• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نفحات تربوية من الخطب المنبرية (PDF)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف: فدليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أفضل الصيغ: جمع لأفضل الصيغ الواردة في التشهد، ...
    أحمد علي سالم أحمد
  •  
    المنهل الروي بشرح منظومة الإمام اللغوي محمد بن ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    وفد النصارى.. وصدق المحبة..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لقط الفوائد ونتف الفرائد للإمام العلامة يوسف بن ...
    د. إياد العكيلي
  •  
    التذكير بما ورد في فضل التهجير (PDF)
    سعد بن صالح بن محمد الصرامي
  •  
    شذرات الفوائد من صحيح البخاري (PDF)
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    لقاء حول الفتوى والاجتهاد (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية - آداب ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    خمسون قاعدة في فقه البيوع (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    تدبر سورة العاديات (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / عقيدة وتوحيد / الموت والقبر واليوم الآخر
علامة باركود

خطبة مختصرة عن الموت

خطبة مختصرة عن الموت
عبدالملك سعود الرفيق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/6/2021 ميلادي - 17/11/1442 هجري

الزيارات: 92411

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة مختصرة عن الموت


الحمد لله المتفرد بالعزة والجبروت والبقاء، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدة لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين؛ أَمَّا بَعدُ: فَأُوصِيكُم أَيُّهَا النَّاسُ وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ، وَالاستِعدَادِ لِمَا لا بُدَّ لَكُم مِنهُ، إِنَّهُ المَوتُ َنِهَايَةُ كُلِّ مَوجُودٍ، وَسُنَّةُ اللهِ المَاضِيَةُ في كُلِّ حَيٍّ؛ قَالَ سُبحَانَهُ: ﴿ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ ﴾ [الزمر: 30، 31].

 

فقد جاء في صحيح الجامع عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أكثِروا ذكرَ هادمَ اللذات - يعني الموت - فإنه ما ذكره أحد في ضيق إلا وسَّعه الله، ولا ذكَره في سَعة إلا ضيَّقها عليه".

 

وعن أُبي بن كعب - رضي الله عنه - قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذهب ثُلُثا الليل قام، فقال: يا أيها الناس، اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة تَتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه"؛ صححه الألباني.

 

وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاءه رجل من الأنصار، فسلَّم على النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: يا رسول الله، أي المؤمنين أفضل؟ قال: "أحسنهم خلقًا"، قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم للموت ذكرًا، وأحسنهم لِما بعده استعدادًا، أولئك الأكياس"؛ أي: الفطناء الأذكياء؛ رواه أحمد والترمذي بسند صحيح.

 

أيها المؤمنون، إن نُذر الله للمؤمن كثيرة متعددة؛ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لقد أعذر الله إلى عبد أحياه حتى بلَّغه ستين سنة، لقد أعذر الله إليه في العمر"؛ رواه البخاري، وعنه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلُّهم مَن يجوز ذلك"؛ رواه الترمذي وابن ماجه بسند صحيح.

 

ومما يُهدئ النفس ويُريح القلب أن النبي صلى الله عليه وسلم علَّمنا أن الموت راحة للمؤمن؛ فعن أبي قتادة - رضي الله عنه - قال: كنا جلوسًا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ طلعت جنازة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مُستريح أو مستراحٌ منه"، فقالوا: يا رسول الله، ما المستريح والمستراح منه؟ فقال: "العبدُ المؤمن يَستريح مِن نَصَبِ الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد، والشجر والدواب"؛ رواه البخاري ومسلم.

 

عباد الله، لحظة الموت لحظة حرجة، وللموت سكرات شديدة، ومن رحمة الله بعباده المؤمنين أنه يكفِّر عنهم بسكرات الموت مالم تكفِّره مصائبُ الدنيا.

 

إن الموت عباد الله بداية الطريق إلى الله، والمؤمن صادق الإيمان يحب لقاء الله؛ فعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن أحبَّ لقاء الله أحبَّ الله لقاءه، ومَن كرِه لقاء الله كَرِهَ الله لقاءه"، قلنا: يا رسول الله، أكراهية الموت؟ فوالله إنا لنَكرهه، قال: "ليس ذاك كراهية الموت، ولكن المؤمن إذا حُضِر، جاءه البشير من الله برحمة الله ورضوانه وجنته، فليس شيءٌ أحبُّ إليه من أن يكون قد لقِي الله - عز وجل - فأحب الله لقاءه، وإن الفاجر أو الكافر إذا حُضِر بشِّر بعذاب الله وسخَطه، فإذا بشِّر بذلك، يَكرَه لقاء الله، والله للقائه أكرهُ"؛ رواه البخاري ومسلم.

 

بارَك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله ولي الصالحين، وأُصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين؛ أما بعد:

فإن عمل الإنسان في الدنيا من خير أو شرٍّ، له أثر في كل أمور الآخرة؛ عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا وُضعت الجنازة واحتملها الرجال على أعناقهم، فإن كانت صالحة قالت لأهلها: قدِّموني، قدموني، وإن كانت غير صالحة قالت لأهلها: يا ويلها، أين تذهبون بها؟ يَسمَع صوتها كلَّ شيء إلا الإنسان، ولو سمعها الإنسان لصَعِقَ"؛ رواه البخاري.

 

وعن عبدالرحمن بن مهران قال: لَما حضَر أبا هريرة - رضي الله عنه - الموتُ، قال: إذا مت فلا تتبعوني بنار بمجمرٍ، ولا تَضربوا علي فسطاطًا، وأسرعوا بي إلى ربي، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا وُضِعَ الرجل الصالح على سريره، قال: قدِّموني، قدموني، وإذا وضع الرجل السوء على سريره، قال: يا ويلي، أين تذهبون بي؟"؛ رواه أحمد بسند حسن.

 

عباد الله، الله اللهَ بالصالحات وتدارُك ما فات، فالموت أقربُ إلى أحدكم مِن شِراك نَعْله؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يَصحَبُك في موت وقبرك إلا عملُك؛ عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يَتبَعُ الميتَ ثلاثةٌ، فيرجع اثنان، ويبقى معه واحد، يتبعه أهله وماله وعمله، فيرجع أهله وماله، ويبقى عمله"؛ رواه البخاري.

 

هذا وصلُّوا على نبيِّكم الكريم محمد الصادق الأمين، فقد قال: (مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً، صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا).

 

اللهم صلِّ على محمد ما ذكَره الأبرار، وما تعاقب الليلُ والنهار، وعلى آله وصحبه المهاجرين والأنصار.

 

اللهم انصُر دينك وكتابك وعبادَك الصالحين، اللهم انصُر المرابطين على الحد الجنوبي برحمتك يا أرحم الرحمين.

 

اللهم وفِّق خادمَ الحرمين لكل خيرٍ، واصرِفه عن كل شرٍّ، واجعل عملَه في رضاك.

 

ربَّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار.

 

سبحان ربك ربِّ العزة عما يصفون، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الموت في الظهيرة
  • عرائس الموت.. قصة قصيرة
  • في الحياة.. والموت
  • المتحسرون عند الموت (خطبة)
  • أحداث الموت والقبر (خطبة)
  • كفى بالموت واعظا (1)
  • فرحة الموت (خطبة)
  • واعظ القلوب (الموت)
  • موعظة الموت (خطبة)
  • الدرس الثامن عشر: طبقات الناس في كراهية الموت
  • موعظة عن الموت (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • تأملات في حقيقة الموت (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حق الكبير في البر والإكرام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمة في اجتماع الكلمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات تربوية مع سورة الفيل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: آداب المجالس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغايات والأهداف من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بلدة طيبة ورب غفور (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الأعمال الصالحة وثمراتها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التربية القرآنية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة (النسك وواجباته)(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 10:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب