• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أذكار المساء والصباح (تلخيص كتاب "الأذكار" للإمام ...
    د. محمد عبدالله عباس الشال
  •  
    الإحسان والرحمة.. وحذر الطمع والجشع
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    توثيق النسبة بين المخطوط ومؤلفه
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    القواعد الأصولية وتطبيقاتها من كتاب "شرح الحاوي ...
    عبدالرحمن علي محمد المطري
  •  
    الفوائد النيرات من حديث الأعمال بالنيات (PDF)
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    القواعد الأصولية المؤثرة في اللقاحات الطبية (PDF)
    د. إسماعيل السلفي
  •  
    زاد المسلم في الرقية الشرعية
    منصة دار التوحيد
  •  
    العبادة لذة وطاعة (PDF)
    سعد بن صالح بن محمد الصرامي
  •  
    آداب الجنائز - (ز) الآداب الخاصة بدفن الميت
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    الابتهاج في شرح المنهاج للإمام تقي الدين أبي ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    براءة الإمام محمد بن عبدالوهاب عما ينسب إليه أهل ...
    فرحان بن الحسن بن نور الحلواني
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: مظاهر التوحيد في الحج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

كيف تتعامل مع من تحسن إليه؟

كيف تتعامل مع من تحسن إليه؟
ساعد عمر غازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/3/2017 ميلادي - 21/6/1438 هجري

الزيارات: 6155

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف تتعامل مع من تحسن إليه؟


والجواب عن هذا السؤال: أن الناس على قسمينِ في تعامُلِهم مع من يُحسِنون إليه:

القسم الأول من الناس: يتصرَّف على النحو الآتي:

1- لا يطلُبُ ممن أحسَنَ إليه جزاءً ولا شكورًا؛ لأنه إنما عمِل له ما عمل لله، كما قال الأبرار: ﴿ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ﴾ [الإنسان: 9][1].


وكانت عائشة إذا أرسَلَت إلى قوم بصدقة، تقول للرسول: اسمعْ ما يدْعون به لنا؛ حتى ندعوَ لهم بمِثل ما دعَوا لنا، ويبقى أجرُنا على الله. وقال بعض السلف: إذا قال لك السائل: بارَك الله فيك، فقل: وفيك بارَك الله؛ فمن عمل خيرًا مع المخلوقين، سواء كان المخلوق نبيًّا، أو رجلًا صالحًا، أو ملِكًا من الملوك، أو غنيًّا من الأغنياء؛ فهذا العامل للخير مأمورٌ بأن يفعل ذلك خالصًا لله، يبتغي به وجهَ الله، لا يطلب به مِن المخلوق جزاءً ولا دعاء ولا غيرَه؛ لا من نبيٍّ، ولا رجلٍ صالح، ولا من الملائكة؛ فإن الله أمَر العباد كلَّهم أن يعبدوه مخلصين له الدينَ[2].

 

وقال السعدي رحمه الله: "ومن أنفعِ الأمور لطرد الهمِّ: أن توطِّن نفسك على ألَّا تطلبَ الشكر إلا من الله، فإذا أحسنتَ إلى من له حقٌّ عليك أو من ليس له حق، فاعلم أن هذا معاملةٌ منك مع الله، فلا تُبالِ بشكر من أنعمتَ عليه، كما قال تعالى في حق خواصِّ خلقه: ﴿ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ﴾ [الإنسان: 9]" [3].

 

2- ولا يمنُّ عليه بذلك ولا يؤذيه؛ فإنه قد علِم أن الله هو المانُّ عليه إذ استعمله في الإحسان، وأن المنة لله عليه وعلى ذلك الشخص، فعليه هو: أن يشكر الله؛ إذ يسَّره لليسرى، وعلى ذلك: أن يشكر الله؛ إذ يسَّر له من يقدِّم له ما ينفعه من رزقٍ أو علمٍ أو نصر أو غير ذلك[4].

 

القسم الثاني من الناس: يتصرَّف على النحو الآتي:

1- من يُحسن إلى غيره ليمُنَّ عليه، فيقول: أنا فعلتُ بك كذا.

2- أو يردُّ الإحسان له بطاعته إليه، وتعظيمه، أو نفع آخر.

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فهذا لم يعبُدِ الله ولم يستعنه، ولا عمِل لله ولا عمل بالله، فهو المُرائي، وقد أبطَل الله صدقةَ المنَّانِ وصدقةَ المرائي؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ * وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 264، 265]"[5].

 

تتمة: قال الإمام ابنُ القيِّمِ رحمه الله: "وشكرُ العبد يدورُ على ثلاثة أركان، لا يكون شكورًا إلا بمجموعها:

أحدها: اعترافُه بنعمة الله عليه.

والثاني: الثناءُ عليه بها.

والثالث: الاستعانةُ بها على مرضاته[6].

والله الموفق، وصلَّى الله على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم.



[1] مجموع الفتاوى؛ لابن تيمية (14/ 330).

[2] مجموع الفتاوى؛ لابن تيمية (1/ 188).

[3] الوسائل المفيدة للحياة السعيدة (ص: 31).

[4] مجموع الفتاوى؛ لابن تيمية (14/ 330).

[5] مجموع الفتاوى (14/ 330).

[6] عدة الصابرين (ص: 148).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف تتعامل مع ابنك في المرحلة المتوسطة
  • كيف تتعامل مع المصاب بالاختناق أو الغصة؟
  • كيف تتعامل مع الرسائل التي يلزمك صاحبها بنشرها؟!

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- جزاك الله خيرا
رياض منصور - الجزائر 26/04/2017 04:37 AM

موضوع في غاية الأهمية ، جزاك الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/5/1447هـ - الساعة: 14:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب