• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أثر علامة القصيم ابن سعدي رحمه الله على الحركة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    حكم السفر لبلاد يقصر فيها النهار لأجل الصوم بها: ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    تدبر سورة الزلزلة (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    فتح الصمد شرح الزبد فيما عليه المعتمد في الفقه ...
    د. عبدالرحمن بن محمد موسى العامري
  •  
    فسخ الحج إلى عمرة: دراسة فقهية مقارنة (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الحلقة الثالثة: قالوا وما الرحمن
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: (الإيمان بأسماء الله ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرويات الصحابي الجليل عقبة بن عمرو (أبو مسعود ...
    عبدالله خالد فائز
  •  
    يا باغي الخير أقبل
    منصة دار التوحيد
  •  
    الحلقة الثانية: لماذا أعرف الله؟
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    تفريج الهم.. وتنفيس الكرب
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الذكر والدعاء
علامة باركود

فيستحسر ويترك الدعاء

فيستحسر ويترك الدعاء
عبدالسلام بن محمد الرويحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/9/2021 ميلادي - 6/2/1443 هجري

الزيارات: 7009

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فيستحسر ويترك الدعاء

 

سألني أحد كبار السن من الذين لا يسبقهم أحد إلى الصف الأول أو التبكير للصلاة، عن صلاة الوتر وعدد ركعاتها وكم الأقل فيها وهل يجوز أن يصليها في المسجد بعد سنة العشاء، فأجبته بما ورد في السنة فيما يخص ذلك، فقال لي إذا سوف أصليها في المسجد ثلاث ركعات، فقلت له ولكن أن تصليها في البيت أفضل؛ فقال والله لي سنين أقوم الليل في الثلث الأخير وأستمر في الصلاة من ساعة إلى ساعة ونصف وأدعو الله في السجود لكن ما جاني شيء! فقلت له: ماذا تقصد بما جاءك شيء؟

قال يعني ما رزقني الله!

أليس الله ينزل في الثلث الأخير ويقول هل من سائل؟ وأن أسأله من سنين ولم يرزقني!

 

فنظرت إليه وسألته وهل تظن الرزق فقط في المال؟

ألم يرزقك الصحة والعافية تخرج من بيتك كل صلاة وتمشي على قدميك بلا عكاز ولا مرافق ولا عربة تبصر الطريق بوضوح وتصل إلى المسجد فتصلي بكل نشاط قائما وراكعا وساجدا لا معتمدا على عصا ولا جدار ولا كرسي، بينما أكثر من هم في مثل سنك مقعدين في بيوتهم أو على الأسرة البيضاء في المستشفيات أو يصلون على الكراسي ويوجد من يحضرهم إلى المسجد ويرجعهم إلى البيت مصابين بالأمراض العضال وأنت ترفل في الصحة لم تصب بأي داء؟

فما قيمة المال إن فقدت العافية؟

 

بل أي طعم للحياة وأنت مريض عليل عالة على غيرك يتأفف منك أقرب الناس إليك يتمنون الخلاص من تعبك؟

 

لأنت والله في رزق يتمناه أصحاب الأموال ولو خيروا بين مالهم وبين الصحة التي تعيشها لما اختاروا إلا الصحة بلا تردد، ولو أن العافية تشترى لدفعوا ثروتهم لشرائها.

 

ذكرت هذه القصة لأحد الناس فقال لي وأنا والله يعتريني مثل هذا الشعور فأنا أدعو الله في أمر من سنين ولم يتحقق فأصابني إحباط فتركت أو لم أعد أدعو إلا أحيانا وبغير همة، فقلت له هل تعلم أن هذا من كيد الشيطان يبعث في النفس القنوط واليأس وهو مما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم؟

 

ثم ذكرت له الحديث الذي في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: يُستجاب لأحدكم ما لم يَعْجَلْ: يقول: قد دعوت ربي، فلم يستجب لي». وفي رواية لمسلم: «لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يَدْعُ بإثم، أو قطيعة رحم، ما لم يَسْتَعْجِلْ» قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: «يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجب لي، فَيَسْتَحْسِرُ عند ذلك ويَدَعُ الدعاء»؛ متفق عليه.

 

فقال لي: سبحان الله والله لكأني أسمع هذا الحديث لأول مرة، وكأنما أنزل في مثل حالتي.

 

كثير منا يدعو الله ويستعجل الإجابة أو يستبطئها ويريدها على مراده، وما يعلم أن الله له حكمة ويجيب الدعاء وفق مراده سبحانه لا وفق مراد العبد لأنه أعلم بحاجة العبد من علم العبد بحاجته، ومن مراد الله هو أن يرى العبد كثير الدعاء شديد الافتقار إلى الله كثير الإلحاح على الله لا يمل من السؤال ولا يضجر من الطلب، جاء في الحديث: « إذا دَعا أحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمِ المَسْأَلَةَ، ولا يَقُولَنَّ: اللَّهُمَّ إنْ شِئْتَ فأعْطِنِي؛ فإنَّه لا مُسْتَكْرِهَ له »؛ رواه البخاري عن أنس بن مالك.

 

ومراد الله أن يدعو العبد ربه وهو موقن بالإجابة حسن الظن بربه متوكلا عليه تاركا الخيرة له سبحانه فاختياره خير من اختيارنا فيكل أمر جوابه إلى علم الله ورحمته ولطفه وحكمته، فهو جل وعلا أعلم بما يصلح العبد في الدنيا، وينجيه في الآخرة، فلا ييأس ولو طال الصبر والانتظار، وألَّا يعجل فيقول: دعوت فلم يُستجب لي.

 

وقد ثبت عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدري رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا. قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ. قَالَ: اللهُ أَكْثَرُ».

 

فَيَنبَغي على العبد الاجتِهادُ في الدُّعاءِ، وأن يَكونَ الدَّاعي على رَجاءِ الإجابةِ، ولا يَقنَط مِن رَحمةِ اللَّهِ تعالى؛ فَإنَّهُ يَدعو كَريمًا، ولا يَستَثْنِ، بَل يَدعو دُعاءَ البائِسِ الفَقيرِ.

 

ويكفي العبد من دعاءه أن الدعاء عبادة خاصة لله من أجل العبادات، مقصودة بالذات، وليست مقصودة للإجابة فحسب وأنه يدعو الله استجابة لأمره سبحانه: ﴿ وإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]، ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60].

 

وعلى المؤمن ألا يقطع حبل الرجاء مع الله مهما طال الصبر واشتد الكرب وعظم البلاء وازداد الألم وكبرت المعاناة، ففي غاية الشدة والكرب والمعاناة، يكون غاية التوكل وغاية الأمل وغاية الفأل وغاية حسن الظن بالله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • موانع إجابة الدعاء
  • إجابة الدعاء وتخلفه
  • الدعاء وحسن الظن بالله
  • من أحكام الدعاء
  • فضل الدعاء
  • الدعاء وأهميته في الأزمات
  • خطبة المسجد النبوي 18/3/1433 هـ - لا يرفع البلاء إلا الدعاء
  • خطبة المسجد النبوي 9 / 10 / 1434 هـ - أهمية الدعاء
  • ما زلتم في شهر العطاء فأكثروا الدعاء
  • شرح باب: في الدلالة على خير والدعاء إلى هدى أو ضلالة

مختارات من الشبكة

  • كيف تترك التدخين؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • النهي عن جعل اليمين سببًا لترك خير أو فعل طاعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تركتها لأنها خانتني فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • ما تركتهن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كن نافعا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وقفات تربوية مع دعاء: (اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خماسية إدارة الوقت بفعالية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • يا معشر الشباب... تزوجوا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها في رحلة النجاح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الكرامة قبل العطاء(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/5/1447هـ - الساعة: 3:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب