• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية - آداب ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    أثر علامة القصيم ابن سعدي رحمه الله على الحركة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    حكم السفر لبلاد يقصر فيها النهار لأجل الصوم بها: ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    تدبر سورة الزلزلة (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    فتح الصمد شرح الزبد فيما عليه المعتمد في الفقه ...
    د. عبدالرحمن بن محمد موسى العامري
  •  
    فسخ الحج إلى عمرة: دراسة فقهية مقارنة (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الحلقة الثالثة: قالوا وما الرحمن
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: (الإيمان بأسماء الله ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرويات الصحابي الجليل عقبة بن عمرو (أبو مسعود ...
    عبدالله خالد فائز
  •  
    يا باغي الخير أقبل
    منصة دار التوحيد
  •  
    الحلقة الثانية: لماذا أعرف الله؟
    الدكتور مثنى الزيدي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

فأين تذهبون؟

عبدالله مومن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/5/2018 ميلادي - 10/9/1439 هجري

الزيارات: 13331

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فأين تذهبون؟


يقول تعالى: ﴿ فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ﴾ [التكوير: 26]، واليوم أكثر من ذي قبل، نقول: إلى أين تذهب الإنسانية؟ وما هذا التِّيه الذي يتخبَّط فيه الإنسان بعدما فرَّ من الحقيقة التي تُطارده ليلَ نهارَ، فبعضُ الناس اليوم يشعُرون بالقوة والغُرُور، حتى يصل بهم الأمرُ إلى قولهم أنهم مُستغنون عن الله، فدمَّر هذا الإنسان كلَّ شيءٍ حولَه ممَّا يُذكِّره بأنه عبدٌ لله؛ فلم يعد يُؤمِن الكثيرُ من أبناء البلاد الغربية بالله، ولا بالغيب، ولا بالبَعْث، ودمَّروا البنية الخُلُقية، وخَرَموا فطرة الإنسان، بل فطرة الحيوان، ولا أكون مبالغًا، وقنَّنوا الزواج الْمِثْلي الذي لم تَصنَعْه حتى الوحوش البائدة، كل الحيوانات، يتزوَّج الذكر بالأنثى، إنه فساد تجاوَزَ الدِّين إلى الفطرة الإنسانية في الطبيعة الخلقية الجِبِليَّة التي خَلَق الله.

 

أشياء غريبة جدًّا تقع اليوم؛ ما صرَّح الإنسان في تاريخ البشرية قَطُّ، ولا في الثقافات القديمة - بأنه يَعبُد الشيطان من دون الله! نعم عُبِد الشيطانُ وعُبِدت الشياطينُ لكن تحت أسماء أخرى؛ كالأوثان والشعوذة، لكن الآن يوجد من يُصرِّح تصريحًا بأنه يعبد إبليس! يقول تعالى في آية تجعل المسلم يراجع نفسه مع ربِّه: ﴿ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [يونس: 24].

 

لا يكاد القرآن كله ينطِق إلا بحقيقة الساعة، الإنسان ينسى هذه الحقيقة أو بالأحرى يتناساها؛ حقيقة الساعة، قضية الخلق، قضية الوجود، ينسى وظيفته الأساسية، ينسى ماهيَّته، من هو؟ أو بالأحرى ما هو؟ والآيات والدلائل القاطعة تُعرَض في كتاب الله، بل تُعرَض حوله في الكون المنظور: السماوات، والكواكب والنجوم والأرض شروقها وغروبها، الإنسان ساهٍ لاهٍ عن هذه الحقائق الرهيبة، يُعْرِضُ عنها ولا يلتفت إليها، ويقول: ﴿ سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ ﴾ [القمر: 2]، هناك من يقول: هو سحر، ومن يقول: هو خرافة وأوهام، وهَلُمَّ جرًّا مما لا يُصدِّقُه الإنسان عادةً، ومن ثم فهذا هو التكذيب العقَدي الحاصل من الكفار جميعًا، أو التكذيب العملي الذي أصبح حاصلًا من كثير من المسلمين، نعم هم مسلمون، نعم، يؤمنون بالله وباليوم الآخر، يُصدِّقون كلَّ أركان الإيمان، ولكنهم في حقيقة الأمر لا يعملون بها، فرسوخُ هذه الحقائق في قلوبهم ضعيف جدًّا، وهَوانُ الأمة الإسلامية هو خيرُ دليلٍ على هذا الضَّعْف.

 

إذًا هناك تكذيب عملي من المسلمين أنفسهم، وما هو السبب؟ إنها الأهواء:﴿ وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ﴾ [القمر: 3]؛ لأن هناك مَنْ لا يُريد أن يُصغي لهذه الحقيقة القويَّة في هذا الكون، لا يُريد أن يعيش وجوده الذي خلَقه الله له، وهو كونه عبدًا لله، أما في هذا الزمن فهناك مَنْ لا يُريد العبوديَّة لله، نتمرَّد عليها، الإنسان المتمرِّد على الخالقيَّة مُتمرِّد على الربوبيَّة، لا يُريد أن يكون عبدًا لله، بل يتَّبع أهواءه، يُريد أن يعيش حياته كما يريد، على الهوى الذي يسوقه إلى شهواته وملذَّاته البهيمية، والله جلَّ وعلا يحكم حكمًا قويًّا: ﴿ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ ﴾ [القمر: 3]، هذه المقادير قد قُدِّرَتْ منذ الأَزَل، وهي مستقرَّة ثابتة كلٌّ في وقتها: حقيقة الموت، وحقيقة الساعة، وحقيقة الحساب، وإنما الإنسان هو الذي يعيش الأوهام بأهوائه، هذه الأهواء لن تُغيِّر من الحقيقة شيئًا، وهذه هي الحقيقة المُرَّة الرهيبة؛ لأن هذا الانحراف البشري الرهيب الذي نعيشه في أنفسنا وفيما حولنا، لن يُغيِّر من الحقيقة شيئًا.

 

فالإنسان خُلِق عبدًا، لا يَملِك نفسه، وهذا هو النبأ العظيم الذي ينبغي أن نعيشه يوميًّا، وأن نُبلِّغَه إلى أبنائنا وأُسَرِنا، وإلى من نُحِبُّ من الناس، بل إلى كل الناس، وهو أن الإنسان خُلِق عبدًا، وأن لهذا الكون ربًّا خالقًا.

 

واجب على الإنسان أن ينظُر في نفسه، وهذا ما يُسَمَّى بالنظر الأول، الإنسان يعيش حياته المادية معيشةَ الأنعام، يتمتَّع بالمال والنساء وبالشهوات، أتساءل في نفسي: ألا يُفكِّر هذا الإنسان في مغزى حياته؟! ألا يسأل نفسَه قائلًا: ما هو الهدف من وجودي؟ ها أنتَ ذا تتمتَّع وتأكُل وتشرَب، وسوف يأتيك وقتٌ اسمه الموت وتنتهي، إن لم نُفكِّر في الموت فهو يُفكِّر فينا، إذا أغفلتَ الموت من حياتك، إذا طردْتَ فكرة الفناء مِن ذهنك، فذلك لن يُخرِجَها من الوجود، فإن كانت الحياة فَيضًا من الذكريات تَصُبُّ في بحر النسيان، فإن الموت هو الحقيقة الراسخة التي ستأتي يومًا ما، كالذي يُريد أن ينسى شيئًا وهو فيه، نسيان الشي ليس حلًّا، فالشيءُ المتابَعُ سَيُقْبَضُ عليه يومًا ما.

 

وكذلك المسلم من باب أَولى، يجب أن يعكس حالُه حقيقةَ العبودية لله، وهو الذي عنده حقائقُ سابقةٌ إلى ذهنه، يعلم أن الله حقٌّ، وأن الساعة حقٌّ، وأن الحساب حقٌّ، لستُ أدري: ماذا حصل للناس في هذا الزمن؟! هل نسوا الحقيقة التي خُلِقوا من أجلها؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير: (ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله)

مختارات من الشبكة

  • النصب على الصرف مذهب الكوفيين(مقالة - حضارة الكلمة)
  • "اذهب واحتطب"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختصر العلامة الأخضري في العبادات على مذهب الإمام مالك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دواء النيران الصامتة: صوم يطفئ وحر الصدر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلاف العلماء في حكم النية في الوضوء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فتح الصمد شرح الزبد فيما عليه المعتمد في الفقه على مذهب الشافعي لجمال الدين محمد بن زياد الوضاحي الشرعبي ت: 1135 هـ - 1722 م (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة تذهيب التهذيب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مختصر العلامة الأخضري في العبادات على مذهب الإمام مالك ومعه: إتحاف الطالب الذكي بأدلة مختصر الأخضري (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حديث: فأين درعك الحطمية؟(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • شرح حديث جابر: قال رجل للنبي يوم أحد: أرأيت إن قتلت فأين أنا؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/5/1447هـ - الساعة: 18:37
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب