• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    توثيق النسبة بين المخطوط ومؤلفه
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    القواعد الأصولية وتطبيقاتها من كتاب "شرح الحاوي ...
    عبدالرحمن علي محمد المطري
  •  
    الفوائد النيرات من حديث الأعمال بالنيات (PDF)
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    القواعد الأصولية المؤثرة في اللقاحات الطبية (PDF)
    د. إسماعيل السلفي
  •  
    زاد المسلم في الرقية الشرعية
    منصة دار التوحيد
  •  
    العبادة لذة وطاعة (PDF)
    سعد بن صالح بن محمد الصرامي
  •  
    آداب الجنائز - (ز) الآداب الخاصة بدفن الميت
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    الابتهاج في شرح المنهاج للإمام تقي الدين أبي ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    براءة الإمام محمد بن عبدالوهاب عما ينسب إليه أهل ...
    فرحان بن الحسن بن نور الحلواني
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: مظاهر التوحيد في الحج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    شرك الأوائل وشرك الأواخر: دراسة مقارنة (PDF)
    أبو عبدالله ياسين مبارك
  •  
    تيسير باب السلم في الفقه الإسلامي على طريقة سؤال ...
    د. عمر بن محمد عمر عبدالرحمن
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب / في النصيحة والأمانة
علامة باركود

الحث على العمل الصالح

الحث على العمل الصالح
الشيخ عبدالعزيز بن محمد العقيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/3/2015 ميلادي - 11/5/1436 هجري

الزيارات: 68337

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحث على العمل الصالح


الحمد لله نحمدُه، ونستعينُه ونستهدِيه، ونستغفرُه ونتوبُ إليه، ونعوذ بالله من شُرور أنفُسِنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضلَّ له، ومَن يُضلِل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، حث على التزوُّد للآخرة، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحابته، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

 

أمَّا بعدُ:

فيا عباد الله، اتقوا الله - تعالى - واعلَموا أنَّكم في دار ممرٍّ واستعداد، لا في دار مقرٍّ واستِقرار، وأنكم في كلِّ وقت وحين تُشيِّعون مرتحلًا من هذه الدار إلى دار الاستقرار، قد انتقل بما عمل، وندم على ما فرَّط، يَتْبعُه ماله وأهله وعمله، ويرجع اثنان: ماله وأهله، ويبقى واحد: وهو عمله، وعند الحساب لا ينفع مالٌ ولا بنون: ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 88-89].

 

فكم من عبدٍ قد أتعَبَ نفسه، وضيَّق عليها، وجمع المال من حلال وحرام، وخدم الدنيا ولم تخدمه، وجمع الأموال لغيره، ولو طُلِبَ منه القليل منها ليكون زادًا له في يومٍ أحوج ما يكون إليه، لامتعَضَ والتمَسَ الأعذار والمبرِّرات الواهية، وادَّعى القلَّة وتشتُّت المال، ولم يدرِ المسكين أنَّ مَن طلبه إخراج شيء من ماله في طرق الخير هو الناصح له والمُعِين له على نفسه، وأنَّ أقرب قريب له ومَن جمع المال وكدسه له، سيتخلَّى عنه في يومٍ أحوج ما يكون؛ ﴿ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ﴾ [عبس: 34-36].

 

فالناصح لنفسه مَن يفرق بين ما يبقى وبين ما يزولُ، وبين ما ينفع وبين ما يضرُّ، فمَن عمل صالحًا وقدَّم خيرًا، وجدَه أمامه مدَّخرًا له في وقتٍ هو أحوج ما يكون إليه، ومَن ترك ما جمع تولاَّه غيره، وقد يكون شوكةً عليه وثمرةً لغيره؛ يقول - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ ﴾ [الأنعام: 94].

 

فمالُ العبد الحقيقي هو ما قدَّم أمامه؛ ففي حديث عن ابن مسعودٍ - رضِي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((أيُّكم مالُ وارِثه أحبُّ إليه من ماله؟))، قالوا: يا رسول الله، ما منَّا أحدٌ إلا ماله أحبُّ إليه، قال: ((فإنَّ ماله ما قدَّم ومالُ وارِثه ما أخَّر))[1]؛ رواه البخاري.

 

وعن أبي هُرَيرة - رضِي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من يومٍ يُصبِح العباد فيه إلا ملكان يَنزِلان فيقولُ أحدُهما: اللهم أَعطِ منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أعطِ ممسكًا تلفًا))[2]؛ رواه البخاري ومسلم.

 

فينبغي للعبد أنْ يحرص على أعمال الخير بأنواعها؛ من عبادات، ومعاملات طيِّبة، وبذْل في طرق الخير وما ينفع المسلمين.

 

واعلموا - يا عباد الله - أنَّه ليس الشأن في أنْ يجمع العبد المال، ويتلذَّذ به في مآكل ومشارب ومناكح، وينسى ما أمامه، ولكنَّ الشأن كل الشأن أنْ يُوفَّق العبد للعمل الصالح في هذه الحياة؛ ليكون سببًا لفوزه في الدار الآخرة ونجاته من النار.

 

يقول ربنا - تبارك وتعالى -: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185].

 

فالكلُّ ميت، وهذه الحياة زائلة، فلا ينبغي أنْ يُغترَّ بها، مهما تزخرفت ومهما بلغت، فمصيرها للفناء، والمرجع إلى الدار الباقية.

 

فما أحوجنا إلى التفكير والاتِّعاظ، والعمل لما يبقى، ولا بُدَّ للمفرط من الندم على ما فاتَه من عمل صالح، ولكنْ ما دام صحيحًا مُعافًى فإنَّه قد حمل الدنيا على رأسه، وشدَّ وِكاءَها، ولو أصابَه أقلُّ مرض لوضعها وأرخصها، وتمنَّى الخلاصَ ممَّا جمع بغير طريقٍ مشروع، ولكن هيهات! قد يأتي عليه وقت لا ينفع فيه الندم، ولا يمكنه التخلُّص ممَّا جمع.

 

فالعاقل والناصح لنفسه يغتنمُ حياتَه قبل موته وصحَّتَه قبل مرضه، وتمكُّنه من التصرُّف قبل أنْ يُحال بينه وبين ذلك، ويحرص على ألاَّ يرهق نفسه بالأحمال الثقيلة التي قد تكون سببًا في هلاكه في آخرته.

 

فاتقوا الله - يا عباد الله - وتذكَّروا النقلة إلى الله يومٍ يتخلَّى عنكم الأهل والأقارب، وتبقون مرهونين بأعمالكم يومَ تأتي كلُّ نفس تُجادِل عن نفسها، وتوفَّى كلُّ نفس ما عملت، وهم لا يُظلَمون.

 

تذكَّروا ذلك دائمًا حتى تعملوا صالحًا لأنفسكم، وحتى تهون عليكم الدُّنيا وما فيها، فإنها دارُ بلاءٍ وأسقام، ونكد وعَناء، فاعملوا لدار البقاء والنعيم، واللذة والسرور، ومَن لم يُفرِّق بين الدارين فهو مُصاب في نفسه وعقله، وليُعالِج أمراضه قبل ألاَّ ينفع الدواء.

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:

قال الله العظيم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ * وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المنافقون: 9-11].

 

بارَك الله لي ولكم في القُرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، وتابَ عليَّ وعليكم إنه هو التواب الرحيم.

 

أقول هذا وأستغفرُ الله العظيمَ الجليلَ لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

 

واعلموا أنَّ العبد في جهادٍ مع هوًى ونفسٍ وشيطان، وأنَّ كلَّ عدو منها يحتاجُ إلى يقَظَة واستعداد، وكثيرًا ما يُؤتَي العبد من قِبَلِ التسويف وطُول الأمل، فيُفوِّت على نَفسِه كثيرًا من أعمال الخير، فيظنُّ أنَّه سوف يعمَلُ في وقت كذا، أو إذا بلغ سنَّ كذا، أو إذا بلغ ماله كذا، ومَن قال له: إنَّه سيبقى إلى مدَّة كذا حتى يعمل ما وعد بعمله؟!

 

فاغتَنِموا - يا عباد الله - الأعمالَ الصالحة ما دُمتُم في وقتٍ يمكنكم ذلك، فإنَّ هذه الدار مزرعةٌ لأعمال الآخرة، والثمر المطلوب لا بُدَّ أنْ يُقدم أمام العبد، ليجده في وقت الحاجة، فاعملوا صالحًا في هذه الدار تجدونه مدخرًا لكم في دار القرار.



[1] البخاري: (6442) - الفتح: 11 /264.

[2] البخاري: (1442) - الفتح: 3 /357، مسلم [57 - (1010)].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الاجتهاد في العمل الصالح
  • محاضرة المداومة على العمل الصالح
  • زيادة الإيمان بالعمل الصالح
  • جزاء العمل الصالح (2)
  • الحث على العمل والكسب في الإسلام
  • هيا للعمل الصالح (خطبة)
  • العمل الصالح مطلوب والقبول محجوب
  • العمل الصالح وثمراته في الدنيا والآخرة
  • الحث على العمل وبناء الأرض وعمارتها (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الدعوة إلى العمل الصالح (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه العمل الصالح (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المواظبة على العمل الصالح (درس)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • الحث على لزوم منهج السلف الصالح في طريق الدعوة، والحذر من المناهج البدعية المخالفة (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • أعمال يسيرة وراءها قلب سليم ونية صالحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أكثر من ذكر الله اقتداء بحبيبك صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهجيات تربوية ودعوية من الهدي النبوي: مختارات من (رياض الصالحين)، مع دروس تربوية ودعوية مستفادة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نماذج من سير الأتقياء والعلماء والصالحين (11) القاضي أبو يوسف رحمه الله(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • وليس كل ما يروى عن الصالحين وقع: إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى أنموذجا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (4)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/5/1447هـ - الساعة: 13:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب