• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لقاء حول الفتوى والاجتهاد (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية - آداب ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    خمسون قاعدة في فقه البيوع (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    تدبر سورة العاديات (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    مع سورة الجن (WORD)
    د. خالد النجار
  •  
    من قصص القرآن والسنة: قصة نبي الله داود عليه ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    النحو العربي: نشأته - مدارسه - قضاياه - ثماره ...
    محمد زكريا محمود صاري الشافعي الحلبي
  •  
    الراحمون يرحمهم الرحمن
    محمد بديع موسى
  •  
    البيان في متشابه القرآن للإمام العلامة أبي علي ...
    د. إياد العكيلي
  •  
    الأصناف الذين وصى بهم الرسول صلى الله عليه وآله ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    لقاء حول العلم والعلماء (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    كبار السن.. وإجلالهم..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

لا للثوب ولا للكلام ولا للحال

لا للثوب ولا للكلام ولا للحال
د. محمد علي السبأ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/8/2017 ميلادي - 27/11/1438 هجري

الزيارات: 4741

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا للثوب ولا للكلام ولا للحال

 

يُقال أن العرب كانت تُجِلُّ المرءَ لهيئته حتى يبين لسانُه، فإذا ما أبان،فإمَّا أن ترفعه بعد تلك المعادلة أو تضعَه، تصله أو تقطعَه، ذاك أسلوب العرب وميزانها، وأنْعِمْ به من ميزان، إنِ استخدمناه اليوم رأينا عجبًا؛ هيئةٌ لا فَيْءَ لها ولا حر، وكلامٌ لا نفع له ولا ضر، وحالةٌ لا خير منها ولا شر، وبهذا عدمنا الوزن والميزان، فلا نحن الذين أخذنا بأصل العرب، ولا نحن الذين أبدعنا لنا أصولًا بها نُذْكَر أو نَفْخَر، أو حتى نحفظ ماء الوَجْه؛ بل خاب ظنُّ القوم، وضاع سبيل الرجاء، وأُخْرِس النابغة، فهل يبقى له إلا أن يُلمْلِم نفعه وضرَّه، ورجاءه وأمله، بل وحكمته؛ ويرحل مع قومه! إذْ ليس القومُ قومَه، ولا العصر عصره، ولا الميزانُ ميزانَه.

 

ذاك هو الأمر؛ لا خير يُرجى، ولا شر يُتَّقى، وعلى هذا يكون في السائمة الزكاة، وللقاصية الإعدام، وليس العجب في هذا فحسب؛ بل في فِقْه القابِض، وقداسةِ القاتل، كيف لا ونحن الذين جدَّدنا على يده إسلامَنا، وحكَّمْناه في أرضنا وأعراضنا، كما سلَّمْناه حقوقنا وأموالنا؟ وإذ رآنا لا يرقُب بعضنا في بعضٍ إلًّا ولا ذمَّةً؛ فما عساه يفعل؟! وأيُّ مُقـــوم نملِكه وبه تقوم لنا شخصيَّة، أو يُحفظ لنا عهد، أو يُخطَب لنا ودٌّ؟

 

كان لنا ثوبٌ وقد دُنِّس، وكان لنا فمٌ وقد أُخْرِس، وكان لنا حالٌ وقد انْتَكَس، أبعد هذا يمكن أن تُرعى لنا حُرمة، أو يبقى لنا ذمام؟!

لقد كان العرب وهم في الجاهلية لا يعدمون صفات الشخصية المُحتَرمة على مستوى الفرد والقبيلة، وحين جاء الإسلام شذَّب وهذَّب، وخلَّى وحلَّى، فغدوا بثوبٍ جديد، وكلام سديد، وحالٍ عتيد، ووصلوا بذلك إلى مستوى الريادة، فهل نعقِل اليوم ما كان عليه القوم، وإلى ما صاروا؟ فإمَّا أن نعود للتمسُّك بما أصلحهم حتى نصلح، أو على الأقل نُبقي على أثوابنا الأصيلة؛ عسى تذكِّرنا بأخلاق قومنا، ومبادئِ ديننا، ونعود حينها للجادة، ونتسلَّم القيادة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إلا الكلام (قصيدة)
  • الثوب الأزرق (قصة)

مختارات من الشبكة

  • واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحال والصفة من نسب واحد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ما يستثنى من الآنية وثياب الكفار والميتة من كتاب الفروع (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الواو هي الميزان الفصل بين الحال والمعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لمن يحترق قلبه حزنا لحال المسلمين(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • واو الحال وواو المصاحبة في ميزان الفصل والوصل(مقالة - حضارة الكلمة)
  • واو الحال بين إعرابها وتفسيرها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى الحال ورفع المضارع بعد الواو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خاطرة تربوية: على ضفاف حالة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/3/1447هـ - الساعة: 15:4
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب