• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نام الظلوم (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    المستراح (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    واو الحال وتعريف الحرف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    مشية طفل (2) (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    طوق النجاة
    افتتان أحمد
  •  
    أودى صديق (مقطوعة شعرية)
    حفيظ بوبا
  •  
    من علامة النصب: الألف نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    كتاب هدنة زوجية (WORD)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    من علامات النصب: الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    علة جواز ربط الجملة الحالية بالواو دون الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الحال والصفة من نسب واحد
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    رفع الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحوال إعراب الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الواو الداخلة على الجملة الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    واسطة العقد
    محمد صادق عبدالعال
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / فن الكتابة
علامة باركود

التنوع الثقافي في عملية الترجمة

التنوع الثقافي في عملية الترجمة
أسامة طبش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/7/2016 ميلادي - 8/10/1437 هجري

الزيارات: 9062

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التنوع الثقافي في عملية الترجمة

 

إنَّ من الحقائق التي لا مراء فيها أنَّ المترجم يجد نفسَه أثناء ممارسته لعمله الترجمي، يتعامل مع لغتين، وبالتالي ثقافتي هاتين اللغتين، على اعتبار أنَّ اللغة هي وليدة ثقافة بعينها، وهذه الثَّقافة تنتج من بيئة لها خصائصها المتميزة عن غيرها من البيئات، في إطار التنوُّع الثقافي والإنساني، الذي زودنا به خالِقُنا سبحانه وتعالى، كما تقول الآية الكريمة: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].


وتكملة للمقدمة التي أسلفتُها، نؤكِّد بأن الترجمة تخوض معركتها في ظلِّ ثقافتين وبيئتين متنوعتين، وهنا يبرز لنا دور المترجم في ظلِّ هذا التنوع، والصيغة التي يوجدها حتى يتعامل مع هذا الاختِلاف المفروض عليه.


وأسوق إلى القارئ الكريم ما يقوله المنظر "جيديان توري Gedeon Toury" في هذا الصدد: (إنَّ الترجمة هي ذلك النشاط الذي لا بدَّ أن يتناول لغتين وثقافتين بشروطهما)؛ إذًا، على اعتبار أنَّ العمل الترجمي يتعامل مع لغتين - لا لغة واحدة حصرًا - فالمترجم بطبيعة الحال يجد نفسه وسيطًا بين الثقافة المَصدَر والثقافة الهدف؛ هذا هو بالضبط الدور المنوط به في عمليَّة الترجمة، فلا يسعى إلى تَغليب الثقافة المصدر على حساب الثَّقافة الهدف؛ حتى لا يثير إشكالًا في ذِهن القارئ، وأيضًا لا يعطي أهميَّة أكبر للنصِّ الهدف على حساب النصِّ المصدر، وبالتالي يقضي على أمانته تجاه لغة وثقافة النص المصدر، هذا ما يبرز لنا عظم المسؤوليَّة التي تقع على عاتق المترجِم، وحساسية مهمَّته في عملية ترجمة النصِّ الذي يتعامل معه.


إنَّ "فريدريششلايماخر Schleiermacher Freidrich "، الذي يعدُّ من الذين ينتمون إلى مدرسة الرومانسيين الألمان، يمنحنا قاعدة ترجميَّة، قد تكون قابلة للتطبيق؛ حيث يرى بأنَّ المترجم إما أن يترك النصَّ كما هو ويأتي إليه بالقارئ، وإما أن يترك القارئ على حاله ويأتي إليه بالنص، وكأنه يقول لنا: إنَّنا إمَّا أن لا نعدِّل في النصِّ المصدر ولغته ونحفظ طابع الغرابة فيه؛ سواء من حيث المعنى أو المبنى، ونجلب القارئ إليه حتى يَستزيد من هذه اللغة والثقافة في إطار التبادل الثقافي في الترجمة، أو العكس؛ نترك القارئ على حاله ونأتي إليه بالنصِّ ونحاول تطويعه من حيث الأسلوب وإيجاد المكافآت الثقافيَّة، فيستسيغ النصَّ ويهضمه، ولا يثير في ذهنه التساؤل ولا الغرابة، وبذلك تبلغ الرسالة إليه، ولكن بعد تطويعها وتوطينها بحسب لغة وثقافة القارئ الهدف، وكأننا بـ "شلايماخر" يقول لنا بأن المترجم يتعامل مع عاملين، فيحاول أن يرضي هذا ولا يثير غضبَ ذاك؛ امتثالًا لما تلزمنا به الترجمة من وساطة، في خضم المعترك اللغوي والثقافي الترجمي.


وحتى نلقي الضوء أكثر على هذا الموضوع، أتناول كلام المنظر "ماتيو غيدار Mathieu Guidère" حيث يقول: (نلحظ في زمننا المعاصر فصلًا في الأدوار بين الكاتب والمترجم؛ حيث لم يكن موجودًا فيما سبق من زمن، فدومًا كان الكاتب مترجمًا، والمترجم كاتبًا)، لو حلَّلنا هذه المقولة، لوجدنا أنه بالفعل في الماضي كان الكاتب مترجمًا والمترجم كاتبًا، أعود بأذهانكم إلى زمن ظاهرة الخائنات الجميلات Les Belles Infidèles، التي ازدهرَت بين القرنين السابع عشر والثامن عشر، فكانت الترجمات غاية في الجمال والروعة الأسلوبيَّة إلى درجة أنها تخون النص الأصلي!وهذا ما لا يفلِح في القيام به إلَّا مترجم هو كاتب بالأساس، فيمنحنا نصًّا جديدًا تمَّت ترجمته بتصرف كبير، بغية أن لا يحسَّ ويستشف القارئ الهدف أنَّه ترجمة، ويستسيغه وفق ذوق لغته وما تفرضه عليه لغتُه من ثقافة، بينما في الزمن الحديث - ويمكن تحديده بمطلع القرن العشرين - أصبحت للترجمة نظريَّات، وتأسَّست كعلمٍ قائم بحدِّ ذاته، وهنا تمخض لنا المترجم برسالته ودوره المختلف عن دور الكاتب، فهو لا يتعامل مع القارئ حصرًا، فتنهار الأمانة التي تَقع على عاتقه، بل لديه نص ولغة مصدر، فيمارس دورَ الوساطة ويحاول أن يربط ويثري معارفَ القارئ بالترجمة في أفضل الظروف، دون هضم لحقِّ النصِّ المصدر، ولا إعاقة فهم القارئ الهدف للنص المترجم.


تجدر الإشارة إلى أنَّ المفكِّر الكبير الراحل "مالك بن نبي" دومًا كان يكرِّر أن استعمال كلمة ثقافة عند العرب في العصر الحديث، يتم ربطها بترجمتها Culture؛ حيث تتم مماثلتها كما وردَت إلينا من الغرب، وعلى هذا فإنَّ مفهوم الثقافة المتداول حاليًّا، لم يرد بنفس الشكل في اللغة العربيَّة وثقافتها لا قديمًا ولا حديثًا، فلم يرِد هذا اللفظ بصيغته الحالية، ولا مفهومه كان متداولًا، والذي هو مستمد أصلًا كما ورد إلينا، فأخذنا نعمل به ونتداوله في فنون الأدب وغيره من مجالات الفكر والثقافة.


من روائع الترجمة أنها تَجعلنا نكتشف عوالمَ جديدة ونسبر أغوارها، وهنا يبرز لنا المترجم كالفارس المغوار في أداء دوره؛ فإن كان مترجما مُتمرِّسًا وحاذقًا، أفلح في عمله وتجاوز عقبةَ التنوُّع الثقافي الذي يَفرضه عليه تنوُّع اللغات، أمَّا إن لم يكن بذلك المستوى الذي يؤهِّله لأن يكون وسيطًا أمينًا، سواء بعدم تمكُّنه من ميدان الترجمة أو إخلاله في الإيفاء بأحد متطلباته، فهنا نَحكم عليه بالفشل، وأنَّه لم يؤدِّ الدور المنوط به في عمله؛ لأن الترجمة أصلًا وليدة لغتين، وهذه اللغة لها متطلَّباتها من ثقافة وبيئة، وقيم وعادات وتقاليد، وهلمَّ جرًّا، فلا سبيل للمترجم إلَّا التعامل مع ذلك، وإلَّا فإنه لن يستطيع القيام برسالته، التي هي مستمدَّة من صَميم الترجمة، في الربط والتواصل والتلاقح بين مختلف الثقافات والشعوب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأمانة في الترجمة
  • الترجمة الآلية
  • علم التنوع الحيوي

مختارات من الشبكة

  • خطبة: {أفمن زين له سوء عمله...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التنوع والتوازن بين المقررات التعليمية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الجزاء من جنس العمل (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • جمع فوائد العلم والعمل من رؤيا ظلة السمن والعسل ((أصبت بعضا وأخطأت بعضا))(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القيم النبوية في إدارة المال والأعمال (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: أهمية المسؤولية في العمل التطوعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: أهمية العمل التطوعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إطعام الطعام من أفضل الأعمال(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/2/1447هـ - الساعة: 17:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب