• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب
علامة باركود

موعظة وذكرى (خطبة)

موعظة وذكرى (خطبة)
الشيخ محمد بن إبراهيم السبر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/9/2023 ميلادي - 19/2/1445 هجري

الزيارات: 10543

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

موعظة وذكرى


الحمدُ لله الرحيم التواب، يحيي ويميت وإليه المآب، جعل الدنيا دار عمل واكتساب، والآخرة دار جزاء وثواب، أحمده سبحانه وأشكره على جزيل نعمه، وترادف مِننه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه وأتباعه وسلم تسليمًا كثيرًا.

 

أما بعد:

فاتقوا الله عباد الله، اتقوه حقَّ تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، واعلموا أن كل حي مصيره للفناء، وكل ما على الأرض كائن للتراب: ﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ [الرحمن: 26، 27].

 

والعمر أنفاس محدودة، وأيام معدودة، وكلنا يعلم ذلك، ولكن حب الدنيا، قد استولى على النفوس، وران على القلوب طولُ الأمل، فقسَت القلوب عن التأثر بالمواعظ، وأعرَضت النفوس عن الناصح والواعظ، فلا تلين عند تذكير ووعيدٍ، ولا تتأثر من تخويف وتهديد، كأنها من طول الأمل سكارى: ﴿اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ﴾ [الأنبياء: 1، 2].

 

إنه يوم عظيم ما أطوله، وحساب ما أدقه، وهول ما أعظمه: ﴿إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا * يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ * وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا﴾ [المعارج: 6 - 10]، ﴿يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا﴾ [النبأ: 40]، ﴿يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴾ [عبس: 34 - 37].

 

وما أسوأ حال المعرضين عن طاعة ربهم، وما أشد أسفهم حينما يتساءل المؤمنون وهم في نعيمهم، وينادون المجرمين وهم في جحيمهم، يقولون لهم توبيخًا وتقريعًا: ﴿مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ﴾ [المدثر: 42 - 47].

 

وما أعظمها من خسارة، وما أشدها من حسرة وندامة أولئك: ﴿قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ﴾ [الزمر: 15]، ﴿ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾ [التغابن: 9]، ﴿يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ [الشعراء: 88، 89].

 

أما آن للعاقل أن يعود إلى ربه، ويصلح حاله قبل ارتحاله؟ أما آن لك أن تتوب إلى ربك من سوء ذنبك؟ وتستغفره من قبيح فعلك قبل أن يغلق عنك باب التوبة؟ فلا يبقى لك سوى الحسرة والندامة؟ أما آن لكل أحد أن يعي معاتبة ربه لعباده: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾ [الحديد: 16].

 

ألا فبادروا بالتوبة النصوح، والرجوع إلى ربكم بقلوب ملؤها الندم على ما فرَّط ومضى من سيئ الأعمال، والعزم على استدراك ما فات من التفريط والإهمال، وعدم العودة إلى ما سلف وكان، فوالله ما ليلة تمر أو يوم يذهب، إلا تُخترم فيه أجساد سليمة، وأبدان صحيحة تَم أجلُها، وخذوا بوصية أصدق الخلق، وأنصحهم؛ إذ يقول لعبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل"، وكان ابن عمر يقول: "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخُذْ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك".

 

فأكثِروا من ذكر هادم اللذات، ومفرِّق الجماعات، فإن ذكر الموت نعم العون على الاستعداد، والتزود للمعاد، ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ﴾ [فاطر: 5]، فعما قريب تلاقون ربَّكم كما بدأكم أول مرة، وتُعرضون للحساب على مثقال الذرة، فينظر أحدكم أيمنَ منه فلا يرى إلا ما قدَّم، وأشأم منه فلا يرى إلا ما قدَّم، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، فأمامكم يوم عظيم، يشيب لهوله الوليد، يخاف منه أهل الطاعة، فكيف بأهل التفريط والإضاعة!

 

أين من كان قبلكم في الأيام الخالية، رحلوا إلى القبور، وتركوا فسيح القصور، وقلَّ والله بقاؤنا بعدهم، هذه دُورهم فيها سواهم، وهذا صديقهم قد نسِيهم وجفاهم، لقد صاروا عبرة للمعتبرين، ونحن إلى ما صاروا إليه صائرون، فيفوز المتقون، ويخسر الغافلون: ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾ [الشعراء: 227].

 

جعلني الله وإياكم من المنتفعين بالوعظ والتذكير، ونبَّهنا من رقدة الغافلين، ونفعني وإياكم بالقرآن العظيم، وبهدي سيد المرسلين، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، ولسائر المسلمين، من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم..

 

الخطبة الثانية:

الحمد لله وكفى، وسمع الله لمن دعا، وبعد، فاتقوا الله - عباد الله - حقَّ التقوى، وتوبوا إليه وأطيعوه وتداركوا رضاه، واستدركوا عمرًا ضيعتم أوله، ولا تضمنون عمل الخير في آخره، فرحم الله عبدًا اغتنم أيامه ولياليه، وبادر بالتوبة والإنابة قبل طي الكتاب على ما فيه، وأخذ نصيبه من الباقيات الصالحات قبل أن يتمنى ساعة واحدة من ساعات الحياة، واغتنم أوقاته فيها، فقدَّم لنفسه ما يكون له ذخرا عند ربه، وفرجًا له اشتداد كربه، ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾ [ق: 37].

 

اللهم إنا أسألك إيمانا كاملًا، ويقينًا صادقًا، ورزقًا واسعًا، وقلبًا خاشعًا، ولسانًا ذاكرًا، وتوبة نصوحًا، وتوبة قبل الموت، وبرد العيش بعد الموت، وعفوًا عند الحساب، والفوز بالجنة والنجاة من النار يا ذا الجلال والإكرام.

 

اللهم آمنَّا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، ووفِّق خادم الحرمين الشريفين ووليَّ عهده لما تحب وترضى، اللهم أعذْنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • موعظة وذكرى (خطبة)
  • محاسبة وذكرى (خطبة)
  • موعظة تربوية إيمانية (ويحك لا تفتحه!!)
  • خطبة: تذكرة وعظة
  • موعظة وتذكير (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • خطبة: الشهود يوم القيامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: تهديد الآباء للأبناء بالعقاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: ماذا بعد الحج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة في فقه الجزية وأحكام أهل الذمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الستر فريضة لا فضيحة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • إزالة الغفلة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • خطبة: موسى عليه السلام وحياته لله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: العدل ضمان والخير أمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الورد والآس من مناقب ابن عباس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/1/1447هـ - الساعة: 8:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب