• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    العشرة المبشرون بالجنة (PDF)
    د. أحمد بن علي اللبيشي
  •  
    معاني الاختلاف بين حفص وورش (PDF)
    محمد حباش
  •  
    شرح المنهاج الجامع لأقوال أئمة الشافعية
    صلاح عواد
  •  
    شرح كتاب صيانة كلام الرحمن عن مطاعن أهل الزيغ ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    نفحات تربوية من الخطب المنبرية (PDF)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف: فدليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أفضل الصيغ: جمع لأفضل الصيغ الواردة في التشهد، ...
    أحمد علي سالم أحمد
  •  
    المنهل الروي بشرح منظومة الإمام اللغوي محمد بن ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    وفد النصارى.. وصدق المحبة..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لقط الفوائد ونتف الفرائد للإمام العلامة يوسف بن ...
    د. إياد العكيلي
  •  
    التذكير بما ورد في فضل التهجير (PDF)
    سعد بن صالح بن محمد الصرامي
  •  
    شذرات الفوائد من صحيح البخاري (PDF)
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

أصلح كسرا

أصلح كسرا
منة شرع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/12/2018 ميلادي - 23/3/1440 هجري

الزيارات: 6089

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أصلِح كسرًا


كثيرةٌ هي القلوب التي تنزف، مليئة هي بالأحزان، عليلة بمختلف الآلام!

وكما لا يُكتشَف مرض السرطان إلَّا بالكشوفات الطبية، لا يُبصِر نزيف الأفئدة إلَّا بحديث عنوانه الرحمة والحنان.

كم مرَرنا بأشخاص ولم نعرِف شيئًا عمَّا بداخلهم، رغم تمكُّن الحزن من قلوبهم، وكم مرُّوا بنا باسمين، ولم يَعرِفوا جزءًا مما بداخلنا!


أظنُّ أن قدرتك على الشفاء قد اتَّضحَت الآنَ بأن تمدَّ يد قلبك لتُصافحَ قلوبَ الناس، وتُلقي عليهم دومًا السلام، أتدري ما معنى السلام عليكم؟ أي: حاوطك السلام ونزل عليك؛ فمن الآن قل لكل قلب تلتقي به: "السلام عليك"، كن بَرْدًا وسلامًا للقلوب التي تُعاني احتراقًا لا ينطفئ، كُنِ الماء القاضي على هذه النيران، كن ذهبًا لكل سرطان يأكُل الأفئدة بصَمْتٍ.


أتظنُّ أن ذلك صعب؟

والله إن كلمة واحدة قادرةٌ على القيام بتلك المهمة بسهولة وجدارة لا تتخيَّلُها؛ ألم تسمَعْ قول حبيبِكَ صلى الله عليه وسلم لصاحبه ورفيقه أبي بكر رضي الله عنه في الرحلة التي تعرَّضَتْ فيها حياتُهما للموت؟ حينما هاجرَا من مكة إلى المدينة واقترَب المشركون منهما ... أتذكُر ماذا قال له حين أبصَر قلبه يَرتجف خوفًا منهم وخوفًا عليه، بماذا طمْأَنه وهدَّأ رَوعه؟ ﴿ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40]، لم تَستغرق تلك الكلمات وقتًا، ولكنَّها قد تركَتْ في نفس أبي بكر ما تَركَتْ، وقضَتْ على الخوف الذي اعتراها.


لقد خُلِقْنا ضُعفاءَ، نحتاج لجرعات من الحنان والأمل كلما ذبُلنا، نحتاج لنور يَهدينا كلما ضلَلْنا الطريق، ولولا ذلك ما حثَّنا الرسول صلى الله عليه وسلم على التماسُك بعضنا ببعض بقوله: ((الْمُؤْمِنُ للمؤمنِ كالبُنْيانِ يشُدُّ بَعضُهُ بعضًا))؛ صحيح البخاري.


هكذا يُجْبَرُ ضَعفُنا، وتنصلح كسورُ أرواحنا، بأن يشدَّ بعضُنا بعضًا، بأن يُقيل بعضُنا عثرات بعض، ونمسَح الدموع عن العيون ونستبدلها بالبسمات، فتَهدأ وتَرِقُّ الأفئدةُ، وتنسى ما كانت فيه من ألَمٍ وانكسارات.


مُدَّ يدَ قلبِك داخل نفوس الناس، قريبين منك كانوا أو بعيدين، قل لهم: على قلوبكم السلام، وسلِّمها مما هي فيه، سلَّمك الله من كلِّ مكروه.


سِرْ جابرًا للخواطر ومُصلحًا للكسور، واستشعِر عِظَمَ ما تفعل عندما تحاول إسعاد وتفريج الهمِّ عن عباده، كُنْ ذهبًا، واستغلَّ قُدْرتَك العظيمة على الشفاء، لعلَّ الله يَجزيك عما فعلتَ بما لم تتوقع: ﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾ [الرحمن: 60]؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحمل وكن صلبا
  • كن جميلا
  • تفنن في اختيار ما يليق بك

مختارات من الشبكة

  • متى تزداد الطيبة في القلوب؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب تليين القلوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذكر الله حياة القلوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حين تربت الآيات على القلوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القلوب في القرآن والسنة: غمرة القلوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القلوب في القرآن والسنة: القلوب المريضة بالشهوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (12) تأثر القلوب الحية بمواقف اليهود العدوانية (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب(11) تأثر القلوب الحية بمواقف اليهود العدوانية(1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (1) القلوب في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلة القلب بين الضياع واليقين(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/3/1447هـ - الساعة: 7:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب