• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المبتلى الصبور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة النصب: الكسرة والياء نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها
    د. شاذلي عبد الغني إسماعيل
  •  
    الترجمة بين اللمسة الفنية والنظرة العلمية
    أسامة طبش
  •  
    بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع ...
    غازي أحمد محمد
  •  
    الإسكافي المسن
    أسامة طبش
  •  
    سحر مرور الأيام
    نورة المحسن
  •  
    نام الظلوم (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    المستراح (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    واو الحال وتعريف الحرف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    مشية طفل (2) (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    طوق النجاة
    افتتان أحمد
  •  
    أودى صديق (مقطوعة شعرية)
    حفيظ بوبا
  •  
    من علامة النصب: الألف نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    كتاب هدنة زوجية (WORD)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

السكون

السكون
أ. د. عبدالحميد النوري عبدالواحد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/5/2018 ميلادي - 13/9/1439 هجري

الزيارات: 51089

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السكون


لا يَخفى أن السكون لغةً ضدُّ الحركة، والجسم في الواقع؛ إما أن يكون ساكنًا أو متحركًا، ولا يمكن لجسمٍ ما أن يكون ساكنًا متحرِّكًا في الآن نفسه، ولقد قاس النحاة فكرةَ السكون والحركة على ظواهر اللغة، وجعلوا من السكون مصطلحًا ربَطوه بالجانب النُّطقي الصوتي المتعلِّق بأداء الحرف في حدِّ ذاته، باعتباره ساكنًا لا متحركًا، ويرى الخليل أن الأصل في الحروف السكونُ، ولكي يتحرك الحرف لا بدَّ له مِن حركةٍ تُحرِّكه، ولهذا السبب أيضًا أطلَق النحاة على الصوائت vowels مصطلح الحركة.

 

والحركات مثلما هو معلوم في العربية، هي الفتحة والضمة والكسرة، وتقابلها ثلاث حركات مشبعة أو طويلة، هي الفتحة المشبعة والضمة المشبعة والكسرة المشبعة، ومن باب التجوُّز ربَط بعض النحاة السكونَ بالحركات؛ مما يجعل الحركات أربع حركات لا ثلاث، ولا يغيب عنَّا الانتقاد الشديد الذي وجَّهه بعضُ علماء اللغة المحدثين لمثل هذا الطرح؛ لأنَّ السكون عندهم هو غياب الحركة.

 

ولتوضيح بعض ما يتعلَّق بمسألة السكون نشير إلى أنَّه لا بدَّ مِن النظر إلى المسألة من زاويتي نظر مختلفتين:

الزاوية الأولى: تتعلَّق بالنظر إلى السكون من وجهة نظر صوتيَّة أو نُطقيَّة مَحضة، ذلك أن السكون هو غياب الصوت أو انعدامه، وهو علامة صفرية لا أثرَ لها في مستوى النُّطق، وبهذا المعنى نقدِّر أن السكون بعيدٌ عن أن يتحقَّق صوتيًّا؛ لأنه غيرُ موجودٍ أصلًا، وللاستدلال على هذا لو أخذنا المثالين التاليين: (بَحْرٌ)، و(جَبَلٌ)، لأدركنا أنَّ الحرف الثاني في الكلمة الأولى جاء غير متحرك؛ أي: ساكنًا، خلافًا للحرف الثاني في الكلمة الثانية الذي جاء متحركًا، وتبعًا لهذا فإن البنية المقطعية للكلمة الأولى تختلف عن البنية المقطعية للكلمة الثانية، وأن المقطع syllable صامت صائت صامت، يختلف حتمًا عن المقطع صامت صائت.

 

الزاوية الثانية: تتعلَّق بالنظر إلى السكون نظرة صوتية وظيفيَّة، أو فونولوجيَّة، ويكفي أن ننظُر للتوضيح إلى المثالين السابقين مجدَّدًا: (بَحْر)، و(جَبَل)؛ كي ندرك أن بنيةَ الكلمة الأولى (فَعْل)، تختلف عن بنية الكلمة الثانية (فَعَل)، والفرق مُتَأَتٍّ لا مَحالةَ مِن وجود السكون في الكلمة الأولى، ووجود الحركة في المثال الثاني، هذا الفرق الذي أحدَثه السكون هو الفرق نفسه الذي تُحدثه الحركات، ولا شكَّ في أن بِنية (فَعَل) مثلًا تختلف عن بنية (فَعِل) أو (فَعُل).

 

وإجمالًا نقول: إن وجهتي النظر هاتين تبيِّنان بصورة واضحة أن السكون في العربية - ومن الناحية النُّطقية - هو عدمٌ، أو غيابٌ لأيِّ تحريكٍ، وهو يُرمَز له في مستوى الخط أو الكتابة بدائرة صغيرة ملحقة بالحرف، مثلُه مثلُ الحركات، وأما من الناحية الوظيفيَّة، فله أثرٌ في اختلاف أبنية الكلمات، واختلاف المقاطع فيها.

 

والسكون بالنظر إلى ما يمكن أن يُلاحظ، قد يكون أصليًّا أو طارئًا، وأما الأصلي فهو ما جاء على أصله في بنية الكلمة، وذلك من نحو قولنا: (كلْب)، و(بِئْر) و(مَكْتب)، وأما الطارئ فهو الذي تتحكَّم فيه التغيُّرات الصوتية الشائعة، والذي قد يجيء من باب الحذف أو النقل (إسكان متحرِّك وتحريك ساكن)، ومن باب الحذف ما نجده في أمثلة من نحو: (شَدَّ) و(مَدَّ)، والأصل فيهما: (شَدَدَ، ومَدَدَ)، وأمَّا من باب النقل، فهو ما نجده في أمثلة من نحو: (يَشُدُّ)، و(يَستَعِدُّ)، والأصل فيهما: (يَشْدُدُ، ويَسْتَعْدِدُ)، وما أشبَههما!

 

وأخيرًا، فيما يتعلَّق بأحكام العربيَّة عمومًا، وبشأن السكون أبدًا، فإنَّ الكلمة وعلى رأي النحاة لا تبدأ بساكن البتَّةَ؛ أي: إن الحرف الأوَّل من الكلمة لا بدَّ أن يكون متحرِّكًا، وفي حالة الابتداء بالساكن نضطرُّ إلى الإتيان بهمزة وصل؛ للتمكُّن من النطق بالساكن، وعلى العكس من هذا فإن الوقف الذي يلحَق آخر الكلمة يكون في الأصل على الساكن، هذا فضلًا على أن التقاء الساكنين معدومٌ، أو غير موجود، وفي حالة وجوده يُحذَفُ الساكن الأوَّل، ومن أحكام الكلمة في العربيَّة، وفيما يتعلَّق بعدَّة الحروف أيضًا، فإن الكلمة إذا تجاوَزت ثلاثة أحرف، فلا بدَّ أن يَلحَقَها ساكنٌ أو أكثر؛ أي: إننا لا نجد في الكلمة العربيَّة أربعة متحرِّكات لوازم، إلا لعلةٍ، أو من باب الشذوذ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحركة والسكون
  • نهيق في مزابل السكون
  • تعليم السكون للأطفال

مختارات من الشبكة

  • من علامة النصب: الكسرة والياء نيابة عن الفتحة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من علامات النصب: الفتحة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جزم الفعل المضارع(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بناء الفعل الماضي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشدات المحتوية السكون ، والمدود(كتاب - حضارة الكلمة)
  • السكون - اقرأ واكتب(كتاب - موقع عرب القرآن)
  • الحروف بحركة السكون(كتاب - موقع عرب القرآن)
  • إعراب "ما ناجح إلا أنا"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مناهج القراء في الوقف على آخر الكلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحوال البناء(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/2/1447هـ - الساعة: 21:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب