• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحمد كل الحمد للرحمن (قصيدة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    حالات الربط بالواو في ضوء معنى المعية والحال
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    عشرون وصية في الكتابة الأدبية (2)
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    أصل كلمة (السنة) في التعبير العربي
    د. عمر بن محمد عمر عبدالرحمن
  •  
    أثر علوم القرآن في نشأة الدرس البلاغي
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    التحليل الدلالي ونظرية السياق (PDF)
    د. أحمد محمود الخضري
  •  
    الشاب الصغير
    أسامة طبش
  •  
    القول بواو الحال ألغى معنى الحال
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الترجمة الأدبية (خصائصها وطرائقها ومميزاتها)
    أسامة طبش
  •  
    كيفية كتابة مقال علمي ناجح
    بدر شاشا
  •  
    دور الترجمة في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين ...
    أسامة طبش
  •  
    إلغاء المفعول معه المفرد وظهور واو الحال الداخلة ...
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    لك السعادة والفرح (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    علم اللسانيات بين الصعوبة والحلول
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    الطرطور بين الدلالة الحسية والمعنوية: دراسة ...
    د. أحمد محمود الخضري
  •  
    كيف تتعلم لغتك وترتقي بذوقك الأدبي؟
    أسيد بن محمد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

كم هي حلوة! (قصيدة)

كم هي حلوة! (قصيدة)
محمد حسام الدين الخطيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/12/2017 ميلادي - 1/4/1439 هجري

الزيارات: 6326

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كم هيَ حُلوةٌ! [1]


قلت مُقرِّظًا اللغة العربية التي عِشتُ معها أَغلبَ سِنِي حياتي:


أَحْبَبْتُهَا.. رَبَّاهُ.. كَمْ هِيَ حُلْوَةٌ
أَوَّاهُ.. كَمْ أَهْوَى لَذِيذَ جَنَاهَا
كَمْ صَارَ يَأْسِرُنِي لَطِيفُ جَمَالِهَا
أَنَّى اتَّجَهْتُ وَجَدْتُنِي أَهْوَاهَا
كَمْ بِتُّ لَيْلِيَ سَاهِرًا أَحْكِي لَهَا
شَوْقِيْ؛ وَتُصْغِيْ؛ يَا لَسِحْرِ صَغَاهَا
حَرَكَاتُهَا.. سَكَنَاتُهَا.. كَلِمَاتُهَا..
سِحْرٌ حَلَالٌ جَلَّ مَنْ أَعْطَاهَا
أَحْبَبْتُهَا.. حُبَّ الفَطِيم لِأُمِّهِ
رَبَّاهُ بَارِكْهَا وَزِدْ نُعْمَاهَا
شَرُفَتْ وَعَزَّ نَظِيرُهَا فَكَأَنَّمَا
وُلِدَتْ بِلَا أُمٍّ؛ وَذَاكَ كَفَاهَا
عَاشَتْ مَعَ الأَيَّامِ سَالِفَ دَهْرِهَا
مُنْذُ القَدِيمِ وَعَاصَرَتْ أُولَاهَا
وُلِدَتْ وآدَمُ تِرْبُهَا[2] حَتَّى إِذَا
بَلَغَ الكَلَامَ سَعَى إِلَى لُقْيَاهَا
فَتَأَذَّنَ الرَّحْمٰنُ أَنْ يَتَآلَفَا
حَتَّى المَمَاتِ.. وَرَبُّهُا أَحْيَاهَا
وَتَوَارَثَ الأَبْنَاءُ إِرْثَ أَبِيهِمُ
مِنْ بَعْدِهِ وَتَجَاذَبُوا مَعْنَاهَا
حَتَّى إِذَا مَرَّ الزَّمَانُ كَعَهْدِهِ
نَطَقَ الحَسُودُ وَجَاءَ كَيْ يَنْعَاهَا
قَالَ: ادْفِنُوهَا رِمَّةً[3] شَاخَتْ وَشَا
خَ مَعَ الزَّمَانِ حَدِيثُهَا وصِبَاهَا
وَتَكَاثَرَ الحُسَّادُ كُلٌّ يَدَّعِي
قُبْحَ الجَمِيلَةِ كَارِهًا مَرْآهَا
فَتَنَبَّهَ الأَبْنَاءُ وَانْتَصَرُوا لَهَا
وَتَعَاضَدُوا رَدًّا لِكَيْدِ عِدَاهَا
لَا.. لَا نُصَدِّقُ زَيْفَكُمْ؛ بَلْ حِقْدَكُمْ
وَالحِقْدُ إِنْ غَطَّى العُيُونَ عَمَاهَا[4]
إِنَّ الجَمِيلَةَ نَجْمَةٌ فِي لَيْلِكُمْ
وَالعَتْمُ يُذْكِي نُورَهَا وَسَنَاهَا
لَا تَنْبَحُوهَا؛ قَدْ سَمَتْ وَتَرَفَّعَتْ
وَنُبَاحُكُمْ يُدْنِي لَكُمْ أَشْبَاهَا
إِنَّ الجَمِيلَةَ غَرْسَةٌ فِي أَرْضِنَا
وَجُذُورُهَا مِنْ أَرْضِنَا سُقْيَاهَا
لَا.. لَنْ تَشِيخَ وَلَنْ تَمُوتَ وَكُلُّنَا
إِنْ جَدَّ جِدٌّ مَيِّتُونَ فِدَاهَا
فَتَصَامَتَ الحُسَّادُ لَمَّا أَنْ رَأَوْا
أَبْنَاءَهَا حَرَسًا لِسُورِ حِمَاهَا
لكنَّهُمْ ذُهِلُوا وُهُمْ فِي غَفْلَةٍ
عَمَّا يُدَبِّرُ قَادِرًا مَوْلَاهَا[5]
مَا رَاعَهُمْ إِلَّا وَنُورٌ بَاهِرٌ
شَقَّ الظَّلَامَ وَكَمَّمَ الأَفْوَاهَا
نُورٌ أَضَاءَ مِنَ الجَمِيلَةِ كُلَّها
وَأَزَالَ عَنْهَا الرَّانَ[6]؛ بَلْ جَلَّاهَا
فَبَدَتْ كَأَنَّ الأَمْسَ أَوَّلُ عُمْرِهَا
وَكَأَنَّ آدَمَ مَا يَزَالُ فَتَاهَا
نُورٌ هُوَ القُرْآنُ جَلَّ مُشِعُّهُ
عَمَّ البَرِيَّةَ أَرْضَهَا وَسَمَاهَا
نُورٌ يَقُولُ: أَنَا الكِتَابُ وَهٰذِهِ
سَمْرَاؤُكُمْ لُغَتِي وَلَنْ أَنْسَاهَا
سَأَظَلُّ أَكْلَؤُهَا، وَبَيْنَ جَوَانِحِي
سَتَعِيشُ بَاقِيَ عُمْرِهَا أَرْعَاهَا
وَاللهُ يَحْفَظُنَا كِلَيْنَا دَائِمًا
وَعْدٌ؛ وَوَعْدُ اللهِ أَكْبَرُ جَاهَا[7]
فَتَضَاءَلَ الحُسَّادُ؛ بَلْ وَتَقَزَّمُوا
هٰذِي الجَمِيلَةُ لَا يُرَامُ خِبَاهَا
وَتَشَاوَرُوا؛ وَتَحَاوَرُوا؛ وَتَذَاكَرُوا
وَالمَكْرُ يَخْطِرُ بَيْنَهُمْ تَيَّاهَا
قَالُوا: اجْتَهِدْ. قَالَ: اجْتَهَدْتُ فَأَنْصِتُوا
لَا؛ لَنْ تَفُوزَ نُفُوسُكُمْ بِمُنَاهَا
مَا دَامَ هٰذَا النُّورُ يَسْطَعُ بَيْنَهُمْ
بَيْنَ الذين يُبَارِكُونَ خُطَاهَا
فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ مَحْوَهُ مِنْ أَرْضِهِمْ
ذَلُّوا وَذَلَّ جَمِيعُ مَنْ وَالَاهَا
وَبِذُلِّهِمْ سَتَمُوتُ أُمُّ لُغَاتِهِم
وَسَتَدْفِنُونَ رُفَاتَهَا وَصَدَاهَا[8]
وَاسْتَمْرَأَ الحُسَّادُ خُطَّةَ مَكْرِهِمْ
وَسَعَوْا حَثِيثًا كُلُّهُمْ يَرْضَاهَا
لٰكِنَّ هذا النُّورَ أَمْرٌ مُعْجِزٌ
جَلَّى خَفَايَا مَكْرِهِمْ وَمَحَاهَا
وَانْحَازَ لِلْفُصْحَى وَصَاحَ بِأَهْلِهَا
هُبُّوا إِلَيْهَا رَافِعِينَ لِوَاهَا
فُصْحَاكُمُ يَا قَوْمُ رَمْزُ وُجُودِكُمْ
مَا كُنْتُمُ عَرَبًا إِذًا لَوْلَاهَا
فَتَصَايَحَ الأَبْنَاءُ مِنْ أَقْطَارِهِمْ
شَرْقًا وَغَرْبًا مُعْلِنِينَ عُلَاهَا
هِيَ فَخْرُنَا؛ هِيَ جَمْعُنَا؛ هِيَ أُمُّنَا
نَسْعَى جَمِيعًا طَالِبِينَ رِضَاهَا
اللهُ فَضَّلَهَا وَأَوْجَبَ بِرَّهَا
أَفَلَا نُلَبِّي طَائِعِينَ اللهَ

 



[1] القصيدة مؤلفة من 41 بيتًا من البحر الكامل. ويَدخل تفعيلتَه (مُتَفَاعِلُنْ) من الزِّحافات (الجوازات) زِحاف الإضمار فتصبح: (مُتْفَاعِلُنْ؛ وتشبه مُسْتَفْعِلُنْ)، وزِحاف القطع فتصبح: (مُتَفَاعِلْ)، وقد يجتمعان في تفعيلة واحدة فتصبح: (مُتْفَاعِلْ).

[2] التِّرْب: المماثل في السِّن.

[3] الرِّمَّةُ: العظام البالية.

[4] عَمَاه: صيَّره أعمى.

[5] مولاها: هو الله سبحانه وتعالى.

[6] الرَّان: الصَّدَأ.

[7] الجَاه: المنزلة الرفيعة - والوعد هنا ما جاء في الآية الكريمة: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].

[8] الصدى: هو - كما في أساطير الجاهلية - هامة القتيل الذي لم يؤخذ بثأره؛ تخرج من القبر وما تزال تصيح حتى يؤخذ بثأره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أزياء (قصيدة)
  • صلاة الفجر (قصيدة)
  • قالت وقلت (قصيدة)
  • كيف يركع مسلم؟ (قصيدة)
  • كما هي (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • ستندمل جراح الشام (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • حتى لا تفقد قلبك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شموع (115)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأرض: رؤية من الخارج(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بين أحضان الكتابة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل أنا من المنافقين؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إضاءة: ما أروع النظام!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • {وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • بلمسة أمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دواء النيران الصامتة: صوم يطفئ وحر الصدر(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/6/1447هـ - الساعة: 11:11
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب