• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    العلاقات الزوجية والأسرة المسلمة (PDF)
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    تجربة في تعليم العربية للناطقين بغيرها (PDF)
    أ. د. فريد عوض حيدر
  •  
    السكينة وسط الضجيج: تأملات شرعية في زمن الصخب ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    إعلام الأنام بشرح نواقض الإسلام - بلغة الهوسا ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الأربعون في العبادات (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في فضل تعلم ...
    منصة دار التوحيد
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية -آداب الجنائز ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    طريقنا للقلوب: 35 وسيلة لكسب قلوب الناس (PDF)
    أبو عبدالله فيصل بن عبده قائد الحاشدي
  •  
    غذاء القلوب في الذكر والدعاء لعلام الغيوب (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    زاد المسلم في حلية طالب العلم
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    الأربعون في التوحيد من صحيحي البخاري ومسلم (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الدعوة وطلب العلم
علامة باركود

هذا هو الطريق

هذا هو الطريق
أبو بكر بن محمد بن الحنبلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/4/2015 ميلادي - 20/6/1436 هجري

الزيارات: 6400

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هذا هو الطريق

 

الحمد للَّه وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، ثم أمَّا بعد:

فإن العبد الحقيقي للَّه تبارك وتعالى هو الذي يسعى دائمـًا لكمال إيمانه؛ لأنه يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية؛ لذا فهو يجتهد على نفسه دائمـًا أن يكيف هواه تبعـًا لما جاء به الرسول صلى اللَّه عليه وسلم، فهو لا يتحرَّك بهواه، ولا بنتاج عقله، ولا بعادة قومه؛ وإنما يقوم ويقعد باللَّه وللَّه ومع اللَّه، متنقلاً في منازل العبودية بين أدلة الوحيين بفهم سلف الأمة رضوان اللَّه تعالى عليهم، غرضه في ذلك تتبع مرضاة اللَّه عز وجل أينما كان، طامعـًا أن يصل إلى الأفضل[1].

 

والعبادة هي العمل على مرضاة الرب في كل وقت بما هو مقتضى ذلك الوقت ووظيفته، وقد بيَّن ذلك الإمام ابن القيم رحمه اللَّه في كلمات طيبة، حيث قال: من لم يكن وقته للَّه وباللَّه، فالموت خير له من الحياة، وإذا كان العبد وهو في الصلاة ليس له من صلاته إلا ما عقل منها، فليس له من عمره إلا ما كان فيه باللَّه وللَّه.

 

قلت: أما أن يكون الوقت للَّه، فهو استنفاد العمر في العبادة على تنوعها؛ حتى لا يكون للشيطان منه نصيب، ومن فعله فقد حقق قوله تعالى: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾ [الفاتحة: 5]، وأما أن يكون الوقت باللَّه، فهو ألا تشغل وقتك إلا بعبادة تناسبه، تستوحيها من الشرع الحنيف، ومن فعله فقد حقق قوله: ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5].

 

فأفضلها عند جهاد العدو: جهاده، ولو آل ذلك إلى ترك قيام الليل وصيام النهار، قال تعالى: ﴿ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ﴾ [المزمل: 20].

 

وأفضلها عند نزول الضيف: القيام بحقه؛ لقول النبي صلى اللَّه عليه وسلم: ((إن لِزَوْرِك عليك حقـًّا))؛ رواه مسلم.

 

وأفضلها عند سماع الأذان: أن تترك ما أنت فيه من ذكر، وأن تجيب المؤذن؛ لقول النبي صلى اللَّه عليه وسلم: ((إذا سمعتم المؤذن، فقولوا مثل ما يقول))؛ رواه مسلم.

 

وأفضلها عند أوقات الصلوات: المبادرة إلى الجامع، والنصح في أدائها على أكمل وجه؛ لقول اللَّه تعالى: ﴿ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ﴾ [النور: 37].

 

وأفضلها عند السَّحَر: تلاوة القرآن والدعاء والاستغفار والصلاة؛ لقول اللَّه تعالى: ﴿ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ﴾ [آل عمران: 113]، ولقوله: ﴿ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الذاريات: 18].

 

وأفضلها عند ضرورة المحتاج: إغاثته بالجاه أو البدن أو المال؛ لقول النبي صلى اللَّه عليه وسلم: ((أطعموا الجائع، وعودوا المريض، وفكوا العاني))؛ رواه البخاري.

 

وأفضلها عند لقاء أخيك: التسليم عليه، ولو أدى إلى قطع الذِّكر، وأفضلها عند مرضه أو موته: عيادته وتشييع جنازته؛ لقول النبي صلى اللَّه عليه وسلم: ((حق المسلم على المسلم خمس: ردُّ السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس))؛ متفق عليه.

 

وأفضلها عند إيذاء الناس لك: أداء واجب الصبر، مع خلطتك لمجتمعهم دون الهرب منه؛ لقول النبي صلى اللَّه عليه وسلم: ((المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم))؛ رواه ابن ماجه، وهو حسن، وصححه الألباني.

 

هذا في أذية نفسك، أما إذا خفت منهم على دينك، فأفضل العبادة اعتزالهم؛ إذ خُلْطَتهم في الشر شر، ودِين المرء رأس ماله؛ لقول النبي صلى اللَّه عليه وسلم: ((كيف بك يا عبداللَّه بن عمرو إذا بقيت في حثالة من الناس مَرَجت عهودهم وأماناتهم، واختلفوا فصاروا هكذا؟))، وشبك بين أصابعه، قال: قلت: يا رسول اللَّه، ما تأمرني؟ قال: ((عليك بخاصة نفسك، ودع عنك عوامهم))؛ رواه ابن حبان، وهو صحيح.

 

وأختم هذه المقالة بحديثين، وكلمات لأحد سلفنا الصالح، وسورة من القرآن.

الحديث الأول: نموذج صحابي عرف الطريق فلزمه.

الحديث الثاني: منهاج عظيم يثبتك اللَّه به على الطريق حتى تلقاه ما دمت عاملاً به.

 

الكلمات السلفية: تتسبب في الأخذ بيدك لهداية الدلالة والإرشاد.

 

والسورة القرآنية: قال فيها الإمام الشافعي رحمه اللَّه: لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتهم، بل صحَّ أن الرجلين من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إذا التقيا لم يفترقا إلا على أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها، ثم يسلم أحدهما على الآخر؛ [كذا في "تفسير القرآن العظيم"، للحافظ ابن كثير (ج4)، تفسير سورة العصر، بتصرف يسير].

 

الحديث الأول: نموذج ممن عرف فلزم: روى الإمام الطبراني في "الصغير" بسند قوي لشواهده عن عائشة قالت: جاء رجل إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه، إنك لأحب إليَّ من نفسي، وإنك لأحب إليَّ من أهلي ومالي، وأحب إليَّ من ولدي، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك، وإذا ذكرتُ موتي وموتك، عرفت أنك إذا دخلت الجنة رُفعت مع النبيين، وإني إذا دخلت الجنة خشيت ألا أراك، فلم يرد عليه النبي صلى اللَّه عليه وسلم شيئـًا حتى نزل جبريل عليه السلام بهذه الآية: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ﴾ [النساء: 69].

 

الحديث الثاني؛ منهاج عظيم: عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: ((من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يعلِّم من يعمل بهن؟))، فقال أبو هريرة: فقلت: أنا يا رسول اللَّه، فأخذ بيدي فعدَّ خمسـًا وقال: ((اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارضَ بما قسم اللَّه لك تكن أغنى الناس، وأحسِنْ إلى جارك تكن مؤمنـًا، وأحِبَّ للناس ما تحب لنفسك تكن مسلمـًا، ولا تكثر الضحك؛ فإن كثرة الضحك تميت القلب)).

 

الكلمات السلفية: مَن عَبَدَ اللَّه بالحب وحده فهو زنديق، ومن عبده بالرجاء فهو مرجئ، ومن عبده بالخوف فهو حروري، ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد.

 

السورة القرآنية: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1 - 3].

 

وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

 

المصدر: مجلة التوحيد، عدد صفر 1419 هـ، صفحة 58.



[1] مدارج السالكين (1/88).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في الطريق إلى العملية
  • الطريق من هنا
  • الطريق إلى الحياة الطيبة

مختارات من الشبكة

  • سلسلة آفات على الطريق (2): الإسراف في حياتنا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة آفات على الطريق (1): الفتور في الطاعة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطريق إلى معرفة ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الطريق (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الطريق (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زاد الداعية (11) {واصبر على ما أصابك}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: {لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث سهل: "هذا خير من ملء الأرض مثل هذا"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/5/1447هـ - الساعة: 9:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب