• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية -آداب الجنائز ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    من أساليب القرآن البلاغية (PDF)
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    الأغصان الندية في شرح منظومة القواعد الفقهية
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    علاج البواسير في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحلامي تتلاشَىٰ (WORD)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    الأسر العلمية في المملكة العربية السعودية - ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    من كان يلحن من العلماء المشهورين: فوائد وروايات ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الأربعون الغفرانية من صحيحي البخاري ومسلم (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لقاء حول ثقافة الشاب وتوجهه (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

القلوب في القرآن والسنة: غمرة القلوب

القلوب في القرآن والسنة: غمرة القلوب
الشيخ نشأت كمال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/12/2022 ميلادي - 5/6/1444 هجري

الزيارات: 6208

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القلوب في القرآن والسنة

غمرة القلوب

 

قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ * وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ * بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ ﴾ [المؤمنون: 57 - 63].

 

﴿ إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ﴾ [المؤمنون: 57]؛ أي: خائفون من عقابه؛ قال الحسن البصري رحمه الله: "المؤمن جَمَعَ إحسانًا وخشية، والمنافق جَمَعَ إساءة وأمنًا"، والخشية: الخوف، والإشفاق، يتضمن الخشية مع زيادة رقة وضعف.

 

﴿ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ ﴾ [المؤمنون: 58]؛ أي: آيات القرآن، أو الآيات الموجودة في الأرض والسماء الدالة على قدرة الواحد الديَّان ﴿ يُؤْمِنُونَ ﴾ [المؤمنون: 58]؛ يصدقون.

 

﴿ وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ ﴾ [المؤمنون: 59] معه أحدًا في ذاته، أو في صفاته، أو في أفعاله، شركًا جليًّا، ولا خفيًّا.

 

﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا ﴾ [المؤمنون: 60]؛ أي: يعملون ما عملوا من أعمال البر والطاعات.

 

﴿ وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ﴾ [المؤمنون: 60] خائفة ألَّا يُقبَل منهم ما أعطَوا من الصدقات، وما فعلوا من الطاعات، وألَّا يقع على الوجه اللائق، فيُؤخذوا به ﴿ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 60]؛ أي: خوفهم؛ لأنهم إلى الله راجعون يوم القيامة، وهو يعلم ما يخفى عليهم.

 

وفيه تنبيه على الخاتمة؛ وفي صحيح البخاري: ((وإنما الأعمال بالخواتيم))، وأما المخلط، والمسرف على نفسه، فينبغي له أن يكون تحت خوف من أن ينفذ عليه الوعيد بتخليطه وإسرافه.

 

وقيل: وجلُ العارف من طاعته أكثر وجلًا من وجله من مخالفته؛ لأن المخالفة تمحوها التوبة، والطاعة تُطلَب بتصحيح الغرض.

 

وعن عائشة الصديقة رضي الله عنها أنها قالت: ((يا رسول الله، ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ﴾ [المؤمنون: 60] أهم الذين يشربون الخمر، ويسرقون؟ قال: لا يا بنت الصديق، ولكن هم الذين يصومون، ويصلون، ويتصدقون، ويخافون ألَّا يُقبَل منهم، أولئك الذين يسارعون في الخيرات))؛ [أخرجه الترمذي].

 

وقال الحسن رحمه الله تعالى: "لقد أدركنا أقوامًا كانوا من حسناتهم أن تُرَدَّ أشفق منكم على سيئاتكم أن تُعذَّبوا عليها"، وفي رواية أخرى عنه: "عملوا والله بالطاعات، واجتهدوا فيها، وخافوا أن تُرَدَّ عليهم".

 

وقال القرطبي رحمه الله تعالى: "لما فرغ من ذكر الكفرة وتوعَّدهم عقب ذلك بذكر المؤمنين المسارعين في الخيرات، ووعدهم، وذكر ذلك بأبلغ صفاتهم".

 

﴿ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾ [المؤمنون: 61]؛ أي: الموصوفون بالصفات المذكورة، ﴿ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ﴾ [المؤمنون: 61]؛ أي: يرغبون في الطاعات أشد الرغبة، فيبادرونها، أو يسارعون في نيل الخيرات الدنيوية الموعودة على صالح الأعمال بالمبادرة إليها؛ كقوله تعالى: ﴿ فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ﴾ [آل عمران: 148]، وقيل: المعنى يسابقون من سابقهم إلى نيل المبرات، ﴿ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾ [المؤمنون: 61]؛ أي: لأجلها فاعلون السبق، أو سابقون الناس إلى الطاعة، أو الثواب، أو الجنة.

 

﴿ وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [المؤمنون: 62] قدر طاقتها، يريد الله تعالى بهذه الجملة التحريض، والحث على ما وصف به الصالحين، وتسهيله على النفوس، وهذه الجملة ومثيلتها في آخر سورة (البقرة)، وفي سورة (الأنعام)، وفي سورة (الأعراف) ناسخٌ لجميع ما ورد في الشرع من تكليف لا يُطاق، أو فيه مشقة شديدة، ومن ذلك من لم يستطع القيام في الصلاة؛ فليصلِّ قاعدًا، ومن لم يستطع الصوم في رمضان لسفر، أو مرض، ونحو ذلك، فليفطر، ولْيقضِ بعد التمكن من القضاء.

 

﴿ وَلَدَيْنَا كِتَابٌ ﴾ [المؤمنون: 62]؛ أي: اللوح المحفوظ، أراد كتاب إحصاء الأعمال الذي ترفعه الملائكة لذي الجلال والإكرام، وأضافه إلى نفسه؛ لأن الملائكة كتبت فيه أعمال العباد بأمره.

 

﴿ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ ﴾ [المؤمنون: 62]؛ أي: بالصدق، لا يوجد فيه ما يخالف الواقع، وفي هذا تهديد، وتأييس من الحيف والظلم.

 

﴿ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [المؤمنون: 62] بزيادة عقاب على ما يستحقون، ولا بنقصان ثواب على عمل صالح عملوه في دنياهم.

﴿ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ ﴾ [المؤمنون: 63]، ﴿ بَلْ قُلُوبُهُمْ ﴾ قلوب كفار قريش، ويعم جميع الكافرين، ﴿ فِي غَمْرَةٍ ﴾ في حيرة وعماية؛ لأنها مغطاة بغطاء الجهل والكفر والعناد.

 

ومثله قوله: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ ﴾ [الأنعام: 93]؛ يعني شدائده، من غمره الماء: إذا غشِيَهُ وغطاه.

 

ومثله: ﴿ فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ ﴾ [المؤمنون: 54]، والغمرة هنا مراد بها: الحيرة، والغفلة، والضلالة، والجهالة، والغمرة في الأصل: ما يغمرك ويعلوك من ماء، ونحوه، فهي مستعارة لِما في قلوبهم من كفر ونحوه، ومنه: الغِمر وهو الحقد؛ لأنه يغطي القلب، وهو بكسر الغين، وبفتحها: الماء الكثير؛ لأنه يغطي الأرض، وبضم الغين لمن لم يجرب الأمور، أي: فيه غباء أو غباوة، ﴿ حَتَّى حِينٍ ﴾؛ أي: إلى انقضاء آجالهم بالقتل، أو بالموت، فهو تهديد، ووعيد، والمعنى: اترك يا محمد هؤلاء المعاندين يتحيرون، ويترددون في كفرهم، وطغيانهم إلى انقضاء آجالهم.

 

ومثله قوله: ﴿ قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ ﴾ [الذاريات: 10، 11]؛ أي: في غفلة، وعمًى، وجهالة مطبقة، ﴿ سَاهُونَ ﴾؛ غافلون لاهون عن أمر الآخرة، والغمرة: ما ستر الشيء، وغطاه.

 

ثم قال تعالى: ﴿ وَلَهُمْ أَعْمَالٌ ﴾ [المؤمنون: 63]؛ أي: للكفار أعمال خبيثة من المعاصي، ﴿ مِنْ دُونِ ذَلِكَ ﴾ [المؤمنون: 63]؛ أي: الأعمال الخبيثة التي طُبعوا عليها أهون من الشرك الذي جُبلوا عليه، وهم به متمسكون، أو المعنى: متجاوزة لِما وصفوا به.

 

﴿ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ ﴾ [المؤمنون: 63]؛ أي: لتلك الأعمال الخبيثة يعملون عليها مقيمون لا يتركونها حتى يأخذهم الله بالعذاب، وقيل: المعنى لا بد أن يعملوها، ليدخلوا النار بسببها؛ لأنها مُقدَّرة عليهم؛ لِما سبق لهم في الأزل من الشقاوة في الآخرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القلوب في القرآن والسنة: المقالة الأولى
  • القلوب في القرآن والسنة: المقالة الثانية
  • القلوب في القرآن والسنة: المقالة الثالثة
  • القلوب في القرآن والسنة: القلوب المريضة بالشهوة
  • القلوب في القرآن والسنة: قساوة القلب ولينه

مختارات من الشبكة

  • أعمال يسيرة وراءها قلب سليم ونية صالحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أذكار النوم من القرآن والسنة(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من قصص القرآن والسنة: قصة نبي الله داود عليه السلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإحصاء في القرآن الكريم والسنة النبوية: أبعاد ودلالات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص القرآن والسنة دروس وعبر: قصة أصحاب الجنة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن الكريم والسنة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • صلة السنة بالكتاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الضحك والبكاء في الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • مكانة العلماء في ضوء الكتاب والسنة وهدي السلف (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • الثبات على الدين: أهميته، وأسبابه، وموانعه في الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/4/1447هـ - الساعة: 12:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب