• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نفحات تربوية من الخطب المنبرية (PDF)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف: فدليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أفضل الصيغ: جمع لأفضل الصيغ الواردة في التشهد، ...
    أحمد علي سالم أحمد
  •  
    المنهل الروي بشرح منظومة الإمام اللغوي محمد بن ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    وفد النصارى.. وصدق المحبة..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لقط الفوائد ونتف الفرائد للإمام العلامة يوسف بن ...
    د. إياد العكيلي
  •  
    التذكير بما ورد في فضل التهجير (PDF)
    سعد بن صالح بن محمد الصرامي
  •  
    شذرات الفوائد من صحيح البخاري (PDF)
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    لقاء حول الفتوى والاجتهاد (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية - آداب ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    خمسون قاعدة في فقه البيوع (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    تدبر سورة العاديات (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

متلازمة الرضا والسعادة

متلازمة الرضا والسعادة
د. منال محمد أبو العزائم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/6/2024 ميلادي - 20/12/1445 هجري

الزيارات: 1927

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

متلازمة الرضا والسعادة

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فإن الرضا والسعادة صفتان متلازمتان؛ وذلك لكونهما السبب والمسبب للفرح والسرور، ورغم أن كثيرًا من الناس يسعى للسعادة في هذه الحياة ويقطع في سبيلها المسافات والأميال، ويسهر الليالي، ويجمع الأموال والأمتعة؛ لكنهم لا يصلون إليها إلا ما ندر، وحتى من وصل إليها منهم وجدها سعادةً مؤقتةً سرعان ما تزول وتنتهي؛ وذلك لأن الإنسان بطبعه يملُّ ويريد الاستزادة والتغيير، كما أن تلك السعادة المؤقتة كثيرًا ما تحفُّها المنغِّصات والمشاكل والعقبات، فمن وجد سعادته في المال فرح به وخبَّأه وأهلك نفسه في العمل لجمع المزيد منه، ولا يملأ عينه مال الدنيا وما فيها، وربما خسره بعد ذلك في صفقة أو علاج أو غيره، ومن وجد سعادته في المتاع بدأ بشراء كل شيء سواء احتاج إليه أم لم يحتج إليه، حتى ضيَّع كل ماله فيما لا ينفع، وجلس يندب حَظَّه، ثم ملَّ بعد ذلك من كل ما لديه، ومن وجد سعادته في الجاه والشهرة أخذ يبذل كل ما عنده ليشتهر صيته بين الناس، حتى أصبحت حياته مليئة بالمراقبة والضغوط، ولا تهنأ نفسُه بغمضة عين في هدوء بعيدًا عن الأضواء، ولا براحة بال، ومن وجد سعادته في الأكل أخذ في الاستزادة منه حتى انتهى به الأمر إلى السمنة المفرطة التي أفسدت عليه حياته وصحَّته، ومن وجدت سعادتها في الجمال أخذت تضع الأصباغ والألوان، وأكثرت من عمليات التجميل؛ حتى أصبح وجهها كوجه المُهرِّج، وأسوأ مما كان عليه؛ وهكذا لا يمل الإنسان ولا يملأ عينه شيء حتى الموت.

 

والتكالب على الدنيا مذموم في الإسلام، وقد حذَّرنا الله تعالى من الركون إليها والاطمئنان بها، فلا ينبغي أن نجعلها هي أقصى أحلامنا ومبتغانا الأول وننسى أمر الآخرة ونغفل عنه ونهمله لأجلها؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [يونس: 7، 8]، وبعد كل هذا التعب في السعي لأجل الدنيا تجد طلابها أتعس الناس، وحياتهم مملوءة بالقلق والإجهاد والتوتر، ولا يسكِّن هذا القلق إلا الرضا والقناعة.

 

ولو رضِي الإنسان بما قسمه الله له لذهب عنه الطمع والقلق، وترك الجري واللهث وراء أحلام الحياة التي لا تنتهي التي أشقته في حياته ولم يحصِّل منها إلا ما هو مكتوب له في تقدير الله، ولن يزيده تهالكه عليها شيئًا، قال صلى الله عليه وسلم: ((قد جف القلم بما هو كائن، فلو أن الخلق كلهم جميعًا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يقضه الله لك لم يقدروا عليه، أو أرادوا أن يضروك بشيء لم يقضه الله عليك لم يضروك))[1]؛ فإذن ليس للإنسان إلا الرضا به، شاء أم أبى، وإن لم يرضَ سيصيبه الهمُّ والضجر والأسى على ما فاته من عرض الدنيا، ولن ينال من همِّه ذلك سوى الأمراض والتعاسة والحزن، كما ستصيبه الغيرة وحسد الآخرين على ما أعطاهم الله مما لم ينله هو؛ فيزيده ذلك شرًّا وسواد نفسٍ، وستأكل نار الحسد قلبه وحسناته كما تأكل النار الحطب، ولن يسعد بشيء، ولن يهنأ حتى بما عنده؛ بل ستصير حياته كآبةً وغمًّا وحزنًا وعذابًا نفسيًّا، وسيحرم نعمة السعادة وراحة البال وطيب الخاطر، وربما جَرَّه ذلك للغضب من أقدار الله، والتكلم بالكفر والجحود، فيسخط الله عليه ويمسه عذاب الآخرة بعد ما عاناه من عذاب الدنيا وتعبها؛ ولذا فإن الرضا هو الخلاص والمخرج للإنسان في هذه الدنيا؛ حيث يستطيع به تحمُّل المتاعب التي يمرُّ بها، والامتحانات التي لا تنتهي فيها من حزن ومرض وفقر وحرمان وغيرها، ووجود هذه الابتلاءات سنة الله في الأرض؛ ليمتحن بها عباده، فمن صبر ورضي وقبل بما قدر الله فاز ونجا، ومن سخط وتذمر وتكلم بما لا يرضيه خسر وندم؛ قال تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ﴾ [محمد: 31]، وقال: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 155].

 

والرضا فوق ذلك هو عبادة قلبية من أعمال القلوب التي حثَّنا عليها الإسلام، قال صلى الله عليه وسلم: ((تعس عبد الدينار، والدرهم، والقطيفة، والخميصة، إن أُعطي رضي، وإن لم يُعطَ لم يرض))[2].

 

والرضا بالقضاء سبب لراحة البال والاطمئنان وطيب العيش، كما أنه طريق للنجاة في الآخرة ونيل السعادة الأبدية في الجنة، وتلك هي السعادة الحقيقية التي لا تنتهي ولا ينغصها نصب ولا مرض، وهي التي نسعى لها بالليل والنهار حتى وإن قلت أيادينا في طلبها؛ ولكنها تظل حلم كل مسلم حتى ولو كان عاصيًا أو مُقصِّرًا، ففي الجنة نعيم لا يشوبه حزن ولا ألم ولا شيء من مُنغِّصات الحياة؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ * وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ * لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ ﴾ [الحجر: 45 - 48]، فلا غل هناك ولا حقد ولا حسد ولا تنافس على مصالح الدنيا ومتاعها، فالكل فيها مشغول بالنعيم والسرور الذي حباهم الله به؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ * هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ * لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ * سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ﴾ [يس: 55 - 58]، أولئك هم الفائزون حقًّا.

 

ولا تنال الجنة بالتكالب على الدنيا والموت لأجلها؛ ولكن بالتوحيد والطاعة والتقوى والعمل الصالح ونهي النفس عن الهوى، فأصحابها هم أهل الغنى والرضا بالقليل وشكر الله والإسلام له والاستسلام لقضائه والصبر على ابتلائه؛ حيث لم يجزعوا مما أصابهم من فقر وألم ولا مرض ولا نقص ولا موت ولا حرمان؛ لأنهم ينتظرون العطاء الجزيل منه، قال صلى الله عليه وسلم: ((اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء))[3].

 

فالرضا إذن هو الوجه الآخر للسعادة في الدنيا وملازم لها، وهو يقوم على القناعة والصبر، ومن رضي في الدنيا بما قسم الله ارتاحت نفسه، وطابت بما عنده، ووجد فيه البركة والكفاية واليسر، وأصبح يرى نفسه أغنى الناس حتى ولو كان فقيرًا، ونال به عفو الله وسعادة الآخرة ونعيمها، فطوبى له وحسن مآب! قال تعالى: ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴾ [الرعد: 24]، فأثمر صبره ورضاه عن الله أن يرضى الله عنه ويكافئه بالمزيد؛ فيحيا حياة طيبة وينقلب إلى أهله مسرورًا، قال تعالى: ﴿ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ﴾ [البينة: 8].

 

وأما الكافر الشقي فلا يهتم بهذه السعادة الأبدية أو يصدق بوجودها؛ ولذا لا يسعى إليها، فتجده لا هدف له في الحياة سوى ملذاتها العابرة وفتنها التي تغريه وتهلكه في السعي لحصولها، وكأنه يجري وراء سراب لا يستطيع أن يجده أو يصل إليه مهما تابع أثره وركض خلفه؛ وذلك لأنه سراب وليس حقيقة؛ قال تعالى: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [الحديد: 20]، فنال نصيبه من السعادة في هذه الدنيا مع ما فيها من منغِّصات، وليس له بعد الموت إلا الشقاء والتعاسة.

 

نسأل الله سبحانه وتعالى أن نكون من أهل الرضا والسعادة، ومن الصابرين المحتسبين والقانعين بعطائه والناظرين لفضله، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



[1] حسنه محمد بن محمد الغزي في إتقان ما يحسن (200/1)، وأخرجه الترمذي (2516) مختصرًا بنحوه، وأحمد (2803) باختلاف يسير.

[2] البخاري 6435.

[3] أخرجه البخاري (5198)، ومسلم (2738).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زهور الرضا
  • الرضا عن الله
  • فضل الرضا بالقدر
  • الرضا
  • الرضا سبب السعادة الدائمة (تصميم)
  • ثنائيات متلازمة
  • أسباب السعادة الشرعية
  • خطبة: الرضا بما قسمه الله
  • الرضا كنز المحبين

مختارات من الشبكة

  • الحديث الرابع: الراحة النفسية والسعادة الأبدية الرضا بقضاء الله وقدره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة مجتمعية في ثقافة الشكوى المصطنعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • واجب أمة الإسلام نحو نبيها محمد عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إخبار الطِّفلة بطلاق والديها(استشارة - الاستشارات)
  • النبي القدوة -صلى الله عليه وسلم- في الرد على من أساء إليه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موقفان تقفهما بين يدي الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحوار بين نهضة الأمم وانهيارها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تحبيب الله إلى عباده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الشهوات والملذات بين الثواب والحسرة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 16:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب