• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    رفع الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحوال إعراب الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الواو الداخلة على الجملة الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    واسطة العقد
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    أدوات جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

البلاغة في آيات الرياح والسحاب والمطر والبرق والرعد

البلاغة في آيات الرياح والسحاب والمطر والبرق والرعد
رانية الجنباز

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/1/2014 ميلادي - 19/3/1435 هجري

الزيارات: 56429

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البلاغة في آيات الرياح والسحاب والمطر والبرق والرعد

 

ومن توابع خلق السماء أيضًا ما تحويه السماء الدنيا من رياح وغيوم وأمطار ورعد وبرق، فالغيوم بحار متنقِّلة، فيها ملايين الأطنان من الماء، وهي بحر لا يقل ماؤه العذب عمَّا في البحار من ماء، ويكفي أن تمر مُزْنةٌ فوق منطقةٍ ما فتسقط من الأمطار بإذن ربِّها خلال ساعات معدودة ما يملأ الأودية ويُحدِث الفيضان.


• ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾ [الذاريات: 22]، فهو المطر الذي يحصل بإنزاله الرزق.


• وفي سورة الجاثية: ﴿ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [الجاثية: 5].


قال في القاموس المحيط:

"تصريف الآيات: تبيينها، وتصريف الرياح: تحويلها من وجه إلى وجه".


وفي تفسير القرطبي:

"تصريف الرياح: إرسالها عقيمًا وملقَّحة، وصرًّا ونصرًا وهلاكًا، وحارة وباردة، وليِّنة وعاصفة، وقيل: إرسالها جنوبًا وشمالاً".


البلاغة:

• المطابقة بين الليل والنهار.


• كنَّى عن المطر بالرزق، وهذا على اعتبار ما سيكون من الإنبات وحصد الثمار.


• المقابلة بين إحياء الأرض وموتها، والمقابلة نوع من الطباق.


• الاختزال في حذف (في) لورودها في آية سابقة ﴿ وَفِي خَلْقِكُمْ ﴾، فالمقدَّر (وفي اختلاف) (وفي تصريف الرياح) على قراءة الكسر.


مناسبة الفاصلة لما تقدم، فالعاقل يدرك أن هذه الظواهر الكونية هي من صنع الخالق.


• وفي سورة البقرة تتوسَّع الآية الكريمة في ذكر الظواهر الكونية: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 164].


البلاغة:

• هذه الآية بتمامِها فيها إطناب؛ حيث شملت أمورًا كثيرة، وبيانًا وافيًا عن قدرة الله وعظمته وبديع صنعه.


• الطباق بين الليل والنهار، والسماء والأرض.


• المقابلة في ﴿ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴾.


• جناس غير تام بين (السماء.. وماء).


• إيجاز القصر في ﴿ مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ ﴾، شمل بذلك كل مَن يدبُّ على الأرض.


• مناسبة الفاصلة لما تقدم؛ فالعاقل هو الذي يرجع كل ذلك إلى الله، ويؤمن به إلهًا خالقًا قادرًا، وما سواه من المعبودات حقيرة لا تقدر على شيء من هذا.


• وفي سورة الحجر يُبيِّن الله - تعالى - صفة أخرى للرياح: ﴿ وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ ﴾ [الحجر: 22].


وإضافة إلى تفسير قدماء المفسِّرين لمعنى ﴿ لَوَاقِحَ ﴾ بأنها تنقل حبات اللقاح من الشجرة الذَّكَر إلى الأنثى لتثمر الأشجار، فإن العلم الحديث له رأي إضافي ودقيق لمعنى ﴿ لَوَاقِحَ ﴾ يتلخص في أن الرياح هي حركة الهواء بالقرب من سطح الأرض، ويتحرك الهواء عند تسخينه من أسفل إلى أعلى، وعند صعود الهواء الساخن إلى أعلى يحملُ معه شحنات كهربائية موجبة، وينتج عن تصادم هذه الشحنات تلك بالسالبة الموجودة بالسحب حدوثُ تفاعلات كهربائية أقرب إلى التلقيح بين السالب والموجب، يؤدِّي إلى حدوث عواصف الرعد والبرق وهطول المطر؛ من الإعجاز العلمي في القرآن 553.


البلاغة:

• استعارة تصريحية؛ حيث شبَّه عملية تلاقي كتلتينِ من الرياح الموجبة والسالبة بتلاقح الذَّكَر مع الأنثى، وينتج عن ذلك البرق والرعد والأمطار.


• الكناية عن جعل السماء مخزنًا للماء تشبيهًا بما في الأرض من خزَّانات.


• وفي سورة النور تفصيل أكثر شمولاً؛ وذلك للفت الأنظار إلى عظيم صنع الله:

﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ﴾ [النور: 43].


يُزجِي: يسوق ويدفع.

يؤلِّف بينه: يجمعه بعضه على بعض.

رُكامًا: مجتمعًا يركب بعضه بعضًا.

الوَدْق: له معنيانِ؛ البرق والمطر.

السَّنا: خيوط البرق والضياء.


آية تتضمَّن تفصيل ما يحدث في السماء عند تشكل المطر أو الثلج، وما يرافق المطر الكثيف من برق ورعد، حتى ليكاد من شدته يَذهَب بالأبصار.


البلاغة:

• التورية؛ ﴿ يُزْجِي سَحَابًا ﴾، فالمعنى المتبادر للذهن السوق والدفع، والمعنى المراد أمر الله بهذا، وقد يكون الأمر لميكائيل؛ لأنه مختص بالسحاب والمطر، وقد يكون الأمر للرياح.


• الإيجاز؛ حيث استعمل كلمة ﴿ الْوَدْقَ ﴾، وهي تحمل معنى المطر ومعنى البرق.


• الإطناب في عموم الآية لإتمام الوصف مفصَّلاً.


• الالتفات في: ﴿ أَلَمْ تَرَ ﴾ و﴿ يُزْجِي ﴾، وكذلك: ﴿ ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ﴾ إلى ﴿ فَتَرَى الْوَدْقَ ﴾.


• الترتيب، في تسلسل تكوين المطر: ﴿ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ﴾.


• أسلوب الاستعارة؛ حيث استعار تعبيرَ الجبال بالجمع لتصوُّر حجم البرد الهائل النازل من السماء.


• أسلوب المبالغة في (سنا البرق) الذي يَذهَبُ بالأبصار.


• الجناس بين ﴿ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ﴾ و﴿ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ ﴾ على رأي ابن حجر.


• الكناية؛ حيث كنَّى بذَهاب البصر عن كلمة يعمي الأبصار، وهذا من نوع ترك اللفظ إلى ما هو أحسن منه.


• استعارة في: ﴿ يُقلِّب الله الليل والنهار ﴾، كمثل السجل صفحة لليل وأخرى للنهار.


• التعريض في ﴿ لِأُولِي الْأَبْصَارِ ﴾ فهُمْ وحدَهم مَن يُدرِك عظيم قدرة الله، ومن لا يدرك ذلك، فليس منهم؛ أي: من عميان البصيرة.


• مراعاة الترتيب في البَدْء؛ حيث بدأ بالليل ثم النهار، وهذا ملاحظ في كل آيات الليل والنهار.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • البلاغة في آيات عن خلق السموات والأرض
  • البلاغة في آيات عن خلق السماء وما يتبعها من أجرام
  • البلاغة في آيات الشمس والقمر والسنين والأشهر والأيام
  • البلاغة في آيات خلق الجبال وخاصية التربة في الإنبات
  • البلاغة في آيات تضاريس الأرض ( جبالها وأنهارها ونباتها )
  • البلاغة في آيات خلق الأنهار والبحار وجريان السفن
  • السحاب في القرآن
  • القسم بمنظومة الرياح والسحاب
  • وأرسلنا الرياح لواقح
  • الدعاء عند سماع الرعد
  • القرآن والرياح وحركة الحياة
  • المطر والضرر
  • التلفيف: من أساليب القرآن البلاغية
  • تفسير: هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال

مختارات من الشبكة

  • منظومة تصريف الرياح والسحاب والمطر (عرض تقديمي)(كتاب - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • آداب المطر والريح والرعد والبرق(مقالة - موقع أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد)
  • مخطوطة مجموع فيه: (اليقين، والمطر والرعد، ومداراة الناس، وورقة من كتاب الشكر، والآثار)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تأملات في آيات الله الكونية في فصل الشتاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرياح آية من آيات الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عشر آيات كونية من الآيات القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرياح آية من آيات الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرياح آية من آيات الله تعالى(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • زبدة الأحكام من آيات الأحكام: تفسير آيات الأحكام (2) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير القرآن بالقراءات القرآنية العشر من خلال سور (هود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر والنحل)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب