• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    العشرة المبشرون بالجنة (PDF)
    د. أحمد بن علي اللبيشي
  •  
    معاني الاختلاف بين حفص وورش (PDF)
    محمد حباش
  •  
    شرح المنهاج الجامع لأقوال أئمة الشافعية
    صلاح عواد
  •  
    شرح كتاب صيانة كلام الرحمن عن مطاعن أهل الزيغ ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    نفحات تربوية من الخطب المنبرية (PDF)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف: فدليل ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أفضل الصيغ: جمع لأفضل الصيغ الواردة في التشهد، ...
    أحمد علي سالم أحمد
  •  
    المنهل الروي بشرح منظومة الإمام اللغوي محمد بن ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    وفد النصارى.. وصدق المحبة..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لقط الفوائد ونتف الفرائد للإمام العلامة يوسف بن ...
    د. إياد العكيلي
  •  
    التذكير بما ورد في فضل التهجير (PDF)
    سعد بن صالح بن محمد الصرامي
  •  
    شذرات الفوائد من صحيح البخاري (PDF)
    د. ابراهيم شذر حمد الصجري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

معنى تحسين الترمذي للحديث

معنى تحسين الترمذي للحديث
د. محمد بن علي بن جميل المطري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/3/2014 ميلادي - 24/5/1435 هجري

الزيارات: 28442

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معنى تحسين الترمذي للحديث


الإمام الترمذي إذا قال عن الحديث: "هذا حديث حسن"، لا يُريد بذلك الحديث الحسن المعروف في المصطلح بأنه الخفيف ضبطًا، المقبول عند المحدِّثين، بل يريد بذلك شيئًا آخر أفصح عنه في كتابه "العِلَل الصغير" فقال في كتابه العلل الصغير (ص: 758):

قال أبو عيسى: وما ذكرْنا في هذا الكتاب حديث حسن، فإنما أردْنا به حسْنَ إسناده عندنا، كل حديث يُروى لا يكون في إسناده من يتَّهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذًّا، ويُروى من غير وجه نحو ذاك، فهو عندنا حديث حسن" انتهى.

 

وقال ابن رجب في شرح علل الترمذي (2/ 606): الحديث الحسن بيَّن الترمذي مُرادَه بالحسن: وهو ما كان حسنَ الإسناد.

 

وفسَّر حسن الإسناد: بألا يكون في إسناده متَّهم بالكذب، ولا يكون شاذًّا، ويروى من غير وجه نحوه، فكل حديث كان كذلك فهو عنده حديث حسن.

 

وقد تقدم أن الرواة منهم من يُتَّهم بالكذب، ومنهم من يغلب على حديثه الوهم والغلط، ومنهم الثقة الذي يقلُّ غلطه، ومنهم الثقة الذي يَكثُر غلطه.

 

فعلى ما ذكَرَه الترمذي: كل ما كان في إسناده متَّهم فليس بحسَن، وما عداه فهو حسن، بشرط ألا يكون شاذًّا.

 

والظاهر أنه أراد بالشاذ ما قاله الشافعي، وهو أن يَرويَ الثقات عن النبي صلى الله عليه وسلم خلافه بشرط ألا يكون شاذًّا.

 

وبشرط أن يُروى نحوه من غير وجه، يعني أن يُروى معنى ذلك الحديث من وجوه أخر عن النبي صلى الله عليه وسلم بغير ذلك الإسناد، فعلى هذا: الحديث الذي يَرويه الثقة العدل، ومن كثر غلطُه، ومَن يَغلِب على حديثه الوهم إذا لم يكن أحد منهم متَّهمًا، كله حسن؛ بشرط ألا يكون شاذًّا، مخالفًا للأحاديث الصحيحة، وبشرط أن يكون معناه قد رُوي من وجوه متعدِّدة.

 

فإن كان مع ذلك من رواية الثقات العدول الحفَّاظ، فالحديث حينئذ "حسن صحيح"؛ انتهى.

 

ولهذا لا تَستغرِب من هذه العبارات في سنن الترمذي:

1- قال الترمذي في حديث رقم 1089: هذا حديث غريب حسن في هذا الباب، وعيسى بن ميمون الأنصاري يُضَعَّفُ في الحديث.

 

2- وقال بعد حديث 2347: "هذا حديث حسن" وعلي بن يَزيد يُضَعَّفُ في الحديث.

 

3- وقال بعد حديث 233: حديث سمرة حديث حسن غريب، وقد تكلم بعض الناس في إسماعيل بن مسلم من قِبَل حفظِه.

 

4- وقال بعد حديث 3299: هذا حديث حسن قال محمد [هو شيخه الإمام البخاري]: "سليمان بن يسار لم يسمَع عندي من سلمة بن صخر".

 

5- وقال بعد حديث 799: هذا حديث حسن، وعبدالله بن جعفر كان يَحيى بن معين يُضعِّفه.

 

الخلاصة أن الترمذي بيَّن معنى قوله:

"حديث حسن"، بأنه ما ليس في سنده متَّهم بالكذب، وليس شاذًّا في المعنى - أي: لا يخالف الأحاديث الصِّحاح - ويُروى معناه من غير وجه.

 

وبعد هذا نعرف خطأ بعض مَن يَنتقِد الترمذي من المتقدِّمين والمتأخرين على تحسينه لحديثٍ ما بأن في سنده ضعفًا أو انقطاعًا مع أن الترمذي لا يريد بالحديث الحسن ما هو مشهور عند العلماء بأنه ما كان متَّصل الإسناد بنقل العدل الخفيف الضبط وسلم من الشذوذ والعلّة، بل قد يقوله في حديث فيه ضعف أو فيه انقطاع، وإليكم أمثلة لمن انتقدوا الترمذي وانتقادهم في غير محلِّه لكَونِهم لم يتنبهوا لاصطلاحه الخاص بالحسَن:

1- قال النووي في " المجموع " (3/460): " قال الترمذي: هو حديث حسن، وليس كما قال؛ لأن أبا عبيدة لم يسمَع أباه، ولم يُدرِكه باتفاقهم، وهو حديث منقطع".

 

2- قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (9/ 196): "قال الترمذي: "حديث حسن"، قلت: كذا قال، ولعله يعني أنه حسن لغيره، وإلا فعمارة هذا مجهول اتفاقًا".

 

3- وفي رياض الصالحين حديث رقم 1244 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال الله - عز وجل -: أحب عبادي إليَّ أعجلهم فِطرًا))؛ رواه الترمذي، وقال: "حديث حسن"، قال الألباني في الحاشية: "قلت: في هذا التحسين نظر؛ لأن مدار إسناده على قرة بن عبد الرحمن، وهو ضعيف لسوء حفظه".

 

فالترمذي أراد أن سنده ليس فيه متَّهم بالكذب وأن معناه غير شاذٍّ، بل يُروى من غير وجه، وهو كذلك؛ فتعجيل الإفطار معروف في السنَّة وروي من غير وجه؛ فتوافَرَ في هذا الحديث الشرطان اللذان جعلهما الترمذي ميزانًا للحسن عنده فحسَّنه فأصاب على حسب اصطلاحه، وهو لا يريد أنه حسن بما هو معروف عند غيره، ولذا ضعَّفه الألباني وأصاب ولكنه انتقد الترمذي على تحسينه ولم يُصِبْ، فسبحان الله الذي أحاط بكل شيء عِلمًا، وكل عالم يخطئ ويُصيب، وما يَخفى عليه أكثر مما يعلم، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سلسلة (كتاب الصيام من سنن الترمذي)
  • مقارنة بين علل ابن أبي حاتم وعلل الترمذي الكبير
  • التحقيق في حال مسند الإمام زيد بن علي

مختارات من الشبكة

  • ما ورد في معنى استغفار النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى الحال ورفع المضارع بعد الواو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى عالمية الدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح متن طالب الأصول: (1) معنى البسملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واو الحال وتعريف الحرف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • واو الحال بين إعرابها وتفسيرها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الجمع بين حديث "من مس ذكره فليتوضأ"، وحديث "إنما هو بضعة منك": دراسة حديثية فقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جوامع الكلم النبوي: دراسة في ثراء المعاني من حديث النغير(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- استفسار
هادي المري - الكويت 05/06/2021 02:51 PM

المقصود : هل قول الإمام الترمذي لحديث أنه حسن أن حسن غريب يريد به القبول أو الرد

1- جزاكم الله خيرا
الونش - مصر 25/03/2014 06:30 PM

جزاكم الله خيرا ..........وأحسن إليكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/3/1447هـ - الساعة: 16:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب