• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأغصان الندية في شرح منظومة القواعد الفقهية
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    علاج البواسير في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    أحلامي تتلاشَىٰ (WORD)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    الأسر العلمية في المملكة العربية السعودية - ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    من كان يلحن من العلماء المشهورين: فوائد وروايات ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الأربعون الغفرانية من صحيحي البخاري ومسلم (PDF)
    جمعية مشكاة النبوة
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف ودليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لقاء حول ثقافة الشاب وتوجهه (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    حدیث: (الشؤم في ثلاثة: المرأة، والدار، والفرس) ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    أيام في ألمانيا: رحلة بين الخطوط والمخطوط
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    النعم.. أنواعها.. وأطنابها
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / سيرة
علامة باركود

ليقضي الله أمرا كان مفعولا

د. أمين الدميري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/3/2017 ميلادي - 9/6/1438 هجري

الزيارات: 148803

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا


قال الله تعالى: ﴿ إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴾ [الأنفال: 43، 44].

 

لقد كتب الله تعالى الغلبة لجنده الصابرين ولعباده المؤمنين، وتلك سنته تعالى؛ كما قال عز وجل: ﴿ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [المجادلة: 21]، وقال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴾ [الصافات: 171 - 173].

 

وقد يأتي على الناس زمان يعلو فيه الباطل، ويتسلط فيه أهل الكفر على أهل الايمان، ويسود الظلم ويعم الظلام، ولكن مهما طال الليل واسود الظلام، فلا بد من طلوع الفجر، فالأيام يداولها الله تعالى بين الناس .. وكما أن أهل الباطل وأنصار الكفر يمكرون بالليل والنهار، ويبذلون جهدهم وأموالهم؛ ليثبتوا باطلهم، وينشروا كفرهم وفسقهم، فإن على أهل الايمان أن يبذلوا جهدهم، ويقدموا التضحيات لنصرة دينهم وإعلاء كلمة الحق .. لقد آن الأوان للحق أن يعلو وللباطل أن ينخفض ويذهب، ولكي يتم هذا القضاء الإلهي، فإن الله تعالى بقدرته وتدبيره أدار تلك المعركة، بل وضع كل فريق في المكان المقدر؛ ليتحقق النصر والغلبة للمؤمنين، وتتحقق الهزيمة والمهانة لأعداء الدين؛ قال تعالى: {إذ أنتم}، ولم يقل: (إذ كنتم)، فهو وصف حي لأحداث المعركة وتصوير حاضر لأرض القتال، كأن المعركة تدار الآن، وقد سمى الله تعالى هذا اليوم {يوم الفرقان}، كما سمى كتابه {الفرقان}، وكما أن القرآن يتلى فتتحرك به القلوب ويتجدد الإيمان، فإن المعجزات في هذه المعركة تظل حاضرة في القلوب ماثلة أمام العيون؛ لأن البيِّنة فيها واضحة جلية، فقد ظهر الحق وعلا يتلألأ، لا شبهة فيه ولا شك، وتهاوي الباطل متخاذلًا مندحرًا، وتلكم هي البينة:

 

لقد تدخل القدر؛ ليحدد لكل فئة موقعها في ساحة المعركة؛ قال تعالى: ﴿ إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا ﴾ [الأنفال: 42]، والعدوة: الجانب أو المنزل، فقد أخذ المسلمون الجانب القريب من المدينة، وتَمركز المشركون في الجانب البعيد عن المدينة من ناحية مكة، وكان ركب أبي سفيان أسفل من ناحية البحر، وكان يمثل ظهرًا وإمدادًا للمشركين، لم يكن في حسابات المسلمين ساعة خروجهم للعير أنه سيكون قتالٌ، وقد خرج البعض منهم وهم في حال الكراهة، كما أن أهل مكة خرجوا من أجل العير، وقد نجت العير ولم يتعرض لها أحد!

 

ومن هنا فإن القضية في أول الأمر - لدى الفريقين - كانت هي قضية العير، خرج المسلمون للاستيلاء عليها، ولكنها أفلتت ولم يحدث الاستيلاء عليها، وخرج المشركون لإنقاذ العير، وقد أفلتت العير ونجت دون تدخل من أحد، وكان من الممكن أن تنتهي القضية عند هذا الحد، ويعود كل فريق إلى بيته، خصوصًا أنه لم يكن هناك سابق (ميعاد) ولا حساب لقتال، ولكن لكي ينفذ القضاء الإلهي، فقد ألقى الله تعالى الرغبة في قلوب كل من الفريقين في لقاء الآخر، وأغرى كل فئة بالأخرى؛ ليتحقق ويظهر في عالم الشهادة ما قضى الله تعالى به في عالم الغيب، وفي سابق حكمه وعلمه، لماذا؟ لأنه حتى قبيل هذه المعركة كان الأمر ملتبسًا على بعض الناس، وكأن البعض من أهل مكة يظنون أنهم على صواب، وقد توجهوا - أي: المشركون - إلى الله تعالى بالدعاء أن ينصر الفئة التي على الحق؛ ظنًّا منهم أنهم على الحق.

 

ولما تحقَّق النصر لأهل الإسلام بات الأمر واضحًا جليًّا، وتميزت المواقف ﴿ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا ﴾، وهو تحقق النصر: ﴿ لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ ﴾؛ فمن مات مدافعًا عن الإسلام كان هو المدافع عن الحق، ومن مات مدافعًا عن الشرك كان هو المدافع عن الباطل، لا شك ولا لبس، كذلك فإن من أسلم فقد أسلم عن حجة ودلالة واضحة، ومن اختار الكفر فقد اختاره عن دلالة وبينة واضحة، ولهذا كان هذا اليوم هو يوم الفرقان، فلا عذر بعد ذلك ولا اشتباه في الأمور!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرضا بقضاء الله وقدره

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التطبيع مع الفواحش والمنكرات وخطره على الأمة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الذكر يحصن العبد من وسوسة الشيطان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمران من عقائد النصارى أبطلهما القرآن بسهولة ويسر وإقناع عجيب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام أمرنا بدعوة وجدال غير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى أجل مسمى)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيع التلجئة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث الرابع: الراحة النفسية والسعادة الأبدية الرضا بقضاء الله وقدره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شروط ما قبل الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عظمة القرآن تدل على عظمة الرحمن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/4/1447هـ - الساعة: 9:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب