• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    عبارة (الأهم فالأهم) ونظائرها أمثلة وشواهد
    مروان البواب
  •  
    قبس من الصحراء (قصيدة)
    جواد عامر
  •  
    مرحبا ألفا (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    التأريخ الهجري (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    السبيل اقتحام العقبة (قصيدة)
    عامر الخميسي
  •  
    أنا متـرجم إذا أنا مبدع!
    أسامة طبش
  •  
    يوم الحصاد (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    بلعام بن باعوراء (قصيدة)
    عامر الخميسي
  •  
    اللهم بلغنا رمضان (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    علم اللغة الحاسوبي - المفهوم والتاريخ (PDF)
    أ. د. أحمد مصطفى أبو الخير
  •  
    الرومانسية في الشعر الموريتاني "دراسة في التيارات ...
    محمد عبدالرحمن ولد أب
  •  
    قضية أثر الإسلام في الشعر
    المصطفى المرابط
  •  
    الكلام المعسول
    أ. د. هاني علي سعيد
  •  
    مواقف أهل اللغة من الاحتجاج بالقراءة الشاذة (PDF)
    عمر السنوي الخالدي
  •  
    شواهد ومشاهد (4)
    عامر الخميسي
  •  
    خلت الديار (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

الشاعر رامي (قصة قصيرة)

عبدالحميد ضحا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/2/2018 ميلادي - 17/5/1439 هجري

الزيارات: 7606

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشاعر رامي (قصة قصيرة)

 

فاضت مشاعر رامي بالحبِّ والهُيام مذ رأى زميلته في الكلية، كانت هبةُ رائعةَ الجمال، فضلاً عن أدبها وتفوُّقها، فغرق في لجَّة من الحَيرة، وصار يحدِّثه قلبُه: كيف الوصول إلى سَمَاها؟! ولمَّا بلغت منه الحَيرة مبلغًا، أَسَرَّ إلى أحد أصدقائه أنه صار هائمًا في دنيا العشَّاق، فأشار عليه أن يكتب لها خطابًا؛ فهي رومانسية مِفتاحها كلمات الحب والعشق الساحرة!

 

أيُّ خطاب؟!

• كأنك تكتب موضوع تعبير في المدرسة.

 

• ذكَّرتني بما أكره، كنت لا أُطيق حصَّة اللغة العربية. كانت تمرُّ حصَّتُها لحظةً لحظة، وكأن كلَّ لحظة عمر طويل بلَيْلِه ونهاره، وكنت أنجح فيها بأساليبي الخاصة!

 

• كنتَ تكره هناك، والآنَ تحبُّ هنا، والحبُّ يفعل المستحيل، حاولْ ولن تخسر شيئًا.

 

تغشَّى رامي السُّهادُ حتى لم يَعُدْ يعرف للنوم سبيلاً، يحاول كتابة خِطاب يفوح من كلماته شذا حبِّه وعِشقه! ورسا على الطريقة التي بها سيوصله إليها، فتمدَّد على السَّرير يفكِّر في الدموع التي ستَسيل على وجنتَيْها الجميلتينِ عندما تخترق كلماتُه شَغافَ قلبها!

 

وقف بعيدًا بعدما وصل إليها الخطاب ينتظر الدموع الحرَّى من قلبها الرقيق وعينَيْها الجميلتينِ.

 

أُسقط في يديه عندما رآها تنفجر ضاحكةً كلَّما نظرت في خطابه، ورفعت رأسها وعلى محيَّاها أمارات الدهشة والعجب، فتُرِي زميلاتِها ما في الخطاب بسخرية؛ فشعر أن ثمَّةَ أمرًا غريبًا، فكذَّب عينيه واقترب ليرى ما حدث.

 

وجدها تستهزئ بكلماته، فلم تفهم منها شيئًا، إلا أنها لمست أنه ربَّما خطابٌ يتحدَّث عن الحب، وكاتبُه كأنه طفل لم يتعلَّم الكتابة جيِّدًا!

 

كَسَرت قلبَ العاشق الوَلْهان، وصار خطابُ الوصل خطابَ قطيعة وفجوة بين القلبينِ، فكيف بعد هذا الاستهزاء ستتقبَّل حبَّه يومًا ما؟!

 

فغرق في لُججٍ من ظلمات الفكر والحَيرة، وقلبُه يبكي، وعينُه تدمع، وروحه تفكِّر في الفَكاك من إسار جسده، فتلقَّفه صديقه صاحب النصيحة المُهلِكة قائلاً: إذن المشكلة في الخطاب؟ لا تحزن، سأجعل لك هذا الخطابَ سبيلاً لركوعها أمامك! تعالَ معي لنقابل أبي؛ فأبي صاحبُ دار نشر!

 

وما علاقة أبيك بذلك؟!

لا تجادل وسترى مقدار الخدمة التي سأُهديها لك!

يستقبلهما الأبُ بتَرحاب حارٍّ، فيَحكيان له ما حدث!

الأب: لا تبتئس يا رامي، الأمر يسير، هل تستطيع توفير مبلغ لطبع كتاب لك؟

 

• أيُّ كتاب؟!

• ديوان شعر، ونكتب عليه بخط جميل: الشاعر رامي.

• نعم! شاعر، أنا لا أعرف شيئًا عن الشعر!

• هذه هي الطريقة الوحيدة التي تحوِّل حبيبتك الرومانسية من الاستهزاء إلى الإعجاب والافتخار بك.

 

رامي مندهشًا: وكيف ذلك؟!

• اكتب هذا الخطاب مرة أخرى، وصُغْهُ بأساليبَ مختلفةٍ، أريد أكبر عدد من الخطابات، وراعِ أن تكون الجمل قصيرة، واكتب كلَّ جملة في سطر.

 

رامي متعجِّبًا: لماذا لا نملأ السطر؟! هل سيكون الكتاب فارغًا؟!

• هذه أصول الصنعة؛ حتى يَحسَب من يراه أنه شعر!

 

تدخَّل صديق رامي:

• يا أبي، كيف يكون شعرًا بدون وزن؟

الأب: الآن صاروا لا يَزِنُون الشِّعر، سنقول: قصيدة نثر.

• ولكن يا أبي، كيف سيتقبَّله الناس؟!

 

• إنه حرٌّ؛ سيطبع بماله، ويكتب ما يشاء، ومن لا يعجبه لا يشتريه، المهمُّ سنعمل له غِلافًا جميلاً، وننسِّقه تنسيقًا رائعًا بخطٍّ جميل، ونصحِّح لغته، ومن لا يفهم ما تكتب، قل له: هكذا شعر الرمز! المهم حاول توفير عشَرة آلاف جنيه لأطبع لك كتابًا رائعًا!

 

رامي مصدوم من المبلغ:

• لا أستطيع توفير كل هذا المبلغ!

• ستملك بهذا المبلغ قلب حبيبتك، وتَأسِر روحها، وتحوِّل الاستهزاء إلى إعجاب!

 

رامي بعد تفكير:

• يمكنني بعد عناء توفير نصف المبلغ.

• لا بأس، نطبع لك خمسمائة نسخة.

 

انطلق رامي مع صديقه وفي إحدى يديه بعض الكتب من ديوانه الأوَّل، التي سيُهديها لزملائه وأساتذته بالكلية، ومنها نسخةٌ معطَّرة لحبيبة القلب، حبلُ الوصال الذي لن تجد نفسَها إلا هائمة في صفِّ المعجبات بالشاعر الجميل، إلا أنه لن يرضى بها إلا أميرةَ الصفِّ لا إحدى الهائمات فيه، وفي يده الأخرى صحيفةٌ مكتوب بها إعلانٌ بصدور الديوان البِكر للشاعر رامي!

 

رامي لصديقه:

• سأكتب عليه إهداءً لحبيبة قلبي.

• تأنَّ حتى تجريَ هي وراءك، دَعْها تطلبْ هي منك كتابة إهداء، ولتكن كتابتك للإهداء عادية جدًّا كأيِّ زميلة، وهي التي ستجري وراءك.

 

يَشعر رامي بالانتشاء، ويعانق أملُه السماء بأنه اقترب من تحقيق حُلْمِه، فتسارعت دقَّات قلبه.

فجأةً وجدا هبةَ داخلةً المدرَّج أمامهما، ناداها صديقُه:

• هبة، هذا الديوان الجديد للشاعر الكبير رامي.

 

بدهشة:

• شاعر! هل في دفعتنا شاعر؟!

• نعم، إنه رامي، أعلم أنك مهتمَّة بالشعر؛ ألم تقرئي له شيئًا قبلُ؟

تنظر إليه بإعجاب، ورامي قلبه يضطرب بشدة، وعيناه في الأرض، يحدِّثه صديقه:

• أعطِ هبةَ هديَّةً من ديوانك يا شاعرَنا الجميل!

 

يمدُّ يده لها بديوانه ويدُه ترتجف، فمدَّت هبةُ يدها لتنال الهديَّة الثمينة؛ ما كانت تظنُّ أن يَصير زميلَها شاعرٌ، وأخذت الأفكار والمشاعر تغزو رأسها تترى في هذه اللحظات وكأنها عمر طويل، وكأن هذا الديوان سهمٌ أطلقه رامي على القلب الرقيق.

 

نظرت إلى الغِلاف الجميل، انبهرت به:

• يبدو أن مصمِّمه ذو فنٍّ وذوق رفيع.

 

نظرت لرامي:

• هل تتكرَّم وتكتب لي إهداء يا شاعر الكلية؟

 

رامي متلعثمًا ومضطربًا:

• يُسعدني ذلك.

ناولته الديوان فكتب الإهداء وقلبُه يكاد يطير من الفرحة.. تناولته وهي تُفيض عليه بلسانها ثناءً من مشاعرها الرقيقة!

 

قرأتِ الإهداء، ورامي ينتظر أن يُكرِمَه خطُّه فيوصل حقيقةَ حبِّه إلى حبيبته.. تُمسك أجمل هديَّة والسعادةُ تَغشَى محيَّاها؛ لتقرأ الإهداء.

 

فجأةً تغور بسمتُها بين ثنايا وجهِها لتَحُلَّ الدهشة محلَّها بمجرَّد قراءة الإهداء الذي كان:

(اهدائ الى الذميله العزيذه هبه مع تحييتي وتقاديري)، فتحت الديوان بدهشة، نظرت فيه سريعًا، ثم نظرت إلى رامي نظرة انخلع لها قلبه، ثم قالت له:

• أنت الذي أرسلت لي الخطاب!

ثم ألقت إليه الكتاب وانطلقت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • بجوار السور (قصة قصيرة)
  • الرقابة (قصة قصيرة)
  • أمير الحي (قصة قصيرة)
  • كاك (قصة قصيرة)
  • ساذجة (قصة قصيرة)
  • بطن الشاعر
  • الشاعر الأعمى – العقاد

مختارات من الشبكة

  • النجم والنجوم في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • آهات ونفثات شاعر على سرير الوداع (آخر ما كتبه الشاعر سليم عبد القادر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مهمة الشاعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وصف البدر وأحواله في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نبوغ الشاعر الإلكتروني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وصف الروضة في ديوان إجهاشة النبض الشاعر حمد حكمي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القلم في ديوان عناقيد الضياء للشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شواهد معاني القرآن وإعرابه للزجاج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللغة العربية: بحر البحور(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفنان في الفكر الغربي(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو بروكلين يطعمون المحتاجين خلال شهر رمضان
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/9/1444هـ - الساعة: 16:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب