• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأريخ الهجري (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    السبيل اقتحام العقبة (قصيدة)
    عامر الخميسي
  •  
    أنا متـرجم إذا أنا مبدع!
    أسامة طبش
  •  
    يوم الحصاد (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    بلعام بن باعوراء (قصيدة)
    عامر الخميسي
  •  
    اللهم بلغنا رمضان (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    علم اللغة الحاسوبي - المفهوم والتاريخ (PDF)
    أ. د. أحمد مصطفى أبو الخير
  •  
    الرومانسية في الشعر الموريتاني "دراسة في التيارات ...
    محمد عبدالرحمن ولد أب
  •  
    قضية أثر الإسلام في الشعر
    المصطفى المرابط
  •  
    الكلام المعسول
    أ. د. هاني علي سعيد
  •  
    مواقف أهل اللغة من الاحتجاج بالقراءة الشاذة (PDF)
    عمر السنوي الخالدي
  •  
    شواهد ومشاهد (4)
    عامر الخميسي
  •  
    خلت الديار (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    وهذا الشاب لا نحبه (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    مفتاح الكنز
    محمد ونيس
  •  
    أنا القلم
    عبد الإله جاورا أبو الخير
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

العلاقة بين علم الصرف وعلم الأصوات

العلاقة بين علم الصرف وعلم الأصوات
محمد رضا الجراري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/10/2021 ميلادي - 28/2/1443 هجري

الزيارات: 14444

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العلاقة بين علم الصرف وعلم الأصوات

 

علوم العربية عمومًا من بين العلوم التي تتميز بالتماسك والترابط بين أجزائها؛ حيث تكمل بعضها بعضًا؛ لذلك كان النحاة القدامى على وعيٍ بالعلاقة التي تجمع علم الصرف بعلم الأصوات، وهذا دليل على قوة العقل العربي قديمًا وحسن إدراكه.

 

"فالتصريف علمٌ بأصول يُعرَف بها أحوال بنية الكلم التي ليست بإعراب"[1]؛ فعلم الصرف يدرس البنية الداخلية للكلمة؛ أي إن اهتمامه ينصبُّ على دراسة هيئة الكلمة الداخلية، غير دراسة أواخر الكلم التي يختص بدراستها علم النحو.

 

فعلم التصريف: "ينقسم قسمين: أحدهما: جَعْلُ الكلمة على صيغ مختلفة لضروب من المعاني... والآخر تغيير الكلمة لغير معنى طارئ عليها، وينحصر في الزيادة، والحذف والإبدال والقلب والنقل والإدغام"[2]، فالقسم الثاني له علاقة مباشرة بعلم الأصوات، وهو المقصود من خلال هذا المبحث، "فالصرف بعد ذلك، علم العربية ومقياسها الموحَّد، وهو ما يعرف بالإنجليزية (morphology)، يتعامل مع الكلمة وتركيبها، عن طريق التحليل إلى أصغر عناصرها الصرفية، واضعًا في كنانته ما تؤديه هذه العناصر من ضروب الوظائف"[3].

 

فالعلاقة بين علم الصرف وعلم الأصوات واضحةُ المعالم؛ فالأول "يعتمد في مسائله وقضاياه على نتائج البحث الصوتي"[4]، أما العلم الثاني أو الدراسة الصوتية فهي "المقدمة الأولى لدراسة تركيب الكلمات morphology، أو دراسة الصرف بمعناه الخاص"[5].

 

لقد انتبه القدامى إلى هذه القضية أيما انتباه، فكان وعيهم بهذه المسألة عميقًا؛ "فبالنسبة للنحاة، خصصوا بعض الأبواب في كتبهم النحوية لهذه الدراسة، بل إنهم لم يقصدوها لذاتها وإنما لغيرها؛ حيث اعتبروها تمهيدًا أو مدخلًا لدراسة ظاهرة الإدغام"[6].

 

إن علاقة الصرف بالصوت وثيقة وعلاقة متلازمة؛ حيث لا يستغني أحدهما عن الآخر، فعلماء اللغة قديمًا كانت دراستهم لمادة الصرف وثيقة الصلة بعلم الأصوات، ولم يفصلوا بينهما لقوة العلة الجامعة بينهما، فما الصرف إلا تقلُّبٌ لأوجه الكلمة، هذا التقلب ينتج عن تحولات صوتية خاصة كالإدغام والإعلال والحذف؛ لذلك يمكن "اعتبار علم الصرف من بين أقرب علوم اللغة إلى الصوتيات؛ إذ إن كثيرًا من المباحث الصرفية تقوم على أساس صوتي؛ (فهي مباحث صرفية صوتية)، فإذا كان علم الصرف يدرس بناء الكلمة، وما يعتريها من تغيرات، فإن هذه التغيرات التي تمس بنية الكلمة ذات طبيعة صوتية غالبًا، كالإعلال والإبدال، والحذف والزيادة، والإدغام والإمالة والوقف"[7].

 

إن الناظر إلى الدرس اللغوي العربي، يجد أن "ربط الصرف بالأصوات واضح من دراسات علمائنا الأقدمين؛ فقد حاولوا بيان التغيرات التي تطرأ على أبنية الكلمة العربية، وهي في معظمها تعتمد على الأصوات"[8].

 

إن المطلع على ما كتبه الأقدمون يدرك أنه لا يمكن دراسة موضوعات علم الصرف إذا لم تُسبَقْ هذه الدراسة بمعرفة الدرس الصوتي، كما أننا "نستطيع أن ندرك أن كثيرًا من مسائل الصرف لا يمكن فهمه دون دراسة للأصوات"[9]، ويذهب الدكتور تمام حسان إلى ذلك بقوله: "لا نستطيع أن نبدأ الصرف بلا دراسة الأصوات، بل إننا في بعض الحالات نجد الأصوات دراسة ضرورية للنحو أيضًا"[10].

 

انطلاقًا مما سبق يلاحظ أن علاقة علم الصرف بعلم الأصوات تتجاوز تلكم العلاقة البسيطة التي قد يتصورها بعض الدارسين، فمنهج اللغويين كان واضحًا منذ البداية، وحسبنا كتاب سيبويه "الكتاب"، فكتابه يمثل الفكر اللغوي العربي أحسنَ تمثيلٍ، فكتاب سيبويه يعد "الإنجاز الأول من حيث التأليف العلمي والتصنيف الأكاديمي المعتبر"[11]، فما ينبغي الإشارة إليه هو حتمية العلاقة بين علم الصرف وعلم الأصوات، فقد اهتم القدامى بهذه العلاقة وأولَوها مكانة خاصة؛ ذلك أن صلة الأصوات وثيقة في الدرس الصرفي عند العرب في كل جزئياته الصوتية، فكان ما توصل إليه العرب في مضمار البحث الصرفي عبارة عن استجابة فعلية لمفاهيم الأصوات قبل أن تتبلور دلالتها المعاصرة.

 

"يعتبر علماء اللغة المحدثون دراسة الأصوات أول خطوة في أي دراسة لغوية؛ لأنها تتناول أصغر وحدات اللغة، ونعني بها الصوت، الذي هو المادة الخام للكلام الإنساني"[12].

 

فالإدغام مثلًا كظاهرة صرفية تتضح العلاقة بين العلمين من خلال دراسته، وهناك بعض الظواهر التي تؤكد هذه العلاقة، "فموقعية النبر في الفعل الماضي في العربية تؤكد أهمية اعتماد الصرف على الأصوات؛ فالفعل الماضي الثلاثي المجرد ينبر مقطعه الأول دائمًا، فإذا اتصلت به لاحقةٌ صرفية تغير موقع النبر فيه تقول: ضَرَبَ - بنبر المقطع الأول - فإذا قلت: (ضربت) نبر المقطع الثاني"[13].

 

ومهما تكن النتائج التي توصلنا إليها، أو توصل إليها اللغويون على أن علاقة علم الصرف بالأصوات هي علاقة ضرورية ومستلزمة، توحي بأن القدامى كان منهجهم في الدراسة واضحًا؛ وهو اعتمادهم على الدراسة الصوتية عند كل دراسة لموضوعات الصرف، ويبقى الإشكال[14] المطروح هو: "إذا كانت جهود القدامى في باب الفونولوجيا بمفهومها الحديث قد استطاعت أن تواكب ما استجد في الدرس اللساني الحديث، فهل يعني هذا أن القدامى استطاعوا بناءَ نماذجَ لغوية بالمفهوم الحديث للمصطلح؟"[15].



[1] ابن الحاجب جمال الدين عثمان بن عمر بن أبي بكر؛ "الكافية في علم النحو والشافية في علمي التصريف والخط"، تحقيق: صالح عبدالعظيم الشاعر، مكتبة الآداب، القاهرة، ص: 59.

[2] أبو حيان الأندلسي؛ "ارتشاف الضرب من لسان العرب"، تحقيق: رجب عثمان محمد، مراجعة: د. رمضان عبدالتواب، مكتبة الخانجي بالقاهرة، ط 1/ 1998، ص: 22.

[3] د. عبدالقادر عبدالجليل؛ "علم الصرف الصوتي"، سلسلة الدراسات اللغوية (8)، عمان، 1988، ص: 41.

[4] د. فاطمة الهاشمي بكوش، "نشأة الدرس اللساني العربي الحديث، دراسة في النشاط اللساني العربي"، إيتراك للنشر والتوزيع، القاهرة ، ط 1/ 2004، ص: 120.

[5] د. عبدالرحمن أيوب، "أصوات اللغة"، مطبعة الكيلاني، القاهرة، ط 2/ 1968، ص: 25.

[6] د.أحمد مختار عمر، "البحث اللغوي عند العرب، مع دراسة لقضية التأثير والتأثر"، عالم الكتب القاهرة، ط 6/ 1988، ص: 93.

[7] د. مسعود بودوخة؛ "دروس في الصوتيات"، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2013م، ص: 10.

[8] د. عبدالغفار حامد هلال؛ "أصوات اللغة العربية"، مكتبة وهيبة للنشر، القاهرة، ط 3/ 1996، ص: 15.

[9] د. عبده الراجحي؛ "التطبيق الصرفي"، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت، ص: 8.

[10] د. تمام حسان، "مناهج البحث في اللغة"، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1990، ص: 252.

[11] د. رفيق البوحسيني، "معالم نظرية للفكر اللغوي العربي، مقاربة أبستمولوجية المزهر نموذجًا"، إفريقيا الشرق 2013، الدار البيضاء، ص: 15.

[12] د. أحمد مختار عمر؛ "البحث اللغوي عند العرب، مع دراسة لقضية التأثير والتأثر"، عالم الكتب، القاهرة، ط 6/ 1988، ص: 93.

[13] د. عبدالغفار حامد هلال؛ "أصوات اللغة العربية"، مكتبة وهيبة للنشر، القاهرة، ط 3/ 1996، ص: 15.

[14] هذا الإشكال الذي اختتمنا به هذا المبحث هو امتداد لتصور مستقبلي، يمكن أن يكون موضوعًا لأطروحة الدكتوراه إن شاء الله.

[15] د. رفيق البوحسيني؛ "معالم نظرية للفكر اللغوي العربي، مقاربة أبستمولوجية المزهر نموذجًا"، ص: 152.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الرواية البوليفونية أو الرواية المتعددة الأصوات
  • شعرية تعدد الأصوات في رحلة ابن فضلان
  • علماء العربية القدامى وعلم الأصوات
  • نشيد (الأصوات) للأطفال
  • التقطيع بين العروض والأصوات وبين القرائية
  • من مظاهر الاقتصاد اللغوي في رواية قالون (3) ‏تقريب الأصوات
  • من مظاهر الاقتصاد اللغوي في رواية قالون (4) ‏نقص الأصوات
  • من مظاهر الاقتصاد اللغوي في رواية قالون (5) نقل الأصوات

مختارات من الشبكة

  • انعكاس العلاقة مع الله على العلاقة مع الناس(استشارة - الاستشارات)
  • علم المصطلح وعلم اللغة: أبعاد العلاقة بينهما(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العلاقة متوترة بيني وبين أمي(استشارة - الاستشارات)
  • توتر العلاقة بيني وبين صديقاتي(استشارة - الاستشارات)
  • مسائل عقدية في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • العلاقة بين تطورِ أنظمة القضاء والعلم الشرعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلاقة بين الشريعة والتربية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العلاقة بين العلامة الإعرابية والمعنى في كتاب سيبويه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العلاقة بين الرجل والمرأة هرمية أم أفقية(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • على خطى أندية إنجليزية: برايتون يقيم إفطارا جماعيا بشهر رمضان
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/9/1444هـ - الساعة: 13:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب