• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مرحبا ألفا (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    التأريخ الهجري (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    السبيل اقتحام العقبة (قصيدة)
    عامر الخميسي
  •  
    أنا متـرجم إذا أنا مبدع!
    أسامة طبش
  •  
    يوم الحصاد (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    بلعام بن باعوراء (قصيدة)
    عامر الخميسي
  •  
    اللهم بلغنا رمضان (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    علم اللغة الحاسوبي - المفهوم والتاريخ (PDF)
    أ. د. أحمد مصطفى أبو الخير
  •  
    الرومانسية في الشعر الموريتاني "دراسة في التيارات ...
    محمد عبدالرحمن ولد أب
  •  
    قضية أثر الإسلام في الشعر
    المصطفى المرابط
  •  
    الكلام المعسول
    أ. د. هاني علي سعيد
  •  
    مواقف أهل اللغة من الاحتجاج بالقراءة الشاذة (PDF)
    عمر السنوي الخالدي
  •  
    شواهد ومشاهد (4)
    عامر الخميسي
  •  
    خلت الديار (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    وهذا الشاب لا نحبه (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    مفتاح الكنز
    محمد ونيس
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

حديث في النقد

حديث في النقد
د. ماجد محمد الوبيران

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/1/2023 ميلادي - 1/7/1444 هجري

الزيارات: 550

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث في النقد

 

عرَف الإنسان النقد منذ أن وُجِد على هذه الأرض؛ حين ذهب يُصدِر حكمه على الأشياء بعد أن أخضعها لميزان العقل؛ فعرَف جيدها ورديئها، والنقد الأدبي وجد رواجًا عند العرب؛ لأنهم هم أهل اللغة والبيان، وهم الذين عرَفوا جميل الكلام وسحره؛ فحفظوه، واحتفوا به، ورفضوا ما خالف ذائقتهم، وثقافتهم اللُّغوية حين حكموا عليه بالتعقيد، أو النفور، أو هزاله الفكري واللغوي؛ ولذا فإن ممَّا يتميَّز به الناقد من غيره؛ هو قدرته على التعامل مع النصوص الأدبية، وهذه القدرة إنما اكتسبها نتيجة إحساسه، وتعايُشه مع النصِّ، وتسخير كافة إمكاناته الثقافية والتخصصية لمعرفة جوانب القوة والضعف في نص ما، والرغبة الصادقة للارتقاء بالأعمال الأدبية؛ وذلك من خلال تسليط الضوء على تلك الأعمال، ودراستها دراسةً مستفيضةً بعد التعرُّف إلى المبدع، وظروف نشأته، وتأثير بيئته، وثقافته، والظروف التي عايشها، ومدى انعكاس ذلك كله على نصوصه وإبداعه الأدبي، وعلى سبيل المثال؛ فإن من جودة عمل الناقد هو ألَّا يُقدِّم اللفظ على المعنى؛ لسحر الألفاظ، وجرسها الصوتي الأخَّاذ؛ لأن ذلك يقضي على الفكر الذي تحمله المعاني، والإمام عبد القاهر الجرجاني حين ظهر في وقت ذهب فيه أهم النُّقَّاد إلى الانحياز إلى اللفظ، وتقديمه على المعنى؛ كان -رحمه الله- يحس بوعيه النقدي المتفرِّد أن ثنائية اللفظ والمعنى عند ابن قتيبة تُشكِّل خطرًا على البلاغة، فتقديم اللفظ يقتل الفكر؛ فالفصاحة ليست محصورةً في اللفظ فقط، وإنما هي في العملية الفكرية التي تصنع تركيبًا إبداعيًّا فصيحًا من الألفاظ، ثمينًا في المعاني، وهو ما وصفه بالنظم، وجعله وحدَهُ هو مظهر البلاغة، ومثار القيمة الجمالية في النص الأدبي، وللناقد ذوقه العام الذي يتعامل به مع النصوص، وهذا التذوُّق هو أولى خطوات النقد التي يتعامل فيها مع النصوص، ومن ثم يبدأ التذوُّق بالتراجع حين يرتقي النقد؛ فيصير موضوعيًّا قائمًا على أسس، وأصول، ومناهج، ونظريات، فالناقد يستقبل النص الذي يهزه، ويستميل أذنه، ويأخذ بشغاف قلبه، فليس كل نصٍّ يجذب الناقد، ومن هنا تبرز قيمة النص من خلال قائله، أو كاتبه، ومن خلال تأثيره في الناقد الذي يجب أن يتعامل معه من خلال تأثُّره به، ومِن ثَمَّ التعامل معه بموضوعية صادقة تخدم المبدع، والناقد في آن واحدٍ؛ حيث يكشف عن مواطن القوة، والضعف في النص؛ مما يعود على المبدع بالفائدة، ويكشف عن شخصية ناقد مُتَّزن موضوعي يتعامل مع النصوص بكل تمكُّنٍ واقتدارٍ، تقول (إليزابيث درو) في كتابها (الشِّعر: كيف نفهمه ونتذوقه؟): "إن الذوق الشخصي سيظل دائمًا متباينًا بحسب ما للإنسان من فردية، وميول شخصية؛ لأن لون ثقافتنا، ومبلغ وعينا يدفعاننا دائمًا إلى اتخاذ بعض المقاييس الفنية، وطرح بعضها الآخر"؛ ومن هنا وجب على الناقد أن يُفيد من جميع العلوم والخبرات التي تتمازج فيما بينها؛ فتجعل الناقد ذا ثقافة موسوعية؛ في اللغة، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، والاقتصاد، وغيرها، وإذا ما أدركنا أن المبدع حين ينشر إبداعه؛ فإنه ينشره من أجل الحياة والتأثير فيها دون أن يفكر فيما سيقوله الناقد؛ لأن الناقد يأتي من بعد النص؛ ومن هنا كان لزامًا أنيسهم النقد في ديمومة هذا الإبداع، وتواصل نشر النصوص التي تستهدف الناس؛ فالمبدع يقول، وينشر، والناقد يُبيِّن، ويحكم، ومتى ما تم هذا التواصل، والتناغم فيما بين المبدع، والناقد عرف كل منهما دوره ومهمته في مجالي الإبداع، والنقد، وهذا المبدع يتمنَّى بلا شكٍّ أن ينال إبداعه الحظوة والانتشار لدى الجمهور، سواء بالقراءة والاطلاع، أو الحكم عليه من خلال الناقد بحديثه، وتسليط الضوء عليه؛ وهذا ما يجعل المبدع مطالبًا بأن يضع في حسبانه مسبقًا أن ما يكتبه ويُقدِّمه قد يخضع في أيَّة لحظة للنقد، والحكم عليه، وعن المبدع يرى الناقد الإنجليزي (ريشاردز) في كتابه (مبادئ النقد الأدبي) أن مهمة النقد تتلخَّص في أنه يُجيب عن أسئلة محددة يدور معظمها حول الإبداع؛ فيقول: "ما الذي يُضفي قيمة على تجربة قراءتنا لإحدى القصائد؟".

 

والملاحظ في الآونة الأخيرة هو تفاعل المبدعين من شعراء وكُتَّاب مع المشهد الحضاري الذي تشهده بلادنا من تطوُّر في مختلف المجالات والموضوعات، وقراءتهم للواقع القراءة الثاقبة الواعية، ورسمهم لملامح الشارع الثقافي، وإسهامهم في جذب النُّقَّاد للمشاركة في هذا الحراك الثقافي الجميل، وهذا يعني أن كلًّا من المبدع، والناقد مطالبان ببذل المزيد من الجهد في مجالات الإبداع الأدبي، والنقد حتى يظهر لنا إبداع يمثل المجتمع بقيمه وأخلاقه، ويبرز عاداته، وسلوكاته، ويدعمه، وبهذا نكون قد رسمنا ملامح طريق ثقافي إبداعي يضمن للأجيال قراءة أدب يُراعي الشعور، ويبني القيم، ويرتقي بالذوق، واللغة، والفكر، ويمثل المجتمع بهويته وخصوصيته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • كلمات في النقد
  • قضية الحس والذهن في النقد
  • مقاربات النصوص في النقد واللسانيات

مختارات من الشبكة

  • نقد النقد الحديثي المتجه إلى أحاديث صحيح الإمام البخاري: دراسة تأصيلية لعلم (نقد النقد الحديثي) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح الحديث الخامس من أحاديث الأربعين النووية (حديث النهي عن البدع)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • تخريج ودراسة تسعة أحاديث من جامع الترمذي من الحديث (2995) إلى الحديث (3005) (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة حديث عيسى ابن مريم وحديث الطير مع أبي بكر وحديث الضب مع النبي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • حراسة السنة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صدر حديثاً (التيار العلماني الحديث وموقفه من تفسير القرآن الكريم: عرض ونقد)(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • تخريج حديث: استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة...(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: من حج هـذا البيت(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • كل حديث في صحيح البخاري تابعه على روايته غيره من المحدثين المعاصرين له واللاحقين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمة التوحيد في الكتاب والسنة (2)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/9/1444هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب