونَهَا        مُكَلَّلَةً     لَحْمًا      مُدَفَّقَةً      ثَرْدًا
وَفِي   فَرَسٍ    نَهْدٍ    عَتِيقٍ    جَعَلْتُهُ        حِجَابًا   لِبَيْتِي،   ثُمَّ   أَخْدَمْتُهُ   عَبْدا
وَإِنَّ  الَّذِي   بَيْنِي   وَبَيْنَ   بَنِي   أَبِي        وبَيْنَ   بَنِي   عَمِّي   لَمُخْتَلِفٌ   جِدَّا
أَرَاهُمْ  إِلَى  نَصْرِي  بِطَاءً  وإنْ   هُمُ        دَعَوْنِي   إِلَى   نَصْرٍ    أَتَيْتُهُمُ    شَدَّا
فَإِنْ  أَكَلُوا  لَحْمِي  وَفَرْتُ  لُحُومَهُمْ        وَإِنْ هَدَمُوا مَجْدِي بَنَيْتُ لَهُمْ  مَجْدا
وَإِنْ  ضَيَّعُوا  غَيْبَِي  حَفِظْتُ  غُيُوبَهُمْ        وإنْ هُمْ هَوُوا غَيِّي هَوِيتُ لَهُمْ رَشْدًا
وإنْ  زَجَرُوا  طَيْرًا  بِنَحْسٍ  تَمُرُّ  بِي        زَجَرْتُ  لَهُمْ  طَيْرًا  تمُرُّ  بهِمْ   سَعْدَا
وَلاَ  أَحْمِلُ   الْحِقْدَ   الْقَدِيمَ   عَلَيْهِمُ        وَلَيْسَ رَئِيسُ الْقَوْمِ مَنْ يَحْمِلُ  الحِقْدَا
لهُمْ  جُلُّ  مَالِي  إِنْ  تَتَابَعَ  لِي   غِنًى        وَإِنْ  قَلَّ  مَالِي   لَمْ   أُكَلِّفْهُمُ   رِفْدَا
وَإِنِّي  لَعَبْدُ  الضَّيْفِ  مَا   دَامَ   ثَاوِيًا        وَمَا  شِيمَةٌ  لِي  غَيْرَهَا  تُشْبِهُ   الْعَبْدَا
عَلَى أَنَّ  قَوْمِي  مَا  تَرَى  عَيْنُ  نَاظِرٍ        كَشَيْبِهُمُ  شَيْبًا   وَلاَ   مُرْدِهِمْ   مُرْدَا
بِفَضْلٍ   وَأَحْلاَمٍ    وَجُودٍ    وسُؤْدُدٍ        وَقَوْمِي رَبِيعٌ  فِي  الزَّمَانِ  إِذَا  اشْتَدَّا

ومن جيد شعره:
إِنِّي  أُحَرِّضُ  أَهْلَ  الْبُخْلِ   كُلَّهُمُ        لَوْ كَانَ يَنْفَعُ أَهْلَ الْبُخْلِ تَحْرِيضِي
مَا  قَلَّ  مَالِيَ  إِلاَّ   زَادَنِي   كَرَمًا        حَتَّى يَكُونَ  بِرِزْقِ  اللَّهِ  تَعْوِيضِي
وَالْمَالُ  يَرْفَعُ  مَنْ  لَوْلاَ   دَرَاهِمُهُ        أَمْسَى يُقَلِّبُ فِينَا طَرْفَ  مَخْفُوضِ
لَنْ تَخْرُجَ البِيضُ عَفْوًا مِنْ  أَكُفِّهِمُ        إِلاَّ  عَلَى  وَجَعٍ   مِنْهُمْ   وَتَمْرِيضِ
كَأَنَّهَا  مِنْ  جُلُودِ   الْبَاخِلِينَ   بِهَا        عِنْدَ النَّوَائِبِ  تُحْذَى  بِالْمَقَارِيضِ

"شرح ديوان الحماسة"، (2/32).

ومن جيد شعره:

نَزَلَ الْمَشِيبُ فَأَيْنَ تَذْهَبُ  بَعْدَهُ        وَقَدِ ارْعَوِيتَ وَحَانَ مِنْكَ رَحِيلُ
كَانَ   الشَّبَابُ    خَفِيفَةً    أَيَّامُهُ        وَالشَّيْبُ  مَحْمَلُهُ   عَلَيْكَ   ثَقِيلُ
لَيْسَ الْعَطَاءُ مِنَ الْفُضُولِ سَمَاحَةً        حَتَّى  تَجُودَ  وَمَا   لَدَيْكَ   قَلِيلُ

"الصداقة والصديق"، (1/ 69).

 

وقال المقنع الكندي:

وَصَاحِبُ  السَّوْءِ   كَالدَّاءِ   الْعَيَاءِ   إِذَا        مَا ارْفَضَّ فِي الْجِلْدِ يَجْرِي هَا هُنَا وَهُنَا
يَجْرِي  وَيُخْبِرُ  عَنْ   عَوْرَاتِ   صَاحِبِهِ        وَمَا   يَرَى   عِنْدَهُ   مِنْ   صَالِحٍ    دَفَنَا
كَمُهْرِ    سَوءٍ    إِذَا    رَفَّعْتَ    سِيرَتَهُ        رَامَ   الْجِمَاحَ   وَإِنْ   أَخْفَضْتَهُ    حَرَنَا
إِنْ   يَحْيَ   ذَاكَ   فَكُنْ   مِنْهُ    بِمَعْزِلَةٍ        وَإِنْ  يَمُتْ  ذَاكَ  لاَ   تَشْهَدْ   لَهُ   جَنَنَا


عاش المقنع الكنديُّ عزيزًا، ومات حميدًا، وكُتِبَ اسمُه بأحرف كبيرة في سجلِّ الشُّعراء، وفي سجل الأمجاد الأجواد، وترك لنا قصائدَ تقرأ ما دام على الأرض أناسٌ يتكلمون العربية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وعد عرقوب
  • ندامة الكُسَعِي
  • خبر الفرزدق مع نوار
  • عثمان بن طلحة
  • لقيط بن يعمر الإيادي حاجة وتراث
  • القشيري العاشق
  • قيس بن الخطيم
  • حرب البسوس
  • أبو يوسف يعقوب الكندي (193 - 260هـ / 808 - 873م)

مختارات من الشبكة

  • الصحابي السائب بن يزيد الكندي(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • كتاب الولاة والقضاة لأبي عمرو الكندي(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • ترجمة الصحابي شريح بن الحارث بن قيس الكندي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الدعاة والمسلمون يساهمون في مكافحة العنف ضد المرأة بالمجتمع الكندي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الكندي يصنع السيوف للعرب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الرد المقنع على كل مبتدع(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • المباحث اللغوية في كتاب المطلع على أبواب المقنع لشمس الدين الحنبلي (ت709هـ)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • المبدع شرح المقنع لابن مفلح نشر دار ركائز(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة المطلع في حل ألفاظ المقنع(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة التنقيح المشبع في تحرير أحكام المقنع (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
3- معنى الكلمات
دوحي - السعوديه 12/10/2015 08:19 PM

مامعنى الكلمات التالية في قصيدة الداليه للمقنع الكندي
اﻹقتار
جفنة
مكللة
عتيق

2- سؤال إلي الأستاذ / مصطفى شيخ مصطفى حفظه الله
أبو شعيب - مصر 10/01/2010 01:53 PM
سؤال إلي الأستاذ / مصطفى شيخ مصطفى حفظه الله
هل هذا المقنع الكندي هو نفسه المقنع الذي قصده الشاعر ابن سناء في قصيدته الشهيرة والتي أشار فيها إلي ذلك القمر الصناعي الذي اخترعه المقنع الكندي ، فقال :
وما بدر المقنع طالعاً بأسحر من ألحاظ بدري لمعمم
أم مقنع أخر؟ أفيدونا ؛ لأن مقالتك الراشدة تلك قد ذكرتني بقصة أدبية كنت قد قرأتها قديماً جداً حول شخصية المقنع الكندي وقد أحال مؤلفها خبر هذا الكندي إلي البداية والنهاية ولكن لم أراجع المصدر لسببين :
الأول : أن مؤلف القصة من أهل التمثيل (ممثل مصري ) .
الثاني : أن القصة كتبت بأسلوب رديء .
فلعل لدى الأستاذ / مصطفى حفظه الله إجابة علي سؤالي .
وجزاه الله خيرا
وكتبه /
أبو شعيب
مصر
1- اعجاب
بنت امي وابوي - الامارات 29/10/2009 08:27 PM
شكرا لك على هذا الموضوع
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/2/1447هـ - الساعة: 21:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب