• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نفحات تربوية من الخطب المنبرية (PDF)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف: فدليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أفضل الصيغ: جمع لأفضل الصيغ الواردة في التشهد، ...
    أحمد علي سالم أحمد
  •  
    المنهل الروي بشرح منظومة الإمام اللغوي محمد بن ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    وفد النصارى.. وصدق المحبة..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لقط الفوائد ونتف الفرائد للإمام العلامة يوسف بن ...
    د. إياد العكيلي
  •  
    التذكير بما ورد في فضل التهجير (PDF)
    سعد بن صالح بن محمد الصرامي
  •  
    شذرات الفوائد من صحيح البخاري (PDF)
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    لقاء حول الفتوى والاجتهاد (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية - آداب ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    خمسون قاعدة في فقه البيوع (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    تدبر سورة العاديات (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الأسرة والمجتمع / قضايا المجتمع / في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
علامة باركود

ليس في وجهه مزعة لحم

ليس في وجهه مزعة لحم
الشيخ مراد عياش اللحياني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/5/2013 ميلادي - 11/7/1434 هجري

الزيارات: 35937

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ليس في وجهه مزعة لحم


اعتدنا -عباد الله- رؤية مناظر مؤذية، ومشاهد مؤلمة، ليست بالحقيقة وإنما بالتمثيل، يمثلها شباب متدربون أو للأسف شيب متقنون، وذلك لغرض النصب والاحتيال، وبممارسة مهنة مرذولة، ووظيفة وضيعة، تنبئ عن نزع لماء الحياء، وتشوه صورة المجتمع، وتدل على رذالة في الأخلاق، وخطأ في السلوك، واعوجاج في السبيل، توعد الله من أمتهنها بالعقوبة في الآخرة، بل حذر خير الورى - صلى الله عليه وسلم - الأمة بأجمع منها.

 

إنها مسألة أرقت الأمة اليوم، وأيقظت الغيرة عند الغيورين، وكثر فيها الجدل عند الكثيرين، أزعجت الناس في طرقاتهم، وفي مساجدهم، وفي بيوتهم.

 

تلكم يا عباد الله ظاهرة التسول.

 

لا تكاد تصلي في مسجد إلا ويداهمك متسول، ويطاردك سائل ومحتاج، وليس العجب في هذا، ولكن العجب عندما ترى رجلاً أو شاباً يافعاً وهو يردد كلمات لطالما سمعناها وسئمناها، فيقف أحدهم ويردد كلمات عكف على حفظها أياماً طوالاً، وساعات عديدة، مدفوعاً من قبل فئة مبتزة، أو جهة عاطلة، تريد المساس بأمن هذا البلد واستقراره، وتشويه صورته أمام المجتمعات.

 

إن تلك المناظر المخجلة التي نراها في بيوت الله تعالى، لهي دليل على عدم احترام المساجد، وعدم معرفة السبب الذي من أجله بنيت، ودليل على نزع الحياء، وتدل على وضاعة في أخلاق أولئك المتسولين والشحاذين والمبتزين لأموال الناس والآكلين لها بالباطل، وكم تطالعنا الصحف اليومية بتحقيقات صحفية مع أولئك المبتزين من رجال ونساء، ولسان حالهم جميعاً يقول: نريد مالاً بلا عمل.

 

إننا في هذا الوقت من الزمان، الذي تفشى فيه الجهل، وانتشرت فيه البطالة، اعتدنا كل يوم وبعد كل صلاة تقريباً على رؤيتهم وهم يتقنون صناعة النصب والاحتيال بممارسة مهنة الشحاذة، وأكل أموال الناس بالباطل، ولهم في ذلك أحوال وأشكال، فمنهم من يقوم بتجبيس يده أو رجله أو أي جزء من جسده، ومنهم من يتصنع البلاهة والجنون، ومنهم من يدعي الإصابة بحادث أو موت والد أو أم، أو حصول مرض، أو ترك ديون، وتُرك له أخوة وأخوات، ويقوم برعايتهم، والإنفاق عليهم، والدين أثقل كاهله ولا يستطيع السداد، ومنهم من يفتعل البكاء وقد يجلب معه ابن الجيران أو ابنتهم ليمارس الشحاذة بها، لاستعطاف القلوب، وقد يقسم بالله كاذباً أنه لولا تلك الديون، وعظم المسؤولية لما وقف أمام الناس، وغير ذلك من الأعذار والأكاذيب التي لم تعد تنطلي على أحد من العقلاء.

 

وكل يوم يقومون بتطوير أساليب الشحاذة ونهب أموال الناس، بل لقد وصل الأمر إلى بشاعة أعظم، وذلك بوجود فئة من إماء الله من النساء اللاتي يأتين إلى بيوت الله تعالى لممارسة الشحاذة والتسول، وكثير منهم صاحب أموال عظيمة، وبعضهم يملك من العقارات والأراضي الشيء الكثير، ومع ذلك لا يتورعون عن أكل المال الحرام، وكل مثبت في سجلات مكافحة التسول.

 

ولقد حذر الإسلام من هذه الظاهرة وجعل من سأل مع الغنى إنما يسأل جمرًا، فاستقلّ أو استكثر، يقول - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزال المسألة بأحدهم حتى يلقى اللهَ وليس في وجهه مزعةُ لحم" متفق عليه، ويقول - صلى الله عليه وسلم -: "من سأل الناسَ أموالَهم تكثّرًا فإنما يسأل جمرًا فليستقلَّ أو ليستكثر" رواه مسلم، ويقول - صلى الله عليه وسلم -: "ما فتح عبدٌ على نفسه بابَ مسألة إلا فتح الله عليه بابَ فقر))رواه أحمد، وجاء قبيصة بن مخارق الهلالي للنبي - صلى الله عليه وسلم - يسأله فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا قبيصة، أقِم عندنا حتى تأتيَنا الصدقة فنأمرَ لك بها"، ثم قال: "يا قبيصة، إنَّ المسألة لا تحلّ إلا لثلاثة: رجل تحمَّل حمالة فحلّت له المسألة حتى يصيبَها ثم يمسِك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت مالَه فحلَّت له المسألةُ حتى يجد قوامًا من عيش أو سدادًا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقوم ثلاثةٌ من ذوي الحِجى من قومه: لقد أصابت فلانًا فاقة، فحلّت له المسألة حتى يصيبَ قوامًا من عيش، وما سوى ذلك -يا قبيصة- سحتٌ يأكله صاحبُه" رواه مسلم وأبو داود وغيرهما.

 

أما يخشى الذي يسأل الناس أن يعاقبه الله فيسلبُ عنه نعمته؟!

 

أما يخشى أن يبدّل الله عليه صحته؟!

 

أما فكّر فيما أنعم الله عليه من صحة وعافية وطلاقة لسان ثم هو يسخرها في معصية الله؟!

 

ولقد نص أهل العلم -يا عباد الله- على تحريم المسألة بغير وجه حق:

فقال ابن القيم رحمه الله: المسألة في الأصل حرام، وإنما أبيحت للحاجة والضرورة لأنها ظلم في حق الربوبية، وظلم في حق المسؤول، وظلم في حق السائل:

أما الأول: فلأنه بذل سؤاله وفقره وذله واستعطاءه لغير الله وذلك نوع عبودية فوضع المسألة في غير موضعها، وأنزلها بغير أهلها، وظلم توحيده وإخلاصه وفقره إلى الله وتوكله عليه ورضاه بقسمه، واستغنى بسؤال الناس عن مسألة رب الناس، وذلك كله يهضم من حق التوحيد، ويطفئ نوره ويضعف قوته.

 

وأما ظلمه للمسئول: فلأنه سأله ما ليس عنده فأوجب له بسؤاله عليه حقا لم يكن له عليه، وعرضه لمشقة البذل، أو لوم المنع، فإن أعطاه، أعطاه على كراهة، وإن منعه، منعه على استحياء وإمضاض، هذا إذا سأله ما ليس عليه وأما إذا سأله حقا هو له عنده: فلم يدخل في ذلك ولم يظلمه بسؤاله.

 

وأما ظلمه لنفسه: فإنه أراق ماء وجهه وذل لغير خالقه وأنزل نفسه أدنى المنزلتين، ورضي لها بأبخس الحالتين، ورضي بإسقاط شرف نفسه، وعزة تعففه، وراحة قناعته، وباع صبره ورضاه وتوكله وقناعته بما قسم له، واستغناءه عن الناس بسؤالهم، وهذا عين ظلمه لنفسه، إذ وضعها في غير موضعها، وأخمل شرفها، ووضع قدرها، وأذهب عزها وصغّرها وحقّرها، ورضي أن تكون نفسه تحت نفس المسئول ويده تحت يده.

 

وقال أبو حامد الغزالي: الأصل في السؤال التحريم لثلاثة أسباب:

الأول: شكوى الله على الخلق: إذ إن السؤال إظهار للفقر، وإن نعمة الله قصرت عنه، وذلك عين الشكوى.

 

الثاني: أن السائل يذل نفسه لغير الله تعالى، وليس للمسلم أن يذل نفسه إلا لله، وفي السؤال ذل للسائل، بالإضافة إلى إيذاء المسؤول.

 

الثالث: في السؤال إحراج للمسؤول وإيذاء له، فهو إما أن يعطيه حياءً أو رياءً، وبهذا يحرم على الآخذ والمعطي.

 

فيا أيها السائل:

لاَ تخضعنَّ لِمَخْلُوقٍ على طَمَعٍ
فَإِنَّ ذَلِكَ نُقْصٌ مِنْكَ فِي الدِّين
لَنْ يَقْدِرَ العَبْدُ أَنْ يَعْطيِكَ خَرْدَلَةً
إلاَّ بِإِذْنِ الذِّي سَوَاكَ مِنْ طِينِ
فَلاَ تُصَاحِبْ قَوِيًّا تستعزُ به
وكُنْ عَفِيفًا وعَظِّمْ حُرْمَةَ الدِّينِ
واسْتَرْزِق الله مِمَا في خَزَائنهِ
فَإِنَّ رِزْقَكَ بَيْنَ الكَافِ والنُونِ

 

فالواجب علينا منع أولئك المتسولين من رجال ونساء وأطفال، والأخذ على أيديهم، وتحذيرهم من تلك الظاهرة الخطيرة، ونصحهم وتخوِّيفهم بالله، جاء رجلان للنبي - صلى الله عليه وسلم - يسألانه الصدقة، فقلّب فيهما النظر صاعدًا ونازلاً، وقال: ((إن شئتما أعطيتكما، ولا حظَّ فيها لغنيّ ولا لقويٍّ مكتسب))رواه أبو داود والنسائي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المتسولون

مختارات من الشبكة

  • أسباب ظاهرة التسول في المساجد من وجهة نظر أئمة وخطباء الكاميرون وسبل مواجهتها من منظور التربية الإسلامية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الحديث السادس: صلة الرحم لوجه الله ليست مبادلة ومعاوضة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشعرة البيضاء - قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ليس بحاجة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إجلال الكبير: وقار الأمة وبركتها (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • الشيطان وما الشيطان!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: {وأنيبوا إلى ربكم} (باللغة البنغالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ليسوا سواء (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حكم مقولة: يعطي اللحم لمن ليس عنده أسنان(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 16:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب