• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية -آداب الجنائز ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    من أساليب القرآن البلاغية (PDF)
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    الأغصان الندية في شرح منظومة القواعد الفقهية
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    علاج البواسير في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحلامي تتلاشَىٰ (WORD)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    الأسر العلمية في المملكة العربية السعودية - ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    من كان يلحن من العلماء المشهورين: فوائد وروايات ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الأربعون الغفرانية من صحيحي البخاري ومسلم (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لقاء حول ثقافة الشاب وتوجهه (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

{فاصبر على ما يقولون}

{فاصبر على ما يقولون}
سمر سمير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/10/2022 ميلادي - 4/4/1444 هجري

الزيارات: 6130

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ ﴾ [طه: 130]

 

لستَ وحدَك مَن يُوغَر صدرك بجروح كلماتهم؛ لأنك التزمتَ بدين الله، لستَ وحدَك مَن تُصاب بسهام أفواههم؛ لأنك انتهجت الطريق القويم، لستَ وحدَك مَن تنفُذ في صدرك رصاصاتُ أقوالهم؛ لأنك استقمتَ على الصراط المستقيم، لستَ وحدَك من يُطعَن قلبُك بخناجر عباراتهم القاسية؛ لأنك لستَ مثلهم، لستَ وحدَك مَن يسلقوك بألسنتهم الحِداد؛ هذا دأبُهم دائمًا مع الصالحين، ومع كل سائر في الطريق الصحيح.

 

قالوا عن نبيِّك ساحرٌ وكاهنٌ ومجنونٌ ﴿ وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ ﴾ [القلم: 51]، آذَوا موسى ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا ﴾ [الأحزاب: 69]، قالوا عن سيدنا نوح مجنون ﴿ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ ﴾ [القمر: 9]، آذَوا أُمَّكَ عائشةَ فبرَّأها الله مما قالوا، آذَوا المؤمنين والمؤمنات ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 58]، آذَوا أنبياء الله ﴿ كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴾ [الذاريات: 52].

 

حتى إنهم- كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ [الأحزاب: 57]- يؤذون الله؛ فلا تحزن، فلستَ وحدَك على الطريق، ولستَ بأفضل من أنبياء الله.

 

أعلمُ أن كلماتهم تنهال عليك ليلًا ونهارًا من أصدقائك السابقين- الذين بقوا على طريق المعاصي- فتصرعك نفسيًّا، ومِن أقاربك- الذين ينكرون عليك التزامك بالدين بعد أن كنت مثلهم- فتقتُلك ببطء.

 

أعلم كم هي شديدة عليك، كم هي مرهقة لروحك، مزهقة لنفسك! وكما قيل: "بعضُ الحُروف كضغط الزِّنَـاد تُصيبُ القلوب وتُدمي المُقَل، وبعضُ الحُروف كشُربِ الدَّواء تُداوِي الجُروح وتَشْفي العِلَل".

 

وقد كان نبيُّنا محمدٌ صلى الله عليه وسلم يحزن كذلك لكلامهم، فهو بَشَرٌ مثلك يُصيبه ما يصيب البشر من الحزن ﴿ فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴾ [يس: 76]؛ ولكن ربه لم يتركه لهذا الحزن؛ بل أرشده ودلَّه على أدوى دواء لهذا الحزن؛ لأنه أعلم به وبما يحزنه ﴿ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ ﴾ [النجم: 32]، وأعلم بما يقولون له ﴿ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ﴾ [ق: 45].

 

فماذا قال له ربُّه ليُخفِّف عنه؟

قال تعالى في سورة ق: ﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴾ [ق: 39]، وفي سورة طه: ﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾ [طه: 130]، هكذا علَّمَه ربُّه هذين المِفْتاحين العظيمين: الصبر، والصلاة، فالتسبيح في هذه الآيات يُقصَد به الصلاة.

 

فالصبر رغم مذاقه المُرِّ إلا أنه دواء ناجع لإزالة الهَمِّ والحزن، وهو دَأْبُ الصالحين، فالصبر حبس النفس عن الجزع والسخط، والرِّضا بمقدور الله.

 

فلا تشتكي أعمالَهم التي تؤذيك للبشر، فلن يدفعوا عنك؛ بل سَلِّم أمرك فيهم لله، واحبس لسانك عن الشكوى، وتوكَّل على الله ﴿ وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴾ [إبراهيم: 12].

 

أما الصلاة فكان نهجُه صلى الله عليه وسلم إذا حَزَبَه أمرٌ لجأ إلى الصلاة؛ فترتاح نفسُه، وتسمو رُوحُه، ويهدأ قلبُه، ولمَ لا وهي صِلَةٌ بينه وبين ربِّه، يشكو له ما ينتاب قلبه، فينزل عليه سكينته وهُداهُ؟!

 

ولو تتبَّعْتَ باقي الآيات التي أمَرَ اللهُ نبيَّه فيها بالصبر على ما يقولون لوجدنا باقي الوصفة الناجعة للعلاج؛ ففي سورة المزمل ﴿ وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا ﴾ [المزمل: 10].

 

الهجر الجميل وهو الإعراض عنهم دون عتاب أو أذًى أو انتقام، فأعرض عنهم وكأنك لا تسمعهم ولا تراهم، فلا أثرَ لكلامهم عليك، فأنت على الحق وهم على الباطل، فلا تبتئس بما يقولون فالكلاب تعوي والقافلة تسير، فأعطِهم ظهرَك ولا تلتفِتْ إليهم وسِرْ في طريقك الصحيح.

 

وأنت ياأخي اصطحب معك هذه القاعدة في التعامل مع قُطَّاع الطريق هؤلاء، فإن استطعتَ أن تقطع علاقتك مع مَن يقطعون عليك طريقك إلى الله فافعل، وإلا فحجِّمها قدر المستطاع، فإن ذلك أدعى ألا تشتم دخان كلامهم، فيكون ذلك أهدأ لنفسك وأروح لعقلك.

 

بقي دواء آخر من سورة ص، قال تعالى: ﴿ اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾ [ص: 17]؛ أي: اذكر أخاك داود، وتأسَّ به في القوة والصبر على العبادة.

 

وهكذا فإن ذكر سير الصالحين والأنبياء من أكبر المعينات على الصبر على أذى الناس وتحمُّل سخافاتهم، فالأنبياء من أشدِّ الناس ابتلاءً، فتتبُّع سيرتهم يُخفِّف عنا ما نحن فيه من ابتلاء.

 

وهكذا اكتمل الدواء لهذا الداء، الصبر والصلاة والهجر الجميل وذكر سِيَر الصالحين، فما عليك أخي إلا أن تسير على هذه الوصفة الذهبية ليُحقِّق الله لك الأمْنَ والاطمئنان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير: (فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)
  • تفسير قوله تعالى: فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب

مختارات من الشبكة

  • قصة فيها عبرة (الأصمعي والبقال)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التسبيح في سورة (ق) تفسيره ووصية النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قولي: سبحان الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جواب لسائل يقول أمي عاملة دوشة في البيت(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • فضل ما يقوله عند القيام من المجلس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأرض شاهدة فماذا ستقول عنك يوم القيامة؟! (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زاد الداعية (11) {واصبر على ما أصابك}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأستاذ الدكتور صابر عبد الدايم عالم الأدب والإنسان (WORD)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/4/1447هـ - الساعة: 15:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب