• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تعريف المبتدأ والخبر
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عروة بن أذينة بين الشعر والفقه
    د. محمد محمود النجار
  •  
    قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد ...
    محمد محسن أبورقبه العتيبي
  •  
    المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته
    محمد جمال حليم
  •  
    رحلة في محراب التأمل والتفكر
    فاطمة الأمير
  •  
    المفعول معه بين المفرد والجملة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المترجم الدبلوماسي
    أسامة طبش
  •  
    أبيت القل (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أثر التناقض اللفظي في المعنى
    د. صباح علي السليمان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء
علامة باركود

زناد العوادي

عيسى بن علي الجرابا


تاريخ الإضافة: 21/4/2007 ميلادي - 4/4/1428 هجري

الزيارات: 7507

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
يُكَلِّفُنِي    مَا     لا     أُطِيْقُ     زَمَانِيَا
فَمَا  لَكَ  يَا  هَذَا  الزَّمَانُ   وَمَا   لِيَا؟

قَدَحْتَ   زِنَاداً   لِلعَوَادِي    فَأَشْعَلَتْ
شُجُوْنِي وَأَجْرَتْ مِنْ  دُمُوْعِي  غَوَادِيَا

يَغَصُّ     فُؤَادِي     بِالهُمُوْمِ     وَكُلَّمَا
هَمَسْتُ   لَهُ   صَبْراً   تَفَجَّرَ   شَاكِيَا!

تُبَعْثِرُنِي    الآهَاتُ    تَرْسُمُ    صُوْرَتِي
خَيَالاً   بِلا   مَأْوَى   يَجُوْبُ    الفَيَافِيَا

وَيَلْبَسُنِي    اللَّيْلُ    الضَّرِيْرُ     فَيَنْتَشِي
وَيَسْتَلُّ   مِنْ    عَيْنِي    رَفِيْفَ    أَمَانِيَا

وَيُغْرِقُنِي   فِي   لُجَّةٍ   لا   أَرَى    بِهَا
سِوَى  سَحْنَةٍ  سَوْدَاءَ  تَجْتَرُّ   مَا   بِيَا

وَكَأْسٍ  مِنَ   الأَحْلامِ   لَمَّا   تَكَسَّرَتْ
بِعَيْنِي  قَلَيْتُ  العَيْشَ  كَأْساً   وَسَاقِيَا!

إِذَا  لاحَ  طَيْفٌ  كَمْ  أُنَادِي...  وَإِنَّمَا
يُجَاوِبُنِي     بِاليَأْسِ     رَجْعُ     نِدَائِيَا

كَأَنِّي وَهَذَا  اللَّيْلَ  فِي  حَمْأَةِ  الوَغَى
أَرَاعَكَ    مُبْيَضُّ     الثََّلاثِيْنَ     بَادِيَا؟

يَقُوْلُوْنَ مَنْ تَرْثِي؟ فَتَضْحَكُ أَحْرُفِي...
وَمَاذَا  جَنَى  مَنْ  صَاغَ  تِلْكَ  المَرَاثِيَا؟

وَإِنْ كَانَ  مَا  أَوْدَعْتُ  فِيْهِ  حُشَاشَتِي
رِثَاءً   فَمَنْ   أَرْثِي   بِهِ   غَيْرَ   حَالِيَا؟

عَجِبْتُ   لِهَذَا   الدَّهْرِ   لَيْسَ    بِنَاقِدٍ
وَأَعْجَبُ  مِنْهُ  النَّقْدُ   يُغْضِي   مُحَابِيَا

فَيَسْتَبْدِلُ   الدَّيْجُوْرَ   بِالنُّوْرِ   مُرْخِصاً
وَيَبْتَاعُ     بِالتِّبْرِ      التُّرَابَ      مُغَالِيَا

وَمِيْزَانُهُ   طَاشَتْ   بِهِ    كِفَّةُ    النُّهَى
فَمَاذَا  تَبَقَّى  وَالهَوَى   صَارَ   قَاضِيَا؟!

وَفِطْرَتُهُ    البَيْضَاءُ    مَنْكُوْسَةٌ     فَكَمْ
تَرَى   رَأْسَهُ   أَرْضاً   وَرِجْلَيْهِ    عَالِيَا

فَقُدَّامُهُ   خَلْفٌ   وَمَا   فَوْقَ...   تَحْتُهُ
وَإِنْ  قِيْلَ  ذِي  يُمْنَاكَ   قَالَ   شِمَالِيَا!

يَفِيْضُ   زُلالُ   المَاءِ   مِنْ   بَيْنِ   كَفِّهِ
وَمَازَالَ  كَالمَحْمُوْمِ   يَرْكُضُ   صَادِيَا!

وَمَا  الدَّهْرُ  مَقْصُوْدِي   وَلَكِنْ   أُهَيْلُهُ
وَهَلْ يَسْمَعُ المَيْتُ  المُسَجَّى  المُنَادِيَا؟!

أَلا لَيْتَ شِعْرِي كَيْفَ ضَاقَ الثَّرَى بِنَا؟
ونَحْنُ   الثَّرَى   نَسْعَى   إِلَيْهِ    خَوَالِيَا

أُقَلِّبُ طَرْفَ الفِكْرِ مَا  كُنْتُ  سَاخِطاً
عَلَى مَا  أَرَى  كَلا  وَلا  كُنْتُ  رَاضِيَا

وَمَا   بَيْنَ   آلامِي    وَآمَالِيَ    اغْتَلَتْ
حُرُوْبٌ   وَقَدْ   أَبْلَيْتُ   فِيْهَا    رِدَائِيَا

تُوَبِّخُنِي     الأَشْوَاقُ     أَيْنَ     أَحِبَّةٌ؟
وَتَصْفَعُنِي    الأَحْدَاثُ    أَلاَّ     تَلاقِيَا

أُجَرْجِرُ    خَلْفِي    ذِكْرَيَاتٍ    مَرِيْرَةً
وَأُخْرَى  أُنَاغِي   فِي   سَنَاهَا   عَزَائِيَا

وَلَسْتُ كَمَا  قَالُوا...  وَلَكِنْ  مَشَاعِرٌ
تُلِحُّ  عَلَى   شِعْرِي   فَيَنْسَابُ   شَادِيَا

أَأَكْتُمُهُ؟    مَا    لِي    بِذَلِكَ     حِيْلَةٌ
وَبَيْنَ   ضُلُوْعِي   مَا    يَضِجُّ    مَآسِيَا

وَلَوْلا حُدَاءٌ مِنْ فَمِ  الشِّعْرِ  مَا  ارْتَقَتْ
نُفُوْسٌ   وَلا   لاقَى   الشَّجِيُّ   مُوَاسِيَا

وَمَا   الشَّاعِرُ   الإِنْسَانُ   إِلا    كَبُلْبُلٍ
شَدَا  رَائِحاً   مِنْ   غَيْرِ   مَنٍّ   وَغَادِيَا

وَلِلشِّعْرِ  رُوْحٌ  لَوْ  خَلَتْ  مِنْ  ضِيَائِهَا
قُلُوْبُ    البَرَايَا    لاسْتَحَالَتْ     لَيَالِيَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • دموع في القرن الإفريقي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كلمات صنعت علماء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وصايا لقمان: منارات الهدى ومصابيح الدجى(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإسراء بين المحنة والمنحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعزيز ثقافة الأمن الفكري(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق)

 


تعليقات الزوار
2- شكوى الزمان
حسن النويري - فلسطين 22/10/2011 06:08 PM

يشكو الشاعر زمانه ويبثُّ أشجانه ويرثي حاله بعد أن ابيضّ شعر رأسه ولم يحقق آماله، بأسلوبٍ مؤثر وعاطفة جياشة تجعل القارئ يتعاطف معه ويحسُّ بآلامه ويشاطره أحزانه

1- شعر رصين
د. حيدر عيدروس علي - السودان 21/04/2007 06:37 AM
القصيدة من الشعر الرصين، إلا أن افتتاحها يبدو - من الوهلة الأولى - واقعاً في دائرة المحظور العقدي، الذي لا يتوقع أن يقع فيه شاعر إسلامي، وقد خرج الشاعر من هذا المأزق بما فسره فيما بعد فقال:
وَمَا الدَّهْرُ مَقْصُوْدِي وَلَكِنْ أُهَيْلُهُ = وَهَلْ يَسْمَعُ الـمَيْتُ الـمُسَجَّى الـمُنَادِيَا
وبذا تسلم هذه القصيدة من تهمة الخروج على ضوابط الأدب الإسلامي، لتكون إحدى الروائع في بث الشجون.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 12:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب