• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الدعوة وطلب العلم
علامة باركود

التوازن بين الإغراق في المحلية، والجنوح نحو العالمية

حسام طالب الله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/2/2009 ميلادي - 23/2/1430 هجري

الزيارات: 8505

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التوازن بين الإغراق في المحليَّة، والجنوح نحو العالمية

 

إنَّه منَ المعلوم ابتداءً أن هذا الدِّين تأسَّسَ بُنيانُه على الوسطيَّة، وسُقيتْ بذْرتُه في نفوس حامليه الأوائل مِن سلف هذه الأمة بماء الاعتدال؛ فأثمرتْ غرسًا سويًّا ضاربًا بِجُذُور الإيمان عميقًا في قلوبهم، معانقًا بعزائِمهم هامَ السحابِ، لا يوقفه ضبابُ تفريطٍ، ولا يَثْنيه جفافُ إفراطٍ، ولا عجب أن يَشْتَدَّ عُودُه، ويُورق ثمرُه حين يكون غارسَه وراعيَه سيدُ ولدِ آدمَ عليه الصلاة والسلام المؤيَّد بِغَيْث الوَحْي المبارك؛ فلا غُلُوَّ جارفٌ، ولا جفاءَ مجدبٌ، فأثمَرَ رجالًا فتحوا المشارقَ والمغاربَ، ونصروا الدِّين، وأقاموا صرْح الدولة.


فلمَّا مضَوا، وتطاوَل العهدُ، وضعفتِ الصلة بالغَيْث المبارَك - هبَّتْ رياحُ الشهوات والشبهاتِ، تذهب ببَهاء الاستقامة، وتقضي على ثَمَرة التمكين؛ بل وتَزَعْزعَ الأصلُ الثابت؛ لولا حِفْظُ خالقِه له بفئة مِن الأنْقِياء المُصْلِحين، والدعاة العاملين، ينعشون ما ذبُل، ويَجبُرون ما انكسر.

ولكن حين يكون الحقلُ عظيمَ الاتِّساع كحقل الدَّعوة إلى الله، والعمل للدين، فَمِنَ المُحَال أن تتَّحدَ الرؤى، وتتفق الأساليب، حتى وإن كانت الثمرة المرجوَّة واحدة، ومِن ذلك قضيَّة تبنِّي (المحلية) أو (العالمية) كنطاق للعمل، والتعامُل معها بالتوازن الأمثل بين إغراق في المحليَّة، وجنوح نحو العالمية.

فنسمع دعاة المحلية يَتَحَدَّثُون بلسان الحال، إن لم يكنْ بلسان المقال، بِحَصْر الجهود في حيِّزٍ ضيِّقٍ محصورٍ بحدودٍ وَهْمِيَّة مُصطَنعة، أقامها في الأصل مَن يسوءُه ازدهارُ الدَّعوة وانتشارُها، واتساع رقْعة الإفادة مِن مضامينها، فأراد خنقَها وكَبْتها، أو على أقل تقدير حصرها في أضيق الأُطُر، فأجابتْه طائفةٌ - عفوًا لا عمدًا - إلى ما أراد، وهم يهدفون مِن حصر نطاق العمل - في تقديرهم - إلى ترتيب الأولويات، وتركيز الجُهُود وعدم تشتِيتها، وإتمام البناء الداخلي، وبلوغ نتائج محسوسة، وعدم إثارة الخصوم وتأجيل المواجَهات.


وعلى الجانب الآخر، نرى مَن يَتَحَدَّثُونَ عن عالمية الدعوة، وأنها جاءتْ كافَّة للناس، لا تحدُّها حدودٌ، ولا تقيِّدها أُطُر، وأن ذلك من مميزات الرسالة الخاتمة، فلا بدَّ من إقامة الحجة، وإبراء الذمَّة تجاه العالم - كل العالم - لا سيما وقد سهل الاتصال، وتَيَسَّرَ الحوار، وأنْعِم بها مِن مقاصد مِن كلا الفريقين! إنْ ضُبطَتْ بميزان الوسطية والاعتدال، والعمدةُ والمعيارُ في ذلك فعْل الداعيةِ الأول، والمعلِّم الإمام - صلى الله عليه وسلم - حين قصد من يليه فعرف بالدِّين، ودعا إلى اليقين بربِّ العالمين، فرَبَّى الأصحاب، وعلم الآل والأحباب، وهو هو مَن أرسل الرسل شرقًا وغربًا، شمالاً وجنوبًا؛ طَلَبًا لإخراج العِباد من عبادة العباد، لعبادة ربِّ العباد، ومِن ضِيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة؛ بل بُعثتِ الجيوشُ، ودُكَّت العُرُوش حين حالتْ دون وصول الحق للناس - كلِّ الناس - وكل ذلك في تكامُل شامل، وتوازُن عادل، روعيتْ فيه الأحوالُ من مكان وزمان ورجال، لا تُخطئه عينُ المتأملِ في سير دعوتِه صلى الله عليه وسلم في رسالة واضحة للمتأسِّين به، والمقتدين بنَهْجِه وطريقتِه، حتى لا يُفاجأ المُغرقون في المحلية بأن واحتهم النضرة قد غَطَّتْها الرمال؛ لأنَّها كانتْ دائمًا مُحَاطةً بها من كلِّ جانب، وأن جزيرتهم الغنَّاء بالحق والخير قدِ ابْتَلَعَها المحيط الذي يموج بالباطل من حولها، فأمستْ أثرًا بعد عين، وكذلك حتى لا يلتفتَ مَن جمح بهم ركب العالمية؛ ليجدوا أنفسهم قد بذلوا الوسع تجاه العالم؛ فشيدوا فيه مناراتٍ للهدى والنور، ومحيطهم القريب يُحَاصِره ظلام دامس، ويكْتنفه ليل بهيم، قد أقاموا الوشائج المتينة، والصِّلات الوطيدة مع الآخرين فيما وراء البحار، وعزلوا أنفسهم عمَّن يليهم، يسعون لتوفير التحسينيات والكماليات لبيئات عرفوا عنها كلَّ شيء، ولكنَّهم جهلوا أو تجاهلوا أن بيئتهم تفتقر حتى للضروريات والحاجيات.


والعصمةُ من كلِّ ذلك السَّيرُ على خُطى الأولين، ومِن قبْلهم إمام الأولين والآخرين، وقدوة الخَلْق أجمعين - عليه أفضل الصلاة، وأزكى التسليم - فالقصدَ القصدَ؛ ننجو، والعدلَ العدلَ؛ نفلح، ونكون كما شاء الله لنا أن نكونَ خيرَ أمَّة أخرجتْ للناس؛ ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ﴾ [البقرة: 143].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رسالة في الدعوة إلى الله (نبذة)
  • الدعوة الإسلامية عبر الإنترنت
  • سفينة نوح عليه السلام ( سفينة النجاة )

مختارات من الشبكة

  • معا إلى التوازن: طريقة عملية بإرشادات نبوية لتحقيق التوازن في جوانب الحياة (PDF)(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • التغذية الصحية في رمضان التوازن بين الإفطار والسحور يساهم في صيام صحي(مقالة - ملفات خاصة)
  • حدود الإسلام تقيم التوازن بين الفرد والمجتمع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوكل حين نفقد التوازن بين السنن المادية والمشيئة الإلهية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التوازن الحميد بين العاطفة والعقل الرشيد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تدريس تاريخ العالم المتوسطي بين المركزية الأوروبية وثنائية التوازن والاختلال(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التوازن بين حاجات الروح ومطالب الجسد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوازن والوسطية في خلقنا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تأثير الصيام على الروح والجسد: يعيد الصيام التوازن النفسي والبدني(مقالة - ملفات خاصة)
  • مقاصد البعثة ميزان التوازن والوسطية(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/1/1447هـ - الساعة: 8:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب