• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نفحات تربوية من الخطب المنبرية (PDF)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف: فدليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أفضل الصيغ: جمع لأفضل الصيغ الواردة في التشهد، ...
    أحمد علي سالم أحمد
  •  
    المنهل الروي بشرح منظومة الإمام اللغوي محمد بن ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    وفد النصارى.. وصدق المحبة..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لقط الفوائد ونتف الفرائد للإمام العلامة يوسف بن ...
    د. إياد العكيلي
  •  
    التذكير بما ورد في فضل التهجير (PDF)
    سعد بن صالح بن محمد الصرامي
  •  
    شذرات الفوائد من صحيح البخاري (PDF)
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    لقاء حول الفتوى والاجتهاد (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية - آداب ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    خمسون قاعدة في فقه البيوع (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    تدبر سورة العاديات (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / العلم والدعوة / العلم والدعوة
علامة باركود

من هو العالِم؟

من هو العالم؟
الشيخ مشاري بن عيسى المبلع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/1/2013 ميلادي - 3/3/1434 هجري

الزيارات: 28086

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من هو العالِم؟


الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل، بقايا من أهل العلم، يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضال تائه قد هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس، وأقبح أثر الناس عليهم. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا رسوله وخليله، صلى الله عليه وعلى آله، ورضي الله عن أصحابه، وأنعم علينا باتباعهم بإحسان إلى يوم المعاد. أما بعد: فاتقوا الله - تعالى - وراقبوه، ثم اعلموا أن المسلم له من هذه الدنيا حاجتان ليس له غيرهما؛ غذاء لجسده؛ كي تستمر حياته، وغذاء لروحه وعقله؛ ليبلغ به جنة ربه. وإذا تأملت أي شيء في الحياة الدنيا فإنه لا يخرج عن هذين الأمرين، فأما غذاء الجسد، فلا يستوصى به أحد؛ فكل أحرص على جسده من غيره، وأما غذاء الروح والعقل، فهذا الذي يتفاوت الناس فيه بحسب عقولهم، وهممهم. فمن الناس من لا يريد غير النجاة من النار، ومنهم من يطلب الله الفردوس الأعلى من الجنة - جعلني الله وإياكم من أهلها -. أيها المؤمنون! ولما كان سير المسلم نحو ربه تعترضه عقبات من الفتن في الشهوات والشبهات؛ لزمه أن يبحث عمن يرشده إلى طريق النجاة، فنبينا -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. حدثنا - وهو الصادق المصدوق - بقوله: "بين يدَيِ الساعةِ فِتَنٌكقِطَعِ الليلِ المظلِمِ" صححه الألباني، فالأمر إذا جد خطير.. فما المخرج؟ المخرج - أيها المؤمنون - هو سؤال العالِم الرباني عما يشكل علينا، ولهذا ينبني على هذا السؤال سؤال آخر: من هو العالِم؟ وكيف نعرف الذي يستحق هذا الوصف؟ إن العلماء يعرفون بعلمهم؛ فالعلم هو الميزة التي تميزهم عن غيرهم؛ فهم إن جهل الناس نطقوا بالعلم الموروث عن إمام المرسلين-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

 

ويعرفون برسوخ أقدامهم في مواطن الشبه؛ حيث تزيغ الأفهام فلا يسلم إلا من آتاه الله العلم.

 

يقول ابن القيم - يرحمه الله -: (إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه، ولا قدحت فيه شكا؛ لأنه رسخ في العلم فلا تستفزه الشبهات).

 

ومما يعرف به العالم شهادة مشايخه له بالعلم، فقد كان تلاميذ العلماء لا يتصدرون للناس حتى يأذن لهم أشياخهم، ويشهدون لهم بالعلم.

 

قال الإمام مالك بن أنس - رحمه الله-: (ليس كل من أحب أن يجلس في المسجد للحديث والفتيا جلس حتى يشاور فيه أهل الصلاح والفضل، فإن رأوه لذلك أهلا جلس، وما جلست حتى شهد لي سبعون شيخا من أهل العلم أني موضع لذلك). ومما يعرف به العالم دروسه وفتاويه ومؤلفاته، فتجد أكثر كلامه: قال الله، وقال رسوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

 

ومن أجل صفات العالم صدعه بالحق، وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، فلا يخاف في الله لومة لائم، فلا ينكر على الخاصة دون العامة لطلب الشهرة، ولا ينكر على العامة دون الخاصة، لضعفه وتسلطه، بل ينكر على الخاصة والعامة، ولهذا جاء أن أحد سلاطين دمشق طلب محتسبا، فذكروا له رجلا من أهل العلم، فأمر بإحضاره فلما حضر بين يديه قال: إني وليتك أمر الحسبة على الناس بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر قال: إن كان الأمر كذلك فقم عن هذه الطراحة، وارفع هذا المسند فإنهما حرير، واخلع هذا الخاتم فإنه ذهب، وقد قال -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "هذان حرامان على ذكور أمتي حل لإناثها"، قال: فنهض السلطان عن طراحته، وأمر برفع المسند، وخلع الخاتم من أصبعه، وقال: ضممت إليك النظر في أمور الشرطة، فما رأى الناس محتسبا أهيب منه.

 

والإمام محمد بن عبد الوهاب - يرحمه الله - يقول عنه ابن بشر في تاريخه: وجاءته امرأة واعترفت عنده بالزنا والإحصان، وتكرر منها الإقرار، فسأل عن عقلها فإذا هي صحيحة العقل، وقال لعلك مغصوبة، فأقرت واعترفت بما يوجب الرجم، فأمر بها فرجمت، فعظم أمره بعد ذلك، وفشا التوحيد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

 

أيها المؤمنون! ويوجز لنا أبو حامد الغزالي - يرحمه الله- شيئا من صفات العالم فيقول: "خمس من الأخلاق هي من علامات علماء الآخرة، مفهومات من خمس آيات من كتاب الله وهي: الخشية، والخشوع، والتواضع، وحسن الخلق، وإيثار الآخرة على الدنيا، وهو الزهد.

 

أما الخشية فمن قوله -تعالى-: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28]، وأما الخشوع فمن قوله -تعالى-: ﴿ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ﴾ [آل عمران: 199]، وأما التواضع فمن قوله: ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الحجر: 88]، وأما حسن الخلق فمن قوله -تعالى-: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ﴾ [آل عمران: 159]، وأما الزهد فمن قوله -تعالى-: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ﴾ [القصص: 80]. اهـ.

 

بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة، ونفعني وإياكم بهما، إنه على كل شيء قدير.


الخطبة الثانية

أيها المؤمنون! لا بد من التفريق بين العلماء وغيرهم من الصالحين، فقد ينتشر بين الناس من أهل الخير والصلاح من يتخصصون في علم من العلوم التجريبية، مثل: كالطب والهندسة، أو في العلوم الإنسانية، مثل: علم النفس والتربية.

 

أو يهتمون بالدعوة، أو المثقفين، أو يدعون بـ (مفكرين) على فرض صحة التسمية، ويحمل هؤلاء هم نشر الدين، وتبيين محاسنه عبر تخصصاتهم، فهؤلاء يحمد لهم صنيعهم، ولكننا لا نعطيهم فوق قدرهم؛ بأن نستفتيهم في أمور ديننا؛ لأنهم في الاصطلاح الشرعي من جمهور المسلمين، وعوامهم الذين يجب أن يكونوا خلف العلماء.

 

ولهذا يقول ابن رجب - رحمه الله -: "وقد فتن كثير من المتأخرين بهذا فظنوا أن من كثر كلامه وجداله وخصامه في مسائل الدين فهو أعلم ممن ليس كذلك، وهذا جهل محض، وانظر إلى أكابر الصحابة وعلمائهم كأبي بكر وعمر وعلي ومعاذ وابن مسعود وزيد بن ثابت كيف كان كلامهم أقل من كلام ابن عباس، وهم أعلم منه..فليس العلم بكثرة الرواية ولا بكثرة المقال، ولكنه نور يقذف في القلب، يفهم به العبد الحق ويميز به بينه وبين الباطل، ويعبِّر عن ذلك بعبارات وجيهة محصلة للمقاصد" انتهى كلامه - رحمه الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • واجب العالم: نظرة في توزيع الأدوار!
  • السباق العالمي (قصة قصيرة)
  • من هو سفيان بن عوف الأسلمي الغامدي؟

مختارات من الشبكة

  • سطور منسية.. من يكتب تاريخ الأسر وكيف يخلد؟ الوثائق العائلية: ذاكرة صامتة تنطق بالحقيقة(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • الرسول صلى الله عليه وسلم معلما (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اسم الله تعالى: المجيد (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر والتعليم والترجمة والتأليف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من علامة الجر: الياء نيابة عن الكسرة والفتحة نيابة عن الكسرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • السجع في القرآن بين النفي والإثبات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: موقف المسلم من فتن أعداء الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: حسن الظن بالله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نعم أجر العاملين (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • من علامة الجر: الكسرة(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 16:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب