• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الذبح والنذر والركوع والسجود لغير الله تعالى، ...
    غادة صالح سليمان الدواس
  •  
    القول الأبلغ على القواعد الأربع - باللغة ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الاستسقاء: أصله.. وأنواعه
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    مشروع براعم السنة - أحاديث التوحيد (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    فريضة الحج
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    كلام ابن الصلاح على كتاب الصحاح
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    تخريج الفروع على الأصول من كتاب شرح الزركشي على ...
    عبدالسلام بن محمد البراك
  •  
    زاد المسلم في أذكار الصباح والمساء (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    المدخل إلى علم السيرة النبوية (PDF)
    رضا أحمد السباعي
  •  
    هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية طعنه في أمير ...
    محمد زياد التكلة
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان وقصة ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

طرق التصديق بما أخبر الله

طرق التصديق بما أخبر الله
مدحت القصراوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/12/2015 ميلادي - 9/3/1437 هجري

الزيارات: 8714

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طرق التصديق بما أخبر الله

 

ما أَخبر الله تعالى به هو الحقيقة أسْطَع من الشمس وأدقُّ من سَير النُّجوم، وسيصدِّق به كلُّ شخص لا مَحالة؛ مسلمًا كان أو كافرًا.

 

وسواء في هذا خَبر الله عن الغيب، أو خبره عن نفوس النَّاس، وقلوب الكافرين وعداء معسكراتهم وأممِهم، أو ما أَخبر تعالى عن أمور الآخرة، أو ما حَكَمَ به تعالى وقضى من حكمٍ شرعي أو قدَريٍّ.

 

لكن أمامنا ثلاث طرق للتصديق.

 

أولها: أن نَبحث في أدلَّة صحَّة الرِّسالة وأدلَّة صِدق صاحب الرِّسالة صلى الله عليه وسلم؛ وعندها نؤمِن بما أَخبر الله تعالى على لِسان نبيِّه الكريم.

 

وعندما نؤمِن بالخبر فهذا لا يعني مجرَّد التصديق الخبري؛ بل يعني التَّصديق والإيمان بالخَبر، واحتضان القلب له والاطمئنان إلى مَن أخبر به، والإمساك بالخَبر بيقينٍ وقرارٍ، واطمئنانٍ وسكينة.

 

وعلى هذا يوقِن المؤمن أنَّ مَن أخبر بهذا - سواء في أمر النُّفوس أو الأعمال، أو الدنيا أو الآخرة - هو ربُّ العالمين العليمُ الخبير، وأنَّ ما أخبر تعالى به لم ولَن يتخلَّف عمَّا أَخبر، بل سيَقع وَفْقَ ما قال تعالى، ولهذا قال أهلُ العلم: إنَّ الأخبار لا يَدخل عليها نَسخ.

 

ومِن ثمَّ فإنَّ المؤمن يرَى من خلال ما أَخبر اللهُ، ويَشعر ويفكِّر، ويزِن ويقيِّم، ومِن ثمَّ يرتِّب مواقفَه ومشاعره وحياته وقراراتِه، بل وتوجُّهات حركته هو وأمَّته وبلاده؛ وهذا قد نجا وأنجى.

 

ثانيها: أن تضطرب فيما أخبر الله ولا تَأخذ ما أَخبرك به على وجه اليَقين الكافي، فتظن أنَّ تغيُّر الزَّمان يغيِّر إخبار الله تعالى عن النُّفوس والأديان، أو يغيِّر أحكامه تعالى وشرائعه، وعندها تَرى مصداقَ ما أَخبرك به وخالفتَه آلامًا، وتراه في جماعات، وشركاء بلاد، وأممٍ تتنادى لسَحقك وقتلِك من أجل دينك وبلادك، تحت حجَج لا يستبعد أنَّهم صانعوها، أو رَاكبوا مَوجتها، وأنتَ لم تأخذ حذرَك؛ إذ إنَّك أمِنت لهم لمَّا تباطأتَ في أخذ ما أخبرك ربُّك أو أمرك به بجديَّةِ المؤمن الواثِق، فقد خَدعوك وقالوا: إنَّ العداء لدينك قد انتهى، وقد صدَّقتَهم ولو قليلًا، أو اضطربتَ في شأن ما حذَّرك ربُّك وأخبرك بشأن نفوسهم ودوافعهم.

 

واليوم كثير هم هذا الصنف، ونعيش في أثَر هذا الاضطراب بلاءً مستطيرًا، والبعض يفيق وتكون المصيبة في حقِّه خيرًا، والبعض قد يدرِك بعد فوات الأوان، والآخر قد يَذبحه العدوُّ وما زال لَم يَفهم!

 

كما ترى أثَرَ تخلِّيك عن الاطمئنان لِمنهج الله وشريعتِه ووجوبِ سيادتهما للحياة - تخلُّفًا وتبعيَّة، واستبدادًا وفسادًا، وتسلُّطَ عدوٍّ.

 

وفي مثل هذا جاء قولُه تعالى: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا * فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا ﴾ [النساء: 61، 62].

 

وهنا أيضًا يجب الحذَرُ من قُطَّاع الطَّريق؛ إذ مِن العدوِّ والشياطين قطَّاعُ طُرق يَقفون عليها لا يكفُّون، وظيفتهم الوقوف على مَسلخ الذَّبح حتى تُقاد إليه وأنت مخدَّر لا تُقاوم، ولو قاومتَ جلبوا عليك بالصُّراخ: احذروا ذاك الإرهابي! فيَطلب الضحيَّة - في بلاهةٍ - أن يَسترضيهم! فلا يَرضون حتى يَنقاد إلى مَسلخه وديعًا بل ولَطيفًا! فيا قومي، النَّجاةَ النجاة.

 

ثالثها: وهذا للجميع، لكلِّ مَن خلَق الله، عندما يَنكشف الغطاء عند خروج الرُّوح ورؤية الملائكة ومعايَنَة الغيب، فيَعلم ويوقِن؛ ﴿ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾ [التكاثر: 3 - 8]، ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ ﴾ [السجدة: 12].

 

وذاك عِلم لا يُفيد صاحبَه، إنَّما يفيده إيمانه بالغيب وأن يَحيا قلبُه وتعمل مواطِن الإحساس والاستقبال وآلات الإدراك والهِداية؛ فيتلقَّى عن الله تعالى الأخبارَ والأحكام، في ثقةٍ ويَقين واطمئنانٍ، يَثق فيها أكثر من كَونه ناطقًا أو الشمس ساطِعة، ويَعمل بالغيب موقنًا؛ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾ [الملك: 12]، فذلك المفلِح في الدنيا؛ إذ عَمِل على مُقتضى الحقائق التي أَخبر الله بها والعدل الذي أَمر الله به؛ ﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا ﴾ [الأنعام: 115]؛ في الأخبار، ﴿ وَعَدْلًا ﴾ [الأنعام: 115]؛ في الأحكام.

 

خسر المرتابون، وصدق الله في كلِّ وقتٍ وحين، والحمد لله ربِّ العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التصور والتصديق في أسلوب الاستفهام
  • من ديوان الإيمان .. التصديق
  • الفطرة في التصديق بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة التصديق بالنظر إلى الله تعالى في الآخرة (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة التصديق بالنظر إلى الله عز وجل وما أعد لأوليائه(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التصديق بالنظر إلى الله تعالى في الآخرة للإمام أبي بكر الآجري (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة التصديق بالنظر إلى الله عز وجل وما أعد لأوليائه(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • اليونان: التصديق على ميزانية مسجد أثينا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • اليوم الآخر أمر غيبي يجب التصديق به(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التصديق بالنظر إلى الله تعالى في الآخرة(كتاب ناطق - المكتبة الناطقة)
  • الطرق التي يعلم بها صدق الخبر من كذبه(كتاب - موقع الدكتور عبدالله بن محمد الغنيمان)
  • ما لا يراه الشاطبي شرطا للاجتهاد (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيماء إلى طرق التحمل والأداء لمحمد زايد العتيبي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/6/1447هـ - الساعة: 11:11
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب