• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    العلاقات الزوجية والأسرة المسلمة (PDF)
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    تجربة في تعليم العربية للناطقين بغيرها (PDF)
    أ. د. فريد عوض حيدر
  •  
    السكينة وسط الضجيج: تأملات شرعية في زمن الصخب ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    إعلام الأنام بشرح نواقض الإسلام - بلغة الهوسا ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الأربعون في العبادات (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في فضل تعلم ...
    منصة دار التوحيد
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية -آداب الجنائز ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    طريقنا للقلوب: 35 وسيلة لكسب قلوب الناس (PDF)
    أبو عبدالله فيصل بن عبده قائد الحاشدي
  •  
    غذاء القلوب في الذكر والدعاء لعلام الغيوب (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    زاد المسلم في حلية طالب العلم
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    الأربعون في التوحيد من صحيحي البخاري ومسلم (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

احترام معلم القرآن

مروان محمد أبو بكر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/10/2007 ميلادي - 12/10/1428 هجري

الزيارات: 33049

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

احترام معلم القرآن

 

يدعو للأسفِ أن تجدَ مُعلِّمَ القرآن في كثير من الأحيان منسيًا، ومن أقل الناس راتباً، وذلك يُحدث تناقضًا بين (ما نقولُه عن قدر حَمَلة القرآن وحث الناشئة على حفظ الكتاب الكريم والعناية به)، وبين (ما نعامِلُ به أهلَ القرآن ومعلميه)، ولقد كان سلفُ الأمة الصالحُ رضي الله عنهم يعظمون أهلَ القرآن ويُجلونهم، ويقدمونهم على أهل سائر العلوم والفنون، وذلك لتمكُّن الآخرةِ من قلوبهم والدينِ من نفوسهم.


ونجدُ في زماننا هذا عكسَ ذلك؛ إذ يُقدَّم أهلُ العلوم غير الشرعية ويُحترمون في كثير من المواقف أكثرَ من أهل القرآن، مما ينفِّر الجيلَ من الإقبال على حفظ القرآن وأن يكونوا من أهله. ولقد تواترت الأحاديثُ الدالة على مكانة أهل القرآن؛ من ذلك ما رواه عامر بن واثلة أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بعسفان وكان عمر يستعمله على مكة فقال: "من استعملت على أهل الوادي؟ فقال: ابن أبزى، قال: ومن ابن أبزى؟ قال: مولى من موالينا، قال: فاستخلفت عليهم مولى؟ قال: إنه قارئ لكتاب الله عز وجل، وإنه عالم بالفرائض، قال عمر: أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال: إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين"[1].


وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ من إجلال الله تعالى إكرامَ ذي الشيبة المسلم وحاملِ القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرامَ ذي السلطان المقسط"[2].


وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمعُ بين الرجلين من قتلى أحد، ثم يقول: أيهما أكثرُ أخذاً للقرآن، فإن أشير إلى أحدهما قدَّمه في اللحد"[3].


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلَّم القرآنَ وعلَّمه"[4].


فهذه الآثارُ كلها تدل على توقير أهل القرآن، وأن إجلالهم من إجلال القرآن، بل من إجلال مُنزِل القرآن جل وعلا.


ولقد كان للمحتل الغاصب وأذنابه سعيٌ دائم وحثيث وخبيث من أجل تصوير أهل القرآن بما لا يليق بغيرهم فضلاً عنهم، كما سعوا ليكونَ قدرُ أهل القرآن ومعلميه مَهيناً في سلم الوظائف حتى ينفروا الأمة من كتاب ربها والتمسك به، فصار الجميعُ يحرصون أن يكون أبناؤهم من أهل العلوم الأخرى غير القرآن كي يعظم أمرُهم في المجتمع، إذ لا سبيل إلى المكانة الاجتماعية إلا بتلك العلوم التطبيقية، هكذا صوروا الأمر للناس، ولقد أعانهم كثيرٌ من الطيبين دون شعور منهم في تحقيق ذلك الهدف، وذلك بالإيحاء والتعامل مع أهل القرآن بما لا ينبغي.


فلابد من تغيير هذه النظرة؛ بتقديم أهل القرآن، وتعظيم شأنهم، وهو ما أوجبه الله تعالى لهم، وذلك من أجل أن نقوم بما أوجب الله علينا في حقهم أولاً، ثم من أجل أن ندفع بأبنائنا إلى القرآن والتمسك به ثانياً.


إننا نتوقُ لرؤية اليوم الذي يتمنى فيه كلُّ واحد من أبنائنا أن يكون معلماً للقرآن، مُتقناً له ضابطاً سلوكَه به، كما يتمنى الكثيرون اليوم أن يلتحقوا بكليات الطب والهندسة وغيرها.


بل إن بعض أهل القرآن أصيب بشيء من الانهزامية من جَرَّاء هذا الواقع المرير، فتجده ينظر بإعظام إلى أهل العلوم التطبيقية ويقدمهم لما عندهم من تلك المعارف على نفسه ناسيًا أو متناسيًا أنَّ في جوفه كلامَ رب العالمين، وأنه بذلك من خيار الأمة.


وقد تجد داء الانهزامية هذا في بعض طلاب كلية الشريعة فلا تراه يعتز بما معه من العلوم الشريفة، وربما اجتمع الشبابُ في مجلس فسأل بعضُهم بعضًا أين تدرس؟ فيجيب بعضهم معتزًا: في كلية الطب، ويقول الآخر: وأنا في كلية الهندسة، ويطأطأ ثالثُهم رأسه قائلا: لما كان معدلي ضعيفًا لم أجد غير كلية الشريعة!


إن هذه البلوى من واقعنا الذين نعيشُه، ولا بد أن نعترف بها؛ لأن ذلك أول طريق التصحيح ووضع الأمور في نصابها.


ومن المؤسف أن تجد بعضَ علماء الشريعة يزهو ويفتخر؛ لأن أبناءه يدرسون في كليات الطب وغيرها وتعرف في لحن قوله عدمَ اعتزازه بتخصصه كما اعتز بتخصصات أبنائه.


إنني أعتقد أن لا عاقلَ يدعو لمحاصرة العلوم التطبيقية وغيرها، كما أن ذلك ليس من مصلحة العلوم الشرعية التي في كثير من أبوابها ترتبطُ ارتباطا وثيقًا بهذه العلوم، ولا أحدَ - كما أتصور - يجهلُ عاملَ العلوم التطبيقية في رقي الأمة ورفعتها، ولكن الذي يُعاب أن تكون تلك المكانةُ المستحَقة للعلوم الدنيوية خصمًا للمكانة المستحقة والرفيعة للعلوم الشرعية.


إنها همسة في آذان القائمين على وزارات العمل، والتربية والتعليم والشؤون الدينية، وغيرهم ممن يعنيهم الأمرُ في عالمنا الإسلامي الكبير بأن تكون لهم خططُهم الواضحة لتغيير هذا النظرة القاصرة، وذلك بمزيد العناية والتقدير لأهل القرآن وعلومه.

 

 


 

[1] رواه مسلم، 1/ 559، (817).

[2] رواه أبوداود، 2/ 677، (4843).

[3] رواه البخاري، 1/ 450، (1278).

[4] رواه البخاري، 4/ 1919، (4739).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فارسة الليل
  • وما قدروا الله حق قدره
  • القرآن قول فصل وما هو بالهزل
  • آداب معلم القرآن
  • معلم الخير
  • تنبيهات حسان لمن أراد تلقي وضبط القرآن
  • معلم القرآن ومتعلمه متشبه بالملائكة والرسل
  • القرآن ميسر للحفظ

مختارات من الشبكة

  • احترام كبار السن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن الاحترام (معناه، مجالاته، أمور لا تنافي الاحترام ولا تعارضه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إسبانيا: إمام مدريد: نطالِب باحترام النبي كما نطالَب باحترام الملك(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ابنتي لسانها طويل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أفغانستان: تعليم الجنود الأجانب كيفية احترام القرآن(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كلمات وصفت القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حاجة المراهق إلى الاحترام(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الاحترام(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تحفة الأنام بخلق الاحترام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • احترام المعلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/5/1447هـ - الساعة: 10:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب