• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يوم الحصاد (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    بلعام بن باعوراء (قصيدة)
    عامر الخميسي
  •  
    اللهم بلغنا رمضان (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    علم اللغة الحاسوبي - المفهوم والتاريخ (PDF)
    أ. د. أحمد مصطفى أبو الخير
  •  
    الرومانسية في الشعر الموريتاني "دراسة في التيارات ...
    محمد عبدالرحمن ولد أب
  •  
    قضية أثر الإسلام في الشعر
    المصطفى المرابط
  •  
    الكلام المعسول
    أ. د. هاني علي سعيد
  •  
    مواقف أهل اللغة من الاحتجاج بالقراءة الشاذة (PDF)
    عمر السنوي الخالدي
  •  
    شواهد ومشاهد (4)
    عامر الخميسي
  •  
    خلت الديار (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    وهذا الشاب لا نحبه (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    مفتاح الكنز
    محمد ونيس
  •  
    أنا القلم
    عبد الإله جاورا أبو الخير
  •  
    إقبال رمضان
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    مكانة اللغة في الحياة
    عبد الإله جاورا أبو الخير
  •  
    ستفرج (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

الجمع بين المتناقضات في شعر المتنبي

الجمع بين المتناقضات في شعر المتنبي
د. إبراهيم عوض

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/4/2019 ميلادي - 26/7/1440 هجري

الزيارات: 27427

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الجمع بين المتناقضات في شعر المتنبي


يكثر في شعر المتنبي الجمع بين الشيء ونقيضه، ويتَّخِذ هذا عنده صورًا مختلفة:

فقد تجتمع في الشيء الواحد صفة ونقيضها، وقد يكون الشيء نقيضًا لنفسه، وقد يتحقق الشيء من خلال نقيضه، وقد يشبه بهذا النقيض، وقد يكون التضاد في الزمن، وقد يتَّخِذ شكل دور، وسوف يتضح كل ذلك فيما يلي:

(أ) اجتماع الصفة ونقيضها في الشيء الواحد:

متفرقُ الطعمينِ مجتمعُ القوى
فكأنه السراءُ والضراءُ
•   •   •
جاءتك تطفحُ وهي فارغةٌ
مَثْنَى به وتظنُّها فردا

(كان قد أرسل إليه أحد معارفه آنية فيها طعام وحلوى، فردَّها إليه تطفح بالشكر، وإن كانت فارغة من أي طعام أو حلوى).

♦   ♦   ♦

 

وهولٌ كشفتُ، ونصلٌ قصفتُ
ورمح تركتُ مبادًا مُبيدَا
• • •
دانٍ بعيدٍ، محبٍّ مبغضٍ، بَهِجٍ
أغرَّ، حلوٍ ممرٍّ، لينٍ شرسِ

(ممدوحه).

♦   ♦   ♦

 

الحزن يقلقُ، والتجمُّلُ يردعُ
والدمعُ بينهما عَصِيٌّ طيِّعُ
• • •
يحاجي به: ما ناطقٌ وهو ساكتٌ؟
يرى ساكتًا والسيفُ عن فيه ناطقُ

(الممدوح).

♦   ♦   ♦


وندعوك الحسامَ، وهل حسامٌ
يعيش به من الموتِ القتيلُ؟
وما للسيفِ إلا القطعُ فعلٌ
وأنت القاطعُ البرُّ الوصولُ
• • •
وأنا الذي اجتلب المنيةَ طرفُهُ
فمَن المطالبُ والقتيلُ القاتلُ؟


(ب) مناقضة الشيء لنفسه:

وكم ذدتُ عنهم ردى بالردى
وكشَّفتُ من كُرَبٍ بالكُرَبْ
• • •
ضربته بصدورِ الخيلِ حاملة
قومًا إذا تلفوا قُدمًا فقد سلموا
• • •
يا مَن لجُود يدَيْه في أموالِهِ
نقمٌ تعودُ على اليتامى أنعما
إذكارُ مثلك ترك إذكاري له
إذ لا تريدُ لما أريدُ مترجما
• • •
ابعِدْ بعدتَ بياضًا لا بياضَ له
لأنتَ أسودُ في عيني من الظُّلَمِ

(يخاطب بياض الشيب الذي ظهر في رأسه).

♦   ♦   ♦


لبستَ لها كدرَ العجاج ِكأنَّما *** ترى غيرَ صافٍ أن ترى الجوَّ صافيَا


(ج) تحقيق الشيء من خلال نقيضه:

ومَن خُلِقت عيناك بين جفونِه
أصابَ الحدورَ السهلَ في المرتقى الصعبِ
• • •
متى ما ازددتُ من بعدِ التناهي
فقد وقع انتقاصي في ازديادي
• • •
من القاسمين الشكر بيني وبينهم
لأنهمُ يُسدَى إليهم بأن يسدوا
• • •
من الحِلمِ أن تستعملَ الجهلَ دونَهُ
إذا اتَّسعَت في الحلمِ طُرْقَ المظالمِ

 

(د) الدور:

لو لم تكن من ذا الورى اللَّذْ منك هُوْ
عقمتْ بمولِد نسلِها حوَّاءُ
• • •
حتى إذا لم يَدَعْ لي صدقُه أملًا
شرِقْتُ بالدمعِ حتى كاد يشرَقُ بي
• • •
أهمُّ بشيءٍ والليالي كأنها
تطارِدُني عن كونِهِ وأطاردُ

(تطاردني وأطاردها).

♦   ♦   ♦

 

هنيئًا لك العيدُ الذي أنت عيدُه
وعيدٌ لمن سمَّى وضحَّى وعيَّدا
• • •
لولا العُلا لم تجُبْ بي ما أجوبُ بها
وَجْناءُ حرفٌ ولا جرداءُ قيدودُ

(وجناء حرف): (صفتان لناقته، وجرداء قيدود: وصفان لفرسه).

♦   ♦   ♦


الجيشُ جيشُك، غير أنك جيشُهُ *** في قلبِه ويمينِه وشمالِهِ

 

(و) تشبيه الشيء بضده:

وعقابُ لبنانٍ وكيف بقطعِها
وَهْوَ الشتاءُ وصيفُهنَّ شتاءُ
لبس الثلوجُ بها عليَّ مسالكي
فكأنَّها ببياضها سوداءُ
• • •
وماذا بمصرَ مِن المضحكاتِ
ولكنَّه ضَحِكٌ كالبُكَا


والمتنبي حين يفعل هذا فإنه يفعله عن وعي؛ إذ ليس يعقل أن يحوي شعره على عدد كبير من شواهد هذه الظاهرة العربية، من غير أن يعي ذلك ويتعمَّده.

 

كذلك فإن بيتًا كالبيت التالي:

لم تُجمَعِ الأضدادُ في متشابهٍ *** إلا لتجعلَني لغرمي مغنمَا


تدل شطرته الأولى على أنه كان يقظًا لهذا المعنى، وشطرته الثانية على أنه كان مغرمًا بتحقيقه في شعره، ومما لا شك أن في الحياة أمثلة كثيرة من هذه التناقضات؛ لأن اختلاف زوايا الرؤية لا يؤدي إلى اختلاف الجوانب المرئية فقط، بل إلى تناقضها في كثيرٍ من الأحيان، ولا شكَّ أن حساسية المتنبي وتجاربه الغنيَّة والمرَّة قد أوقفته في كثير من المناسبات على هذه الحقيقة، وطبعتها في ذهنه وقلبه.

 

ولا أستبعد أيضًا أن يكون قد اتَّخذ من هذه الحقيقة أداةً يشدهُ بها العقولَ، ويحير الأبصار؛ (كالذي يمسك في يده بمرآة مقابلًا بها عين الشمس ويقلبها في اتجاه شخص آخر لإعشاء عينه)؛ إذ إنه في كثير من الأحيان لم يكن يشير إلى أن هذا التناقض إنما هو وليد الاختلاف في زاوية الرؤية، بل كان حريصًا على أن يقنعنا أن الشيء يناقض نفسه رغم ثبات الزاوية.

 

ومن المعروف أن أبا تمام كان مغرمًا بما اصطلح على تسميته بـ(نوافر الأضداد)، فلعل المتنبي تنبَّه في شعر ذلك الشاعر لهذه السمة، التي صادفت استعدادًا وميلًا في نفسه، فزاد واتَّخذها وسيلة يلفت بها أنظار السامعين وأسماعهم، وبخاصة ممدوحه[1].

 

ولعل هذه فرصة أن يراجع مؤرِّخو الأدب أنفسهم، فلا يحسبوا أن أبا تمام قد انفرد بهذه السمة، فهذا هو المتنبي له أيضًا نوافر أضداده، ولعلها أكثر تشعبًا وتعقدًا من نوافر أضداد أبي تمام، والأمثلة التي مرت خير شاهد على ما أقول.



[1] انظر: في (نوافر الأضداد) عند أبي تمام د. شوقي ضيف / الفن ومذاهبه في الشعر العربي / 250 - 254.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • المتنبي في عيون الصاحب بن عباد ومنهجه في رسالته "الكشف عن مساوئ شعر المتنبي"
  • ألفاظ تكثر في شعر المتنبي (1)
  • المضاف المعرف بأل في شعر المتنبي
  • ابتداء جملة الصلة باسم معرف بأل في شعر المتنبي
  • انتهاء البيت بمعطوف مترادف في شعر المتنبي
  • التكرار عند المتنبي

مختارات من الشبكة

  • باب الجمع بين الصلاتين في السفر وأسباب الجمع(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • الجمع بين صلاتين في المطر والثلج والبرَد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إذا رفض الإمام الجمع بين الصلاتين في المطر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جمع الجمع لا ينقاس(استشارة - الاستشارات)
  • جمع الصلوات في البيت بسبب المطر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: جمع بين المغرب والعشاء بجمع(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الجمع بين صلاة الجمعة وصلاة العصر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قرائن الجمع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجمع بين صلاتين بسبب الوحل والطين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإجماع لا ينسخ نصا من الكتاب والسنة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/9/1444هـ - الساعة: 6:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب