• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    غذاء القلوب في الذكر والدعاء لعلام الغيوب (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    زاد المسلم في حلية طالب العلم
    منصة دار التوحيد
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    الأربعون في التوحيد من صحيحي البخاري ومسلم (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    العقيدة الطحاوية للإمام أبي جعفر أحمد بن محمد بن ...
    أحمد بن سعيد شفان الأهجري
  •  
    إعلام الأنام بشرح نواقض الإسلام - باللغة ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    ما لا يسع المسلم جهله في الفقه والأخلاق (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    طيب المعشر (PDF)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    صيحة ونداء وتحذير إلى كل عاقل لبيب (PDF)
    منصور بن محمد بن حسن الزبيري
  •  
    القانون في رواية قالون (PDF)
    بلحسن بن محمد لطفي الشاذلي
  •  
    ترجمة مختصرة لسماحة الشيخ العلامة محمد بن عبدالله ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف (المرتبة ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب
علامة باركود

لم شهدتم علينا

أ. د. سليمان بن قاسم بن محمد العيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/1/2008 ميلادي - 24/12/1428 هجري

الزيارات: 26980

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لم شهدتم علينا

(خطبة جمعة)

 

أيها المؤمنون:

قال ربكم جل وعلا: ﴿ وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴾ [1]، هذا مشهد من مشاهد يوم القيامة، يوم تبلى السرائر، وتكشف الخبايا، ويشيب المولود، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد، في ذلك اليوم يرى الذين خالفوا أمر الله، وكذبوا رسل الله، يساقون، ويدفعون إلى جهنم، وقد أُوقِف أوائلُهم لتلحقهم أواخرهم.


وفي هذا الموقف العظيم، لا يمكن الفرار من الجوارح وما كسبت، ولا يمكن إنكار المكاسب والمعائب، التي جناها الإنسان على نفسه في الدنيا، في هذا الموقف العظيم يكون على المرء شاهد من نفسه، ينطق بما فعل ﴿ حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [2].


وفي صحيح مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك، فقال: ((هل تدرون مم أضحك)؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: ((من مخاطبة العبد ربه يقول: يا رب، ألم تُجِرْني من الظلم؟ قال: بلى، قال: إني لا أجيزُ اليومَ على نفسي إلا شاهداً مني، قال: يقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيداً، وبالكرام الكاتبين شهوداً، قال: فيُختَمُ على فيه فيقال لأركانه: انطِقي، فتنطق بأعماله، قال: ثم يُخلَّى بينه وبين الكلام فيقول: بُعداً لكُنَّ وسُحقاً، فعنكن كنتُ أُناضل)).


عباد الله:

حقاً؛ إنه الموقف العصيب، والمصير المريب، يوم يقف الإنسان يوم القيامة وقد ختم على فيه، ونطقت جوارحه، بما يهلكه ويخزيه.


تنطق الأعين بما شهدت مَن شاهدت من الحرام، وبما أنكرت من الآيات والدلائل العظام، التي تدل على الخالق - سبحانه وتعالى.


وتنطق الأسماع بما سمعت من محرم الكلام.


وتنطق الألسن بما بذلته من سيئ الكلام.


وتنطق الفروج بما فعلته من الزنى واللواط، وانتهاك الأعراض، وما جرى لها من عظائم الآثام.


وتنطق الجلود بما بَاشَرَته من المحرمات في سائر الأيام.


ولكن؛ يا عباد الله:

ما هو موقف أصحاب هذه الجوارح من جوارحهم عندما تنطق عليهم بما يخزيهم، وتشهد عليهم بما يرديهم؟

لا شك أنهم سوف يحاولون تأنيبها، إن استطاعوا تكذيبها، ولكن هيهات لهم ذلك.


فيحاولون قائلين لجلوده: ﴿ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا ﴾ [فصلت: 21]؟ فترُدُّ الجلود قائلةً:﴿ أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [فصلت: 21].


ويقال لهم تبكيتاً وتوبيخاً ﴿ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [3].


عباد الله:

إن الإنسان يستطيع أن يختفي ويستتر بجرائمه عن الناس خوفاً منهم، أو خشية الإخبار عنه، والشهادة عليه بما فعل، ولكن كيف يستطيع أن يخفي معاصيه وجرائمه عن عينه، وعن يده، وعن رجله، وعن فَرْجِه، وعن جلده؟!

كيف يستطيع إخفاء النظر المحرم عن عينه وهي التي تنظر؟!


كيف يستطيع إخفاء الكلام القبيح عن اللسان وهو الذي ينطق؟!


كيف يستطيع إخفاء الزنى واللواط عن الفرج وهو الذي يفعل؟!


كيف يستطيع إخفاء اللمس المحرم عن الجلد وهو الذي يباشر؟!


هذه الجوارح التي لا يمكن الاختفاء عنها، وهي التي تباشر المعاصي بنفسها، هي التي سوف تقف شاهدة على صاحبها يوم القيامة بما فعلت؛ إذن كيف الخلاص؟


لا خلاص إلا بالبُعْد عن هذه المعاصي المُهلِكة، حتى لا تجد الجوارح ما تشهد به من القبائح.


فلنتق الله - يا عباد الله، ولنَخْشَ يوما ً تُبلَى فيه السرائر، وتُكشَفُ الخبايا، ولا يستطيع العبد جحود ذنوبه، كما تشهد الأرض مع الجوارح، وتشهد الأيام والليالي. وما أحسن قول القائل:

العمر ينقص والذنوب تزيد
وتقال عثرات الفتى فيعود
هل يستطيع جحود ذنب واحد
رجل جوارحه عليه شهود
والمرء يُسألُ عن سِنِيه فيشتَهِي
تقلِيلَها وعن المماتِ يحيدُ

 

عباد الله:

على المؤمن أن يبادر بفعل الخيرات، وأن يكثر الصالحات، وأن يتوب من ذنبه، ويندم على ما فرط منه، عسى أن يبدل الله سيئاته حسنات، وأن يوفقه لأداء الطاعات، ولا يُرجِئ التوبة وفعل الخيرات إلى غدٍ، فالإنسان لا يضمن الغد، وما أحسن قول القائل:

مضى أمسُكَ الأدنى شهيداً معدلا
ويومُكَ هذا بالفِعالِ شهيدُ
فإن تكُ بالأمسِ اقترفتَ إساءةً
فثَنِّ بإحسانٍ وأنتَ حميدُ
ولا ترجُ فعلَ الخيرِ منكَ إلى غدٍ
لعلَّ غدًا يأتي وأنتَ فقيدُ

 

فبادر أخي المسلم بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى يتوب الله عليك ويغفر ذنبك، قال تعالى: ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ [طه: 82].

 


[1] سورة فصلت، الآية 19.

[2] سورة فصلت، الآية 20.

[3] سورة فصلت، الآيتان 22، 23.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحبس النافع

مختارات من الشبكة

  • أشهد أن نبيـنا وسيدنا محمدا قد بلغ رسالة ربه وبـين كل شيء أتم البيان(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (1)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله(مقالة - المسلمون في العالم)
  • شكر النعم سبيل الأمن والاجتماع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلة على مركب الأمنيات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العفاف حصن المرأة وسياج المجتمع(مقالة - ملفات خاصة)
  • نعمة الأمن ووحدة الصف (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • احترام كبار السن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بناء الشخصية الإسلامية في زمن الفتن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نفحات.. وأشواق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/5/1447هـ - الساعة: 18:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب