• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم قاعدا؟ ولماذا؟

أ. د. فهمي أحمد عبدالرحمن القزاز

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/7/2017 ميلادي - 7/11/1438 هجري

الزيارات: 78619

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم قاعدًا؟ ولماذا؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمَّد رسول الله، وأترضى عن الصحابة والتابعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين، وبعدُ:

هَمُّ الدعوة إلى الله ثقيلٌ، وتحمُّل أعبائها أثقل؛ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ﴾ [المزمل: 5]، والقرب من الناس وحبهم ومخالطتهم وتحمل آذاهم والصبر على بلائهم وبلواهم والشفقة عليهم، تضفي بظلالها على صاحب الدعوة فتؤثِّر في نفسه وجسده، فكيف بأثر ذلك على من هو أولى بالمؤمنين من أنفسهم، الذي قال الله تعالى عنه: ﴿ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ﴾ [الأحزاب: 6]، وقال عن نفسه: ((أَنَا أَوْلَى بِالمؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، فَمَنْ تُوُفِّيَ مِنَ المُؤْمِنِينَ فَتَرَكَ دَيْنًا، فَعَلَيَّ قَضَاؤُهُ، وَمَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ))[1]، وكيف بأثر ذلك على من يحمل همَّ هدايتهم، ويخاف عليهم النار؛ قال الله تعالى: ﴿ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ﴾ [فاطر: 8]، ومن هو حريص عليهم، بهم رؤوف رحيم؛ من وصفه ربه فقال: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128]، كلُّ ذلك أثر بجسد رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه، وهو يلقى ربه بعبادة الصلاة، التي قال عنها: ((أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلَالُ، الصَّلَاةَ))[2]، وهي قرَّة عينه بأبي هو وأمي؛ فقال: ((وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ))[3]، ومع ذلك كله كان يصلي بعض نوافله وهو جالس؛ لأن جسده الشريف لا يقوى على حمله، والسبب ليس المرض أو غيره؛ وإنما هموم الناس، حمَّلوه من أثقالهم فصيَّروه شيخًا محطومًا، فصلوات ربي وسلامه عليه، كم أُتعب وأثقل بهموم أمته وأعبائها! روى الإمام مسلم في صحيحه عَنْ عَبْدِاللهِ بنِ شَقِيقٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: هَلْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَهُوَ قَاعِدٌ؟ قَالَتْ: "نَعَمْ، بَعْدَمَا حَطَمَهُ النَّاسُ"[4]، وبلفظ: "أَكَانَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ السُّورَةَ فِي رَكْعَةٍ؟ قَالَتْ: "المفَصَّلَ"، قَالَ: قُلْتُ: فَكَانَ يُصَلِّي قَاعِدًا؟ قَالَتْ: "حِينَ حَطَمَهُ النَّاسُ"[5].

 

قال ابن سيده (ت: 458هـ): الحَطْمُ: الْكسر فِي أَي وَجه كَانَ، وَقيل: هُوَ كسر الْيَابِس خَاصَّة، حَطَمَه يَحْطِمُه حَطْمًا، وحَطَّمَه، فانحَطَم وتحَطَّم، والحِطْمَةُ والحُطامُ: مَا تحَطَّمَ من ذَلِك، وصعدة حِطَمٌ، كَمَا قَالُوا: كسر، كَأَنَّهُمْ جعلُوا كل قِطْعَة مِنْهُ حِطَمَةٌ [6].

قال أبو عبدالله بن أبي نصر محمد بن فتوح الحَمِيدي (ت: 488هـ): وهو كنَايَة عَن كبره فيهم، وَيُقَال حطم فلَانًا أَهله، إِذا كبر فيهم كَأَنَّهُمْ رُبما حملوه من أثقالهم فصيروه شَيخًا محطومًا[7]، وإليه ذهب ابن الجوزي(ت: 597هـ)[8].

 

قال النووي: (يُقَالُ حَطَمَ فُلَانًا أَهْلُهُ، إِذَا كَبُرَ فِيهِمْ، كَأَنَّهُ لَمَّا حَمَلَهُ مِنْ أُمُورِهِمْ وَأَثْقَالِهِمْ وَالِاعْتِنَاءِ بِمَصَالِحِهِمْ، صَيَّرُوهُ شَيْخًا مَحْطُومًا)[9].

قال السندي: قولها: بعدما حطمه الناس؛ أي: كسروه وأثقلوا عليه، أي: بعد أن كبر وضعف، فكأنهم كسروه[10].

 

أقول: أين نحن، وأين رجالات الأمة وعلماؤها وقادتها من هذا كله، أين مَنْ يدَّعون أنَّ قدوتهم وأسوتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الحديث، نسأل الله تبارك وتعالى أن يَمُنَّ علينا بحسن الاتِّباع والاقتداء، ونستغفره من التقصير والخلل والزلل، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه.

 

وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ على سيِّدنا مُحمَّدٍ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين، والحمد لله ربِّ العالمين.



[1] صحيح البخاري (3/ 97) (2298).

[2] المعجم الكبير للطبراني (6/ 277) (6215).

[3] سنن النسائي (7/ 61) (3939).

[4] صحيح مسلم (1/ 506) (732)، وينظر سنن النسائي (3/ 223) (1657)، ومسند أحمد، ط الرسالة (42/ 238).

[5] سنن أبي داود (1/ 251) (956)، وينظر مسند أحمد، ط الرسالة (43/ 25) (25829)، وصحيح ابن خزيمة (1/ 270) (539)، وصحيح ابن خزيمة (2/ 237) (1241)، والمعجم الأوسط (3/ 60) (2475)، وفي لفظ وفي لفظ "بَعْدَمَا حَطَّمَتْهُ السِّنُّ"، ينظر مصنف ابن أبي شيبة (1/ 400) (4603)، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (6/ 214).

[6] المحكم والمحيط الأعظم (3/ 248).

[7] تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم (ص: 525).

[8] كشف المشكل من حديث الصحيحين (4/ 312)، وغريب الحديث لابن الجوزي (1/ 222).

[9]شرح النووي على مسلم (6/ 13)، وينظر حاشية السيوطي على سنن النسائي (3/ 219 )، وشرح السيوطي على مسلم (2/ 348)، وحاشية السندي على سنن النسائي (3/ 223)، وعون المعبود وحاشية ابن القيم (3/ 165)، مطالع الأنوار على صحاح الآثار (2/ 273)، وذخيرة العقبى في شرح المجتبى (17/ 391)، وفتح المنعم شرح صحيح مسلم (3/ 510).

[10] ينظر حاشية السندي على سنن النسائي (3/ 223).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أقوال العلماء الأعلام على أحاديث عمدة الأحكام ( باب صفة صلاة النبي )
  • تحقيق تخريج مسألة ( صلاة النبي خلف أبي بكر في ثوب واحد )
  • تحقيق تخريج مسألة ( صلاة النبي ركعتين بعد المغرب )

مختارات من الشبكة

  • من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: كان صلى الله عليه وسلم رحيما بالمؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: صلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح خمس صلوات بوضوء واحد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم رقد رقدة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • هل صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بغير وضوء؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علاقة محمد صلى الله عليه وسلم، بجبريل عليه السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الضوابط الأخلاقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانة النبي صلى الله عليه وسلم ومكانة أتباعه في شعر الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النبي معلما (خطبة)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه يوم وليلة الجمعة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • حديث: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة إلا لميقاتها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 


تعليقات الزوار
4- هذا وهو نبي الله صلى الله عليه وسلم؟
أبو الجراح - السعودية 14/05/2024 09:19 PM

فماذا نقول نحن هذا وهو مؤيد بالوحي بأبي أنت وأمي يا رسول وتحية لإخواننا في العراق أغلب التعليقات منهم وإن دل على شيء على حسن الاتباع جمعنا الله وإياكم في جنات النعيم مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

3- دعاء
م.م عمر عبد الواحد - العراق 03/08/2017 12:55 AM

بأبي أنت وأمي يا رسول الله جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل.

2- تهنئة
أحمد هشام - iraq 31/07/2017 02:29 PM

بارك الله فيك دكتور .. مقال رائع ..نسأل الله السداد والقبول

1- بأبي وأمي أنت يا رسول الله
محمد خيري ال الساري - العراق 31/07/2017 12:35 PM

صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/1/1447هـ - الساعة: 8:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب