• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتح الودود بشرح منظومة ابن أبي داود (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    البنية المعرفية للمواد الدراسية (عرض تقديمي)
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

الثج للراجع من الحج

وليد بن عبده الوصابي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/10/2016 ميلادي - 2/1/1438 هجري

الزيارات: 11589

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الثج للراجع من الحج

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومن والاه.

 

وبعد:

فإنَّ الحج نِعمة عظيمة، ودرجة فخيمة، يسَّرها الله وسهَّلها على من شاء من عباده ﴿ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [آل عمران: 74]، وكم فيها من عِبر وعظات، ودروس كثيرات!

 

وإن الراجع من حجِّه، يستقبله زوَّاره وأحباؤه بالبِشر والسرور، والحب والحبور؛ فناسب ذلك أن يصنع لهم وليمةً ليجتمعوا، ويقصَّ عليهم قصص الحج وأخباره، حتى يرغبهم ويرشدهم، ويكون لهم زادًا "ومتاعًا إلى الحين".

 

ومن حجَّ فقد قرَّبه الله وأكرمه، وخصَّه ونعَّمه؛ وشكرًا لنعمة الله عليه ناسب إذا رجع من سفره إلى بلده أن يولِم وليمة.

 

تسمَّى: النقيعة.

والنَّقيعة: مشتقَّة من النقع، وهو الغُبار؛ لأَنَّ الْمُسَافِرَ يَأْتِي وَعَلَيْه غُبَارُ السَّفَرِ، وهذا قديمًا؛ لأنَّ وسيلة تواصلهم كانت الإبل ونحوها من المركوبات، ولكن لا يَخلو المسافر من غُبار وأتربة إلى يومنا هذا ولو سافر في الطَّائرة؛ فيذبح ذبيحةً لله عزَّ وجل شكرًا وحمدًا على قدومه سالمًا لأهله، ورجاء أن يَقبل الله منه حجَّه، فيكون كالقربان.

 

والدليل على ذلك ما ذكره البخاري في صحيحه، وبوَّب عليه:

(باب الطعام عند القدوم)

وذكر حديثًا عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما: "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما قدم المدينة نحَر جَزورًا أو بقرةً".

 

وفي رواية:

"أمَر ببقرةٍ فذُبحت فأَكلوا منها".

 

وقال الإمام أبو داود في سننه:

(باب الإطعام عند القدوم من السفر).

 

قال صاحب عون المعبود:

(والحديث يدلُّ على مَشروعية الدعوة عند القدوم من السَّفر، ويقال لهذه الدعوة: النقيعة).

 

قال ابن بطال: فيه إطعام الإمام والرئيس أصحابه عند القُدوم من السَّفر، وهو مُستحبٌّ عند السلَف، ويُسمَّى النقيعة بنون وقاف، وَزن عَظِيمَة).

 

وقال النووي رحمه الله:

"يستحبُّ النقيعة؛ وهي طعام يُعمل لقدوم المسافر، ويُطلق على ما يعمله المسافر القادم، وعلى ما يعمله غيرُه له... وممَّا يستدل به لها: حديث جابر رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما قدم المدينة من سفره، نحَر جزورًا أو بقرةً"؛ رواه البخاري".

المجموع: (٤/ ٤٠٠).

 

وفي (الاستقصاء لابن درباس): ويقال لكلِّ جزور نُحرت للضيافة: نقيعة؛ اه‍.

 

واختلف العلماء في مَن يصنعها، هل الحاج أو أهله؟

قال "النَّووي: وقول الأصحاب: النَّقيعة لقدوم المسافر مستحبَّة، ليس فيه بيان من يتَّخذها، أهو القادم أو المقدوم عليه.

 

وفيه خِلاف لأهل اللغة؛ فنقل الأزهري عن الفراء: أنَّه القادم، وقال صاحب المحكم: هو طعام يُصنع للقادم؛ وهو الأظهر"؛ اه‍.

 

وقال الحليمي في منهاجه: ويستحبُّ للمسافر إذا رجع واستقرَّ في منزله أن يطعمه الناسُ، وعليه الصَّالحون من سلَف هذه الأمَّة.

ثمَّ ذكره عن ابن عمر وجماعة من التابعين، ويشهد له ما في البخاري عن جابر: (أنه صلى الله عليه وسلم، لما قدِم المدينة نحر جزورًا أو بقرة)، ثمَّ قال البخاري: وكان ابن عمر يذبح لمن يغشاه.

 

وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:

ظاهرة تَنتشر في القرى، خاصَّة بعد عودة الحجاج من مكة.

 

الشيخ:

• السَّنة هذه؟

 

السائل:

• كل سنة تقريبًا، يعملون ولائم يسمونها: ذبيحة للحجاج أو فرحة بالحجاج، أو سلامة الحجاج، وقد تكون هذه اللحوم من لحوم الأضاحي، أو لحوم ذبائح جديدة، ويصاحبها نوع من التبذير، فما رأي فضيلتكم من الناحية الشرعية، ومن الناحية الاجتماعية؟

 

الشيخ:

• "هذا لا بأس به، لا بأس بإكرام الحجَّاج عند قدومهم؛ لأنَّ هذا يدل على الاحتفاء بهم، ويشجِّعهم أيضًا على الحجِّ، لكن التبذير الذي أشرتَ إليه والإسراف هو الذي يُنهى عنه؛ لأنَّ الإسراف مَنهي عنه، سواء بهذه المناسبة، أو غيرها، قال الله تبارك وتعالى: ﴿ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31].

 

وقال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ﴾ [الإسراء: 27]، لكن إذا كانت وليمة مُناسبة، على قَدر الحاضرين، أو تزيد قليلًا - فهذا لا بأس به من النَّاحية الشرعيَّة، ومن الناحية الاجتماعية؛ وهذا لعلَّه يكون في القرى، أمَّا في المدن فهو مفقود، ونرى كثيرًا من الناس يأتون من الحجِّ ولا يُقام لهم ولائم، لكن في القرى الصغيرة هذه قد توجد، ولا بأس به، وأهل القرى عندهم كرم، ولا يحبُّ أحدهم أن يُقصِّر على الآخر"؛ اه‍.

لقاءات الباب المفتوح: (١٥٤)، سؤال رقم (١٢).

 

وسمعتُ الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله يُفتي بجواز الذَّبح، وجمع الناس للأكل.

وقال: هذا طيب، ولا أعلم فيه شيئًا.

أو كما قال رحمه الله.

 

وعليه، فمن رجع من سفره من الحجِّ أو من غيره، وأراد أن يَذبح لأهله وأصحابه ذبيحةً، ويأكلوا منها - فإنَّ هذا مشروع؛ بل فيه تَطييب الخواطر، والسؤال عن الحال، وهذا من جليل وجميل الخصال.

وفيه تأنيس القلوب، وتآلف الأرواح، وإزالة الشحناء، والتنفيس عن الفُقراء؛ وهذا ممَّا يحبه الله ويرضاه.

والله أعلى وأعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صفة الحج
  • الحج.. وفصاحة الأعراب
  • دروس مستفادة من الحج: الامتثال لأمر الله تعالى وسرعة الاستجابة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • العج والثج في أيام الحج (خلاصة خطبة جمعة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: العج والثج في فضائل الحج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهمية الحج والمسارعة في أدائه(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • خطبة: ماذا بعد الحج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أركان وواجبات الحج وأحكام العمرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنساك الحج وأيها أفضل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحج: الآداب والأخلاق(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • طواف الإفاضة في الحج(مقالة - ملفات خاصة)
  • تأملات في الحج (10) ماذا بعد الحج؟! (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في الحج (8) الحج بين الفضائل والبدائل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/1/1447هـ - الساعة: 8:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب