• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    توثيق النسبة بين المخطوط ومؤلفه
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    القواعد الأصولية وتطبيقاتها من كتاب "شرح الحاوي ...
    عبدالرحمن علي محمد المطري
  •  
    الفوائد النيرات من حديث الأعمال بالنيات (PDF)
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    القواعد الأصولية المؤثرة في اللقاحات الطبية (PDF)
    د. إسماعيل السلفي
  •  
    زاد المسلم في الرقية الشرعية
    منصة دار التوحيد
  •  
    العبادة لذة وطاعة (PDF)
    سعد بن صالح بن محمد الصرامي
  •  
    آداب الجنائز - (ز) الآداب الخاصة بدفن الميت
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    الابتهاج في شرح المنهاج للإمام تقي الدين أبي ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    براءة الإمام محمد بن عبدالوهاب عما ينسب إليه أهل ...
    فرحان بن الحسن بن نور الحلواني
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: مظاهر التوحيد في الحج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    شرك الأوائل وشرك الأواخر: دراسة مقارنة (PDF)
    أبو عبدالله ياسين مبارك
  •  
    تيسير باب السلم في الفقه الإسلامي على طريقة سؤال ...
    د. عمر بن محمد عمر عبدالرحمن
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الأسرة والمجتمع / قضايا المجتمع
علامة باركود

خطبة: العلاقات العاطفية وأثرها على الشباب

خطبة: العلاقات العاطفية وأثرها على الشباب
عدنان بن سلمان الدريويش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/7/2025 ميلادي - 6/2/1447 هجري

الزيارات: 4719

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة: العلاقات العاطفية وأثرها على الشباب

 

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهدِهِ الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا؛ أما بعد:

فأوصيكم - أيها المؤمنون - ونفسي بتقوى الله؛ فهي العصمة من البلايا، والمَنَعة من الرزايا؛ ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 2، 3].

 

يا عباد الله: إن نظرة الطفل للجنس الآخر خلال فترة الطفولة تكون عبارة عن نظرة صداقة، نظرة لعب ولهوٍ، ولا تحمل أيَّ علاقة عاطفية جنسية، لكن خلال فترة المراهقة تبدأ مشاعر الانجذاب العاطفي بين الذكر والأنثى، وهي ميول غير واضحة للشاب؛ نتيجة قلة التدين والثقافة، والمعلومات الخاطئة التي يتلقاها من المجتمع؛ لذا أمر الإسلام المرأةَ بالستر وعدم الخضوع بالقول؛ حتى لا يقع الرجال في الفتنة؛ قال تعالى: ﴿ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ﴾ [الأحزاب: 32].

 

تقول إحدى الأمهات: ابنتي تدرس في الثانوية، وتذكر لي أن صديقاتها بالمدرسة يضحكن عليها، ويعتبِرْنَها غير متحضرة؛ لأنها ليس لديها علاقة صداقة عاطفية مع شابٍّ تتحدث وتتبادل صورها معه، أو تخرج معه للتنزه، أنا خائفة على ابنتي، ماذا أفعل؟

 

أيها المسلمون، عندما تجد الشاب يُظهر اهتمامًا بالحديث والقراءة عن المواضيع العاطفية معكم، أو مع أصدقائه، أو لاحظت قيامه ببعض التصرفات المنحرفة، أو الإكثار من النكت والعبارات الجنسية، أو الفضول لمعرفة ومشاهدة ومراقبة الجنس الآخر، أو الاهتمام بمظهره وشكله اللافت للنظر للجنس الآخر، فإن هذا مؤشر لبداية التعلق العاطفي بالجنس الآخر، وهو يحتاج منا إلى الوقوف معه ومعالجته.

 

يا عباد الله، إن العلاقاتِ العاطفية بين الشباب لها آثارها السلبية عليهم وعلى المجتمع؛ ومنها:

أولًا: إن تعرض المراهق لضغوط نفسية وعقلية بسبب عدم استقرار مشاعره نحو الجنس الآخر، قد يدفعه للتهور، وارتكاب تصرفات تؤذي نفسه والآخرين.

 

ثانيًا: انخفاض المستوى الدراسي والأكاديمي؛ بسبب عدم القدرة على التركيز والتفكير الدائم في العلاقة العاطفية.

 

ثالثًا: ظهور القلق والتوتر والحزن الشديد على الشاب، وتفضيل العزلة والبقاء وحيدًا عن المجتمع؛ بسبب تجاربه العاطفية التي قد تكون عرَّضته للصدمة النفسية؛ نتيجة الانفصال العاطفي عن الجنس الآخر.

 

يا عباد الله، إن الأسرة تقوم بدور مهم في بناء العلاقات الإيجابية للمراهقين، سواء كانت مع نفس الجنس أو غيره؛ ولذا أنصح كل مربٍّ بالآتي:

• تحدث مع أولادك منذ الصغر عن العلاقات وآدابها، وطرق التعامل مع الآخرين؛ لكي يشعر بالأمان عند الحديث معك عن علاقاته العاطفية، عندما يصل لمرحلة المراهقة.

 

• الحوار معه عن الحكم الشرعي في مسائل الاختلاط، والعلاقات بين الجنسين، مع ذكر الآثار المترتبة على العلاقات العاطفية المحرَّمة على الشخص، وعلى المجتمع.

 

• مساعدته في اختيار الأصدقاء الصالحين، وإبعاده عن أصحاب السوء.

 

• تقوية العلاقة الأُسرية بين الوالدين وجميع الأولاد، وإشباع الجميع بالحب والاحترام، والابتعاد عن الضرب والتعنيف، والطرد والاستهزاء؛ حتى لا يبحث المراهق عن العاطفة من خارج البيت.

 

• بناء القيم والأخلاق في الأسرة، وصناعة القوانين الأسرية التي تحكم البيت، ومن ضمنها استخدام الأجهزة الإلكترونية، والعلاقات مع الآخرين.

 

• الحذر من تطبيقات الدردشة والعلاقات المحرَّمة على الأجهزة الإلكترونية، وبيان أثرها في الشباب والفتيات.

 

• استثمار طاقة المراهق في الأعمال التطوعية وخدمة المجتمع، والمشاركة في المراكز الصيفية، والأندية الرياضية والثقافية والشرعية.

 

نفعني الله وإياكم بهديِ نبيِّه، وبسُنة نبيه صلى الله عليه وسلم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، ولسائر المسلمين والمسلمات، من كل خطيئة وإثمٍ، فاستغفروه وتوبوا إليه؛ إن ربي لَغفور رحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله، خلق فسوَّى، وقدَّر فهدى، وصلى الله وسلم على نبي الرحمة والهدى، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى؛ قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ﴾ [النساء: 1]؛ أما بعد عباد الله:

فَكَي نستطيعَ بناء علاقات إيجابية مع الشباب؛ علينا إبراز القدوات الصالحة من السلف الصالح، ومن قيادات المجتمع، عن طريق القراءة والقصص واللقاءات العامة، وزيارة المبدعين والمتميزين، وعلينا الاستماع والإنصات للمشاكل التي يتعرض لها الشباب، ثم علاجها بطرق تربوية، مع الاستعانة ببعض المستشارين المتخصصين في المجال التربوي.

 

أيها المسلمون، علينا أن نكون مستعدين للأسئلة الصعبة التي ترِد من الشباب، علينا أن نقرأ ونتعلم ونثقِّف أنفسنا حتى نستطيع الإجابة عن تساؤلات أولادنا، مع توفير البيئة الآمنة لذلك، مع الحرص على تجنُّب الشِّجار والخلاف معه؛ حتى لا تكون فجوةٌ بين الشاب وأسرته.

 

أخيرًا، لا داعيَ للقلق عند الحوار مع الشاب عن الجنس والعلاقات العاطفية المحرمة؛ لأن تأجيل الحوار عنها يجعله يبحث عنها في المواقع المنحرفة والشاذة، التي تهدم نفسيته وشخصيته وتدينه.

 

هذا، وصلُّوا وسلِّموا - عباد الله - على نبيكم؛ استجابة لأمر ربكم: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، اللهم صلِّ وسلم على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.

 

اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، واخذل أعداءك أعداء الدين، اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، وارزقهم البطانة الصالحة الناصحة، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، وألِّف بين قلوبهم، واجمع على الحق كلمتهم، ربنا آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقِنا ووالدينا عذاب القبر والنار.

 

عباد الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 90]؛ فاذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النموذج النبوي في العلاقات العاطفية مع زوجاته (1)
  • العلاقات العاطفية عند المراهقين
  • رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن التفكك؟
  • خطبة: أولادنا وإدمان الألعاب الإلكترونية

مختارات من الشبكة

  • خطبة: عندما يكون الشاب نرجسيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: التعامل مع الشاب اليتيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأعمار تفنى والآثار تبقى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آثارك بعد موتك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلم النافع: صفاته وعلاماته وآثاره (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: فضيلة الصف الأول والآثار السيئة لعدم إتمامه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من هم الذين يحبهم الله؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة (أم الكتاب 2)(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • كنوز من الأعمال الصالحة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: التوحيد عليه نحيا ونموت(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/5/1447هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب