• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حكم السفر لبلاد يقصر فيها النهار لأجل الصوم بها: ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    تدبر سورة الزلزلة (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    فتح الصمد شرح الزبد فيما عليه المعتمد في الفقه ...
    د. عبدالرحمن بن محمد موسى العامري
  •  
    فسخ الحج إلى عمرة: دراسة فقهية مقارنة (PDF)
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    الحلقة الثالثة: قالوا وما الرحمن
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: (الإيمان بأسماء الله ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرويات الصحابي الجليل عقبة بن عمرو (أبو مسعود ...
    عبدالله خالد فائز
  •  
    يا باغي الخير أقبل
    منصة دار التوحيد
  •  
    الحلقة الثانية: لماذا أعرف الله؟
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    تفريج الهم.. وتنفيس الكرب
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    أثر العلماء في توعية المجتمعات الإسلامية (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

توهم إضاعة الدين بسبب الاختلاف في ثبوت بعض الأحاديث

توهم إضاعة الدين بسبب الاختلاف في ثبوت بعض الأحاديث
عمرو عبدالله ناصر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/11/2025 ميلادي - 13/5/1447 هجري

الزيارات: 123

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

توهم إضاعة الدين بسبب الاختلاف في ثبوت بعض الأحاديث

 

يعترض بعض من يشكك في صيانة الشريعة وحفظ الدين، فيزعم أن الأمة قد فرّطت في شريعتها وضَيَّعت بعض أحكامها، ويستدل على ذلك بما يقع بين الأئمة من الاختلاف في قبول بعض الأحاديث وتضعيفها؛ إذ قد يثبت الحديث عند طائفة منهم فيعملون بموجبه ويقولون بحكمه، بينما يضعّفه آخرون ويرون عدم ثبوته فينفون الحكم.

 

وحينئذٍ فلابد أن يكون أحد الفريقين مصيبًا والآخر مخطئًا: فإن كان المصيب هو من أثبت الحديث، فقد أضاع الفريق الآخر حكمًا من أحكام الشرع برده للحديث، وإن كان المصيب هو من ضعّف الحديث، فقد زاد الفريق الأول في الدين ما ليس منه.


فأيًّا ما كان الأمر - على زعمهم - فالنتيجة أن الأمة قد أضاعت شيئًا من الشريعة أو زادت فيها ما ليس منها، وهذا عندهم دليل على أن حفظ الدين لم يتحقق، وأن الاختلاف في الأحاديث أفضى إلى تضييع الشريعة.


ويُجاب عن هذا بما يأتي:
أولًا:أن الأمة بمجموعها لا يمكن أن تُضيع دينها، ولا أن يُرفع الحق عن جميعها، لأن الله تعالى تكفّل بحفظ هذا الدين فقال: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].


وهذا الحفظ يشمل نصوص الوحي وألفاظه، ويشمل معاني الشريعة ومقاصدها، كما يشمل عصمة مجموع الأمة من الاجتماع على ضلالة، وقد ثبت أصل ذلك في قوله تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾ [آل عمران: 110]، فلو كان في اجتماعهم جميعًا تقريرٌ للباطل أو نهيٌ عن الحق لما امتدحهم الله وخصهم بالخيرية.

ثانيًا: أن الاختلاف في تصحيح بعض الأحاديث أو تضعيفها لا يقدح في حفظ الدين، بل هو من طبيعة الاجتهاد البشري الذي جُعل له بابًا مضبوطًا بالضوابط الشرعية؛ إذ تختلف مناهج الأئمة في شروط القبول والرد، وفي مراتب الضبط، وفي طرق الجمع بين النصوص. وهذا من سنن الله في باب الاجتهاد، ولا يلزم منه ضياع الحق أو تفريط الأمة في دينها، بل الحق محفوظ، يظهر عند طائفة، وقد يخفى على أخرى، ومع ذلك يبقى قائمًا في الأمة ظاهرًا لا يضيع.


وهذا الاختلاف ـ وإن وقع بين الأئمة ـ إلا أنه مضبوط عندهم بالضوابط الشرعية، تجري عليه قواعد الدين الكلية، وتحكمه أصول الشريعة المحكمة، فلا ينفلت عن نظامها، ولا يخرج عن مقاصدها. ومن ثمّ لا يكون هذا الخلاف باعثًا على الفرقة والبغضاء، ولا مؤديًا إلى التنازع، وإلا لكان من الاختلاف المذموم الذي ورد الشرع بذمه والنهي عنه.


كما أن هذا النوع من الاختلاف لا يخرم أصل الدين ولا يقدح في كلياته؛ إذ لم يكن بين الأئمة خلاف معتبر في أصول الدين الكبرى وكلياته العظمى، وإنما دار خلافهم في الفروع والجزئيات التي يسوغ فيها الاجتهاد، وتتسع فيها أنظار العلماء.

ثالثًا: الأحاديث المختلف فيها من هذه الجهة لا تخرج عن أحد حالين:
• أن يكون الحديث ثابتًا في نفس الأمر، فيكون من صححه قد أصاب الحق، ومن ضعفه فقد أخطأ في اجتهاده، لكنه لم يُضيع الدين، بل اجتهد وفق القواعد العلمية التي تقررت في علم الرواية، فيكون قوله واجتهاده بعلم وحجة.


• أو أن يكون الحديث غير ثابت في نفس الأمر، فيكون من ضعفه قد أصاب الحق، ومن صححه قد أخطأ في اجتهاده، ولم يكن بذلك مضيعًا للدين، بل حاول نصرة الحق والدين على مقتضى ما ظهر له من الحجة.


فالحاصل أن الحق باقٍ محفوظ، وأن الأمة لا تجتمع على باطل، وإنما يقع الخطأ في اجتهاد بعض أفرادها، مع بقاء غيرهم مصيبًا للحق.

رابعًا: ما يُتوهم من أن الفريق المخطئ قد أضاع شيئًا من الدين ليس بصحيح، لأن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها، والمجتهد إذا اجتهد فأخطأ فهو مأجور غير آثم، وقد اتقى الله ما استطاع، فخطؤه ليس تضييعًا للدين، بل هو من مقتضيات نظام الاجتهاد في الشريعة.


وإنما التضييع أن يُعرض عن النصوص أو تُخالَف اتباعًا للهوى، لا أن يخطئ المجتهد في امتثال قواعد العلم الصحيحة طالبًا سبيل الحق فيها.

خامسًا: أن موارد الاختلاف بين العلماء في قبول الرواية وردّها لا تقع في أصول الدين وكلياته، وإنما تقع في فروعه وجزئياته.


فأصول الدين الكبرى، وأركان الشريعة العظمى، ومعالم الملة الظاهرة، كلها ثابتة بأدلة قطعية من الكتاب والسنة المتواترة، واستقر عليها إجماع الأمة، ولا مدخل فيها للاحتمال أو الاجتهاد الظني.


ولهذا لا يُتصور أن يختلف الأئمة في أصل من أصول الدين أو ركن من أركان الإسلام بسبب اختلافهم في تصحيح رواية أو تضعيفها. فالاختلاف إنما يَرِد في المسائل الجزئية التي يسوغ فيها الاجتهاد، لا في الكليات التي بها يتحقق حفظ الدين.

وعليه: فالاختلاف في ثبوت بعض الأحاديث لا يقدح في أصل الحفظ، ولا يدل بحال على إضاعة الأمة شيئًا من الدين، بل هو من سنن الاجتهاد الذي أُذِن به في الجملة، وجُعل طريقًا لتحصيل العلم والبيان. وإنما يجري هذا الاختلاف في الفروع والجزئيات التي تقبل النظر والاجتهاد، متى قام على أصول العلم، واستند إلى الحجة والبرهان، وجُعلت عليه القواعد المقررة عند أهل الحديث والفقه حاكمة، ومع ذلك تبقى الكليات محفوظة لا يتطرق إليها الخلل، وتبقى معالم الشريعة وأصولها العظمى ثابتة راسخة، والحق قائمًا ظاهرًا فيمن تقوم بهم الحجة من أهل العلم والهدى، ولا ينطمس الحق في الأمة جمعاء البتة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أثر علم أصول الفقه في حفظ الشريعة وبيان كمالها
  • علم أصول الفقه وأثره في مواجهة الشبهات
  • صعوبة علم أصول الفقه والتزهيد فيه: رؤية تقويمية
  • المبالغة في تشقيق العلم
  • وفاء القرآن الكريم بقواعد الأخلاق والآداب
  • فوائد الإجماع مع وجود الكتاب والسنة
  • التزهيد في الاقتداء بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم الجبلية والطبعية

مختارات من الشبكة

  • بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حركة الترجمة بين توهم نقل المعرفة، وإفساد عقل الأمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لا توهم نفسك وعش واقعك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • مزاعم بناء اللغة على التوهم (3)(مقالة - موقع العلامة محمد بهجة الأثري)
  • مزاعم بناء اللغة على التوهم (2)(مقالة - موقع العلامة محمد بهجة الأثري)
  • المفعول معه بصيغة المضارع المنصوب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فتاة أغواها معلمها(استشارة - الاستشارات)
  • الدلالة الصوتية في اللغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (47)(مقالة - موقع الشيخ محمد بن صالح الشاوي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/5/1447هـ - الساعة: 14:3
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب