• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إعلام الأنام بشرح نواقض الإسلام - باللغة ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    ما لا يسع المسلم جهله في الفقه والأخلاق (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    طيب المعشر (PDF)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    صيحة ونداء وتحذير إلى كل عاقل لبيب (PDF)
    منصور بن محمد بن حسن الزبيري
  •  
    القانون في رواية قالون (PDF)
    بلحسن بن محمد لطفي الشاذلي
  •  
    ترجمة مختصرة لسماحة الشيخ العلامة محمد بن عبدالله ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف (المرتبة ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أربعون حديثا في الأخلاق من صحيحي البخاري ومسلم ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    أذكار المساء والصباح (تلخيص كتاب "الأذكار" للإمام ...
    د. محمد عبدالله عباس الشال
  •  
    الإحسان والرحمة.. وحذر الطمع والجشع
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    توثيق النسبة بين المخطوط ومؤلفه
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    القواعد الأصولية وتطبيقاتها من كتاب "شرح الحاوي ...
    عبدالرحمن علي محمد المطري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الأسرة والمجتمع / المرأة
علامة باركود

ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ (خطبة)

ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ (خطبة)
د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/8/2021 ميلادي - 19/1/1443 هجري

الزيارات: 29011

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

(ألا أُريكَ امرأةً مِن أهلِ الجنةِ؟)

 

إنَّ الحمدَ لله؛ نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا وسيئاتِ أعمالِنا، منْ يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومنْ يضللْ فلا هاديَ له، وأشهدُ ألا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدٌا عبدُه ورسولُه.

 

أما بعدُ، ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ... ﴾ [النساء: 1].

 

أيَّها المؤمنونَ!

من أعظمِ مشاهدِ الإيمانِ وقْعٌا في النفسِ أن ترى دارجٌا على الأرضِ ومَقْعَدُ الصدقِ في الجنةِ له مكتوبٌ بخبرٍ يقينٍ مِن النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ فظلَّ منتظِرٌا أيامَ أجلِه أن تنصرِمَ بآلامِها وأحزانِها وكدرِها؛ فيلقى ربَّه؛ ليوفيَه ثوابَه، ويزيدَه من فضلِه، ﴿ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [البقرة: 212]، وفي ذاتِ يومٍ كان ابنُ عباسٍ – رضيَ اللهُ عنهما - وتلميذُه عطاءُ بنُ أبي رباحٍ يَسْلُكان طريقٌا مِن طرقِ مكةَ، وإذْ بابنِ عباسٍ يَستثيرُ تطلُّعَ عطاءٍ وهمَّتَه حين فَجَأَهُ بسؤالٍ بالغِ التأثيرِ؛ ذي خبرٍ وعُمْقِ أَثَرٍ؛ تناقلَتُه الرُّواةُ، ودوَّنتُه المحابرُ، واقتفى هداه الراشدون، وتسلّى بعزائه المبْتلَون، فقال: " ألا أُريك امرأةً من أهلِ الجنةِ؟ "؛ فمَن تلك المرأةُ؟ وما خبرُها؟ وما العملُ الذي أُكرمتْ به حتى استحقتْ وِراثةَ الجنةِ ولمّا تزلْ باقيةً في عِدادِ الأحياءِ؟ قالَ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: أَلاَ أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: هَذِهِ المَرْأَةُ السَّوْدَاءُ، أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: إِنِّي أُصْرَعُ، وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ؛ فَادْعُ اللَّهَ لِي، قَالَ: «إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ»، فَقَالَتْ: أَصْبِرُ، فَقَالَتْ: إِنِّي أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لاَ أَتَكَشَّفَ، فَدَعَا لَهَا. (رواه البخاريُّ ومسلمٌ).

 

عبادَ اللهِ!

إنَّ أَلَمَ البلاء قد أمضَّ تلك المرأةَ الضعيفةَ، ونغَّص عليها عيشَها، فكانت تغيبُ عن الوعي حين يدْهمُها داءُ الصَّرَعِ؛ فلا تدري ما يكونُ حالُها معه سوى علمِها بتكَشُّفِها حين تُفِيقُ؛ فطفِقتْ تبحثُ عن سببٍ يرفعُ اللهُ به عنها هذا البلاءَ الذي طالما أرهقَها؛ وعلمتْ أَنَّ التَّدَاوِيَ بِالدُّعَاءِ مَعَ الِالْتِجَاءِ إلَى اللَّهِ أَنْجَعُ الأسبابِ وَأَنْفَعُها إن قُرِنَ بِأَمْرَيْنِ: أَحَدُهُمَا مِنْ جِهَةِ الْعَلِيلِ؛ وَهُوَ صِدْقُ الْقَصْدِ، وَالْآخَرُ مِنْ جِهَةِ الْمُدَاوِي؛ وَهُوَ تَوَجُّهُ قَلْبِهِ إلَى اللَّهِ، وَقُوَّتُهُ بِالتَّقْوَى وَالتَّوَكُّلِ عَلَى اللَّهِ -تَعَالَى-؛ فانطلقتْ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أكرمِ الخلقِ على اللهِ، وأرحمِهم بخلقِ اللهِ؛ ذي الدعوةِ المجابةِ والمقامِ المحمودِ، مُخْبِرَةً – دون جزعٍ أو تسخُّطٍ - عن بلائها؛ صَرَعٌا وتكشُّفٌا، طالبةً منه أن يدعوَ اللهَ لها بعافيةٍ يَرفعُ بها بلاءَها؛ لِعلمِها ألّا كاشفَ للضرِّ سواه، ولا سامعَ للشكوى إلا إياه، وأنه أرحمُ بعبدِه المؤمنِ من نفسِه وأمِّه الشفيقةِ، ولمّا رأى النبيُّ صلى الله عليه وسلم قوةَ تعلُّقِها بربِّها؛ وكان الحريصَ على أمتِه، والأبَ الرحيمَ لها، ومَنْ يُحِبُّ لهم أسمى المنازلِ في الخيرِ؛ أرشدَها بأسلوبٍ تَخْييريٍّ إلى ما هو خيرٌ لها من العافيةِ ونعيمِ الدنيا قاطبةً؛ بين أنْ تختارَ العافيةَ التي ينزِلُها الشافي – سبحانه-عليها بدعوةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم المجابةِ دون ضمانِ عُقْبى الجنةِ وبين أن تصبرَ على مُرِّ هذا البلاءِ مع ضمانِ دخولِ الجنةِ؛ «إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ»؛ فاختارتْ - دون تلكؤٍ أو تَوانٍ - مرارةَ الصبرِ على البلاءِ على حلاوةِ العافيةِ ما دامَ أنَّ رضا الله لها بالجنةِ هو الجزاءُ! وكان تَذَكُّرُ ذلك الجزاءِ بَلْسَمٌا تُداوي بها تباريحَ بلائِها، وعزاءً يقوّي عزمَها في تخطِّي أيامِ البلاءِ المحدودةِ في علمِ اللهِ على ذَلولِ الصبرِ الذي لا يَكْبُو صاحبُه، قائلةً –كما في روايةِ أحمدَ-: " لا، بل أصبرُ "، بهذا الأسلوبِ الباتِّ النابعِ من يقينٍ وتصديقٍ ورجاءٍ لما قاله النبيُّ صلى الله عليه وسلم.

 

بل إنَّ دخولَ الجنةِ الذي وعدَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم -إنْ صبرتْ- دخولٌ أوَّليٌّ؛ لا يُسبقُ بحسابٍ ولا عذابٍ، كما جاء في روايةِ ابنِ حبانَ في صحيحِه - وقال عنها الألبانيُّ: " حسنٌ صحيحٌ "- أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال لها بعد طلبِها الدعاءَ منه: "إنْ شئتِ دعوتُ اللهَ لكِ؛ فشفاكِ، وإنْ شئتِ فاصبري ولا حسابَ عليكِ"، فقالت: بل أصبرُ ولا حسابَ عليَّ. وذاك السموُّ الإيمانيُّ كان شأنَ الصحابةِ – رضي اللهُ عنهم-؛ فقد كانوا لا يَنْكِصُونَ عن فِعْلِ ما تكفَّلَ اللهُ لصاحبِه بالجنةِ، أو يتردَّدُون فيه، ولا يُخاطِرون بترْكِه، قال أبو هُرَيْرَةَ –رضي الله عنه-: جَاءَتِ الْحُمَّى إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتِ: ابْعَثْنِي إِلَى آثَرِ أَهْلِكَ عِنْدَكَ، فَبَعَثَهَا إِلَى الْأَنْصَارِ، فَبَقِيَتْ عَلَيْهِمْ سِتَّةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأَتَاهُمْ فِي دِيَارِهِمْ، فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَيْهِ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ دَارًا دَارًا، وَبَيْتًا بَيْتًا، يَدْعُو لَهُمْ بِالْعَافِيَةِ، فَلَمَّا رَجَعَ تَبِعَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْهُمْ فَقَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنِّي لِمَنَ الْأَنْصَارِ، وَإِنَّ أَبِي لِمَنَ الْأَنْصَارِ؛ فَادْعُ اللَّهَ لِي كَمَا دَعَوْتَ لِلْأَنْصَارِ، قَالَ: «مَا شِئْتِ، إِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ، وَإِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ»، قَالَتْ: بَلْ أَصْبِرُ، وَلَا أَجْعَلُ الْجَنَّةَ خَطَرًا! (رواه البخاريُّ في الأدبِ المفردِ وصحَّحَه الألبانيُّ).

 

ويا لِهناءِ بُشرى أهلِ الإيمانِ -إنِ ابْتُلُوا بالأمراضِ وصبروا -بمِثْلِ ثوابِ تلك المرأةِ الصابرةِ؛ دخولٍ للجنةِ بلا حسابٍ ولا عذابٍ، قال ابنُ هُبَيْرةَ: " في هذا الحديثِ ما يدُلُّ على مَن ابتُلي بمثلِ ما ابتليتْ به هذه المرأةُ، فصَبَرَ كما صبرتْ؛ كان له مثلُ ما وعدَها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ لأنه علّلَ دخولَ الجنةِ بصبرِها؛ فاختارتِ الصبرَ، فاقتضى مفهومُ الخِطَابِ أنَّ كلَّ مَن كانت حالُه مثلَ حالِها، وصَبَرَ مُختارٌا للصبرِ على العافيةِ؛ رُجِيَ له مِن فضْلِ اللهِ -عزَّ وجلَّ -ما رُجيَ لها ". وإنّما يتحققُ الصبرُ على البلاءِ بحبْسِ النَّفْسِ عن المكروهِ، وعَقْدِ اللسانِ عنِ الشكوى إلا للهِ –سبحانه-، والمكابدةِ في تحمُّلِه، واليقينِ بنفاذِ قَدَرِ الله بوقوعِه، واشتمالِه على الحكمةِ والرحمةِ وإن لم يدركْها، وانتظارِه فَرَجَه، وتلك حقيقةُ الصبرِ الواجبةُ التي تَظْهَرُ فيها الصورةُ الحقَّةُ للعبوديةِ والتسليمِ لأمرِ اللهِ.

أيَّا فارجَ الهمِّ عن نُوحٍ وأسْرتِه
وصاحبِ الحوتِ مولى كلِّ مكروبِ
وفالقَ البحرِ عن موسى وشيعتِه
ومُذْهِبَ الحُزْنِ عن ذي البيتِ يعقوبِ
وجاعلَ النارِ لإبراهيمَ باردة
ورافعَ السُّقْمِ عن أوصالِ أيوبِ
إنَّ الأطباءَ لا يُغْنُونَ عن وَصَبٍ
أنت الطبيبُ طبيبٌ غيرُ مَغْلُوبِ

 

الخطبةُ الثانيةُ

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ.

أما بعدُ، فاعلموا أن أحسنَ الحديثِ كتابُ اللهِ...

 

أيها المؤمنون!

ولِحشْمةِ العِفَّةِ مع هذا البلاءِ نبأٌ ذو عِبرةٍ؛ وذلك أنَّها –رضي اللهُ عنها-جعلت تَكَشُّفَ بعضِ بدنِها الذي يَغْلِبُها عليه الصرعُ قَسِيمٌا له في معاناةِ البلاءِ التي طلبتْ من النبي الدعاءَ برفْعِه؛ " إِنِّي أُصْرَعُ، وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ؛ فَادْعُ اللَّهَ لِي "، بل جعلتْ معاناةَ التكشُّفِ أشقَّ رَهَقٌَا مِن رَهَقِ الصرعِ حين عَدَلَتْ عن طلبِ دعاءِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم برفعِ المرضِ، ولمْ تَنْثَنِ عن طلبِ دعائه بألا تتَكشَّفَ مع قيامِ عُذْرِها القاهرِ، وضَعْفِ داعي النظرِ إلى ما يَظهرُ منها إبَّانَ صَرَعِها مع تقدِّمِ سِنِّها، وأقرَّها النبيُّ صلى الله عليه وسلم على ذلك؛ تقديمٌا لحقِّ اللهِ –جلَّ وعلا-على حقِّ المخلوقِ، وقيامٌا به، وإبقاءً له؛ فكان مِن شأنِها –كما ذكرَ أهلُ العِلْمِ- في رعايةِ حقِّ ربِّها بسِتْرِ بدنِها حين تَحُسُّ بِبُدُوِّ الصرعِ مِن مَسِّ الجانِّ النَّجِسِ أنْ تَذْهَبَ إلى الكعبةِ، وتتعلَّقَ بأستارِها، أو تُلازِمَ دَرَجَها؛ كيما يَبتعدُ عنها مَسُّ الشيطانِ الرِّجْسِ بقداسةِ المكانِ، روى البخاريُّ في صحيحه عن عطاءٍ أنه رأى أمَّ زُفَرَ تلك (وهو اسمُها) امرأةً طويلةً سوداءَ، على سِتْرِ الكعبةِ. هذا حالُها مع حِشمةِ العفافِ وقيامِ العذرِ وضَعْفِ داعي النَّظَرِ؛ فكيف بمَن تتعمَّدُ كشْفَ ما أمرَ اللهُ بسترِه، وتصويرَه، ونشرَه دونما عذرٍ سوى بُغيةِ الشُّهْرةِ، واتباعِ الهوى وخطواتِ الشيطانِ؛ فتَبُوأَ بإثمِها، وإثْمِ من تبِعَها في غيِّها، وإثمِ مَن أطلقَ بصرَه فيه ونَشَرَه، وآثامِ مَن فُتِنَ بذلك مِن بَشَرٍ ودَهْرٍ لا يَعْلَمُ حَدَّ المنتهى فيه إلا اللهُ! قال الغزاليُّ:" طُوبى لِمَن إذا ماتَ ماتتْ معه ذنوبُه، والويلُ الطويلُ لِمَن يموتُ وتبقى ذنوبُه مائةَ سنةٍ ومائتي سنةٍ أو أكثرَ؛ يُعذَّبُ بها في قبرِه، ويُسألُ عنها إلى آخرِ انقراضِها ".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • آخر رجل يدخل الجنة (خطبة)
  • من يدخلون الجنة بغير حساب (خطبة)
  • افعل هذا لتدخل الجنة (خطبة)‏
  • أصحاب الجنة (خطبة)
  • العشرة المبشرون بالجنة (خطبة)
  • خطبة: نساء من أهل الجنة

مختارات من الشبكة

  • ألا إن سلعة الله غالية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رفقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (25) «ذهب أهل الدثور بالأجور» (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة في فقه الجزية وأحكام أهل الذمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خير الناس أنفعهم للناس (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • زيارة القبور بين المشروع والممنوع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع اسم الله الجبار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخشوع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حال الأمة وسنن الله في التغيير (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الوطن في قلوب الشباب والفتيات(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/5/1447هـ - الساعة: 16:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب