• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بلعام بن باعوراء (قصيدة)
    عامر الخميسي
  •  
    اللهم بلغنا رمضان (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    علم اللغة الحاسوبي - المفهوم والتاريخ (PDF)
    أ. د. أحمد مصطفى أبو الخير
  •  
    الرومانسية في الشعر الموريتاني "دراسة في التيارات ...
    محمد عبدالرحمن ولد أب
  •  
    قضية أثر الإسلام في الشعر
    المصطفى المرابط
  •  
    الكلام المعسول
    أ. د. هاني علي سعيد
  •  
    مواقف أهل اللغة من الاحتجاج بالقراءة الشاذة (PDF)
    عمر السنوي الخالدي
  •  
    شواهد ومشاهد (4)
    عامر الخميسي
  •  
    خلت الديار (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    وهذا الشاب لا نحبه (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    مفتاح الكنز
    محمد ونيس
  •  
    أنا القلم
    عبد الإله جاورا أبو الخير
  •  
    إقبال رمضان
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    مكانة اللغة في الحياة
    عبد الإله جاورا أبو الخير
  •  
    ستفرج (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    الجوائح عبرة (قصيدة)
    عبدالوهاب موشاحانا
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

حينما تسقط الأقنعة لن أستطيع أن أكون غيري!!

حينما تسقط الأقنعة لن أستطيع أن أكون غيري!!
نجلاء جبروني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/10/2020 ميلادي - 28/2/1442 هجري

الزيارات: 3918

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حينما تسقطُ الأقنعة

لن أستطيع أن أكونَ غيري!!

 

اتصلتْ بي، كانت تبكي.

أرجوكِ ساعِدِيني، ابنتي تُسِيء معاملتي، إنَّها تكرهُنِي.

أدْرِكِي بِنْتِي قبلَ أن تضيعَ منِّي.

كانت تعاني خلافات زوجية ومشاكل عائلية.

البيتُ يُوشِكُ على الانْهِيَار، الأولاد يُهدِّدُهم خطرُ الانفصال.

أصابَها الهمُّ والحَزَن، وازدادت عليها ضغوطُ الحياة وأعباءُ العمل ومسئولياتُ الأهل، تحتاجُ أن تَتَنَّفس.

حاصَرَتها الديون والنَّفقات، اقتربَّ موعد زواج ابنتها وجهازُ العروس – بعد -لم يكتمل، تحتاج إلى مساعدة.

 

أخذتُ البنت ضَمَمْتُها إلى بِنْتِي، أدخلتُها بيتي، حدَّثتُها عن بِرِّ الأمِّ، أثَرْت في نفسها تجاه والدِتِها مشاعرَ الشفقةِ والحبّ، قلتُ لها: التمسي لأُمِّكِ ألفَ عذرٍ وعذر، صَحِبتُها إلى حلقاتِ القرآنِ ودروسِ العلم، أعْطيتُها وقتي وجُهدي أملا في أن يَرِّق هذا القلب ويَحْنُو على تلك الأم.

 

أسرعتُ إليها طيَّبْتُ خاطِرَها، ذكَّرْتُها بأفضالِ الزوج وأجرِ الصبر، صَمَدْتُ معها على الهاتف ساعاتٍ وساعات؛ لتُصلِحَ العيبَ وتصونَ البيت.

 

انطلقتُ بها حيثُ الأضواء والهواء، ربَتُّ على كَتِفِهَا، مسحتُ العناءَ والتعبَ عن قلبِهَا؛ بابتسامةٍ مُبْهِجَةٍ وكلمةٍ طيِّبةٍ وتقديرٍ وشكر، فتحول الحزنُ إلى فرح واليأسُ إلى أمل.

 

أعنْتُها بالنفسِ والمال والوقتِ والجهد، وضعت يدي في يَدِها وألصقتُ كتفي بكتفها، تحملتُ معها المسئوليات والنفقات وتجهيزات العرس واستقبال الناس.

 

تحسَّنَت علاقتُها بابنتِها، عادتْ إلى زوجِها وأولادِها، ارتاح قلبُها، تَيَسَّرَ حالُها.

كم كانت سعادتي عندما شعرتُ أن الله مَنَّ عليَّ بأنْ جعلني سببًا في إسعادِ الآخرين والتخفيف عنهم وإدخال السرور عليهم.

 

إنَّها والله نعمة أن تكونَ جسرَ أمل وطوقَ نجاة، يَعْبُرُ عليه الآخرون لِيَصِلوا إلى بَرِّ الأمان.

ثم قال لي قائلٌ: أرجو أن تكوني متماسكة عند تلقِّي الصدمة.

 

قلتُ: وأي صدمة؟!

قال: هذا قد يكون متوقعًا من بعض الناس يُسِيئُون إلى من أحسنَ إليهم.

قلتُ: ولمَ؟ وما السبب؟

قال: هذه طبيعة البشر إلا من رحم الله.

وكان التحذير في محله، فحصل الذي أُخبر به.

 

وبدونِ أي مقدمات وبعدَ انقضاءِ الحاجاتِ والطلبات، انقلبتْ كلماتُ الثناءِ والشكر إلى عَيْبٍ وذَمّ، علتِ الأصواتُ وانْهَالَت الاتهاماتُ والطَّعَنَات، بدا سوءُ الظَّنّ وانطلقتِ الألسنةُ بألفاظِ السبِّ.

 

تَوَالَتِ المصائب، وتَخَاذَل مَنْ تَخَاذَل؛ فكانتِ المواقفُ كاشفة، وحينها سقطت الأقنعة.

وتذكرتُ النصيحة، كوني متماسكة، سكِّنِي جراحَ القلب، أوْقِفِي نَزِيفَ الدَّم. تذَكَّرِي أنَّكِ ما مَدَدْتِ يدَ العونِ إلا لله وطلبًا لرضاه، فاستحضري الإخلاص وانْتَظري من الله الثواب.

 

وبعد أيَّام لَمَحْتُ في عَيْنَيْها الحُزْن وسَمِعتُ في صوتِها الأَسَى، إنَّها تحتاجُ إلى مساعدة.

خَاطَبَتْنِي نفسِي: مِنْ جديد؟! ألا تَتْعَبِين؟! كم نَالَكِ من ألمٍ وجراحٍ!

 

لا تساعدي من لا يسْتَحِقُّ المساعدة، من لا يقدِّرُون جهدك ولا يهْتَمُّون بمشاعِرِك، لا تبحَثي عن المتاعب، يكفيِكِ ما حصل، اجلِسي بين الكُتُب واعتزلي النَّاس، لا تهْتَمِّي بأحد.

 

قلتُ: وكيف ذلك وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ، تَكشِفُ عنه كُربةً، أو تقضِي عنه دَيْنًا، أو تَطرُدُ عنه جوعًا، ولأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ؛ أَحَبُّ إليَّ من أن اعتكِفَ في هذا المسجدِ -يعني مسجدَ المدينةِ- شهرًا"[1].

 

وقال صلى الله عليه وسلم:" مَن كانَ في حاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حاجَتِهِ، ومَن فَرَّجَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عنْه بها كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيامَةِ"[2].

 

وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم عن امرأةٍ بغيّ دخلت الجنة في كلبٍ سَقَتْه كاد يقتُلُه العطش، فكيف بالبشر؟

وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا:" المؤمِنُ الَّذي يخالطُ النَّاسَ ويصبِرُ على أذاهُم، خيرٌ مِن الَّذي لا يخالِطُ النَّاسَ ولا يصبِرُ على أذاهُمْ"[3]

 

إن إسعادَ الآخرين متعة لا يَسْتَشْعِرُهَا إلا من احترفَ هذه المهنة.

 

ومهما طالتِ المِحْنَة وزادتِ الكُرْبَة وسقطت الأقنعة؛ فلن أستطيع أن أكون غيري، سَأُسْعدُ من حَوْلي، وأساعدُهم بكل طاقتي، وسأرسمُ ابْتسَامَتي، فغدًا عند الله المستراح من عَنَاءِ الدُّنْيَا ومكابدة النَّاس.



[1] صحيح الترغيب (2623)، أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6026)، وأبو الشيخ في ((التوبيخ والتنبيه)) (97)، وقوام السنة الأصبهاني كما في ((الترغيب والترهيب)) للمنذري (3 /265) واللفظ له.

[2] صحيح مسلم (2580).

[3] صحيح الأدب المفرد (300)، أخرجه ابن ماجه (4032)، وأحمد (5022) باختلاف يسير، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (388) واللفظ له.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • عندما تسقط الأقنعة.. الحوثيون أنموذجا
  • إيمان العجائز
  • يومَ تسقط الأقنعة، وينكشف المستور

مختارات من الشبكة

  • حينما يصبح "لا أدري" عيبا!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حينما تزهر الحروف (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • حينما تنبو الحروف (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • حينما تغيب الهوية تستعمر الأرض وتضيع البلدان (التجربة الصليبية في العصور الوسطى أنموذجا)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حينما كنا صغارا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حينما تصبح الفلسفة مصدر إزعاج(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حينما يتعطش الورد للندى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حيرتني عليك حينما حظروا حجابك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حينما يتأزم الفكر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حينما أتألم لا تقاطعني ...(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- النفع المتعدي أجره كبير
عبدالله الحربي - السعودية 15-10-2020 09:25 PM

الكريم لا ينسى فضل من أحسن إليه
فيدعو له ويذكر معروفه.
ونفع الناس والإحسان إليهم دينا ودنيا منهج الرسل عليهم الصلاة والسلام وأتباعهم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/9/1444هـ - الساعة: 11:26
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب