• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن / عون الرحمن في تفسير القرآن
علامة باركود

تفسير قوله تعالى: {وإذ استسقى موسى لقومه...}

تفسير قوله تعالى: {وإذ استسقى موسى لقومه...}
الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/9/2021 ميلادي - 16/2/1443 هجري

الزيارات: 20190

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير قوله تعالى: ﴿ وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ.. ﴾

 

قوله تعالى: ﴿ وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ [البقرة: 60].


وقال في سورة الأعراف: ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [الأعراف: 160].

 

وهذه نعمة من الله عظيمة، يُذكِّر الله بها بني إسرائيل، وهي استسقاء موسى لهم لريِّهم من العطش، واستجابته عز وجل له، وأمره له بأن يضرب بعصاه الحجرَ، وانفجار اثنتي عشرة عينًا على عدد أسباط بني إسرائيل.

 

قوله: ﴿ وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ ﴾؛ أي: واذكروا حين استسقى موسى لقومه بني إسرائيل؛ أي: طلب من ربِّه أن يسقيهم ماءً يشربون منه، مما ينزل من السماء أو مما يخرج من الأرض، وذلك حينما كانوا في التِّيهِ، كما استسقى نبيُّنا محمد صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة على المنبر، لما قال له رجل: "يا رسول الله، هلك الكراعُ، وهلك الشاء، فادعُ الله أن يسقينا"[1].

 

﴿ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ ﴾؛ أي: فقلنا إجابة لموسى: ﴿ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ ﴾ والمراد بـ "العصا" عصا موسى المعروفة التي قال الله عنها: ﴿ وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى * قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى ﴾ [طه: 17 - 21].

 

و "أل" في "الحجر" للجنس؛ أي: اضرب أيَّ حجر شئت.

 

وقيل: "أل" للعهد، والمراد بذلك حجر معيَّن، والصحيح الأول، وهو أبلغ وأدل على عظيم قدرة الله تعالى.

 

﴿ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ﴾، وفي آية الأعراف: ﴿ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ ﴾ [الأعراف: 160]، الفاء للسببية؛ أي: فضرب موسى الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينًا، والانفجار: الانفتاح والانشقاق، والانبجاس: أول الانفجار.

 

أي: انفتحت وانشقت من هذا الحجرِ اثنتا عشرة عينًا عدد أسباط وقبائل بني إسرائيل، فكان لكل سِبطٍ وقبيلةٍ منهم عينٌ من هذه العيون؛ ولهذا قال: ﴿ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ ﴾.

 

وقد جعل الله عز وجل في هذه العصا أربع آيات عظيمة، ومعجزات خارقة؛ تأييدًا لنبيِّه موسى عليه السلام:

الأولى: ضرب البحر بها وانفلاقه فِرقينِ، كما قال تعالى: ﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾ [الشعراء: 63].

 

الثانية: ضرب الحجر بها ونبع الماء منه، كما في قوله تعالى: ﴿ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ ﴾ [البقرة: 60]، وقوله في سورة الأعراف: ﴿ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ ﴾ [الأعراف: 160].

 

الثالثة: يلقيها فتكون حيَّةً تسعى، ويأخذها فتعود عصا، كما قال تعالى: ﴿ فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ ﴾ [الأعراف: 107، والشعراء: 32]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى * قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى ﴾ [طه: 17 - 21].

 

الرابعة: تلقفها إفكَ السحَرة وكذبهم، كما قال تعالى: ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ﴾ [الأعراف: 117]، وقال تعالى: ﴿ فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ﴾ [الشعراء: 45]، وقال تعالى: ﴿ وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ﴾ [طه: 69].

 

﴿ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ ﴾؛ أي: قد علم كلُّ أناس منهم؛ أي: قد علم كل سبطٍ من أسباط بني إسرائيل مَشربَهم؛ أي: مكانه وزمانه وقدره؛ حتى لا يزاحم بعضهم بعضًا، وربما تعادَوا، وتقاتَلوا من أجل ذلك.

 

وفي هذا دلالة على عظيم قدرة الله تعالى وكرمه، وآية من الآيات التي أيَّد بها نبيَّه موسى عليه الصلاة السلام، ونعمة عظيمة على بني إسرائيل، وتكرمة لهم في سقيهم وريهم من العطش.

 

وفي طيِّ هذه النعمة نعمٌ أخرى، منها كون السقي في مَظِنَّة عدم تحصيله، ومنها كونه بلا كدٍّ منهم ولا تعب ولا مشقة، ومنها كون العيون اثنتي عشرة عينًا، لكل سبط منهم مشرب فلا يتضايقون ولا يتزاحمون.

 

﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ ﴾؛ أي: وقيل لهم: ﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ ﴾، والأمر للإباحة والامتنان، وقد جمع بين الأمر بالأكل والشرب؛ لأنه سبق ذكر الامتنان عليهم بإنزال المَنِّ والسلوى.

 

﴿ مِنْ رِزْقِ اللَّهِ ﴾؛ أي: من عطاء الله الذي أنزله وأخرجه لكم من مأكل ومشرب، بلا كدٍّ ولا تعب.

 

﴿ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾: معطوف على ما قبله؛ أي: ولا تطغوا وتسعوا في الأرض حال كونكم مفسدين فيها بالمعاصي، فتُسلَبوا هذه النعمة؛ لأن المعاصي سبب لفساد البلاد والبرِّ والبحر، كما قال تعالى: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم: 41].

 

و"العثا" و"العثو": أشد الفساد، والإفساد.

 

فامتنَّ عليهم أولًا بالأمر بالأكل والشرب من رزق الله، ثم نهاهم عن الإفساد في الأرض؛ لئلا يُسلَب منهم، وذلك أن النعمة قد تُطغي الإنسانَ، كما قال تعالى: ﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ﴾ [العلق: 6، 7].


المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن »



[1] أخرجه البخاري في الجمعة (932)، ومسلم في الاستسقاء (895)، وأبو داود في الصلاة (1174)، والنسائي في الاستسقاء (1504)، من حديث أنس رضي الله عنه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير: (وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر)
  • تفسير: (وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر)
  • تفسير: (وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا)
  • تفسير قوله تعالى: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ...}
  • { وإذ استسقى موسى لقومه }

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شناعة جحود النعم وقوله تعالى (إن الإنسان لربه لكنود)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم الاستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل ذكر الله تعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم الاستغاثة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله تعالى جمع له في الوحي مراتب عديدة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: موسى عليه السلام وحياته لله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا...}(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/1/1447هـ - الساعة: 8:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب