• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    غذاء القلوب في الذكر والدعاء لعلام الغيوب (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    زاد المسلم في حلية طالب العلم
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    الأربعون في التوحيد من صحيحي البخاري ومسلم (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    العقيدة الطحاوية للإمام أبي جعفر أحمد بن محمد بن ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    إعلام الأنام بشرح نواقض الإسلام - باللغة ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    ما لا يسع المسلم جهله في الفقه والأخلاق (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    طيب المعشر (PDF)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    صيحة ونداء وتحذير إلى كل عاقل لبيب (PDF)
    منصور بن محمد بن حسن الزبيري
  •  
    القانون في رواية قالون (PDF)
    بلحسن بن محمد لطفي الشاذلي
  •  
    ترجمة مختصرة لسماحة الشيخ العلامة محمد بن عبدالله ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف (المرتبة ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

ماذا جنى المثقفون؟

د. ماجد محمد الوبيران

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/2/2016 ميلادي - 23/4/1437 هجري

الزيارات: 5316

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ماذا جنى المثقفون؟


أُطالع منذ مدَّة مقالاتٍ لبعض مثقَّفينا الكبار على اختلاف مشاربهم، وهي مقالات أشبه بقصائد النقائض والهجاء التي قيلتْ في الزمن القديم، وفاضت بالسباب والشتائم والردود، واندثَرت، وذهبت بذهاب الأيام، وهجَرها الناس؛ لقذاعتها، ولعدم رغبتهم في شغل أنفسهم بأدبيات قيلت بسبب خلافات شخصية، أو نعرات قبلية، أو مفاخرات تعصبية!

 

وأذكر أنني كنت أسأل أساتذة الأدب أيام الدراسة عن أحقية هذه القصائد بحُضورها في محاضرات مادة الأدب الذي عَرَفناه بأنه:

"أحد أشكال التعبير [الإنساني] عن مُجمل عواطف الإنسان وأفكاره وخواطره وهواجسه، بأرقى الأساليب الكتابية التي تتنوَّع مِن النثر إلى النثر المنظوم إلى الشعر الموزون؛ لتفتَح للإنسان أبواب القدرة للتعبير عما لا يُمكن أن يعبِّر عنه بأسلوب آخر".

 

وكعادة أهل اللغة الذين لا يَحارون في إجابة، فكانوا يذكرون أسباب دراسة مثل تلك القصائد على اعتبار أنها جزء من تاريخ الأدب، وأنها قد حوتْ كثيرًا من مفردات اللغة في زمن توهُّج اللغة، وهي إجابات كنتُ أجلُّها من أساتذتي الفضلاء، لكنها لم تَصرفني عن قناعتي الرافضة لكل أسلوب جارح، وقالب فاضح.

 

وكذا هذه المقالات التي لا تضيف للقراء شيئًا سوى المطالعة، والبحث عن مثالب هذا، ومساوئ ذاك، وإني لأعجب والله من حال أولئك المثقفين، وهم الذين يَنتظر منهم شباب المجتمع موقفًا موحَّدًا، لا خلافًا يورث الانقسامات والتفرق!

 

ماذا سيجني القارئ من خلافات أشخاص صاروا يتعارَكون من أجل إثبات الذات أمام الآخَرين، سلاحهم القلم، وميدانهم الورقة؟! وليتَهم وظَّفوا أسلحتهم فيما يخدم وطنهم، ووَحْدة الصفِّ، وعدم الاستمرار في الخلافات والمُماحكات التي لا تزيد الصفَّ إلا ضعفًا، ولا تزيد البنيان إلا وهنًا!

 

عُودوا إلى التاريخ، واقرؤوا سِيَر المُصلحين الكبار، والمفكِّرين العظام، ثم انظروا، هل كانوا يشغلون أنفسهم والآخرين بخلافاتهم مع غيرهم، والمضيِّ في الخلاف من أجل الانتصار وإثبات الذات، وفي سيرة خير البشر عليه الصلاة والسلام أوضَحُ دليل، وأبيَنُ بُرهان، فهو الغاية في الأخلاق بصبره، وحِلمه، وإشفاقه، فها هو لمَّا كُسرت رباعيتُه، وشُجَّ وجهه صلى الله عليه وسلم يوم غزوة أحد، شقَّ ذلك على أصحابه، وقالوا: لو دعوتَ عليهم، فقال: ((إني لم أُبعَث لعانًا، ولكني بُعثتُ داعيًا، رحمةً لهم، اللهمَّ اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون))؛ مسلم.

 

قال القاضي عياض في كتابه الشفا: ".. قال القاضي أبو الفضل وفَّقه الله: انظر ما في هذا القول من جماع الفضل، ودرجات الإحسان، وحسْنِ الخلُق، وكرم النفس، وغاية الصبر والحلم؛ إذ لم يَقتصر صلى الله عليه وسلم على السُّكوت عنهم حتى عفا عنهم، ثم أشفَقَ عليهم، ورحمهم، ودعا، وشفع لهم، فقال: اغفِر أو اهدِ، ثم أظهَرَ سبب الشفقة والرحمة بقوله: ((لقومي))، ثم اعتذر عنهم بجهلهم فقال: ((فإنهم لا يعلمون))".

ماذا أقول إذا وصفت محمدًا ♦♦♦ عجَزَ البيانُ وحِلمُه لا يُفقَدُ

 

وقد يكون لكل إنسان رأيه، وقاعدته التي يَبني عليها، وقناعاته الشخصية التي يسير في ضوء منها، لكنني لا زلت أؤمن بأن الخلافات بين أطياف المجتمع التي صِرنا نقرأ عنها، ونُطالعها، ما هي إلا بذور بذَرَها مُتربِّصون بنا، ويريدون لبذرهم النموَّ والاستواء حتى يَزيدونا فرقةً، واختلافًا، وضَعفًا.

 

ماذا لو قام المثقَّف بعرض أفكاره ورؤاه في إطار يَعْرف الدين والأخلاق والذَّوق العام، ثم ترك للناس مناقشتها دون أن يتعصَّب لها، أو يُهاجم من خالفها؟! في ظني أن صاحب الفكر النيِّر، والرؤية الصحيحة الناصحة، والأُطروحات التي تَرقى بأفراد المجتمع - هو مَن سيَحظى بالقبول والتأثير في الناس، وهي أهداف سامية يجب أن يسعى إليها المثقَّف الجدير بهذا الوصف، وأما الخلاف واستعراض القوى والمهاجَمة والمدافعة، فليس ميدانها الفكر والعلم والمعرفة.

 

إن المثقَّف الحق هو الذي يَجهد من أجل تطوير أفكار المجتمع ومفاهيمه الضرورية، وهو الذي يشعر بالالتزام الفكري تجاه مُجتمعه، وهو أشدُّ أفراده التزامًا بالقيم، وتعهُّدًا بالمبادئ.

 

وهو الذي يتبنى قضايا مجتمعه؛ فيدافع عنها بالحَرفِ المُضيء، والكلمة المُنيرة، دون تعصُّب أو مهاجمة، أو دخول في جِدال لا تعقبه سوى الاختلافات والخلافات، وقد جاء في "مجمع الأمثال"؛ للميداني: أن مَن ترَك المراء سلمتْ له المروءة، وفي "الآداب الشرعية"؛ لابن مفلح، قال عبدالرحمن بن أبي ليلى: "ما مارَيتُ أخي أبدًا؛ لأني إن ماريتُه إمَّا أن أكذبه، وإمَّا أن أُغضِبه".

 

وقال ابن سنان الخفاجي:

لا تَركنَنَّ إلى المِراء فإنَّه
سببٌ لكلِّ تنافُرٍ وتشاوسِ
وافعلْ جميلًا لا يضيعُ صنيعُه
واسمحْ بِقُوتِك للضَّعيفِ البائسِ
لا تفخرنَّ وإن فعلتَ فبالتُّقى
ناضلْ، وفي بَذلِ المكارمِ نافسِ

 

فالمثقَّف مُطالب بالكثير، والوطن وأبناؤه يحتاجون إلى المثقف الذي يُعلي البناء، ويدأب من أجل الارتقاء بالفكر الإنساني في زمن كَثُر فيه المتربِّصون المتكلمون، وأخذ الإعلام يبحث عن الإثارة بالبحث عن كل مُخالِف يبحث عن الأخطاء، ويلهث وراء الأضواء، فاحتاج الناس إلى صاحب الفكر الراسخ عِلمًا، الثابت موقفًا، حروفه تبني ولا تهدم، وكلماته تتقدم بالآخرين ولا تهوي بهم، فهو صاحب ثقافة رصينة بنى عليها أخلاقه ومبادئه، أخذ بأيدي الآخرين فدفعهم إلى الأمام، ولم يشغل نفسه بجدال عقيم، وخلاف سقيم، فإن هاجَمه أحد حَلُم عليه إيمانًا بدين، واتباعًا للسبيل المستقيم، وانصرافًا إلى الهدف الأسمى، قال أبو الأخفش الكنانيُّ:

لا تحسبنَّ الحلمَ منك مذلةً ♦♦♦ إنَّ الحليمَ هو الأعزُّ الأمنَعُ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المثقفون العرب.. المزورون العرب
  • المثقفون العلمانيون كذابون ومزيفون
  • إليكم أيها المثقفون
  • تراثنا ... والمثقفون
  • المثقفون والدين
  • المثقف العربي وبناء الوعي الجماهيري

مختارات من الشبكة

  • ماذا لو سكت من لا يعلم؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • يوم استثنائي جدا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إلى ماذا ندفع أبناءنا؟ - قصة واقعية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا بعد الستين؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: ماذا يكره الشباب والفتيات؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: ماذا بعد الحج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مواسم الخيرات ماذا أحدثت فينا من أثر؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا أخذت من السعودية؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا لو اطلعنا على الغيب؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا بعد رمضان؟ (30 همسة) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/5/1447هـ - الساعة: 18:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب