• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريقة القرآن المعهودة وأثرها في الترجيح عند ...
    علي أحمد يسلم بن عبيدون
  •  
    ما يستثنى من الآنية وثياب الكفار والميتة من كتاب ...
    مشعل بن عبدالرحمن الشارخ
  •  
    علم مناهج التربية من المنظور الإسلامي (عرض
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    خواطر في الدعوة إلى الله تعالى (PDF)
    ثامر بن مبارك العامر
  •  
    منظومة تنبيه الطلاب بمهمة علم الأنساب (PDF)
    فرحان بن الحسن بن نور الحلواني
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف (الأصل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنوار أذهان الطلاب الغرر في نظم نخبة الفكر، ...
    د. إياد العكيلي
  •  
    خمسون قاعدة في تربية الأبناء (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    زبدة العقيدة: شرح أركان الإيمان الستة (PDF)
    خالد بن عبدالله العتيبي
  •  
    ملجأ القضاة عند تعارض البينات (PDF)
    د. بيان محمود سعده
  •  
    متن زكاة العلم (PDF)
    د. أحمد بن محمد بن حسين رفيع
  •  
    توجيهات تربوية من حديث: "اللهم إني أسألك العفو ...
    د. عبدالرحمن سيد عبدالغفار
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب
علامة باركود

جبر الخواطر صوره وثوابه (خطبة)

جبر الخواطر صوره وثوابه (خطبة)
أحمد رضوان محمد وزيري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/2/2024 ميلادي - 20/8/1445 هجري

الزيارات: 18385

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جبر الخواطر؛ صُورُه وثوابه

 

موقف نبويٌّ يجمع صورًا من جبر الخواطر بالمال، أو بالاعتذار، أو بالموعظة، أو بالنصيحة والتوجيه.

 

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعًا: ((أن ناسًا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى نفِد ما عنده، فقال لهم حين أنفق كل شيء بيده: ما يكن عندي من خيرٍ فلن أدِّخِرَه عنكم، ومن يستَعْفِفْ يُعِفَّه الله، ومن يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ الله، ومن يتصبَّر يُصبِّره الله، وما أُعطِيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر))؛ [متفق عليه].

 

يعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم جبرَ الخاطر ماديًّا أو معنويًّا من خلال الآتي:

جبر الخاطر بالمال: جاء ناس إلى النبي... فأعطاهم.

 

جبر الخاطر بالاعتذار: ((إن يكن عندي من شيء فلن أدخره)).

 

جبر الخاطر بالموعظة: ((ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله)).

 

جبر خاطرهم بالتوجيه للعمل والصبر على طلب الرزق: ((وما أُعطِيَ أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر)).

 

عند التأمل في هذه الوصية الأخيرة، التي يُفهم معناها من خلال الموقف بأكمله - نجد أنها توجيه للعمل والسعي طلبًا للرزق، مع الصبر على ذلك؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم يصحِّح لنا مفهوم الصبر، فهو لا يعني الضعف ولا الوَهْنَ ولا القعود، بل يعني ضد ذلك؛ والدليل قوله تعالى: ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴾ [آل عمران: 146]، فتعريف الصبر من خلال هذه الآية يفيد الثبات والعزم، والانتصار على الوهن، ومقاومة الاستضعاف، ومحاربة البطالة والقعود.

 

فمع الصبر لا وهن ولا ضعف ولا استكانة؛ وصدق الله إذ يقول: ﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [لقمان: 17]، الصبر عزم، ما هو تعريف العزم لنفهم حقيقة الصبر؟

 

العزم هو إمضاء الرأي وعدم التردد بعد تبيُّن السداد؛ كما عرَّفه ابن عاشور رحمه الله؛ وقال تعالى: ﴿ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [آل عمران: 186]، ولما كان رسولنا أعظم من جبر خواطر الناس، نجده صلى الله عليه وسلم يعرفنا مجالات جبر الخواطر المتعددة؛ حتى يضرب كلٌّ منا بسهم بحسب استطاعته؛ فمن صور جبر الخواطر:

كما روى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رجلًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أيُّ الناس أحبُّ إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أحَبُّ الناس إلى الله تعالى أنفعُهم للناس...)).

 

من صور جبر الخواطر:

((وأحب الأعمال إلى الله تعالى:

1- سرورٌ تُدْخِله على مسلم.

2- أو تكشف عنه كربة.

3- أو تقضي عنه دَينًا.

4- أو تطرد عنه جوعًا.

5- ولَأنْ أمشِيَ مع أخ في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة – شهرًا.

(تمشي معه في حاجته وإن لم تُقضَ؛ جبرًا لخاطره)

6- ومن كفَّ غضبه ستر الله عورته.

7- ومن كَظَمَ غيظه ولو شاء أن يُمضيَه أمضاه، ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة.

8- ومن مشى مع أخيه في حاجته حتى يتهيأ له، أثْبَتَ الله قدمَه يوم تزول الأقدام)).

 

وكأن الإمام الشافعي رضي الله عنه لما سمع هذا النص النبويَّ، استلهم أبياتًا عن جبر الخواطر؛ فقال:

الناسُ للناس ما دام الوفاءُ بهم
والعُسرُ واليُسرُ أوقاتٌ وساعاتُ
وأكْرَمُ الناس ما بين الورى رجلٌ
تُقضى على يده للناس حاجاتُ
لا تقطعنَّ يَدَ المعروف عن أحد
ما دمت تقدِر فالأيام تاراتُ
واشكر فضيلةَ صُنْعِ الله إذ جعلت
إليك لا لك عند الناس حاجاتُ
قد مات قومٌ وما ماتت فضائلهم
وعاش قومٌ وهم في الناس أمواتُ

كم تساوي هذه؛ أن يموت إنسان وهو حي بأعماله وإكرامه للناس؟

فنحن نترضَّى عن النجاشي، ولا ننسى له جبره خواطر الصحابة وقتَ ضعفهم، لمَّا هاجروا للحبشة، فآواهم قائلًا: "أنتم شيوم بأرضي من سبَّكم غرم"، وشيوم يعني: آمنون.

 

وكل واحد مِنَّا مَرَّ بوقت عصيب، ووجد فيه من جبر خاطره، فإنه لا ينسى ذلك الشخص، ويبقى مدى الدهر شاكرًا له أن أعطاه وقت حاجته، أو نصره وردَّ إليه مظلمته، أو كان سببًا في سروره وقت حزنه، أو أطعمه من جوع.

 

فها هو سيدنا موسى يجبر خاطر الفتاتين؛ ثم يسأل ربه أن يجبر خاطره: ﴿ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾ [القصص: 24]، فإذا بخوفه يتبدَّل أمنًا: ﴿ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [القصص: 25]، وإذا بوحدته تتبدل أُنْسًا بزوجة صالحة، وإذا بالفراغ يتبدل بالعمل، والفقر بالغِنى.

 

هذا عطاء مُعجَّل لمن جبر خواطر الناس، مع ما أعدَّه الله له في الآخرة من تفريج كربات يوم القيامة، والتجاوز عنه، ونزوله منازلَ الأبرار.

 

نسأل الله تعالى من فضله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • جبر الخواطر
  • جبر الخواطر ومراعاة المشاعر
  • جبر الخواطر (خطبة)
  • نزهة الخاطر بعبادة جبر الخواطر
  • القول العاطر في جبر الخواطر (خطبة)
  • خطبة: جبر الخواطر.. خلق الكرماء
  • خواطر "عامة" في ترجمة "النصوص الأدبية"
  • جبر الخواطر
  • جبر الخواطر

مختارات من الشبكة

  • مدينة أشباح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: أهمية جبر الخواطر واغتنام العشر الأواخر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جبر الخواطر وتطبيقاته في حياة النبي صلى الله عليه وسلم(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • مصادر جبر الخواطر(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الدمع الحلال: قصة قصيرة مستوحاة من إحدى حلقات برنامج "جبر الخواطر" (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • اختبار مسرب: دليلك للإجابة على سؤال: من ربك؟ مادة مدعمة بالصور والفيديوهات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مكارم الأخلاق على ضوء الكتاب والسنة الصحيحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خواطر في الدعوة إلى الله تعالى (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خاطرة تربوية: فلنحذر الانسياق إلى ضفاف نهر الهوى!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خاطرة تربوية: على ضفاف حالة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/3/1447هـ - الساعة: 7:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب