• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف: فدليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أفضل الصيغ: جمع لأفضل الصيغ الواردة في التشهد، ...
    أحمد علي سالم أحمد
  •  
    المنهل الروي بشرح منظومة الإمام اللغوي محمد بن ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    وفد النصارى.. وصدق المحبة..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لقط الفوائد ونتف الفرائد للإمام العلامة يوسف بن ...
    د. إياد العكيلي
  •  
    التذكير بما ورد في فضل التهجير (PDF)
    سعد بن صالح بن محمد الصرامي
  •  
    شذرات الفوائد من صحيح البخاري (PDF)
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
  •  
    لقاء حول الفتوى والاجتهاد (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الموسوعة الندية في الآداب الإسلامية - آداب ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    خمسون قاعدة في فقه البيوع (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    تدبر سورة العاديات (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    مع سورة الجن (WORD)
    د. خالد النجار
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الذكر والدعاء
علامة باركود

فتح الدعاء (خطبة)

فتح الدعاء (خطبة)
د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/9/2021 ميلادي - 26/1/1443 هجري

الزيارات: 18383

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فَتْحُ الدعاءِ


إنَّ الحمدَ لله؛ نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا وسيئاتِ أعمالِنا، منْ يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومنْ يضللْ فلا هاديَ له، وأشهدُ ألا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه.

 

أما بعدُ:

﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ... ﴾ [النساء: 1].

 

أيَّها المؤمنونَ!

إن من مراشدِ الأمورِ وهناءِ المنحِ الربانيةِ المباركةِ أن يَفتحَ اللهُ لعبده بابَ رحمةٍ؛ بطاعةٍ تقرِّبُه لمولاه؛ تكونُ له قرةَ عينٍ؛ يُدْمِنُ قَرْعَ بابِها، ويلازمُ محرابَها، ويدومُ له بها عملٌ صالحٌ مرفوعٌ. كيف إذا كان هذا الفتحُ في صُلْبِ العبادةِ وأجلِّها عند اللهِ قدْرًا وأوفرِها أجرًا؛ وذلك حين يَفْتَحُ اللهُ على عبدِه بابَ الدعاءِ؛ فيَشْرَحُ صدرَه لملازمتِه والإدمانِ عليه، مُلتزِمًا آدابَه في جميعِ شأنِه الخاصِّ والعامِ والسهلِ والهامِّ؛ محقِّقًا بذلك غايةَ العبوديةِ التي من أجْلها خُلِق الخلْقُ؛ بإظهارِ استحقاقِ اللهِ – جلَّ وتعالى-الألوهيةَ، وإشهارِه الافتقارَ الذي به يكونُ أقربَ ما يكونُ من ربِّه؛ فما شيءٌ أكرمُ على الله مِن الدعاءِ، كما قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: " لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الدُّعَاءِ "؛ رواه أحمدُ وحسّنَه الألبانيُّ، وقد بلغَ مِن الكرمِ عند اللهِ مَوْضِعًا أنْ جعلَ الأصلَ إجابتَه ما لم يقترنْ به ما يَمْنَعُهُ، قال تعالى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾[غافر: 60]، وقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: « ما من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ، ولا قطيعةُ رحمٍ؛ إلا أعطاه اللهُ بها إحدى ثلاثٍ: إمّا أنْ تُعَجَّلَ له دعوتُه، وإما أنْ يَدَّخِرَها له في الآخرةِ، وإما أنْ يَصرِفَ عنه من السوءِ مثلَها»، قالوا: إذًا نُكْثِرُ، قال: «اللهُ أكثرُ»؛ رواه أحمدُ وصحّحَه الحاكمُ والألبانيُّ.

 

بل بلغَ الإكرامُ الربانيُّ للدعاءِ منزلةَ حياءِ اللهِ من صاحبِه أنْ يَرُدَّ بالخيبةِ يديه، كما قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ، أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا»؛ رواه أبو داودَ وصحَّحَه ابنُ حبانَ والألبانيُّ.

 

عبادَ اللهِ!

قد وعى السلفُ الصالحُ قدْرَ الدعاءِ وأثرَه؛ فكان همُّهم الشاغِلُ فيه أنْ يَفتحَ اللهُ عليهم فيه؛ لِيَظَلُّوا دومًا مستمسكينَ بحبلٍ من اللهِ متينٍ؛ فيه النجاةُ، والتوفيقُ، وقضاءُ الحوائجِ، وتفريجُ الكروبِ. قال عمرُ بنُ الخطابِ -رضي اللهُ عنه-: " إنّي لا أحْمِلُ همَّ الإجابةِ، وإنما أحملُ همَّ الدعاء؛ فإذا أُلْهِمْتُ الدُّعاءَ فإنَّ الإجابةَ معه ". وكانوا يروْنَ البركةَ فيما يُهَيِّجُ العبدَ إلى الدعاءِ وإنْ كان أبلغَ ما يكونُ من الألمِ، قال سفيانُ بنُ عيينةَ: " مَرَّ محمدُ بنُ عليٍّ بمحمدِ بنِ المنْكَدِرِ فقالَ: ما لي أراك مغمومًا؟ فقال أبو حازمٍ: ذلك لدَيْنٍ قد فَدَحَه، قال محمدُ بنُ عليٍّ: أفُتِحَ له في الدعاءِ؟ قال: نعم، فقال: لقد بُوركَ لعبدٍ مِن حاجةٍ أكْثَرَ فيها دعاءَ ربِّه كائنةً ما كانت ". وقال سفيانُ بنُ عيينةَ: " مَا يكرُه العَبْدُ خيرٌ لَهُ مِمَّا يُحِبُّ؛ لِأَن مَا يَكرَهُ يُهَيِّجُه على الدُّعَاء، وَمَا يُحِبُّ يُلهيه عَنهُ ".

 

أيها المسلمون!

إنَّ فَتْحَ اللهِ بابَ الدعاءِ لعبدِه، وتحبيبَه إليه، وإذاقتَه حلاوتَه إيذانٌ بمحبةِ اللهِ له واصطفائه ورحمتِه وإرادةِ الخيرِ له؛ إذ فَتَحَ عليه في أكرمِ شيءٍ عليه، قال مُطَرِّفُ بنُ عبدِاللهِ: " تذكَّرتُ ما جماعُ الخيرِ، فإذا الخيرُ كثيرٌ: الصومُ، والصلاةُ، وإذا هو في يدِ اللهِ -عزَّ وجلَّ-، وإذا أنت لا تقْدِرُ على ما في يدِ اللهِ -عزَّ وجلَّ- إلا أنْ تسألَه فيعطيَك؛ فإذا جماعُ الخيرِ الدعاءُ ".

 

وفي فَتْحِ الدعاءِ علامةٌ على قُرْبِ الإجابةِ، قال بعضُ أهلِ العلمِ: "متى أطلقَ لسانَك بالطلبِ؛ فاعلمْ أنه يريدُ أنْ يعطيَك. وعند الفتْحِ تتوجَّهُ رحمةُ اللهِ للعبدِ، وإذا توجَّهتْ لا يتعاظمُها شيءٌ؛ لأنها وَسِعتْ كلَّ شيءٍ"، "وَكَيْفَ لَا يُجِيبُهُ؟ وَهُوَ يُحِبُّ صَوْتَهُ، وَلَوْلَا ذَلِكَ مَا فَتَحَ عَلَيْهِ الدُّعَاءَ لَه "، فـ" مَنْ وُفِّقَ لكثرةِ الدعاءِ؛ فلْيُبْشِرْ بقُرْبِ الإجابةِ". وممّا يُدْنِي إجابةَ دعاءِ مَن فُتِحَ له فيه إلحاحُه ودوامُ ضراعتِه، قال الأوزاعيُّ: " كان يُقال: أفضلُ الدعاءِ الإلحاحُ على اللهِ -عزَّ وجلَّ-، والتضرعُ إليه ". وفي فَتْحِ الدعاءِ فتوحُ الخيرِ والنعيمِ، يقولُ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ: " لكنَّ العبدَ قد تنزِلُ به النازلةُ، فيكونُ مقصودُه طلبَ حاجتِه، وتفريجَ كرباتِه، فيسعى في ذلك بالسؤالِ والتضرعِ -وإنْ كان ذلك من العبادةِ والطاعةِ-، ثمَّ يكونُ في أولِ الأمرِ قصدُه حصولَ ذلك المطلوبِ من الرزقِ والنصرِ والعافيةِ مطلقًا، ثم الدعاءُ والتضرعُ يَفْتَحُ له من أبوابِ الإيمانِ باللهِ -عز وجل-، ومعرفتِه ومحبتِه، والتَّنعمِ بذكرِه ودعائه، ما يكونُ هو أحبَّ إليه وأعظمَ قدْرًا عنده من تلك الحاجةِ التي هَمَّتْهُ. وهذا من رحمةِ اللهِ بعبادِه؛ يَسوقُهم بالحاجاتِ الدنيويةِ إلى المقاصدِ العَليةِ الدينيةِ ".

 

ومن لوازمِ فتْحِ اللهِ لعبدِه الدعاءَ ذوقُ حلاوتِه بالتَّلَذُّذِ بمناجاةِ اللهِ التي قال عنها مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ: " مَا تَلَذَّذَ الْمُتَلَذِّذُونَ بِمِثْلِ الْخَلْوَةِ بِمُنَاجَاةِ اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-"، "وقال بعضُ الشيوخِ: إنَّه لَيكونُ لي إلى اللهِ حاجةٌ، فأدعوه، فيفتحُ لي من لذيذِ معرفتِه وحلاوةِ مناجاتِه ما لا أحبُّ معه أنْ يُعَجِّلَ قضاءَ حاجتي؛ خشيةَ أنْ تنْصَرِفَ نفسي ".

 

عبادَ اللهِ!

إنَّ فتْح اللهِ لعبدِه بابَ الدعاءِ منَّةٌ عظمى؛ قد جَعَلَ لها أسبابًا موصِلَةً؛ يَهدي لها مِن عبادِه مَن سبقتْ له الحسنى؛ وأعظمُ تلك الأسبابِ استفتاحُ العبدِ ربَّه بصدقِ الافتقارِ أنْ يَفتح له بابَ الدعاءِ، قال أبو الدرداءِ –رضي اللهُ عنه-: " مَنْ يُكْثِرْ قَرْعَ الْبَابِ، بَابِ الْمَلِكِ، يُوشِكْ أَنْ يُفْتَحَ لَهُ، وَمَنْ يُكْثِرِ الدُّعَاءَ يُوشِكْ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ "؟.

 

وقال الذهبيُّ: " من أدمنَ الدعاءَ، ولازَمَ قرْعَ البابِ؛ فُتِحَ له". قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ: "وإذا توجَّه إلى اللهِ بصدقِ الافتقارِ إليه، واستغاثَ به مخلِصًا له الدينَ؛ أجابَ دعاءَه؛ وأزالَ ضررَه، وفتَحَ له أبوابَ الرحمةِ ". والمجاهدةُ على لزومِ المداومةِ بجَعْلِ وِرْدٍ يوميٍّ للدعاءِ ممّا يُفْتَحُ به بابُه، وقد كان لِعُروةَ بنِ الزبيرِ من الدعاءِ حِزْبٌ يوميٌّ يُواظِبُ عليه، كَمَا يُوَاظِبُ عَلَى حِزْبِهِ مِنَ الْقُرْآنِ.

 

الخطبةُ الثانيةُ:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ.

 

أما بعدُ، فاعلموا أن أحسنَ الحديثِ كتابُ اللهِ ...

 

أيها المؤمنون!

وملاحظةُ مقصودِ الدعاءِ الأساسِ من التعبدِ وإظهارِ الافتقارِ إقْلِيدٌ يُفْتَحُ به بابُ الدعاءِ وإن لم يَرَ الداعي الإجابةَ زمنًا طويلًا، قال مُوَرِّقٌ الْعِجْلِيُّ: " دَعَوْتُ رَبِّي فِي حَاجَةٍ عِشْرِينَ سَنَةً، فَلَمْ يَقْضِهَا لِي، وَلَمْ أَيْأَسْ مِنْهَا "، قال بعضُ أهلِ العلمِ: " إنَّما يَعْجَلُ العبدُ إذا كان غرضُه من الدعاءِ نيلَ ما سَأَلَ، وإذا لم يَنَلْ ما يريدُ ثَقُلَ عليه الدعاءُ. ويجبُ أنْ يكونَ غَرَضُ العبدِ من الدعاءِ هو الدعاءَ لله، والسؤالَ منه، والافتقارَ إليه أبدًا، ولا يفارقَ سِمَةَ العبوديةِ وعلامةَ الرِّقِّ، والانقيادَ للأمرِ والنهي".

 

ودعاءُ المرءِ على سَجِيَّتِه دونَ تكلُّفٍ مما يُعينُ على الخشوعِ الذي به فَتْحُ الدعاءِ، قال ابنُ تيميةَ: "ومَن جَعَلَ همَّتَه في الدعاءِ تقويمَ لسانِه؛ أَضْعَفَ توجّهَ قلبِه؛ ولهذا يدعو المضطرُ بقلبِه دعاءً يُفتَحُ عليه؛ لا يَحْضرُه قبلَ ذلك، وهذا أمرٌ يجدُه كلُّ مؤمنٍ في قلبِه". وعبادةُ المرءِ في السرِّ وتركُه ما لا يَعْنِيه ممّا يَفْتَحُ اللهُ به له بابَ الدعاءِ، قال الإمامُ مالكٌ: "مَن أحبَّ أنْ يُفتَحَ له فُرْجَةٌ في قلبِه، وينجُّوَ من غَمَراتِ الموتِ وأهوالِ يومِ القيامةِ؛ فليكنْ في عملِه في السرِّ أكثرَ منه في العلانيةِ"، وقال: "لا يصلُحُ الرجلُ حتى يتركَ ما لا يَعنيه، فإذا كان كذلك أَوْشَكَ أنْ يَفْتَحَ اللهُ في قلبِه". وحفْظُ نعمةِ فتحِ الدعاءِ بالشكرِ وعدمِ الزهدِ فيها مما يُدِيمُ اللهُ به ذلك الفضلَ على العبدِ، ويَزيدُه منه، قال ابنُ القيمِ: " واللهُ –سبحانه- يُعاقِبُ مَن فَتَحَ له بابًا مِن الخيرِ فلم ينتهزْه، بأنْ يَحُولَ بين قلبِه وإرادتِه، فلا يُمْكِنُه بَعْدُ مِن إرادتِه؛ عقوبةً له، فمَن لم يستجبْ للهِ ورسولِه إذا دعاه حَالَ بينه وبين قلبِه وإرادتِه، فلا يُمْكِنُه الاستجابةَ بعدَ ذلك، قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ﴾ [الأنفال: 24]، وقد صرَّحَ اللهُ – سبحانه - بهذا في قوله: ﴿ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾ [الأنعام: 110]، وقال تعالى: ﴿ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ﴾ [الصف: 5]، وقال: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [التوبة: 115]، وهو كثيرٌ في القرآنِ ".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الاستغاثة والدعاء حق رب الأرض والسماء (خطبة)
  • الدعاء قوة (قصة واقعية)
  • الدعاء هو العبادة (خطبة)
  • خير الدعاء دعاء عرفة (خطبة)
  • حقيقة الدعاء
  • سلاح الدعاء (خطبة)
  • الدعاء (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • أيهما أسهل فتح المصحف أم فتح الهاتف؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لماذا تتأخر إجابة الدعاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعاء فضائل وآداب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعاء المستجاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سر عظيم لاستجابة الدعاء الخارق (زكريا، ومريم عليهما السلام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الدعاء عند الرفع من الركوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأربعون من جوامع الدعاء من الصحيحين أو أحدهما (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دعاء الشفاء ودعاء الضائع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بعد أذكار الصلاة يعمد كل فردا إلى الدعاء (الدعاء الجماعي في ادبار الصلاة)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/3/1447هـ - الساعة: 16:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب