• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   المكتبة الناطقة   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الذبح والنذر والركوع والسجود لغير الله تعالى، ...
    غادة صالح سليمان الدواس
  •  
    القول الأبلغ على القواعد الأربع - باللغة ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الاستسقاء: أصله.. وأنواعه
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    مشروع براعم السنة - أحاديث التوحيد (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    فريضة الحج
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    كلام ابن الصلاح على كتاب الصحاح
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    تخريج الفروع على الأصول من كتاب شرح الزركشي على ...
    عبدالسلام بن محمد البراك
  •  
    زاد المسلم في أذكار الصباح والمساء (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    المدخل إلى علم السيرة النبوية (PDF)
    رضا أحمد السباعي
  •  
    هل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية طعنه في أمير ...
    محمد زياد التكلة
  •  
    قصص القرآن والسنة دروس وعبر: نبي الله سليمان وقصة ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

إما لك أو عليك!

إما لك أو عليك!
هبة حلمي الجابري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/4/2022 ميلادي - 20/9/1443 هجري

الزيارات: 6532

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إما لك أو عليك!


نكمل حديثنا عن التغيير، ولنتكلم عن أمر لا يكاد يخلو منه بيت، وقد يكون نعمة، وقد يكون أكبر نقمة، إما أن يكون حسنات جاريات أو ذنوبًا جاريات.

 

يعيش بعضنا على الفيس بوك والواتس آب وتويتر وغيرها من وسائل التواصل أكثر مما يجلس مع أهله وأولاده، من الممكن أن يضيع صلاة فلا يشعر بالضيق، لكن لو فاته شيء ينتظره على وسائل التواصل جن جنونه، تفوه صلاة خلف صلاة فلا يهتز له شعرة، قد ينسى بعض واجباته ويقصر في مسؤولياته ولا ينتبه لذلك.

 

لكن الطامة الكبرى هي فيما نكتبه أو نقوله؛ فكل حساب من حساباتنا إما أن يكون شاهدًا لنا، أو علينا يوم القيامة؛ قال الله تبارك وتعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ﴾ [يس: 12]، (ما قدَّموا): أي: ما قدموه من عمل في الدنيا، (وآثارهم): أي: التي تركوها من بعدهم فنجزيهم على ذلك أيضًا، إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر.

 

وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن دَعا إلى هُدًى، كانَ له مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن أُجُورِهِمْ شيئًا، ومَن دَعا إلى ضَلالَةٍ، كانَ عليه مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثامِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن آثامِهِمْ شيئًا))؛ [رواه مسلم]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن دَعا إلى هُدًى، كانَ له مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن أُجُورِهِمْ شيئًا، ومَن دَعا إلى ضَلالَةٍ، كانَ عليه مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثامِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن آثامِهِمْ شيئًا))؛ [رواه مسلم].


نسأل أنفسنا بعض الأسئلة:

هل نقدر على تحمل ذنوبنا حتى نقوى على تحمل ذنوب غيرنا؟ عندما نموت، في القبر هل نحب أن تستمر حسناتنا أم سيئاتنا جاريات؟ هؤلاء الناس الذين نغضب الله من أجل أن نرضيهم أو نضحكهم هل سينفعوننا يوم القيامة؟ وماذا سنستفيد من نشر صورة خليعة أو أغنية أو مقطع فيديو أو بدعة أو أي منكر آخر من خلال البريد أو المنتديات أو وسائل التواصل عمومًا؟

 

نعوذ بالله من الغفلة وقسوة القلب، والبعد عن دين الله.

 

ونضرب مثالين لشخصين:

الشخص الأول: قام بنشر صوره خليعة أو مقطع فيديو أو أغنية أو أي منكر آخر لصديقه، وصديقه أعطاه لصديقه الآخر، أصبح المقطع الآن عند 3 أشخاص، واحد منهم قام بنشره بالبريد أو عن طريق منتدى أو بجواله لـ10 أشخاص وهؤلاء العشرة أرسلوه لـ100 شخص، وهكذا من بريد إلى بريد ومن منتدى إلى منتدى ومن جوال إلى جوال، حتى وصل عدد من وصلهم هذا المقطع أو الأغنية مليون شخص! هل هناك عاقل يتحمل ذنب مليون شخص، بالله عليكم هل هناك عاقل يرضى بكل هذا الذنوب؟ نعوذ بالله من الخذلان، هذه هي عاقبة كل من ينشر المنكرات، ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ ﴿ وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾ [العنكبوت: 13].

 


الشخص الثاني: قام بنشر مقطع صوتي قرآن أو دعاء أو حديث شريف أو مقالة هادفة أو أي معروف آخر لصديقه، وصديقه أعطاه لصديقه الآخر، أصبح المقطع الآن عند 3 أشخاص، واحد منهم قام بنشره بالبريد أو عن طريق منتدى أو بجواله لـ10 أشخاص وهؤلاء العشرة أرسلوه لـ100 شخص، وهكذا من بريد إلى بريد ومن منتدى إلى منتدى ومن جوال إلى جوال، حتى وصل عدد من وصلهم هذا القرآن أو الحديث مليون شخص!!تخيلوا أجر مليون شخص بسبب نشرك للخير.


راجِعوا حساباتكم ومنشوراتكم وصوركم، فالمَوت يأتي بَغتة، وإن ذهبت أرواحكم للسماء سَتبقى حساباتكم مُفعَّلة، تخيلوا فقط! أنتم في ظُلمة القَبر ومنشوراتكم تَحوي صورًا خليعة وصور نِساء عارية! تخيلوا وأنتم في ظُلمة القبر، ومنشور على صفحتكم: فلان يستمع إلى المطرب الفلاني.

 

فلنراجع حساباتنا، ولنحذف كُل ما يُغضب الله، وكما استطاع الكثير منا أن يضبط كلامه ومنشوراته في رمضان، فلنستمر بعد رمضان بإذن الله.

 

التطبيق العملي:

راجع كافة حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي، والصور، والفيديوهات، والتسجيلات الصوتية، واحذف كل ما يخالف الشرع أو قد يكون سببًا للسيئات الجاريات، والتزم بنشر ما هو مفيد فقط.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لا عليك (قصيدة تفعيلة)
  • عليكم أنفسكم

مختارات من الشبكة

  • يا طالب العلم، أما آن لك أن تتعلم من هؤلاء؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أماه .. كنت لنا سر الحياة ثم رحلت إلى الله(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خمسة شهود لك أو عليك يوم القيامة(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • خمسة شهود لك أو عليك يوم القيامة(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • القرآن حجة لك أو عليك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المال نعمة لك أو نقمة عليك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بالنية يكتب لك أو عليك ما لم تفعل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات ويجعل لك قصورا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/6/1447هـ - الساعة: 12:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب