• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسماء الله الحسنى من خلال الجزء (السابع والعشرون) ...
    محمد نور حكي علي
  •  
    النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بكثرة الصلاة عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التطبيقات النحوية على متن الآجرومية (PDF)
    خلدون عبدالقادر حسين ربابعة
  •  
    البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن ...
    جابر بن عبدالسلام المصعبي
  •  
    فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة العصر (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    الإيمان والأمن من خلال القرآن
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة ...
    اللجنة العلمية بالقسم النسائي بأم الجود
  •  
    فتح الرحيم الغفار في جوامع الأدعية والأذكار (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الملائكة تصلي على من يصلي على النبي صلى الله عليه ...
    جمعية مشكاة النبوة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

هل حامل القرآن معصوم من الأمراض النفسية؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/4/2013 ميلادي - 11/6/1434 هجري

الزيارات: 15950

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة - والحمد لله - أحفظ القرآن كاملًا بإتقانٍ، وأحبُّه جدًّا، ولكني مريضةٌ نفسيًّا بأمراضٍ عدة، فكيف أمرض هذه الأمراض والقرآن في صدري؟

 

هل هذا يعني أني لا أستحقه وأني مقَصِّرة مع الله؟

 

مع أني والله أُحافظ على الصلاة، وحالتي مُستقرَّة، فهل حاملُ القرآن معصومٌ مِن الأمراض النفسيَّة؟ وهل مرَضُه يعني عدم رضا الله عنه؟

 

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آله وصحبِه ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فالمرضُ النفسيُّ كباقي الأمراضِ العُضوية؛ ضَعْفُ الإيمانِ وقلتُه ليس سببًا رئيسيًّا فيها، وإنما هو كالأمراضِ العضوية لها أسبابٌ كثيرةٌ؛ مِن أهمها: الوراثةُ؛ وقد أثبتَ العلمُ الحَدِيثُ أن الوراثة تمتدُّ في شجرة العائلة إلى سبعة أجيالٍ.

 

ومنها: نواقلُ عصبيةٌ في المخ تتغير.

 

ومنها: ضُمورُ بعض خلايا المخِّ تتغير تغيُّرًا عضويًّا.

 

ومنها: الحزنُ، ولكنه يُؤَثِّرُ عند مَن عنده استعدادٌ وراثيٌّ لها؛ فهو ليس سببًا رئيسيًّا؛ فالبعضُ عند الحزن يُصابُ بأمراضٍ عضويةٍ أخرى، ومنهم مَن يُصابُ بمرضٍ نفسيٍّ، والضابطُ في هذا هو الاستعدادُ الوراثيُّ، والذي يختلف هو - أيضًا - من مريضٍ لآخَرَ؛ فالفصامُ، غيرُ الاكتئابِ، غيرُ الهَوَسِ، غيرُ القَلَقِ النفسيِّ، غيرُ الوِسوَاسِ القهري.

 

ومنها: ما ينتج مِن تفاعُلٍ قوىٍّ؛ والتَّفَاعُلاتُ كثيرةٌ، ومتعددةٌ، ومعقَّدةٌ؛ داخليةٌ في الإنسان؛ جسميةٌ، ونفسية، وخارجيةٌ في البيئة؛ ماديةٌ، واجتماعيةٌ.

 

ومنها: الاضطرابات الجسميةُ، والخبراتُ الأليمةُ؛ خاصةً في مرحلة الطفولةِ، وانهيارُ الوضعِ الاجتماعيِّ.

 

ومنها: ما ينجم عن الإشعاعات، وما يتعرض له مِن جَرَّائها مِن اضطراباتٍ جسميةٍ، وعصبيةٍ، ونفسيةٍ، يتوقف على مقدار الإشعاع، وكميته، ومدة التعرُّض له، وغير ذلك مِن أسبابٍ مُفردةٍ، أو مُرَكَّبَةٍ مع غيرها، تكون سببًا في المرض النفسيِّ.

 

يتبيَّن لك مما ذكرناه - أيتُها الابنةُ الكريمةُ - أنَّ ضَعْفَ الإيمان ليس مِن العوامل الرئيسية للأمراض النفسية، ولا قوتَهُ مِن الأمور العاصمة منها، وإنما تلك الأمراضُ - كغيرها - خاضعةٌ لقاعدةِ السَّبَبِيَّةِ، وللقُوَى التي وضعها اللهُ في الأشياء، إذا شاء الله ذلك، وقدره، وخلقه؛ ولذلك فحافظُ القرآن وحامِلُهُ الماهِرُ به غيرُ الغالي فيه، ولا الجافي عنه - يُصَابُ بتلك الأمراض كما يُصَابُ النَّاسُ.

 

هذا أولًا.

أما ثانيًا: فأبشري - بارك الله فيك - بفرجٍ قريبٍ مِن الله، وإنما عليكِ أَن تُكثِرِي طَرْقَ باب الكريم - سبحانه - فَمَنْ أكثرَ الطَّرْقَ، وَلَجَ.

 

قال ابن القيِّم في "زاد المعاد في هدي خير العباد" (4/ 252): فإن عَجَزَتْ هذه الأدويةُ كُلُّها، لم يبق له إلا صدق اللجْء إلى مَن يجيب المضطر إذا دَعَاهُ، وَلْيَطْرح نفسَهُ بين يديه على بَابِهِ مُستغيثًا به، مُتضرِّعًا مُتذلِّلًا، مُستكينًا، فَمَتَى وُفِّقَ لذلك، فقد قَرَعَ باب التوفيق.

 

وَلْتُوقِنِي أنَّ الدُّنيا دارُ ابتلاءٍ وامتحانٍ، لا تصفو مِن الأكدار؛ قال تعالى: ﴿ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ﴾ [آل عمران:140].

 

فكلُّ إنسانٍ له ابتلاءٌ مِن نوعٍ خَاصٍّ؛ هذا بنقص المال، أو الأولاد، وذلك بالآلام، والأوجاع، فالابتلاءُ سنةٌ كونيةٌ؛ كما قال تعالى: ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ﴾ [الأنبياء:35].

 

وَكَمْ مِن الناس ابْتُلِيَ بالمرض، فَرَجَعَ إلى الله، وَتَضَّرَع بين يديه، وهو موقنٌ بالإجابة أن يَصْرِفَ عنه السوء، فصَرَفَهُ عنه؛ ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾[غافر: 60]، وأنا وأنتِ نعلمُ أن الدُّنيا دارُ زوالٍ، وأنها ليستْ نهايةَ المَطَافِ، وأننا مُنتقلون منها، وأنها بحذافيرها لا تُساوي عند الله جناح بعوضة، وإنما هي مزرعةٌ للآخرة، وقد أحسنتِ - بارك الله فيك وفي أبناء المسلمين - لما أقبلتِ على حفظ القرآن، فاستَمِرِّي، واطلبي العلم الشرعي، وَذَكِّرِي نفسَكِ أن ما أصابَكِ لم يَكُن لِيُخْطِئَكِ، وما أَخْطَأَكِ لم يكن لِيُصيبَكِ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((عَجَبًا لِأَمْرِ المؤْمِنِ؛ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ))؛ رواه مسلم.

 

وتذكَّري - دائمًا - أيتها الفاضلةُ - نِعَمَ الله التي لا تُحْصَى، والتي أعظمُها نعمةُ الإيمان؛ فذلك أدعى للرضا، وعدم التَّسَخُّطِ.

 

والْزمي الاستغفار؛ فإنَّ مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفَارَ، جَعَلَ الله له مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ؛ كما رواه أبو داود عن رسولنا - صلى الله عليه وسلم.

 

وأكْثِري مِن دعاء: ((لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم))؛ متفق عليه.

 

وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ هُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ: ﴿ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87]، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ رَبَّهُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا اسْتَجَابَ لَهُ))؛ رواه أحمد.

 

واعتصمي بالله، وتوكَّلي عليه، وتدبَّري قوله تعالى: ﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴾[الأنبياء:84].

 

وقد قال تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ﴾ [الشورى:30].

 

هذا، وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، اللهم رب الناس، مُذهب الباس، اشْفِ أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، شفاءً لا يغادر سقمًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تجويد
  • ما سبب انتشار رواية حفص؟
  • كيفية التوفيق بين حفظ القرآن والواجبات اليومية الأخرى
  • كيف أتغلب على المعاصي؟
  • اكتئاب بعد الرقية
  • القرآن والنظريات العلمية الحديثة
  • تغيير التخصص من الهندسة إلى الاشتغال بالقرآن
  • الصوم وفق الحسابات الفلكية

مختارات من الشبكة

  • هل البخاري معصوم؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حملة لنشر تعاليم أشرف الخلق بمدينة مومباي الهندية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: انطلاق حملة القرآن للجميع في أوديبي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إحياء الموات (الأرض المنفكة عن الاختصاصات وملك معصوم)(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الإمام الكامل المعصوم!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عظم حرمة دماء المعصومين وأعراضهم وأموالهم من المسلمين وغيرهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الدر المنظوم من كلام المصطفى المعصوم(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الطفولة في حياة المعصوم - صلى الله عليه وسلم- (WORD)(كتاب - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الطفولة في حياة المعصوم - صلى الله عليه وسلم- (PDF)(كتاب - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • سفر الأربعين في آداب حملة القرآن المبين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/1/1447هـ - الساعة: 1:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب