• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الذكر والدعاء
علامة باركود

فضائل الذكر

فضائل الذكر
د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/6/2018 ميلادي - 17/10/1439 هجري

الزيارات: 34915

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فضائل الذكر


للذِّكرِ فضائلُ عظيمةٌ قد نصَّ عليها الكتابُ العظيمُ، والسُّنَّةُ النبوِيةُ، نذكرُ منْها:

1- ذكرُ اللهِ أكبرُ منْ كلِّ شيءٍ:

قَالَ اللهُ تَعَالَى:﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾ [العنكبوت: 45].


2- اللهُ سبحانه وتعالى يذكرُ من يذكرهُ:

قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152].

وفي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ((يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: أَنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وَأَنا مَعَهُ إذا ذَكَرَني، فَإِنْ ذَكَرَني في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِـي، وَإِنْ ذَكَرَنِي في مَلَأٍ ذَكَرْتُهُ في مَلأ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ باعًا، وَإنْ أَتانِي يَمْشي، أَتَيْتُهُ هَرْوَلةً))[1].


3- الذِّكرُ امتثالٌ لأمرِ اللهِ سبحانه وتعالى:

قَالَ اللهُ تَعالَى:﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [الأعراف: 205].

قَالَ اللهُ تَعالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 41، 42].


4- الذِّكرُ سببٌ من أسبابِ الفلاحِ في الدنيا والآخرةِ:

قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الجمعة: 10].


5- الذَّاكرون الله كثيرًا لهم مغفرة وأجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى.

قَالَ اللهُ تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35].


6- ذكر الله من أثقل الأعمال عند الله سبحانه وتعالى:

وفي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبي هريرة رضي الله عنه عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ عَلى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في الميزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحانَ الله الْعَظِيمِ، سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ))[2].


7- الذِّكْر أفضل من الدنيا وما فيها:

رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أبي هُريرةَ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لأَنْ أَقُولَ: سُبْحانَ الله، وَالحَمْدُ لله، وَلا إلهَ إلَّا اللهُ، وَاللهُ أكْبَرُ، أَحَبُّ إليَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ))[3].


8- الذِّكْر يعدل عتق أربع رقاب ومائة حسنة، وهو أفضلُ شيء يأتي به العبدُ يوم القيامة:

في الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ قال: لا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ وَلَهُ الحمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئةٍ، وَكانَتْ لَهُ حِرْزًا مِن الشَّيْطانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جاءَ بِهِ إلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ))[4].


وفي الصَّحِيحَيْنِ عنه رضي الله عنه، قال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قال: سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ في يَوْمٍ مِئَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خَطاياهُ، وَإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ))[5].


وفي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبي أيوب الأنصاريِّ رضي الله عنه، عَن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: ((مَنْ قال: لا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْـرَ مَرَّاتٍ، كانَ كَمَنْ أعْتَقَ أرْبَعةَ أنْفُسٍ منْ وَلَدِ إسْماعِيلَ))[6].


9- الذِّكْر أحَبُّ الكلام إلى الله سبحانه وتعالى:

رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أَبي ذَرٍّ رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((ألَا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الكَلامِ إلى اللهِ؟ إنَّ أَحَبَّ الكَلامِ إلى اللهِ: سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ))[7].


10-ذكر الله يُثقلُ موازين العبد يوم القيامة.

رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أبي مالكٍ الأشْعَريِّ رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، والحَمْدُ للهِ تَمْلأُ الميزانَ، وَسُبْحانَ اللهِ والحَمْدُ للهِ تَمْلآنِ - أَوْ تَمْلأُ - مَا بَيْنَ السَّمَواتِ وَالأرْضِ))[8].


11- لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يُوصِي أحد أحبابه أوصاه بذكر الله سبحانه وتعالى:

رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ سعد بن أبي وقَّاصٍ رضي الله عنه، قال: جاءَ أعْرابيٌّ إلى رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال: عَلِّمْني كَلامًا أقُولُهُ، قال: ((قُلْ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ، لا شَريكَ لَهُ، اللهُ أكْبَرُ كَبِيرًا، وَالحَمْدُ للهِ كَثيرًا، وَسُبْحانَ اللهِ رَبِّ العالمينَ، ولا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ))، قال: فهَؤُلاءِ لِرَبِّي، فَما لي؟ قال: ((قُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي، وَارْحَمْني وَاهْدِني، وَارْزُقْني))[9].


12- ذكر الله سبحانه وتعالى أفضل الأعمال:

في الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أبي هُرَيْرةَرضي الله عنه، أنَّ فُقَراءَ الْمُهاجِرِينَ أَتَوْا رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ذَهَبَ أهْلُ الدُّثُورِ[10] بِالدَّرَجاتِ العُلَى، وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ، يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَما نَصُومُ، وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أمْوالٍ، يَحُجُّونَ، وَيَعْتَمِرُونَ، وَيُجاهِدُونَ، وَيَتَصَدَّقُونَ، فقال: ((ألا أُعَلِّمُكُمْ شَيْئًا تُدْرِكُونَ بِهِ مَنْ سَبَقَكُمْ، وَتَسْبِقُونَ بِهِ مَنْ بَعْدَكُمْ، ولا يَكُون أَحَدٌ أفْضَل مِنْكُمْ إلَّا منْ صَنَعَ مِثْلَ ما صَنَعْتُمْ ؟))، قالوا: بَلَى يا رسول الله، قال: ((تُسَبِّحُونَ، وَتَحْمَدُونَ، وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ))، قال أبُو صالح الراوي عَنْ أبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه، لَمَّا سُئِلَ عَنْ كَيْفِيَّةِ ذِكْرِهِنَّ قال: يقول: ((سُبْحان اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ، واللهُ أكْبَرُ، حَتَّى يَكُونَ مِنْهُنَّ كُلُّهُنَّ ثلاثًا وثَلاثِينَ))[11].


وزاد مسلمٌ في روايته: فَرَجَعَ فُقَراءُ الْمُهاجِرينَ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: سَمِعَ إخْوانُنا أهْلُ الأمْوالِ بِما فَعَلْنا فَفَعَلُوا مِثْلَهُ؟ فقال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤتِيهِ مَنْ يَشَاءُ)).


وروى ابنُ حِبَّانَ عَنْ مالكِ بنِ يُخامرَ أنَّ مُعاذَ بنَ جَبلٍ رضي الله عنه، قال لهمْ: إنَّ آخرَ كلامٍ فارقْتُ عليهِ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنْ قلتُ: أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قال: ((أنْ تمُوتَ ولِسانُكَ رَطْبٌ منْ ذِكْرِ اللهِ))[12].


13- ذكر الله عملٌ يسيرٌ وأجرُه عظيمٌ:

رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ رضي الله عنه، قال: كنا عِنْدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَقال: ((أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَكْسِبَ في كلِّ يومٍ ألْفَ حَسَنةٍ؟))، فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسائِهِ: كَيْفَ يَكْسِبُ أَلفَ حَسَنةٍ؟ قال: ((يُسَبِّحُ مِئَةَ تَسْبِيحةٍ فَيُكْتَبُ لَهُ ألْفُ حَسَنةٍ، أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ ألْفُ خَطِيئةٍ))[13].


14-الذاكرون لهم أجر المتصدِّقين:

رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أبي ذَرٍّرضي الله عنه، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقةٌ: فَكُلُّ تَسْبيحةٍ صَدَقةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدةٍ صَدَقةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلةٍ صَدَقةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرةٍ صَدَقةٌ، وأمْرٌ بالْمَعْرُوفِ صَدَقةٌ، وَنَهْيٌ عَن الْمُنْكَرِ صَدَقةٌ، وَيجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتانِ يَرْكَعُهُما مِنَ الضُّحَى))[14].


15- مثل الذاكر كالحيِّ، والذي لا يذكر ربَّه كالميت:

رَوَى البُخارِيُّ عَنْ أبي موسى الأشعريِّ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: ((مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ والَّذِي لا يَذْكُرُهُ مَثَلُ الحَيِّ وَالْمَيِّتِ))[15].

ورواه مسلم، بلفظ: ((مَثَلُ البَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، وَالبَيْتِ الَّذِي لا يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، مَثَلُ الحَيِّ والْمَيِّتِ))[16].


16- الذاكرون هم السابقون:

رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أبي مُوسَى الأشْعريِّ رضي الله عنه قال: قال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ))، قالوا: وَما الْمُفَرِّدُونَ؟ يا رسولَ الله قال: ((الذَّاكِرُونَ اللهَ كَثِيرًا والذَّاكِراتِ))[17].


17- ذكر الله يجعلك من المتمسِّكين بشرع الله:

رَوَى التِّرْمِذِيُّ، وَحَسَّنهُ عَنْ عبدِاللهِ بن بُسرٍ رضي الله عنه: أنَّ رَجُلًا قال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ شَرائِعَ الإسْلامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ، فَأَخْبِرْني بِشَـيءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ، قال صلى الله عليه وسلم: ((لا يَزالُ لِسانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ الله))[18].


18- بذكر الله يُغرَس لك نخلةٌ في الجنة:

رَوَى التِّرْمِذِيُّ، وَحَسَّنَهُ عَنْ جابرٍ رضي الله عنه، عَن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: ((مَنْ قال: سُبْحان الله وبِحَمْدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ في الجَنَّةِ))[19].


19- غراس الجنة هو ذكر الله سبحانه وتعالى:

رَوَى التِّرْمِذِيُّ، وَحَسَّنَهُ عَن ابن مسعودٍ رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((لَقِيْتُ إبْراهِيمَ لَيلَةَ أُسْرِيَ بِي، فقال: يا مُحَمَّدُ، أقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلامَ، وَأَخْبِرْهُمْ أنَّ الجَنَّةَ طَيَّبةُ التُّرْبةِ، عَذْبةُ الماءِ، وأنَّها قِيعانٌ، وأنَّ غِراسَها: سُبْحانَ اللهِ، والحَمْدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكْبَرُ))[20].


20-ذكر الله خير الأعمال عند الله:

رَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ أبي الدَّرْداءِ رضي الله عنه، قال: قال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أعْمالِكُمْ، وأزْكاها عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وأرْفَعِهَا في دَرَجاتِكُمْ، وَخَيرٍ لَكُمْ مِنْ إنْفاقِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ، فَتَضْـرِبُوا أعْناقَهُمْ، وَيَضْـرِبُوا أعْناقَكُمْ؟))، قالوا: بَلَى، قال: ((ذِكْر اللهِ تَعَالَى))[21].


21- ذكر الله ينجي من عذاب الله:

روى البيهقي عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كان يَقُولُ: ((إنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ صِقالةً، وإنَّ صِقالةَ الْقُلُوبِ ذِكْرُ اللهِ عز وجل، وَما مِنْ شَيْءٍ أَنْجَى مِنْ عَذَابِ اللهِ مِنْ ذِكْرِ اللهِ))، قَالُوا: ولا الجهادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قال: «ولا الجهَادُ، إِلَّا أَنْ يَضْرِبَ بِسَيْفِهِ حَتَّى يَنْقَطِعَ))[22].


22-ذكر الله بديلٌ عَنْ قيام الليل والإنفاق في سبيل الله:

روى الطبراني والبزار واللفظ له عن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قال: قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ عَجَزَ مِنْكُمْ عَن اللَّيْلِ أَنْ يُكابِدَهُ، وَبَخِلَ بِالمالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، وَجَبُنَ عَن الْعَدُوِّ أَنْ يُجاهِدَهُ فَلْيُكْثِرْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ))[23].


23- الله يباهي ملائكته بالذين يذكرونه:

رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ مُعاوِيةَ رضي الله عنه، أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحابِهِ فقال: ((ما أَجْلَسَكُمْ؟))، قالُوا: جَلَسْنا نَذْكُرُ اللهَ، وَنَحْمَدُهُ عَلَى ما هَدانا لِلْإسْلامِ، وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنا، قال: ((آللهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ؟»، قَالُوا: وَاللهِ مَا أَجْلَسَنا إلَّا ذاكَ، قال: ((أَما إنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمةً لَكُمْ، وَلَكِنَّهُ أَتاني جِبْرِيلُ فأَخْبَرَني أَنَّ اللهَ عز وجل يُباهِي بِكُمُ الملائِكةَ))[24].


24-ذكر الله سببٌ لمغفرة الذنوب:

روى الإمامُ أحمدُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مالِكٍ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال: ((ما مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ اللهَ، لا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إلَّا وَجْهَهُ، إلَّا ناداهُمْ مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَنْ قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ، قَدْ بُدِّلَتْ سَيِّئاتُكُمْ حَسَناتٍ))[25].


وروى الطبراني عَنْ سهلِ بنِ حَنْظلٍ رضي الله عنه، قال: قال رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((ما جَلَسَ قومٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عز وجل، إلَّا ناداهُمْ مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَنْ قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ، قَدْ بُدِّلَتْ سَيِّئاتُكُمْ حَسَناتٍ))[26].


25-ذكر الله سببٌ من أسبابِ دخول الجنَّة:

روى الإمام أحمد عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، قال: قُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ ما غَنِيمَةُ مَجالِسِ الذِّكْرِ؟ قال: ((غَنِيمةُ مَجالِسِ الذِّكْرِ الجنَّةُ الجنَّةُ))[27].


26- الذاكرون اللهَ كثيرًا يرحمهم الله سبحانه وتعالى:

رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أبي هُرَيْرةَ وأبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنهما، أنَّهُما شَهِدَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عز وجل إلَّا حَفَّتْهُم الملائِكةُ وَغَشِيَتْهُم الرَّحْمةُ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِم السَّكِينةُ وَذَكَرَهُم اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ))[28].



[1] متفق عليه: رواه البخاري (7405)، ومسلم (2675).

[2]متفق عليه: رواه البخاري (6406 )، ومسلم (2694).

[3] صحيح: رواه مسلم (2694).

[4] متفق عليه: رواه البخاري (3293 )، ومسلم (2691).

[5] متفق عليه: رواه البخاري (6405)، ومسلم (2691).

[6] متفق عليه: رواه البخاري (6404)، ومسلم (2693).

[7] صحيح: رواه مسلم (2731).

[8] صحيح: رواه مسلم (223).

[9] صحيح: رواه مسلم (2696).

[10] الدُّثُورُ: جمع دَثْر، وَهُوَ: المال الكثير.

[11] متفق عليه: رواه البخاري (843 )، ومسلم (595).

[12] صحيح: رواه ابن حِبَّان (818)، وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1492)، وقال: حسن صحيح.

[13] صحيح: رواه مسلم (2698).

[14]صحيح: رواه مسلم (2707).

[15] صحيح: رواه البخاري (6407).

[16] صحيح: رواه مسلم (6407).

[17] صحيح: رواه مسلم (3596).

[18] صحيح: رواه الترمذي (3375)، وصحَّحه الألباني.

[19] صحيح: رواه الترمذي (3464)، وحسَّنه، وصحَّحه الألباني.

[20] حسن: رواه الترمذي (3462)، وحسَّنه، ووافقه الألباني.

[21] صحيح: رواه الترمذي (3377)، وصحَّحه الألباني.

[22] صحيح: رواه البيهقي في الدعوات الكبير (19)، وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1495).

[23] صحيح: رواه البزار (4904)، والطبراني في الكبير (11121)، والبيهقي في الشُّعَب (326)، وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1496).

[24] صحيح: رواه مسلم (2701).

[25] صحيح: رواه أحمد (12453)، وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1506).

[26] صحيح: رواه الطبراني في الكبير (6039)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1506).

[27] حسن: رواه أحمد (6651)، وحسَّنَه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1507).

[28] صحيح: رواه مسلم (4868).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضل الذكر
  • فضل الذكر
  • الحمد أفضل الذكر
  • الذكر وحال السلف في العشر (خطبة)
  • الذكر بعد الصلوات
  • أهمية الذكر في حياة المسلم
  • فضل الذكر والدعاء
  • خطبة في فضيلة الذكر
  • سياق الذكر
  • فضل حلق الذكر

مختارات من الشبكة

  • الذكر والتسبيح(استشارة - الاستشارات)
  • من فوائد ذكر الله تعالى (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من العبادات القولية: الذكر(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • مخطوطة فوائد في فضل الذكر والقراءة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • ذكر أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار منه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الذكر عند غلاة الصوفية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الذكر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الذكر والدعاء في شهر رمضان المبارك(مقالة - ملفات خاصة)
  • فضل الذكر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الذكر والدعاء(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
أبو حسين - بلاد الشام 30/06/2018 06:44 PM

جزاكم الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/1/1447هـ - الساعة: 1:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب