• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسباب ظاهرة التسول في المساجد من وجهة نظر أئمة ...
    محمد مودودي الكاميروني
  •  
    قصة مقاطعة الإمام أحمد بن حنبل لولديه صالح وعبد ...
    طلال بن جميل بن محمد الحبيشي
  •  
    التبيان في علوم القرآن (PDF)
    د. غمدان بن أحمد شريح آل الشيخ
  •  
    رسالة بعنوان: كيف يستثمر المسلم وقته: فوائد ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    المندوبات في الوصايا عند الحنابلة: دراسة فقهية ...
    سمر بنت عبدالرحمن بن سليمان السكاكر
  •  
    نيل المطالب بأربعين حديثا من الفضائل والمناقب ...
    بكر البعداني
  •  
    النور الساطع من صحيح الجامع (PDF)
    أبو محمد محمود بن علام الكردوسي
  •  
    منهج أبي بكر بن العربي وآراؤه في الإلهيات (PDF)
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
  •  
    هل هناك فرق بين (رب المشرِق والمغرِب)
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    الخرقي وكتابه: "المختصر في الفقه" (PDF)
    نورة بنت إبراهيم بن محمد التويجري
  •  
    أسس بناء المنهج من المنظور الإسلامي
    أ. د. فؤاد محمد موسى
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

لا أريد الإنجاب من زوجتي بسبب مشكلاتي معها

لا أريد الإنجاب من زوجتي بسبب مشكلاتي معها
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/5/2016 ميلادي - 3/8/1437 هجري

الزيارات: 29148

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ متزوج بينه وبين زوجته مشكلاتٌ كثيرة، ولا يريد الإنجاب خوفًا مِن الطلاق، حتى لا يربَّى ابنه بين والدين منفصلين.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ أبلُغ مِن العمر 31 سنة، عشتُ طوال حياتي بين أبوينِ مُنفصلينِ، وتزوجتُ منذ 3 سنين، لم يُنعم الله عليَّ بأولاد لسببٍ طبي، وباتت الطريقةُ الوحيدة للإنجاب هي عملية طفل الأنبوب، وزوجتي تُلحُّ عليَّ، لكني غير مرتاح للإنجاب، وأخبرتُها بذلك لكنها طلبت الطلاق!


أواجه مشكلةً نفسيةً بسبب الإنجاب؛ وذلك لأن زوجتي إنسانة صعبة وعصبية، لديها استعداد للمشاكل كل يوم وكل ساعة، ولا تتقبَّل رفض أي طلَب مني، وتتعامل مع أمي معاملة سيئة.


كل هذا يَجعلني أخاف مِن فكرة الإنجاب؛ فلا أتمنَّى لابني أن يعيشَ في كنف أبوين منفصلين.


هي الآن تَطْلُب الطلاق، فأخبروني هل أطلقها أو لا؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فالذي يَظهر مِن رسالتك أخي الكريم أنك تَعيش أسيرًا لبعض مخاوفك وتجاربك القاسية، والموجودة في اللاوعي، والتي تَجعلك تأخُذ مواقفَ شديدةً في أمورٍ لا تحتمل التصلُّب في الرأي، فأنتَ خائفٌ مِن تَكرار ما حدَث معك، مِن كونك رُبِّيتَ بين أبوينِ منفصلينِ، ومِن أجل هذا ترفض فكرة الإنجاب، وزاد الأمر سوءًا توقُّعك للشر، وخوفك مِن وقوع مشكلات بين والدتك وزوجتك، وهذا مَسلكٌ خاطئ مُضِرٌّ بالإنسان في جميع شؤون الحياة، ولو سلكه الإنسانُ ما راوح مكانه في قليلٍ ولا كثيرٍ.


وهل يُعقل أن يهدمَ الإنسان بيته لخوفه أن زوجته قد تتعامل مع أمه معاملةً سيئةً في غيابه أو حضوره، وقد حذَّرنا رسول الله من التشاؤم ونهى عنه، وتوقُّعُ الإنسان الشر في نفسه أو في زوجته نوعٌ مِن التشاؤم الذي هو سوء ظن بالله، وهو قسيم الفأل الحسن المطلوب شرعًا، والمُرغَّب فيه، والذي هو حُسن ظن بالله تعالى، ففي الصحيحين وغيرهما، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا طيرة وخيرها الفأل))، قيل: وما الفأل؟ قال: ((الكلمة الصالحة يَسمعها أحدكم))، وفي رواية: ((ويُعجبني الفأل الصالح الكلمة الحسنة)).


وقارِنْ سلَّمك الله بين التفاؤُل بالخير وتوقُّع الشر فيما رواه البخاري وغيره، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم دخَل على أعرابي يعوده قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريضٍ يَعودُه قال: ((لا بأس، طهور إن شاء الله))، فقال له: ((لا بأس، طهور إن شاء الله))، قال: قُلْتَ: طهور؟! كلا، بل هي حمى تفور، أو تثور على شيخ كبيرٍ تُزيره القبور، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((فنعم إذًا)).


قال الإمام ابن القيِّم في "تُحفة المودود بأحكام المولود" (ص: 123): "ومِن البلاء الحاصلِ بالقول قولُ الشيخ البائس الذي عاده النبيُّ صلى الله عليه وسلم فرأى عليه حمى، وذكر الحديث، ثم قال: وقد رأينا مِن هذا عبرًا فينا وفي غيرنا، والذي رأيناه كقطرة في بحر، وقد قال المؤمل الشاعر:



شَفَّ المُؤَمِّلَ يومَ النَّقْلةِ النظَرُ
ليتَ المُؤَمِّلَ لم يُخْلَقْ له البَصْرُ

فلم يلبثْ أنْ عمي!


وفي جامع ابن وهبٍ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بغلامٍ، فقال: ((ما سميتم هذا؟))، قالوا: السائب، فقال: ((لا تسموه السائب، ولكن عبدالله))، قال: فغلبوا على اسمه، فلم يَمُتْ حتى ذهَب عقلُه!


فحِفْظُ المنطق وتحيُّز الأسماء مِن توفيق الله للعبد، وقد أَمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم مَن تَمَنَّى أن يُحْسِنَ أمنيته، وقال: ((إنَّ أحدكم لا يدري ما يكتب له مِن أمنيته))؛ أي: ما يُقَدَّر له منها، وتكون أمنيته سببَ حصول ما تمناه أو بعضه، وقد بلغك أو رأيت أخبارَ كثير من المتمنين أصابَتْهم أمانيهم أو بعضها، وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يَتَمَثَّل بهذا البيت:


احْذَرْ لِسانَكَ أَنْ يَقُولَ فتُبْتَلَى
إِنَّ البَلَاءَ مُوَكَّلٌ بالمَنْطِقِ


ولما نَزَلَ الحسين وأصحابه بكربلاء، سأل عن اسمها فقيل: كربلاء! فقال: كرب وبلاء.


ولما وقفتْ حليمة السعديَّة على عبدالمطلب تسأله رضاع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لها: مَنْ أنت؟! قالت: امرأة من بني سعد، قال: فما اسمك؟ قالتْ: حليمة، فقال: بخٍ بخٍ، سعد وحلم، هاتان خلتان فيهما غناء الدهر.


وذكر سليمان بن أرقم عن عُبيدالله بن عبدالله عن ابن عباس، قال: بَعَثَ ملِكُ الروم إلى النبي صلى الله عليه وسلم رسولًا، وقال: انظر أين تراه جالسًا، ومَن إلى جنبه، وانظُرْ إلى ما بين كتفَيْه، قال: فلما قَدِمَ رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا على نَشَزٍ، واضعًا قدميه في الماء، عن يمينه أبو بكر، فلما رآه النبيُّ صلى الله عليه وسلم، قال: ((تَحَوَّلْ فانظُرْ ما أُمِرْتَ به))، فنظر إلى الخاتم، ثم رجع إلى صاحبه، فأخبره الخبر، فقال: ليَعْلُونَّ أمرُه، وليَمْلِكنَّ ما تحت قدَمي، فتأوَّل بالنشز العلوَّ، وبالماء الحياة!


وقال عوانة بن الحكم: لَمَّا دعا ابن الزبير إلى نفسه، قام عبدالله بن مطيع ليبايع، فقبض عبدُ الله بن الزبير يده، وقال لعبيد الله بن علي بن أبي طالب: قُمْ فبايِعْ، فقال عبيد الله: قُمْ يا مصعب فبايِعْ، فقام فبايَعَ، فقال الناس: أبى أن يُبايع ابن مطيع، وبايع مُصعبًا، ليَجِدَنَّ في أمرِه صُعوبة.


وقال سلمة بنُ محارب: نزل الحجاج دير قُرة، ونزل عبد الرحمن بن الأشعث دير الجماجم، فقال الحجاج: استقرَّ الأمر في يدي، وتَجَمْجَم به أمره، والله لأَقتُلنَّه". ا. هـ.


فتفاءَلْ بالخير تَجِدْهُ، واحذرْ توقُّع الشر وافتراضه، وهذه حقيقةٌ وليست كلماتٍ تُقال، وقانونٌ مؤثر مفادُه أن الأفكار الإيجابية تستدعي مواقف إيجابية، والأفكار السلبية تَستدعي مواقف سلبية.


فارفُقْ بزوجتك، وتعامَلْ معها بمودةٍ ورحمةٍ، فالزواجُ سكنٌ وطمأنينة، وراحةٌ للعقل والقلب، والرجلُ هو ميزانُ مزاج البيت، وهو صمامُ الأمان، ومَن يقوده إلى شاطئ الأمان، فأشعِرْ زوجتك بكلِّ هذا تنصلح لك وتملك قلبها، ولا تَتَعَنَّت معها في أمر الإنجاب، فحاجةُ المرأة للولد فوق حاجة الرجل، ودَعْ عنك القلق القديم، وفوِّضْ أمرك إلى الله، وتَوَكَّلْ عليه، وأكثِرْ مِن العمل الصالح، فالأبناءُ يَنفعهم الله بصلاح الآباء؛ لقوله تعالى: ﴿ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ﴾ [الكهف: 82]، فانْتَفَعَا بصلاح أبيهما، وليس مِن سعيهما، فالله سبحانه يُحبُّ أن يُطاع، ويُحب أن يُنعم ويُحسن ويَجود.


وفقك الله لكل خير، وأَصْلَحَ لك زوجك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • منع الزوج زوجته من الإنجاب
  • زوجي عقيم؛ ماذا أفعل؟
  • هل أتزوج عقيمًا؟
  • حائرة بين قبول الزواج وعدم الإنجاب
  • هل رفْض الخاطب العقيم أمر شرعي ؟
  • عدم الإنجاب يبعد زوجي عني!
  • يريد التقرب مني ويمنعه عدم الإنجاب
  • زوجي لا ينفق علي ولا يريد الإنجاب
  • إثبات نسب الأطفال بعد وفاة أبيهم
  • زوجتي لا تنجب وترفض زواجي من ثانية
  • أجهضت طفلي وأشعر بالذنب
  • لا أستطيع أن أحب زوجي

مختارات من الشبكة

  • أريد ترك كلية الطب(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أتزوجها دون علم زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • صديق والدي يريد خطبتي(استشارة - الاستشارات)
  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أخطأت معها وأريد الزواج منها(استشارة - الاستشارات)
  • أنت الآن في الأمنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أريد أن أكون، ولكن..(استشارة - الاستشارات)
  • أسجل البيت باسم أمي أم باسم زوجتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير قوله تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه...}(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين
  • 51 خريجا ينالون شهاداتهم من المدرسة الإسلامية الأقدم في تتارستان
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/3/1447هـ - الساعة: 10:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب