• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أفضل الصيغ: جمع لأفضل الصيغ الواردة في التشهد، ...
    أحمد علي سالم أحمد
  •  
    المنهل الروي بشرح منظومة الإمام اللغوي محمد بن ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    وفد النصارى.. وصدق المحبة..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لقط الفوائد ونتف الفرائد للإمام العلامة يوسف بن ...
    د. إياد العكيلي
  •  
    التذكير بما ورد في فضل التهجير (PDF)
    سعد بن صالح بن محمد الصرامي
  •  
    شذرات الفوائد من صحيح البخاري (PDF)
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    لقاء حول الفتوى والاجتهاد (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية - آداب ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    خمسون قاعدة في فقه البيوع (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    تدبر سورة العاديات (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    مع سورة الجن (WORD)
    د. خالد النجار
  •  
    من قصص القرآن والسنة: قصة نبي الله داود عليه ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب
علامة باركود

الكفارات الثلاث (خطبة)

الكفارات الثلاث (خطبة)
سعد محسن الشمري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/8/2025 ميلادي - 29/2/1447 هجري

الزيارات: 5136

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الكفارات الثلاث

 

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.


﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

 

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]، أما بعد:

فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

 

عباد الله، إن من عظيم الكفَّارات التي تُكفِّر الذنوب وتغطيها وتسترها أعمالًا صالحةً يحبها الله عز وجل، ويرضاها من العبد.

 

والأعمال الصالحة تُكفِّر الذنوب الصغائر، أما الكبائر فلا تُكَفَّر إلا بتوبة نصوح ﴿ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ﴾ [النساء: 31]، ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 68 - 70].

 

فإذا أتى العبد كبيرةً من كبائر الذنوب، فالواجب عليه أن يبادر إلى التوبة النصوح، فإن التوبة تجُبُّ ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، والله عز وجل هو التوَّاب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

 

وقد نصَّ النبي صلى الله عليه وسلم على ثلاثة أعمال صالحة تُكفِّر الذنوب، وذلك لعظيم أجرها وفضلها عند الله عز وجل:

1- انتظار الصلاة بعد الصلاة.

2- إسباغ الوضوء في السبرات.

3- نقل الأقدام إلى الجماعات.

 

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ثلاث كفَّارات، وثلاث درجات، وثلاث منجيات، وثلاث مهلكات؛ فأما الكَفَّارات: فإسباغ الوضوء في السبرات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، ونقل الأقدام إلى الجماعات"[1].

 

فهذه ثلاثة أعمال عظيمة كلها تتعلق بالصلاة، وذلك لعظيم شأن الصلاة عند الله عز وجل.

 

• عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط"[2].

 

أما الكَفَّارة الأولى فهي انتظار الصلاة بعد الصلاة:

فانتظار الصلاة دلالة على تعَلُّق العبد بالصلاة وحبه وشوقه لها، وإن انشراح صدره وقرة عينه وانبساط نفسه بالصلاة، يشغل نفسه بذكر الله عز وجل وبقراءة القرآن، ويتلذَّذ بمناجاة الله عز وجل، ويأنس باستغفار الملائكة له، ودعائهم له بانتظار الصلاة.

 

ولا يزال الرجل في صلاة ما انتظر الصلاة، بل تحصل مُباهاة الملائكة لمن انتظر الصلاة وقد قضى فريضة قبلها:

• عن ابن عمر رضي الله عنه قال: "صلينا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - المغرب فرجع من رجع، وعقب من عقب، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسرعًا قد حفزه النفس، قد حسر عن ركبته، فقال: أبشروا! هذا ربُّكم قد فتح بابًا من أبواب السماء يُباهي بكم، يقول: انظروا إلى عبادي قد صلوا فريضة وهم ينتظرون أخرى"[3].

 

فتعلق العبد بالصلاة وانتظاره لها أن تكون الصلاة في قلبه ولو لم يكن في المسجد ويتهيَّأ لها ويستعد لها.

 

أما الكفَّارة الثانية: فهي إسباغ الوضوء على المكاره (أي في شدة البرد) وهو ما تكرهه النفس ولكن طاعة لله تعالى وعبودية لله عز وجل.

يحمل نفسه على إتقان الوضوء وإسباغه وإتمامه على الصفة المرضية كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

فإن مَنْ توضَّأ نحو وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ثم صلى ركعتين لا يُحَدِّث فيهما نفسه؛ غفر الله عز وجل له ما تقدَّم من ذنبه.

 

وقد جاءت الأحاديث الكثيرة في فضل الوضوء وأثره في العبد:

• عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد يتوضّأ فيحسن الوضوء، ويصلي ركعتين، يقبل بقلبه ووجهه عليهما، إلا وجبت له الجنة"[4].

 

• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء"[5].

 

اللهم إنا نسألك الجنة ونعوذ بك من النار.

 

أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروه من كل ذنب يغفر لكم، إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه وسلم.

 

عباد الله، أمَّا الكَفَّارة الثالثة من مُكَفِّرات الذنوب فهي نقل الأقدام إلى الجماعات (أي: المشي إلى المساجد لأداء الصلاة المفروضة).


• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تطَهَّر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضةً من فرائض الله كان خطوتاه: إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة"[6].


يا له من فضل كبير وأجر عظيم!

كم من الخطى الكثيرة تحُطُّ الخطايا وترفع الدرجات!

• عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من راح إلى مسجد الجماعة؛ فخطوة تمحو سيئةً، وخطوة تكتب له حسنةً، ذاهبًا وراجعًا"[7].

 

• عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من غدا إلى المسجد أو راح، أعَدَّ اللهُ له في الجنة نُزُلًا كلما غدا أو راح"[8].

 

ويكتب الله عز وجل النور التام يوم القيامة لمن مشى في ظلمات الليل إلى المساجد:

• عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة»[9].

 

وكذلك المشي لصلاة الجمعة والتبكير لها والاغتسال لها:

• عن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اغتسل يوم الجمعة وغسل وبكر وابتكر (أي: بالغ في التبكير) ودنا (أي: اقترب من الإمام) واستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها"[10].

 

عباد الله، هذه المساجد هي مواضع النور الذي ذكره الله عز وجل في كتابه، يعمرها العبد بطاعة الله تعالى، وبذكر الله عز وجل، وبقراءة القرآن، وبتعَلُّم العلم، يلتمس نور الله عز وجل فيها حتى ينشرح صدره، ويطمئن قلبه، ويكون من الذاكرين الله عز وجل كثيرًا والذاكرات، فحريٌّ بنا أن نلتمس هذه الأجور العظيمة، وأن نتحرَّى هذه الفضائل

 

حتى نكتب عند الله من عباده الصالحين المخبتين.

 

نسأل الله عز وجل أن يشرح صدورنا، وأن ييسر أمورنا، وأن يغفر ذنوبنا، وأن يستر عيوبنا، إنه سبحانه رحيم عفو كريم حليم غفور.



[1] قال الألباني: رواه البزار -واللفظ له-، والبيهقي وغيرهما. وهو مروي عن جماعة من الصحابة، وأسانيده وإن كان لا يسلم شيء منها من مقال، فهو بمجموعها حسن إن شاء الله تعالى.

[2] رواه مسلم: (251).

[3] رواه ابن ماجه: (801) [تعليق محمد فؤاد عبدالباقي]. في الزوائد: هذا إسناد صحيح. ورجاله ثقات.

[4] رواه أبو داود: (169). [حكم الألباني]: صحيح.

[5] أخرجه مسلم (250).

[6] ابن ماجه: (1412). تعليق الألباني: صحيح.

[7] قال الألباني: رواه أحمد بإسناد حسن، والطبراني، وابن حبان في "صحيحه".

[8] أخرجه البخاري (662)، ومسلم (669).

[9] تحقيق الألباني: صحيح، ابن ماجه (779 - 781).

[10] رواه الترمذي (456)، وصحَّحه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترمذي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • معاني أسماء الله الحسنى: الرزاق، الشكور، الهادي، الناصر
  • عز الأمة بالجهاد (خطبة)
  • تذكر الموت (خطبة)
  • الأمن في الإيمان (خطبة)
  • أضواء حول سورة "ق" (خطبة)
  • مجاهدة النفس مطلب عظيم (خطبة)
  • أعظم فتنة مقبلة فتنة المسيح الأعور الدجال (خطبة)
  • من مقاصد سورة الشمس تزكية النفس (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • إشارات في أحكام الكفارات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المسائل المهمات في أحكام الكفارات(كتاب - آفاق الشريعة)
  • اختصام الملأ الأعلى في الكفارات والدرجات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكفارات في الفقه(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • صيام الكفارات(مقالة - ملفات خاصة)
  • إشارات في أحكام الكفارات(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الكفارات في الفقه الإسلامي(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: آداب المجالس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغايات والأهداف من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بلدة طيبة ورب غفور (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/3/1447هـ - الساعة: 16:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب