• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

زوجتي وزملاء العمل

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/5/2009 ميلادي - 15/5/1430 هجري

الزيارات: 57904

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم


أخي الكريم، تزوَّجتُ للمرَّة الثَّانية - زوْجة ثانية - بامرأةٍ تفرق عنِّي 8 سنواتٍ في العمر؛ رغبةً منِّي في تجنُّب الحرام، ورغبةً في تعدُّد الزَّوجات، وقدِ اتَّفقتُ معها أثناء الخطوبة ومع أهلِها، بأنني صريحٌ وليس عندي أي التواءات، وشرطتُ وأخبرتُها: هل أنتِ هكذا؟ فقالت: نعم، وتوكَّلْنا على الله بعقْد الزَّواج. 

وبعد الزَّواج بثلاثةِ أشهُر وجدتُ رسالةً في جوَّالها الذي أعطيتُه لها، رسالة تنصُّ على أنَّها من رجُل، وليس فيها كلامٌ فاحش، وأنا لحظْتُها، فقلتُ في نفسي: أعوذ بالله من الشَّيطان الرَّجيم، قد تكونُ هذه الرِّسالة عن طريق الخطأ أو من صديقةٍ لَها، وما أحببتُ أن أفكِّر في الموْضوع؛ حتَّى أمنع على الشَّيطان أي فرْصة، ولأنَّني أثِق فيها، ولكنِّي قُمْت بِحفظ الرَّقم المرسل.

وبعدها وأنا جالسٌ معها إذا برقمٍ مُختلف يتَّصل على جوَّالها، وقالت لي: أجِب أنا لا أعرف هذا الرَّقم، فأجبتُ وكان صوت رجُل، وقفل الخطَّ، وعاد المرَّة الثَّانية وقفل الخطَّ، ولحظَتَها تحرَّكت مشاعري وبدأت أراقِب من بعيدٍ، حتَّى تبيَّن لي أنَّ زوجتِي تتَّصل بِهذا الرقم ويتَّصل بِها عدَّة مرَّات، وعند مراقبتي أكثر وأخذت سجلَّ المكالمات الصَّادرة من شرِكة الجوَّال، وجدتُ أنَّ زوْجتي أيضًا تتَّصل بعدَّة أرقام تعود لرجال وليس للنساء.

وأطْلعتُها على ما وجدتُ، وكذلك رسائل غراميَّة واردة، وقلت لها: لماذا عملتِ هذا؟ وأنا وثِقْتُ فيكِ واحترمْتُك، و ... و ... و ... إلخ، هل أنا قصَّرتُ معك في شيء، و ... و ... و ... إلخ، فأقْسمتْ بالله أنَّها لا تعرِفُهم، وأنكرت كلَّ الَّذي أخبرتُها به.

وتأكدتُ أنَّها اتَّصلتْ بهم لمرَّات متفاوتة ويتَّصِلون بها، وبعد ذلِك عرفْتُ مَن يكون هؤلاء المتصلون، وقلتُ لها: ماذا تعرفين عنْهم؟ فأنْكَرَت أيضًا، وقالتْ لي إن أحد الأرقام - والَّذي أرسل لها رسالة - يؤْذيها بالاتِّصال، فقلتُ لها: لماذا أنتِ تتَّصلين به أكثر من مرَّة؟ ولماذا لا تُخبرينَني؟ قالت: لأقْنِعَه أن يترك الاتِّصال بي.

كان قراري في لحظتِها أن ذهبتُ بِها إلى بيْتِ والدِها، وبعد خَمسة أيَّام أرسلت لها ورقة الطَّلاق.

الآن هي تتَّصل بي وتُقْسِم بالله أنَّها لَم تَخُنِّي على الفِراش، واعترفتْ أنَّها تعرِف من ضِمْن الأرْقام المتَّصلة بِها: زميل عملٍ، كان يتواصل معها بغرضٍ شريف، والاطمِئْنان؛ إذْ إنَّها تعرِفُ زوْجَتَه - كما زعَمَت - وهذا الشَّيء عندي لم يصدَّق.

وبعدها فُوجئْت أن قام هذا الشَّخص مؤخَّرًا، واتَّصل بي وهو على خوف، ويقسم بالله ويَحلف أيمانًا مُغلَّظة وعلى رؤوس أولاده أنه لَم يلْمَسها، ولَم يسمعْ ويرَ عنْها إلاَّ كلَّ طيِّب، وكانا يتعارفان من العمل الَّذي كانتْ فيه، ودعاني إلى بيتِه ليُقْسم لي مرَّة ثانية، ويُثْبِت لي أنَّه كان يُريد أن يُعَرِّفها على زوْجتِه، وقال لي: إنَّني إذا طلَّقتُها لسببِه فأنا غلطان جدًّا، وقال لي: إذا طلَّقْتَها من أجلي فأسألُ الله أن ينتقِم منك؛ لأنَّ زوجتَك شريفة ونظيفة جدًّا، وسُمْعَتها في عملِها مثل الذَّهب، واسأل أصحاب العمل كلهم، ويكرّر الحلِف والقَسَم مرَّات عديدة، ولكنِّي - وللحسْرة - وجدتُ له رسائلَ، وكانا يتواصلان بِصورةٍ مستمرَّة، وعندما سألتُه: لماذا أرْسلتَ لها رسائلَ؟ قال: واللهِ من أجْل الاطمِئْنان عليْها.

أرْجوكم أفيدوني، ماذا أعمل؟ فهي الآن مطلَّقة وهي تتَّصل بي أحيانًا وتَبْكي، وأقْسمتْ لي أنَّه لَم يَلْمَسها غيري أحد، وأنا بدأت أنظر إلى هذا الموقِف من باب الرَّحْمة والسّتْر عليها، فهِي ستُحْرَم من الزَّواج لمدَّة طويلة نتيجةً لهذه السُّمْعة، وكما تعرفون مجتمعُنا بماذا سيَحْكُم عليْها، وحتَّى لو كانت بريئة، وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فجزاكَ الله خيرًا على ذلك الشُّعور بالمسؤوليَّة، ولتعلمْ أنَّه لو غلَبَ على ظنِّك صِدْقُ توْبة مطلَّقتِك، وقطْعها لأيِّ علاقة مع رجُلٍ أجنبيٍّ، ولمستَ منْها النَّدم على ما فات، وأقْلَعت عن تِلْك المُكالمات والرَّسائل، وحسُن حالُها - فلا بأْس من مُراجعتِها، وأن تُعامِلَها معاملة التَّائب من الذَّنب؛ فقد قال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((التَّائبُ من الذَّنبِ كَمَن لا ذَنْبَ له))؛ رواهُ ابن ماجه.

والتَّوبةُ تغْسِل الحوْبة، فلا تثْريب ولا عتاب، فالعِبْرة بما هي عليْه الآن، فإذا أصبحتْ مستقيمة وملتزِمة بدين الله، فهذا هو المطْلوب، بغضِّ النَّظر عمَّا ارتكبتْ من المعاصي في حياتِها السَّابقة.

فالإنسان قد يكون كافرًا ثُمَّ يُسْلِم، والإسلام يَجُبُّ ما قبله، كما أن التَّوبة الصَّادِقة تَجُبُّ ما قبلها، مع اجتِهادك في تَحصيل أسباب العفاف لها، من ذلك أن تطلُب منها ترْكَ العمل؛ فإنَّه لم يحدث ما حدث إلاَّ من جرَّاء خروجِها للعمل، وزوال الكُلْفة بيْنها وبيْن زميل العمل، وتِلك من العادات الدَّخيلة على مجتمعِنا المُسْلم المحافِظ، حتَّى صار في كثيرٍ من بلاد المُسلمين زميل العمَل كالزَّوج أو أحد المحارِم، ومعلومٌ من دين الإسْلام بالضَّرورة: أنَّ الشَّرع الحكيم حرَّم أيَّ علاقةٍ بيْن الرَّجُل والمرْأة خارج نطاق الزَّواج، ويا لَلَّه لِلعجب! كم من بيوتٍ قد دُمِّرت وحُرُمات انتُهِكَت باسم زميل العمل، أو ما يسمى بالعلاقات البريئة، أو التي ليس فيها خيانة في الفِراش، أو مجرد رسائل غراميَّة!!

وكذلك قُم بتغْيير أرْقام التليفون: الثَّابت والجوَّال، وراقِبْها لفترة قصيرة - دون أن تُشْعِرها - حتَّى تتيقَّن أنَّها قدِ استقامتْ، وحسُن حالُها، وأصبحت صادقة.

وأمَّا إن غلَب على ظنِّك عدُم صِدْقِها، أو أنَّها تُخادِعُك لتُراجعها وحسْب، أو لم تقلع عن الحلف كذبًا، أو لَم يَظْهَر عليْها علامات النَّدم - فلا حَرَجَ عليْك في عدم مراجعتها، وانْسَ هذه المرأة، وتزوَّج بامرأةٍ ذات دين وخُلق، تأمَنُها على نفسك وعرضك.

فقد جاء رجلٌ لرسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يشْكو له حالَ زوجتِه، فقال: يا رسولَ الله، إنَّ امرأتي لا ترُدُّ يدَ لامس، وفي رواية "لا تمنع يد لامس"، فقال له - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((غَرِّبْها))؛ أي: طلِّقها؛ رواه أبو داود والنَّسائي.

هذا؛ ورغبتُك في السَّتْر عليْها مقصدٌ حسن، نرجو لك عليْه الأجْر الجزيل، ولكن بالشُّروط السابقة.

ففي الصَّحيحين عنِ ابن عُمَر - رضِي الله عنْهُما -: أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((مَن ستر مسلِمًا ستره الله يوْم القيامة))، وعن أبِي هُريْرة - رضِي الله عنْه - عنِ النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((لا يستر عبدٌ عبدًا في الدُّنيا إلاَّ سترَهُ الله يوم القيامة))؛ رواه مسلم.

وشكر اللهُ لك تواصُلك مع موقع الألوكة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لا توافق بيني وبين زوجتي!
  • الحرمان العاطفي والاكتئاب في بلاد الغرب
  • كيف أتعامل مع زميلات العمل؟
  • تخفيف اللحية من أجل العمل
  • أبي يرفض تزويجي لرجل متزوج
  • زوجتي ذهبت لأهلها بدون إذني
  • زوجتي تريد العمل.. فهل أوافق؟
  • العمل في مدرسة تقدم الأفكار النصرانية للطلاب
  • زوجة أخي متحررة ونحن أسرة محافظة
  • الحقد والمكائد بين زملاء العمل
  • زوجي أم عملي
  • خطيبتي وعمل المرأة
  • دلوني على عمل يناسب ظروفي

مختارات من الشبكة

  • زوجتي تخيرني بين العمل أو الطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • هل زوجتي امرأة مسترجلة؟ وما العمل؟(استشارة - الاستشارات)
  • إصرار زوجتي على العمل المختلط(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي وشروطها الصعبة للعودة إلى البيت(استشارة - الاستشارات)
  • فضل العمل الصالح عند فساد الزمن والمداومة على العمل وإن قل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ركائز العمل المؤسساتي في الإسلام: العمل الجماعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أول العمل آخر الفكرة، وأول الفكرة آخر العمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • يريدون مني طلاقها وأنا أحبها(استشارة - الاستشارات)
  • حماتي وحياتنا الزوجية(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/1/1447هـ - الساعة: 1:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب