• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحال والصفة من نسب واحد
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    رفع الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحوال إعراب الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الواو الداخلة على الجملة الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    واسطة العقد
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    أدوات جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

المحبوبة!

إبراهيم يوسف يحيى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/7/2009 ميلادي - 23/7/1430 هجري

الزيارات: 11595

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المحبوبة!
(مادة مرشحة للفوز في مسابقة كاتب الألوكة)



تسكنها روحي... هي روحي!

مهْوى الفؤاد، وموطن النفس، يهفو إليْها القلب، وتتراقص إليْها الجوارح طربًا.

"وكفى سائقًا بالشَّوق بين الأضالع".

جمعت بين سحر الجمال وألَق الجلال، مسكن الرُّوح وعبير المجد من أفيائها يفوح.

يا طَيْبَة الحبِّ، كل المنى بعض أزْمان لديْك، أبدًا فؤادي هائمٌ في خافقيْك.

فيها يستحيل المكانُ زمانَ سعد، وأيَّام شوق ووجْد، القرب يذكي الصَّبابة، ولا حياةَ في البعد، لا حياة! كيف وهي تسكن الروح؟! بل هل ثمة روح سواها؟!

"وَمِنْ عَجَبٍ أَنْ يَشْكُوَ  البُعْدَ  عَاشِقٌ        وَهَلْ غَابَ عَنْ قَلْبِ المُحِبِّ حَبِيبُ؟!
خَيَالُكَ فِي  عَيْنِي  وَذِكْرُكَ  فِي  فَمِي        وَمَثْوَاكَ  فِي   قَلْبِي   فَأَيْنَ   تَغِيبُ؟!"
 

مشوقةٌ على القُرب! محبوبة على البعد.

"مَا يَرْجِعُ الطَّرْفُ عَنْهَا حِينَ أَبْصَرَهَا        حَتَّى  يَعُودَ  إِلَيْهَا  القَلْبُ   مُشْتَاقَا".
 

طَيْبَة، نبضة حبٍّ، وخفقة قلب، ولذة حلم، قرة عين.

طَيْبة، بسمة جذل، تغْريدة عشق، ودعاء مولَّه، ريْحانة قلبي، دُنْياي، كلُّ الدُّنيا هي.

ما أَغْلاكِ! يَا كلَّ أمانِي العُمْر.

طَيْبة، وانبَهَر يراعٌ، كلُّ الكلِمات الجزلة، كل حروف بيان البُلَغاء وخيال الشُّعراء، كل الأنساق الأدبيَّة وفنون القول، سحر الألفاظ، لا يُمكن أن يَحْكِي عن قلبي حبَّه، لا يُمْكِن للحَرْف المتلعْثِم ترْجَمة الشَّوق المضني، والحب المتدفِّق، وهوى الأرواح، إذ تصْفو الأرواح، فتطير إلى أرض المحبوب.

هِيَ جنَّة دنيا، قُدسٌ باذخ، مجدٌ شامخ، فيض حنان، روضة أشجان، تلك الأرض سماءٌ في دنياكم، ذُخْر في أُخْرَاكم، فهنيئًا يا قاطِنَها السُّكْنى، وسكينة نفسِك.

طَيْبَة، قِبْلة القاصدين وفجْر المُدْلِجين، وغاية المرتحلين ومنتَهى آمال العاشِقين.

طَيْبة، مغْنى شائق، معنى في الحسن والطهر فائق، عيش رائق، طيبة، أنشودة عاشق.

طيبة، فإذا الدنيا أنسٌ، واللحظة عرسٌ، والأيام أعياد، وليالي المحبوبة أنوارٌ تتلألأ أنواءُ فرح.

طيبة، فإذا الدنيا غير الدنيا، والقلب سرور وحبور، والنَّفس تفيض رضا.

طيبة، سموُّ المكان، وألَق الزَّمان، فيها يُضْفِي الماضي المشرق على الحاضر الجميل أنوارَه، فيُضيء المستقبل ويَمتد سطوعًا مستمدًّا من قبس الماضي المجيد إضاءةً للمدى.

طيبة، فتحلو الحياة وتبتهج الدنيا ويَختال الكون.

طَيبة، فثَمَّ الرضا وهناءة العيش والسَّعد، كل السعد.

طَيْبة، هنا أنوار الوحي ورِياض الجنَّة وآثار النبوَّة.

أيَّتُها الحبيبة:

خبِّئيني حُلمًا في عينيْكِ الغاليتين، ودَعِيني أغفو - يا أُمِّي - في صدرك، بي شجن الكون، فهبيني فيض حنان، هدهدة يديْك تشفيني، تجعلني أبحر في سَبحٍ نوراني في أفق جلالك، وإذا ما صعِدت روحي - يا روحي - للباري جلَّ علاه، فذريني في قلْب الطُّهر - يا أطْهَر أرض الله.

ضُمِّيني - يا أمي - غطِّيني حتَّى يأْذَنَ ربِّي للحشر، وعسى الموْلَى - سبحانه - يُكْرمني بالسُّكْنى في جنَّة عدْن، وينْقلُني من جنَّة دنياي لجنَّات الفردوس، يا رب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحفة الزائرين لمدينة النبي الصادق الأمين (1)
  • تحفة الزائرين لمدينة النبي الصادق الأمين (2)
  • زيارة المدينة
  • سلوة القلوب في فرقة المحبوب
  • المحبوب على حرف!

 


تعليقات الزوار
5- وتتقن أيضا لغة المشاعر
باب أحمد ولد محمد - قطر 16/08/2010 04:19 PM

أخي الغالي شيخنا إبراهيم
السلام عليكم ورحمة الله
عرفناك فارس فكر ... تستهويك لذعات ابن عقيل وبينات الهدلق والسكران...
كما عرفناك فارس ذكر... ترقق بالوحيين قلوب عارفيك حين تناسى الناس "إنما أنذركم بالوحي"
لكن مقالك في حب طيبةعرفنا أنك فارس إبداع يتقن لغة المشاعر... فسر على الدرب سدد المولى خطاك

4- الدار !
إبراهيم 23/01/2010 03:05 AM
إنها دار الحبيب عليه من الله أزكى الصلاة وأوفى السلام ..
وموطن الصحابة الكرام ..
ومهاجر السابقين إلى الإسلام ..
ومدينة الآل عليهم جميعاً الرضوان ..

شكراً لمرورك أبا ناصر
3- كيف لا تكون المحبوبة
أبو ناصر / خشامر - اليمن 19/10/2009 09:12 PM
برقية أقلها بريد النثر لينثرها بين بوانيها ....... إنها طيبة
كيف لا تكون ... وقد وسدت سيد الأخلاق والخلق وتضلعت خطوب الدعوة واستقلت مركب الريادة والسيادة ....... إنها دوحة محمد وروضة الزهراء ومهد الحسنين ....... طابت بمحمد صلى الله عليه وسلم حيا وميتا :

ياخير من دفنت بالقاع أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم

والحديث عن محبوبتنا يطول عن المقام ....

أشكر الكاتب .
2- في قلوب العالمين !
إبراهيم يوسف 17/07/2009 01:12 AM

الأخت الكرمة : لؤلؤة الشاطئ

لا غرو ..
فهي سيدة الدنيا .. وعروس البلدان ..

ونبض الروح !
هي حياة كل مسلم ومسلمة ..

اللهم احرسها .. يا رب !

1- لا مبرر لذلك
مريم (لؤلؤة الشاطئ) - السعودية 15/07/2009 05:18 PM
لا عجب أننا كلنا نشعر بهذا الشعور.
وشكرا جزيل الشكر على الكلمات الرائعة.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب